روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل الرابع 4 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل الرابع 4 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت الرابع

رواية ممرضة لقلبي الجزء الرابع

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة الرابعة

لقيته نزل من العربية ، بس لما نزل شوفته الضحكة اتبدلت لدهشة لما شوفت الدم ! ،
جريت عليه بسرعة و انا بقوله ” ايه دا مالك ؟ و ايه الدم ده !؟ ” ، لقيته رد و بصعوبة و هو بيتألم و قال ” الحقيني بسرعة دمي بيتصفى ” ، رحت الكشك و جبت شاش و مكروكرون و انا بقول في سري ” يعني مفيش مستشفي جايلي انا ” ، رحت بالشاش و القطن و بحاول اصمم الجرح ،
بس ثانية واحدة !؟ ،
ايه دا !؟ ،،
دا مش جرح !! ، دا مكروكرون !! ، و قفت من مكاني و انا في صدمة !! ،
في اللحظة دي خدت بالي العربية مفيهاش خدش يضل علي ان في حادثة حصلت ،
اتكلمت بعصبية وانا بقوله ” انت عايز ايه !؟ ” ، وقف من مكانه هو كمان و قال ” عايز اساعدك ”
تقي : و انا مطلبتش منك مساعدة ، و مش عايزة مساعدة من حد ..
الشخص : افهميني ، انا بجد عايز اقف انا جمبك لأني اقدر اعمل دا ، و بعدين يا ستي جربي ، انتي دلوقتي ممرضة و هتشتغلي بشهادتك ..
تقي : يعني ايه !؟
الشخص خرج كارت من جيبه و قال : الكارت دا فيها عنوان مستشفي كبيرة و خاصة ، بكره من بدري تكوني هناك ، تسألي علي الدكتور معتصم مراد ، بس تكوني مجهزة كل ورقك معاكي ، و ثقي فيا ، انا مش هقولك ابقي معاكي لا ، خليكي علي راحتك ، و انا مجرد فاعل خير ،
انا واقفة في صمت و مترددة و مش عارف اعمل !؟ ..
الشخص : ها ، هأفضل مادد ايدي ليكي بالكارت ، خديه بقي ، و بعدين دا مش كارت انا دا كارت المستشفي .
مديت ايدي بتردد و حيرة و اخدت الكارت ،
الشخص دا ابتسم و لبس النضارة و مشي ، و انا وقفت لثواني و انا سرحانة لحد ما مشي بالعربية ،
روحت حكيت لماما ، و كان رد فعلها انها فرحت جدا و قالت انها مستنية اليوم دا ، و انها نفسها اشتغل بالشهادة ،
تاني يوم لبست و خرجت بعد ما اديت ماما العلاج و فطرتها و تطمنت عليها ،
وصلت قدام المستشفي ، ماشاء الله عليها كبيرة و منظرها جميل ، قربت من الباب و انا ركبي بتخبط في بعضها و متوترة ، لما قربت من الباب لقيته فتح لوحده اتوماتيك ، دخلت ، المستشفى من جوا علي اعلي مستوى ،
كنت ماشية تايه ، المستشفي كبيرة و انا مش عارفة اروح فين ، فجاة ببص جمبي لقيته ، مش عارف جه ازاي ! ، بصيت ليه لقيت مبتسم ليا و قال “ جيتي في معادك برافوا عليكي “ ، ابتسمت ليه ابتسامة خفيفة ،
الشخص : هات الورق بتاعك .
اخد الورق مني و قال “ تعالي “ ، مشيت وراه و انا مرتبكة و متوترة ، وقف و بص ليا و ابتسم و قال “ متقلقيش “ ، و كمل مشي و طلعنا الدور التاني ، و مشينا في طرقه لحد ما وصلنا لباب اوضة ، كان مكتوب علي اللوحة اللي جنب الباب “ الادارة العامة “ ، يعني مكتب المدير ، خبط الشاب و فتح و دخل علي طول ، استغربت ! ، قالي “ تعالي ادخلي “ ، دخلت لقيته الشاب دخل سلم علي الشخص اللي قاعد علي المكتب و قاله “ هي دي يا بابا ، أشطر ممرضة هتشوفها ، ابتسم و قاله “ ماشاء الله ، هنشوف دا بعدين ، المهم الورق بتاعها فين ؟ “ ، الشاب مد الورق بتاعي اللي كان في ايدوا وقاله “ اهو “ ، اخد الورق و بص فيه و هو مبتسم ، بس بعد شوية و هو باصص راحت الابتسامة و اتغيرت لملامح دهشة ، بس ليا و قال “ انتي اسمك تقي رمزي الشاذلي !؟ “ ، ضحكت و قولتله “ لا حضرتك اسمي تقي رمزي حسن الشاذلي “ ، الصدمة ظهرت اكتر علي وشه و قال “ انتي بنت نادية ؟ “ ،
تقي : اه ، ثانيه واحدة ! ، حضرتك عرفت منين !؟ ،
الشخص مردش عليا ، لكن بص للشاب اللي جنبي اللي هو ابنه و قال “ انت عارف يا مراد دي تبقالك ايه ؟ “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى