رواية جبروت الحموات الفصل الأول 1 بقلم أيات الرحمن
رواية جبروت الحموات الجزء الأول
رواية جبروت الحموات البارت الأول
رواية جبروت الحموات الحلقة الأولى
=مفيش اكل غير لما سلفتك تيجي
_ايوه يا ماما بس انا جعانه والدنيا صيام وبعدين انا امبارح مااكلتش كويس ولا اتسحرت
=انتي هتحكيلي قصة حياتك قولت مفيش اكل غير لما سلفتك ترجع لكدا لمفيش النهارده اكل خالص
#جبروت_الحموات 1
_استوووب اعرفكم بنفسي انا ساجده ودي حماتي اسمها اميمه مش مهم عمري كام المهم حكايتي ولي حماتي بتعاملني كدا ومفضله سلفتي عليا
_انا اتزوجت علي قصة حب كبيره حماتي حاولت كتير تنهيها عشان تزوج بنت اختها لفريد لكن هو اختارني انا ومن وقتها وهي كرهاني ومش قبلاني نهائي مع اني بنت صديقتها المقربه
_سلفتي دي تبقي بنت اختها اخت البنت اللي كانت عايزه تزوجها لفريد
_اكيد طبعا بتسألوا زوجي فين من كل دا
فريد بيشتغل مهندس طول اليوم برا ومش بيرجع قبل العشاء وبما ان النهارده كان اول يوم في رمضان فهيرجع بدري شويه
_يعني بين المغرب و العشاء كدا وطبعا حماتي منعتني اكل برغم ان فضلت طول اليوم اطبخ والجو حر جدا علي ما خلصت كنت انتهيت واول يوم صيام دا بقي معروف عنه ان هو يوم تعب
_بعد ما خلصت طبخ وتجهيز حماتي طلبت مني اجهز لكل واحد من اولادها اكل يكفيه هو وزوجته واولاده بدل العزومه دي عادتها اول يوم وبعد كدا بتبدء العزومات اللي علي حق
_جهزت لكل واحد فيهم مايخصه وطلعته ليهم احنا كلنا عايشين في عماره وكل واحد ليه شقته وحماتي كمان بس هي مستكتره عليا الشقه فبتفضل معايا طول النهار وبتروح شقتها بالليل
_المهم بعد ما طلعت لكل واحد فيهم اكله هما ثلاثه غير فريد وبنت وزوجة ابن ليها متوفي بس عايشه لوحدها وبتيجي لحماتها عندي
ودي بقي كإنها ناااار وبتحب تعمل ليا مشاكل
_حماتي منعتني اكل وبدءت هي تااكل من اللي علي السفره ولما اجي اكل تتعصب عليا
_حسيت بدوخه فظيعه وصداع يعتبر مااكلتش من يومين
_طب يا ماما هي شكلها هتتأخر وانا دوخت
=دوختي لي يا حبيبتي هتجيبي لابني الطفل اللي نفسه فيه وانتي حرماه منه
_لي بس يا ماما التجريح دا دي ارادة ربنا
=ايوه هنقول قال الله وقال الرسول اسمعي يابت انتي قدامك السنه دي بس لو ماجبتيش ليا حفيد
=زي باقي سلفاتك اقسم بالله لازوجه عليكي بنت اختي وغصب عنه وعنك انتي فاهمه
_قومت وكلامها جارحني اوي وبصيت للسماء وقولت : يارب انا تعبت ومش هقدر اسيب فريد ولا هقدر اشوفه مع غيري ودموعي نازله كنت مغمضه عيوني وبدعي ربنا نفسي اكون ام اوي لطفل من فريد
هو طيب اوي ومش شكل مامته نفسي صعبت عليا اوي ودموعي بقيت تنزل بغزاره لحد ما بقيت مش شايفه من كتر الدموع ولسه قلبي بيدعي قبل لساني انا عارفه حماتي قادره وتعملها
انا وفريد متزوجين من 3 سنين بس وفي خلالهم مفيش ولا مره ححححمل ولما روحنا للدكتور قال مسألة وقت وزي ما شوفتم حماتي مستعجله كإني متزوجه ابنها من 30 سنه
الدوخه بدءت تذيد والوقت بيمر وانا خلاص مش قادره وفريد كمان اتأخر دخلت وقولت ليها : انا خلاص تعبت ومش قادره انا هجهز ليها فطارها في المطبخ ولما تيجي اسخنه تاني اما كدا هي شكلها مش جايه النهارده وتعالي نفطر احنا
قولت الكلام دا من هنا وهي ماسكتتش والبلكون والشباك مفتوح والناس بدءت تخرج من بلكوناتها علي صوت حماتي العالي وطبعا قالت كتير اوي ودفعتني وقعت علي الارض وقالت ليكي راجل لما ييجي لازم يترد عليه غوري من قداااامي
دخلت اوضتي وانا ببكي بحرررقه علي احوالي ومش قادره من الصداع والدوخه في الوقت دا اختي اتصلت عليا ما قدرتش ارد عليها لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح كان فريد جه بعد العشاء بساعه
واول ما دخل مامته بقيت تقول ليه حاجات ما حصلتش اصلا لقيت باب الغرفه اتفتح مره واحده وجه فريد والغضب عاااااميه مسكني من شعري وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت الحموات)