رواية طلقني زوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الجزء الحادي عشر
رواية طلقني زوجي البارت الحادي عشر
رواية طلقني زوجي الحلقة الحادية عشر
في فيلا يوسف.
يعود من عمله متأخراً بسبب كثرة العمليات الجراحية اليوم.
دخل بتعب ليجد والدته مستيقظة حتي الأن والساعة تخطط الثانية صباحاً.
يوسف بعتاب:أيه إلي مصحيكي لغاية دلوقتي يا ست الكل .
ليلي بهدوء:مستنية أطمئن عليك.
يوسف بتعجب:مالك يا أمي شكلك زعلانة مني في حاجة ولا أيه ؟
ليلي بهدوء وهي تنهض:الصبح نبقي نتكلم تصبح علي خير
ليذهب يوسف إليها ويجلسها ويجلس بجوارها :من إمتي وأنا برتاح وأنتي زعلانة مني خير يا ست الكل؟
ليلي بهدوء:مش هتكلم كتير عشان أنت تعبان يا يوسف بس لو ميرا سابت المستشفي أنا هسيبك البيت وقعد عند أخوك.
يوسف بصدمة:أنتي بتهدديني يا أمي إنك هتسيبي البيت للدرجادي أنا رخيص عندك .
ليلي بهدوء:ولما أنت طردتها من المستشفي عشان بتحبك وخائفة عليك يبقي ده جزأتها.
يوسف بسخرية:خايفة عليا من أيه إن شاء الله عشان مش واخد بالي.
ليلي بهدوء:ميرا حكتلي علي البت إلي لا ليها أصل ولا فصل إلي بتلعب عليك عشان وتروح ليها مكتبها عشان تتجوزك ده جزات ميرا أنها بتنصحك عشان شكلك قدام إلي شغالين عندك.
يوسف بسخرية:لا والله ده أنا طلعت شيطان بقي والست ميرا ملاك وأندما مش واخد بالي البنت إلي حضرتك بتتكلمي عنها دي دكتورة يا أمي ومحترمة وبنت ناس واه روحتلها مكتبها لكن الباب كان مفتوح لانها زي حضرتك بالظبط يا أمي يمكن عشان كده حبيتها وأنا مطردتش ميرا هي إلي جاية تغلط فيا وفيها هددتها مش أكتر ومتشكرة لحضرتك يا أمي أنك وثقتي في ميرا وموثقتيش في إبنك إلي أنتي مربياه بعد إذنك أنا طالع أنام ليصعد غرفته تاركاً أيها في حيرة وحزن فيوسف يستحيل أن يكذب عليها لكن مرأة الحب عمياء لتصعد غرفتها هي الآخري بعد أن قررت فعل شئ ما من أجل أن تعرف الحقيقة.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في غرفة يوسف.
يدخل غرفته بعصبية شديدة إلي هذه الحالة والدته لا تثق به وتثق بميرا والأدهي أنها تهدده بتركه ليتنهد بضيق من فكرة تركها له ليتوعد لميرا علي فعلتها هذه ليغير ملابسه ويذهب ليحاول النوم لكي يريح جسده لكن كيف يأتيه النوم بعد ما حدث.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في شقة والد مريم.
في الصباح.
تستيقظ مريم مبكرا وترتدي ملابسها سريعا وتقبل صغيرتها العافية وتأخذ أغراضها متجهة إلي عملها قبل أن تتناول إفطارها متحججة لعائلتها بعمل طارئ.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في المستشفي.
تصل مريم مبكرا وتدخل إلي مكتبها في المستشفي وتعد أغراضها وتحضر ورقة وقلم وتكتب إستقالتها فلن تسلم قلبها لمن يخونها من جديد.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في فيلا يوسف.
يستعد يوسف للذهاب لعمله لكي يرتاح من كثرة تفكيره فكيف يأتيه النوم بعد ما حدث ليجهز نفسه وينزل الأسفل ليجد والدته تجلس على السفرة بإنتظاره .
ليصبح عليها بهدوء ويقبل رأسها مثل ما يحدث ويغادر بعدها إلي عمله سريعاً دون أن يتناول الطعام الإفطار.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في المستشفي.
في غرفة الصغير عمر.
تجلس مريم معه وتداعبه بعض الوقت لتقوم بعد بضع دقائق وتودعه فهذه آخر مرة ستراه فيها لكنها لم تخبره بذلك كي لا يحزن الصغير لتغادر عازمة علي تقديم إستقالتها.
………….بقلم زينب سعيد……………….
في مكتب يوسف.
يجلس علي مكتبه بشرود تام ومعالم التعب والإرهاب ظاهرة علي وجهه بوضوح تام.
طرق الباب ليعتدل في جلسته ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
تدخل مريم الغرفة ببرود :صباح الخير يا دكتور.
يوسف بإبتسامة محت ألمه وإرهاقه:صباح الخير يا مريم أتفضلي أقعدي.
مريم ببرود:شكرا لحضرتك يا دكتور أنا كنت جاية النهاردة أقدم لحضرتك أستقالتي وهمشي علي طول .
وقف يوسف بصدمة:إستقالتك ليه يا مريم أوعي تكوني زعلانة من هزاري بتاع إمبارح ولا حاجة.
مريم ببرود:لا يا دكتور مش زعلانة بس حابه أمشي من هنا.
يوسف بهدوء:في حد ضايقك قوليلي وأنا هتصرف معاه مش تسبيني لوحدي وتمشي.
مريم ببرود:لا مفيش حد زعلني بس حابه أسيب الشغل أيه المانع من كده.
يوسف بنفاذ صبر:مريم أيه إلي حصل عشان أنا علي أخري ومش ناقص جنان علي الصبح حد زعلك حد قالك حاجة ضايقتك قوليلي وأنا هتصرف معاه.
مريم بغيظ:طالما حضرتك مصر يبقي ليه يا دكتور يا محترم تروح تحكي مشكلتي أنا وصحبتي لأخويا عجبك المشاكل إلي حصلتي بسببك ودلوقتي أتفضل واقف علي الاستقالة.
يوسف بعدم فهم:أخوكي مين وخناقة أيه مش فاهم.
مريم بسخرية:مش فاهم لتحكي له ما قاله علي مشكلتها مع صديقتها وعن تدخله فمن غيره سيقول.
تحدث يوسف ببرود :أولا أنا معرفش اخوكي أصلا ولا عمري شوفته ثانيا لو تفتكري كان معايا واحد يومها ده محمد أخويا وصاحب أخوكي والموضوع أنتهي ومتكلمناش فيه معرفش بقي أنه راح قال لأخوكي حاجة.
مريم بسخرية:لا والله وأنت متخيل أني ممكن أصدقك أكيد قولتله يعرف من أخويا مين دي وسبب المشكلة أيه.
يوسف بصدمة وببرود:ده رأيك فيا تمام لحظة واحدة ليخرج هاتفه ويفتح الاسبيكر ويتحدث مع شقيقه أيوة يا محمد أنت روحت قولت لصاحبك عن خناقة أخته.
محمد بهدوء:أه قولتله إمبارح ليه حصل حاجة ولا أيه.
يوسف بهدوء وهو ينظر لمريم بتحدي:أنا قولتلك تسأله ولا تتكلم عن الموضوع ده أصلا.
محمد بنفي :لأ طبعا بس أنا حبيت أعرف حلوا المشكلة ولا لأ.
يوسف بتحدي :ماشي يا محمد مع السلامة دلوقتي .
محمد بإستغرب :مع السلامة.
أغلق يوسف هاتفه ويقذفه علي المكتب وينظر لها بتحدي:أيه متفق مع أخويا كمان أني هكلمه.
مريم بإرتباك:أسفة يا دكتور بس .
يقاطها يوسف ببرود:مبسش يا مريم عايزة أمضي علي إستقالتك سببها وأمشي براحتك وأنا همضي عليها بعد إذنك عندي مرور ليغادر تاركا أياها في مكتبه تقف في حيرة فيما تفعله .
تنظر للإستقالة وتقوم بشقها ووضعها علي مكتبه وتعود إلي مكتبها تجر أزيال خيبتها علي ما أقترفته معه فهو لا يستاهل ما فعلته معه لتقرر التحدث معه عندما يروق وتطلب منه السماح.
…………بقلم زينب سعيد……………….
عند يوسف.
يقوم بالمرور علي المرضي بعصبية شديدة.
يري ميرا تقف تتحدث مع أحد الممرضين ليذهب ليقف قابلتها بتحدي لتصرف هي الممرضة وتبادله نفس النظرة .
تحدث بتحدي:أنا مش بتهدد ولسه عند تهدي يا ميرا وكلمة واحد عن مريم مش هكتفي بطردك لا مش هتلاقي مستشفي تشتغلي فيها أصلا فاهمة ولا لأ.
ميرا بتحدي :تمام يا دكتور .
غادر يوسف من أمامها متجه إلي مكتبه ليدخل ويغلق الباب ويجلس علي كرسيه بتعب ويضع رأسه بين كفيه علي المكتب .
وجد ورقة مقطعة ليمسكها ليجد إستقالة مريم ويبدو أنها قطعتها وتركتها له من أجل أنا يعرف أنها قد تراجعت عن قرارها .
ضحك بسخرية :شكبي هتعب معاكي يا مريم بس لازم أعرف أيه السر إلي أنتي مخبياه مهما كان لأني الأول كنت بشك أنا مخبية حاجة لكن بعد إلي حصل بقي عندي يقين.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في مكتب مريم .
تجلس بحزن شديد لا تدري ماذا تفعل من أجل مصالحة يوسف.
طرق الباب وتدخل الممرضة لتخبرها بوجود حالة في غرفة الكشف.
تومئ لها مريم وتذهب معها .
تدخل الغرفة تجد سيده كبيرة في العمر يظهر عليها الوقار.
تتحدث بأدب:السلام عليكم.
السيدة بهدوء وهي تنظر لمريم بتقيم : وعليكم السلام.
تجلس مريم وتسألها عن حالتها لتجاوبها السيدة وتعطيها بعد الأشعة لتخبرها مريم عن التمارين والعلاج المناسب لحالتها.
تستأذن بعدها الحالة وعلي وجهها إبتسامة رضا.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في البنك.
يجلس محمد يربط الأحداث ببعضها فمكالمة والدته وما أخبرته به وأيضا ضيق يوسف من حديثه مع شهاب لا يعني غير شئ واحد أن الفتاة التي تحدثت عنها والدته هي أخت صديقه شهاب ليقرر أن يتحدث مع أخيه في وقت لاحق ليعرف منه كل شئ ويصلح علاقته مع والدته.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في شقة والدة علي.
في منتصف الليل يدق جرس الباب ليستيقظ الجميع بلهفة فمن سيأتي في مثل هذا الوقت.
ذهب فريد ليفتح بحذر يفاجئ بهوية الطارق؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)