رواية وجع حنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريحانة الجنة
رواية وجع حنين الجزء الثاني عشر
رواية وجع حنين البارت الثاني عشر
رواية وجع حنين الحلقة الثانية عشر
وفاتت الايام ويوسف كل يوم يروح لحنين قدام البيت ويقف ويبص عليها وهي مبتردش عليي رسايله ولا بترضي تطلع البلكونة . كانت بتبص عليه من ورا الشباك وبس
. لحد ما جه يوم وكان اليوم ده برد وهواء فظيع ويوسف مش عايز يمشي بس وهو واقف لقي حنين نازلة من العمارة ومعاها شخص بس غير اللي شافه معاها ساعة الفرح وقالتلو انه اخوها يوسف كان عايز يروح يشدها ويسالها مين ده كمان بس مش قادر خايف يكون اخوها بردوا ونحصل مشكلة فضل يوسف وراهم لحد لما دخلو صيدلية وحنين دخلت جوا تقريبا بتاخد حقنة او حاجة والشخص ده فضل مستنيها برا وبعدين خرجت حنين معاه ويوسف واقف وبيغلي وعنيه علي حنين والشخص ده ماسك اديها وهو ميعرفش ان ده كمان عمار اخو حنين وهما ماشين حنين كانت حتتكعبل وعمار مسكها جامد وتقريبا كان حاضنها يوسف الدم غلي في دماغه وقرب عليهم وحنين كانت شايفاه وبصتله جامد اكنها بتحظره انه يقرب وفعلا يوسف رجع وراح علي عربيته وحنين وعمار طلعه البيت وفضل يوسف مستني الشخص ده ينزل لحد ماعدي ساعة تقريبا وبعد كدة لقاه خرج من العمارة ومشي
يوسف: يكتب لحنين ممكن اعرف مين ده كمان اللي كنتي معاه وازي تسبيه يمسكك كدة
حنين :مبتسمه انه غيران بس مش بترد
يوسف :حنين ردي عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطت في وشي متجنينيش
يوسف : ماشي يا حنين قدامك نص ساعة حستني تردي عليا لو مردتيش اقسم بالله حطلع اخبط علي شقة شقة وأسال عليكي لحد مااعرف انتي فين واكلمك انتي حرة بقي
حنين: بتكلم نفسها . يا نهار ابيض ده مجنون ويعملها طيب اعمل ايه انا مش عايزة اتجاوب معاه اكتر من كدة انا حاسه اني بغلط اوي ومش عايزة ارد عليه بعد كدة حيفضل يكلمني اه ياربي اعمل ايه بس
وشوية والمطرة نزلت جامد اوي وحنين شايفة يوسف رايح جاي في الشارع ولا فارق معاه المطرة حنين صعبان عليها وعايزاه يمشي . حنين قالت خلاص انا حرد عليه المرة دي بس وخلاص بس علشان يمشي انا خايفة عليه يتعب
حنين:تكتب ليوسف ممكن لو سمحت تمشي بقي انت مش حاسس بالمطرة
يوسف :سمع رنة الرسالة وفتح لقي حنين
يوسف: انا مش حمشي غير لما تردي عليا مين ده
حنين:مع ان ده شئ مايخصكش بس علشان تمشي ده عمار أخويا خلاص امشي بقي
يوسف:اممم طيب بقي علشان نبقي علي نور كدة انتي عندك كام اخ بس علشان ابفي عارف
حنين :بتضحك . اتنين علي . وعمار . ارتحت
يوسف :اه تمام يعني لوشفت حد تاني معاكي حقتلك واقتله فاهمة
حنين:علي فكرة انت بتدخل في اللي مايخصكش وامشي بقي
يوسف:انتي كلك علي بعضك تخصيني فاهمة انتي بتاعتي انا وبس
حنين :والله انت مجنون ومكانك العباسية
يوسف: ههههههه مقبولة منك بس عموما انا مجنون بيكي
حنين :انت مش خلاص عرفت اللي انت عايزه امشي بقي انت مش حاسي بالمطرة دي
يوسف :خايفة عليا
حنين :بتكلم نفسها . طبعا خايفة عليك
يوسف :من غير ماتردي عارف انك خايفة عليا بس انا مش حمشي غير لما تقوليلي انك قبلتي اعتزاري عن الكلام اللي قولتهولك قبل كدة
حنين :خلاص مفيش مشكلة وبعدين انت اعتذرت كتير خلاص
يوسف :طيب ليه مكنتيش بتردي عليا الفترة اللي فاتت
حنين :علشان مينفعش اكلمك اصلا وانا دلوقتي رديت عليك بس علشان تمشي مش عايزاك تتعب واشيل ذنبك وكمان خايفة حد ياخد باله وانا مبحبش حد يتكلم عليا
يوسف :امممم طيب خلاص انا حمشي بس بشرط تطلعيلي في البلكونة علشان اشوفك قبل ماامشي
حنين :انت بتتشرط عليا خلاص بقي انت حر
يوسف :ماشي انا حنزل من العربية وافضل واقف في المطرة واتعب وذنبي في رقبتك
ونزل يوسف وفضل واقف في المطرة تاني وقعد يكح جامد وحنين شايفاه قلبها وجعها ومقدرتش لبست النقاب وخرجت البلكونة وكتبت
حنين :انا خرجت اهو امشي بقي
يوسف : بصي عليها وابتسم ابتسامة واسعة
يوسف : طيب بذمتك اسيب القمر ده وامشي ازاي
حنين :كدة طيب ماشي انا حدخل ومش حرد عليك تاني واتفلق بقي
يوسف :ههههههه خلاص طب معلش حمشي اهو بس توعديني انك تردي عليا لما أكلمك وعلي فكرة انا عايز اتجوزك فكري بقي وردي عليا انتي مرمتيني معاكي وحكلمك بكرة علشان لازم اقبلك ونتكلم في حاجات لازم نتكلم فيها قبل ما اتقدم رسمي تمام
حنين :ابتسمت اوووووي بس ماردتش
يوسف :انا ماشي باي . بحبك يا مجنناني
فضلت حنين قاعدة سرحانة ومبتسمة وبتفكر في كلام يوسف وانه فعلا بيحبها وده واضح وكمان عايز يتجوزها يعني مش بيتسلي بيها بس فجأة افتكرت ولادها والوعد اللي اخدته علي نفسها انها تعيش ليهم وبس . وانا خايفة الولاد يضيعوا مني خايفة يزعلوا ازاي فجأة كدة اقولهم اني حتجوز لا دول ممكن يزعلوا مني وده ياثر علي دراستهم ونفسيتهم لا انا مينفعش ابقي انانيه انا ام قبل كل شئ.
وتعبت حنين من كتر التفكير واخدت المنوم علشان تمام
ومشي يوسف ووصل المعرض وطبعا كان كل الناس مشيت بس هو كدة كدة بيبات هناك وطلع مكتبه وقلع الجاكت اللي كان لابسة لانه كان مبلول مياه من المطرة وفك القميص ونام علي الكنبة اللي في المكتب وطلع صورة حنين اللي علي تليفونة وقعد يبص في عنيها واتنهد جامد . اه يا حنين امتي بقي انام وانتي حضني انا خلاص مش متحمل بعدك عني .
ونام يوسف من التعب زي ماهو بهدومه المبلولة ومن غير غطي كمان وطلع النهار وجه محمود والناس اللي شاغلين معاه وطلع مكتب يوسف لقاه نايم علي الكنبة هو مش مستغرب يوسف في العادي بينام في المكتب بس ليه مش نايم جو في السرير وكمان مش متغطي والجوكان برد جدا . قرب محمود من يوسف لقاه عرقان جدا سخن اووي وبيترعش وزي مايكون يخترف ومش فاهم منه حاجة الا كلمة واحدة حنين حنين . خاف محمود علي يوسف وحاول يصحيه بس معرفش نزل بسرعة علشان يجيب دكتور وهو خارج لقي امير
محمود :أمير باشا كويس انك جيت الحقني
أمير: خير يا محمود ايه اللي حصل
محمود:يوسف بيه سخن وبترعش ومش بيرد عليا ومش عارف اجيب دكتور منين دلوقتي
أمير : طيب تعالي معايا بسرعة
أمير:يا نهار اسود ده سخن مولع . يوسف .. يوسف . رد عليا . لا كدة مش حينفع بقلك ايه شيل معايا انا حخدوا علي اقرب مستشفي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع حنين)