روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء السابع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق البارت السابع والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة السابعة والعشرون

يقوم باحتوائها 💞✨
أمير حاول التماسك بغضب… وانت هتستفاد ايه لما تعمل كده
سليم ابتسم… لو اختارت الموت انا هقتلها وهقتل نفسي واراها
اثبت مكانك
سليم بص حواليه لاقي المكان كله شرطه
غمز له أدهم وقال… كان غيرك اشطر بقا
أمير ابتسم وقال… عمري ما شوفت انسان بيستعجل على لحظه موته قدك
وعلى حين غره من الجميع قام بسحب السلاح من الضابط الذي يقف بجواره وهو يقول بشراسه… انا اجدع منك وهقولك تقول الشهاده
حاجه عدله تقابل بيها وجه كريم في اخرتك
نجح في جعله يرتبك الان….
ليقوم بلهيه في الحديث بينما يتسلل ب
خلفه احد الضباط خفيه
الظابط… ال انت بتعمله بتأذي نفسك بيه سيبها احسنلك
ليقول سليم بصوت مهزور… محدش يقرب ال هيقرب هموتها
ضحك أمير بسخريه وقام بإطلاق النار لتمر بالقرب من راس سليم
لتنتنفض ايتن بخوف ولكنها لمحت امير وهو يشير اليها بأن تنحني سريعا..
ليقوم بجذبها اليه
وقامت الشرطه بالقاء القبض عليه
ليتوجه اليه الظابط وهو بيقول… ال انت عملته دا هتسال عليه في التحقيق
لو الرصاصه كانت قريبه سنتي واحد كانت جت في راسه ومات
ليصرخ سليم…. مش هسيبك والله ما هسييك يا لينا
أدهم بذهول… دا مجنون الجدع ده
بينما كان أمير في عالم آخر مع تلك التي ترتجف داخل احضانه أصابها حاله من الانهيار التام
لم تعد تقوى على الحديث او التفوه بكلمه واحده
لكنه استمع إلى جمله سليم الاخيره وبعنايه… شعر بجسدها يضعف وقواها بدأت ان تخور
سندها سريعا وكان سيهم بحملها ولكنه منعه أدهم قائلا… دراعك يا أمير…
مش هتقدر انت لسه تعبان… انا…
قاطعه امير بحده… لا يا أدهم… انسي…
مش هتقرب منها
زفر أدهم… هو دا وقته انت كمان
يا أمير
أمير… روح افتح باب العربيه
أمير دخلها في الكرسي ال ورا وقعد معاها…
اطلع على أقرب مستشفى
أدهم… بلاش مستشفيات احنا مش ناقصين سين وجيم هنروح البيت وهجيب دكتور علي هناك

انجي بقلق شديد… ساب المستشفى ازاي….
ياربي يارب خليك معاه يارب
يارب اهديه ورجعه ليا بالسلامه يارب
ريهام بخوف… حتى أدهم مش بيرد
جري عليهم يزيد بلهفه وهو بيقول… ماما خالو جه وشايل بنت ومعاه واحد كمان
ريهام طلعت تجري هي وانجي فتحوا البوابه
والاتنين في نفس واحد قالوا بصدمه…. أمير…..
ااايتن مالها؟؟ اي ال حصلها…
أمير بتعب واضح… بعدين يا ماما هطلع ايتن فوق الأول
طلعها أمير فوق..
وشهقات عياطها مش بتوقف… حطها على السرير ولسه هيقوم من جنبها
هي مسكت ايده بسرعه وخوف… خليك متسبنيش…
انجي بقلق. يا ابني فهمني انا اعصابي باظت…
ريهام دخلت مع أدهم…
الدكتور جه…
دخل الدكتور وقال بحيره… مين فيكوا بالظبط ال هيكشف انت ولا هي
أمير… لا هي شوفها الأول
أدهم خرج لما الدكتور يخلص كشف على ايتن وريهام مقدرتش تمنع فضولها وخرجت وراه
.. هو ايه ال حصل بالظبط… ليه خرجتوا من المستشفى وايتن حصلها ايه؟؟
أدهم… ابقى اسألي اخوكي

جوا عند ايتن
الدكتور… نفسيتها وحشه خالص والضغط مش مظبوط
انهيار عصبي شديد
لازم تاخد مهدئ قوي
وطلع من شنطته حقنه
فقالت ايتن بذعر وخوف… لا لا مش عايزه…
أمير…. اهدي يا ايتن متخافيش لازم تاخديها عشان تبقى كويسه
انت مش شايفه حالتك عامله ازاي
ايتن قالت ببكاء شديد… مش عايزه مهدئ… مش عايزه…
مش عايزه
وقعدت تقولها بهستريا
حضنها أمير بدفء وحنان وهي صعبانه عليه… طب بس بس خلاص عشان خاطري… مش هتاخدي حاجه اهدي…
اهدي يا ايتن
مسك ايدها ال كانت متلجه وضغط عليها عشان تحس بيه وهي دموعها مش بتوقف
انجي بخوف… اتصرف يا دكتور الله يخليك اديلها اي حاجه
الدكتور… كدا مافيش حل غير اننا نكتفها لازم تاخد الحقنه والا حالتها هتسوء
لو مهدتش من نفسها
لترتجف بخوف وهي تتمسك بقبضتها الضعيفه في قميص أمير…
انا مش هاخد حاجه…
مش عايزه اخد حاجه
عشان خاطري قوله
رق قلبه اليها كثيرا حتى كاد ان ينفطر لم يضعف هكذا ابدا امام احد
يشعر وكانها ابنته وليست زوجته ليقبل راسها قائلا بصوته الحامي… والله ما هخلي حد يديكي حاجه بس اهدي عشآن خاطري
اهدي يا ايتن بصي انا معاكي واحنا في الفيلا مافيش حاجه…
انتي في امان هنا معايا
متخافيش…
انجي دمعت بحزن شديد… خلاص يا دكتور ممكن بس تشوف أمير هو لسه خارج من المستشفى
الدكتور… انت كان لازم تفضل في المستشفى لانك محتاجه عنايه شديده
وَملاحظه دقيقه…
الجرح مكان العمليه يتغير عليه يوميا مرتين منعا للتلوث…
ارجو الراحه التامه وعدم المشي… دراعك اليمين يا استاذ امير متحركوش خالص
ياريت تلتزم بالجبس عشان ميحصلش مضاعفات احنا في غنى عنها
مع الانتظام بالادويه دي ان شاء الله
وأهم حاجه المسكنات… علاج المستشفى لسه في جسمك لما يتسحب انت هتحس بالالام شديده
ف التزم بالمسكنات ويومين ان شاء الله واشوفك تاني
السلام عليكم
انجي بحزن… وعليكم السلام
حسبي الله ونعم الوكيل في ال كان السبب يارب
حسبي الله ونعم الوكيل
تنهد أمير بألم….. بالفعل قد بدأت تداهمه الام شديده
ظهرت ملامح الالم على وجهه…
ماما…ادي الورقه دي لادهم خليه يجيب العلاج ال فيها بس بسرعه
انجي بقلق… حاضر
دخلت ريهام… خليكي يا ماما… هروح انا اجيبها
انجي… ابعتي أدهم هيروح بالعربيه بسرعه
… برا أدهم كان سامع الكلام
أدهم… ما قالت ابعتي أدهم اي الدماغ دي
ريهام بضيق… لو ينفع بسرعه عشان امير تعبان

يمسد على ظهرها بحنان وهي في احضانه حتى تستكين وتطمان
يتحامل على آلامه التي لا تحتمل من الأساس
لتقول انجي بحزن… قوم يا أمير خد شاور وانا هعمل ليكوا حاجه تاكلوها
أمير. لا لا مش جعان… ثم ابتلع ريقه وهو يقول معلش يا ماما غيري لايتن هدومها وانا هروح انا اخد شاور
يحاول ان يجد مبرر حتى يغادر الغرفه وهي تقوم بتغير ملابسها
انجي… انا طلعت ليها هدوم اصلا وعشان كدا بقولك قوم انت خد شاور…
اوما اليها بصمت… وحين تحرك فقط من مكانه
تمسكت فيه برعب وخوف… رايح فين….
تعجب من رعشتها وخوفها ليقول… اهدي اهدي… متخافيش انا بس هروح اخد شاور…
وانتي غيري هدومك…
انجي… متخافيش يا روحي انا معاكي
تركته بضعف وهي تنظر أرضا ليقوم هو بمسح دموعها ويقترب من اذنها هامسا… لو زعلانه اوي كدا اني همشي انا ممكن افضل هنا وانتي بتغيري…. او اغيرلك انا بنفسي معنديش مانع…
غمز لها في اخر حديثه
لم تتوقع أن يقوم بممارسه الاعبيه هذه عليه الآن لتنظر اليه بصدمه ووجها محمر خجلا..
ولم تجيب عليه
انجي… انت قولتلها ايه يا واد انت خلاها تحمر كدا
ضحك أمير عليها وقال بجرأته المعتاده…. بقولها لو….
نظرت اليه سريعا باحراج من ان يتفوه بأمره هكذا امام والدته
ليتراجع عن حديثه وهو يقول…
أدهم صوته برا انا هروح اجيب منه العلاج
انجي… طيب يا حبيبي… روح

الحمام الدافيء جعل عضلات جسده تسترخي ولو قليلا لكنه مازال يشعر بالاآلام حتى الآن
لايدري كم كانت سوف تكون نسبه الآلام اذا لم يقم بتناول هذا القدر من المسكنات….
ارتدي بنطال قطني من اللون الاسود وتي شيرت قطني من اللون الاسود أيضا
ليخرج يجد والدته واخته أمامه…
ليمسح على وجهه بارهاق واضح… والله تعبان بكرا الصبح هحكيلكوا كل حاجه
والله يا امي حتى ما قادر اكل متضغطوش عليا
ريهام بحزن… احنا عاوزين نطمن عليك
انا قلبي كان هيقف من الخوف عليك يا أمير
انجي… خلاص يا ريهام المهم انه رجع لينا بالسلامه… وبكرا يا أمير اول ما تصحي هتجي تحكي كل حاجه
أمير… حاضر يا ست الكل… تصبحوا على خير

دخل عليها
كانت قاعده سرحانه على السرير باين عليها الحزن والخوف..
قرب منها… سرحانه في ايه
أيتن… خايفه…
خايفه اوي
أمير… من ايه…
ايتن بخوف ودموع… خايفه عليك… سليم وبابا مش هسيبوك في حالك…
أمير… يا شيخه بقا بتعيطي عشان خايفه عليا…. دا انا أخوف بلد يا ايتن..
ايتن ضربته في كتفه بغيظ
فتاوه بألم… يا مفتريه انا مووصاب
ضحكت…. بطل بقا
انا بتكلم جد
أمير… طب ما انا برده بتكلم جد… اصل ابوكي دا دا يعني راجل ابن ****
معلش انا اسف
متبصيليش كدا… يعني بوق من الاخر
والتاني دا تعبان في دماغه
ايتن ضحكت ضحكتها الانثويه عليه وقالت بامتنان… شكرا يا أمير
أمير… على ايه
ايتن… على كل حاجه انا كنت مطمنه وانت جنبي… شعور الأمان ال انا عمري ما حسيته حتى مع بابايا
بس حسيته معاك انهارده يستاهل اني اشكرك عليه العمر كله
أمير…
لا طالما وصلنا للمرحله دي وانتي عاوزه تشكريني العمر كله…
يبقى كلمه شكرا لوحدها مش كفايه عندي
ايتن… اومال انت عاوز ايه بقا
أمير بغمز… عاوز حضن
فرد ذراعيه بينما احتدت ملامحيها ليقول سريعا… بلاش تتغابي انا راجل جسمي كله متكسر
ومش حمل فرهده… بعدين اي البصه دي دا انا طلبت حضن يعني
مش اا
ايتن بسرعه… باااس باااس خلاص… هو انت بتسيب لسانك كدا يكمل مع نفسه
أمير… هتجيبي حضن الوقتي ولا لا يعني
ايتن… لا… انت انتهازي على فكره
أمير بضيق مصطنع… خلاص يا ايتن مش عاوز حاجه
ايتن… انت زعلت.
أمير… لا هزعل من ايه يعني
ايتن… يبقى زعلت انت قماص اوي على فكره
أمير بضيق… انا حر
ايتن قامت بتردد كبير وحضنته وهو كان حاسس بخوفها…
ضمها ليه وابتسم بحب… التردد والتوتر دا كله عشان تحضنيني
ايتن بارتباك… ااا اانا
اقترب منها خطوات بتمهل قائلا… ليه الخوف دا كله وانتي في حضني
جذبها من خصرها اليه ولكن برفق قائلا بنظراته التي تحتضن خاصتها… خايفه نيتي تكون شمال ناحيتك ولا ايه؟
أصبحت دقات قلبها أكثر سرعه
تنتفس بخوف…
ابعد…
قربها اكتر… لايه؟؟
ايتن…
انت عاوز ايه مني….
أمير… عاوزك متخافيش مني… ووعد انا مش هقرب ولا هاخد الخطوه طول ما انتي مش موافقه…..
انا مش هغصبك يا أيتن…
انا عاوزك بس برضاكي
ايتن بارتباك… مخافش منك ازاي وانت بتتعمد تعمل حاجات تخليني اخاف منك
أمير ضحك بجانبيه… حاجات زي ايه يعني
ايتن بتوتر شديد… زي ال انت بتعمله الوقتي دي وابعد بقا وسيبني عشان انت بتوترني اوي كده
أمير بمراوغه.. يعني انتي متوتره؟؟ بس مش خايفه أقرب…؟؟
صح ولا انا غلطان
اخيرا تمكنت من افلات نفسها…
لتنتفس براحه… لا غلطان… وبطل حركاتك دي معايا
امير ابتسم… لا َوحياتك انا الصح… وبكرا انتي هتثبتي الكلام دا بنفسك
وساعتها هفكرك
ايتن… انا راحه انام تصبح على خير
أمير مسك ايدها… استنى…
ايتن… امير انا بجد تعبانه و ليقاطعها قائلا بصوته الحامي..
مافيش نوم
احكيلي بقا انتي ايه ال وداكي عند سليم ووصلك ازاي؟؟..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى