رواية تملك عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي السوهاجي
رواية تملك عاشق الجزء الثاني والعشرون
رواية تملك عاشق البارت الثاني والعشرون
رواية تملك عاشق الحلقة الثانية والعشرون
الدكتور:الحمد الله لحقناها…..هي حاليا في العنايه المركزه حمد الله علي السلامه يا سياده الوزير
وذهب الدكتور ليتنهد ايمن ويجلس بجانب والده بتعب
شوكت:انا مش فاهم ايه الي حصل يخليها تنتحر
ايمن:مش عارف…..انا بقول نوديها لدكتور نفساني احسن
شوكت:لما تفوق يبقا ربنا يحلها
&&&&&&&
الساعه 5 مساء
طرق 3 طرقات علي غرفتها لتبتسم هياا بفرح وتذهب سريعاا لتفتح الباب لتجده امامها خاطف روحها ومذيب جميع هواجسها
زياد:هتفضلي متنحالي كده كتيرر
مي:عايز ايه
زياد وهو يمسك يدها:تعالي معاياا
وذهب بها الي الحديقه في ركنه الخاص
زياد:بتحبي النجيلا
مي:جدااا خصوصاا لما تكون ساقعه كده….هي ازاي ساقعه في الحر داا
زياد وهو يجلس بجانبها:بعد ما الشمس بتختفي بنسقيها بس مياا درجه حرارتها اقل من العاديه يعني ساقعه شويه عشان تبقاا كده
مي:دي فكرتك
زياد:اه من زمان بعملها لاني بحب اقعد في الجنينه كتيرر وللاسف النجيلا بتبقاا سخنه فقررت اجرب الموضوع داا كنوع من التراوه
ونام علي ظهره ونظر للسماء قليلاا لتنظر له مي وتفعل مثله ينامون بجانب بعضهم ينظرون للسماء بصمت ليقطع الصمت زياد
زياد:انا اسف ان انا كنت زعلان منك الصبح
مي:المشكله اني مكنتش عارفه زعلان ليه
زياد:مفيش افتكرت اختي ساره
مي:امممم هي ماتت ازاي صحيح
صمت زياد قليلاا وكأنه يجاهد حتي لا تهبط دموعه كان يتذكر ذاك المنظر وهي غارقه في دمائها ظل يتنفس بصعوبه ومي لاحظت ذلك وكأنه ثور ينتظر الهجوم علي شخص ما
زياد:مقتوله….ساره ماتت مقتوله
نظرت له بصدمه قليلا لتجلس وتنظر له
مي:انا اسفه اني فكرتك سامحني
زياد:هه انا اصلا منستش عارفه مين الي قتلها…..اعز اصدقائى
صدمه اخري تهبط علي رأسها لتتمني لو كانت لم تسأل هذا السؤال من الاساس
زياد:انا نفسي احكيلك من اول ما اتجوزنا….بس انا مبقدرش احكي الحكايه دي بتعب اووي لما بحكيها بس حاسس اني هبقاا كويس لو حكيتهالك
مي:حبيبي انا نصك التاني وهبقاا مراتك وام عيالك كمان بس لو مش عايز تقول متقولش
زياد:انا بتعب اووي لما بحكي
مي:يبقا متحكيش غير لما تكون قادر انك تحكي
ولمست شعره وكأنها ام تداعب طفلها فهو حقاا طفلها من يراه حزين بهذا الشكل يتأكل بأنه طفل ومازال طفل وسيظل طفل
(لو بتتكسفو من العياط قودام حد من الاحسن تقرءو المشهد دا لوحدكم)
زياد:انا كان عندي صاحب اسمه عادل صحبي داا كان دايما ظروفه مزنقه ودا كان صحبي جداا كنت بديله اي فلوس معايا…..بس هو كان طماع وانا كنت عارف كنت بشوفه بيعمل ايه قودامي مع الناس بس معايا انا بيبقا كويس وجداا افتكرت عشان بيحبني (واكمل بدموع) شاف ساره مره لما جالي السرايا وعجبته وهي كانت فعلا حلوه وهتفضل احلا واحده شافتها عنياا خدودها الي دايما شبه الورد عيناه الي لونهم اخضر وكنت دايما بحسدها عليهم(واكمل بضحك من وسط دموعه)كان نفسي اخرمهم وانا صغير عشان انا تبقا عيني سوداا وهي تبقاا عيناها سودا برضو بس كل مره مكنش بيهون عليا (شرير😡) طلب عادل انه يتقدملها واتجوزو واختي كانت بتقول انها عايشه حياه سعيده بس قلبي بيقول غير كده قلبي بيقول انها كانت مقهوره ولما كنت بقولها تقولي عشان انا مشيت من البيت لحد ما جت مره وهي مشوهه ومضروبه وقالت ان داا كلو لانه مش عايز يشتغل وعايز فلوسها هي عشان يصرف منها وقتها هي كانت حامل في4 اشهر طلبت انها تتطلق بس جدو قال ان محدش عندنا بيتطلق وان دا مستحيل وجاب عادل واهله واتفق معاهم انه يعاملها كويس وهو باس علي راسها والموضوع خلص (وبدءت دموعه بالهطول)قالتلي جمله عمري ما هنسها بعد ما حضنتني جامد وكأنه بتودعني لاخر مره قالتلي”انا خايفه يازياد حساا اني مش هشوفك تاني”مفهمتش معنا جملتها ايه في الاول بس حضنتها جامد وبعدها روحت وغابت 3 ايام وانا كنت بحاول اتصل بيها مبترودش لحد ما في يوم الساعه12 باليل عادل اتصل بياا وقالي افتح الباب فتحته…..
وصمت ولم يتمكن من التكمله احتضن مي بجميع قوته وهو يبكي ويشهق وكأنه يراا ذلك المشهد الان
مي وهي تبكي وتحاول تهدئته:باااس اهدي يازياد مفيش حاجه اهدي يابابا اهدي
هدء قليلا ثم اكمل وهو يكافح ان يخرج الكلام من فمه
زياد:فتحت الباب…..لقيتها هي بهدومها الي مشيت بيه….غرقانه في دمها…..وعندها نزيف من كل حته…وعادل مش موجود والبواب نايم وهي مش محطوطه هي محدوفه عادل طلع بيها علي الصور وحدفهاا….حدفها وهي ميته….عادل قتل اختي من كتر الضرب…..سقط البيبي الي كانت نفسها تسميه زياد…..ساره ماتت(قالها وكأنه يكتشف انها ماتت من جديد) تؤمي الي كنت بعيط بالدموع لما بس اتجوزت ماتت ومش هشوفها تاني….محضرتش العزاا ورفضت اصدق انها ماتت وفضلت 7سنين اتعالج من الموضوع وكرهت جدي….كرهت كل حاجه كانت السبب في قتل اختي وبعدها عني….اتدفنت وانا مروحتش الدفنه لحد دلوقتي هي بتجيلي وتقولي انا زعلانه منك انك مودعتنيش…..(ثم اكمل بنحيب)بس انا مكنتش اقدر اشوفها وهي ميته….ازاي هقدر معيطش وانا شايفهم بيقفلوا عليها الباب وبيمنعوني اشوفها تاني……انا لما كنت بجيب درجات وحشه في المدرسه وانا صغير….كان بابا بيعاقبني بأني مكلمهاش ولا العب معاها…..وكنت بعيط لحد ما يخليني اكلمها…..الحادثه دي من وانا عندي 21سنه ومازالت لحد دلوقتي مش مصدق انها ماتت وحاسس انها عايشه بس زعلانه مني…..تفتكري هي ماتت فعلاا
بكت مي وبكت وبكت وبكت نحيبهم اصبح عالياا فكلامه حقاا مزق قلبهاا
مي:الله يرحمها….هي ماتت شهيده
زياد بصراخ:لااا مامتتش انتي مجنونه
مي:اهداا يازياد اهداا…..ساره جمبك علي طول متخفش هي جمبك
زياد:المشكله عارفه في ايه انك شبها مش في الشكل…انتي شبها من جوه نفس طريقه الكلام العفويه…..نفس الطبع….كل الي يفرق بينك وبنها انك اتربيتي في القاهره مع ناس علموكي حاجات لاتمد للادب من اي ناحيه…وهي اتربت في سراياا مع اهل مبيعرفوش يعني ايه رحمه لمجرد عادات وتقاليد غبيه….لو كانوا طلقوها(ثم عاد للبكاء مره اخري)كان زمانها معايا دلوقتي…..وعادل هرب بس البوليس جابه بعد كل الي عمله واهله مطلعين ساره الي غلطانه واتسجن هو وابوه وامه لانهم كانو متحفظين عليه اتسجنوا بتهمه التستر على مجرم….وخرجوا اما هو فاتعدم….وانا لحد دلوقتي مازال معايا الفيديو بتاعه لما اتعدم انا صورته ووريته لأهلي كلهم وكل ما ساره تجيلي اتفرج علي الفيديو….تعرفي اني لحد دلوقتي مازالت بيجيلي كوابيس بسبب الليله دي….وعمري ما قدرت انساها….وبورثها بتاع جدتها الي ماتت بسببه متوزعش علينا انا خدته وعملت بيه “ساره” دار ايتام واول طفل صغير دخل المكان داا كان سميناه زياد….واول بنت دخلته سميناها ساره دار الايتام دا في القاهره هبقا اوريهولك
مي:سامحني اني فتحت الموضوع داا
زياد:هو اصلاا متقافلش….وعمره ما هيتقفل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)