رواية شيطاني الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية شيطاني الجزء الخامس
رواية شيطاني البارت الخامس
رواية شيطاني الحلقة الخامسة
نظر الجميع بصدمه الي رعد الذي وقع علي الارض وهو يمسك يده بألم وتنزف بغزاره وركض الحرس خلف هذه السياره التي اكلقت الرصاص فأقترب قاسم منه وتحدث بلهفه:
رعد…. جووم.. جوم بسرعه لازم نروح المستشفي يلا
القي قاسم كلماته ثم اقترب منه وذهبوا الي المستشفي وفي مكان اخر عند عند جابر كان يقف امام والده الذي صفعه علي وجهه بغضب وهو يردد:
اخرس خالص…. جبر يلمك يا شيخ جاي تجولي دلوجتي علي ال عملته… انت مش هتعرف تعيش تاني بعد انهارده فاكر ابن الجسار هيسيبك… لع والله العظيم ما هيسيبك ولا هيسيب حد مننا وتستاهل ال يوحصلك… رايح تجتل مرتك يا واطي
جابر بلهفه:
يا ابوي ساعدني انا جاي اجولك علشان تساعدني بالله عليك.. انا معرفش اي ال حوصله.. بس بيجواوا خدوه علي المستشفي
نظر والده اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول ناصر الذي تحدث مردفا:
لع….. محدش هيوحصله حاجه علشان انا هبجي معاكم وهساعدكم.. انا عندي بتار ولازم اخده دلوجتي احنا سكتنا واحده خلينا نحط ايدنا في ايد بعض ونتعاون علشان ندمر عيله الجسار والبحيري
جابر بلهفه:
انا موافج… بس اهم حاجه عايز مرتي… عايز اجيب مرتي
ناصر بحده:
وانا كمان عايز مرتي وبعدها هنصفي حسابنا
ابتسم جابر ونظر الي والده الذي تنهد بضيق وذهب فأردف ناصر:
انا هجولك بجا هنعمل اي بس لازم تاخد بالك من كل كلمه
القي ناصر كلاماته وبدأ يشرح له خطته وماذا سيحدث وفي المساء كانت لؤلؤ تقف في غرفتها امام رعد المدد علي الفراش بتعب حتي دحلت لميس وتحدثت بحزن:
هو عامل اي دلوجتي وفين قاسم… انا خايفه جوي يا لؤلؤ
تنهدت لؤلؤ بتوتر ثم اقتربت منه ووضعت يديها علي رايه بارتباك وتحدثت بصدمه:
دا درجه حرارته عاليه جوووي يا لميس.. ياريته ما كان خرج من المستشفي الاصابه في كتفه ايوه بس مش بسيطه انا لازم اتصرف
القت لؤلؤ كلماتها ثم احضرت اناء به ماء بارد ورددت:
انا هعمله كمادات اكده علشان حرارته تنزل وربنا يستر بجا
القت لؤلؤ كلماته وجلست بجانبه بتوتر وفي مكان اخر عند رحمه كانت تصرخ بشده وهي تحاول ان تحرر نفسها من هذه السلاسل حتي اقتربت منها احدي المرافقه الخاصه بها وتحدثت بتوتر:
والله العظيم اتصلت بيه… بالله عليكي اهدي بجا… هو مش بيرد بس قاسم بيه جال انه شويه وهيجي ويطمنك متخافيش
رحمه بصراخ:
انا عايزه اروح لـ رعد مش هجعد اهنيه…. مش عايزه اجعد اهنيه افتحي السلاسل دي بدل جيما بالله هجتل نفسي…. هجتل نفسي دلوجتي
القت رحمه كلماتها ثم اخذت السكين ووضعتها علي معصمها وتحدثت بغضب:
هااا هتفتحي السلاسل دي ولا لع…. انتي هتبجي المسؤوله وعارفه زين رعد هيعمل فيكي اي
نظرت المرافقع اليها بتوتر وجاذت لتتحدث ولكن وجدت رحمه تضغط علي معصمها اكثر فتحدثت بلهفه:
خلاص…. خلاص بالله عليكي اهه والله
اقتربت المرافقه منها ووفتحت السلسال من قدميها فركضت رحمه بسرعه خارج البيت وهي تردد :
متخافيش هرجع تاني
القا رحمه كلماتها وذهبت اما عند قاسم كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي اقتحم بيت جابر وسط صدمه الجميع فاقترب الحرس منه ووجهوا السلاح تجاهه ولكن اوقفهم والد جابر الذي تحدث بضيق:
بس…. الكل ينزل سلاحه يلا…. عليز اي يا ابني
قاسم بغضب:
انت عارف زين انا عايز اي… ابنك فين انا جيت اهنيه لحد بيتك وعارف انه مش موجود بس هجولك رساله توصلهاله… ولاد الجسار والبحيري مش بيسيبوا بتارهم لحد وابنك جسما بالله لـ لكل نجطه دم نزلت من صاحبي هاخد بدالها من جسمه واها لر مرته طلبت نساعدها انا هجتله
القي قاسم كلماته ثم ذهب فنظر والد جابر بحزن وتحدث:
حسبي الله ونعم وكيل فيك يا جابر يا ابني… حسبي الله ونعم وكيل
القي والد جابر كلماته ثم دخل وبعد مرور عدت ايام عند سيد كان يقف امام لميس في بيت رعد وهو يتحدث بغضب:
بجد…. وجايه اهنيه ليييه… مرجعتيش علي بيت ابوكي ليه ولا خلاص مبجيتش ابوكي
لميس بدموع:
لع يا ابوي انا مرجعتش بيتكم علشان عارفه زين انك هترجعني تاني لجابر زي كل مره… انت مش هتفوج وتحاسبع غير لما يجتلني صوح… كل مره كنت برجعلك واجولك انه بيضربني وبيهني ويعذبني وانت مش بتتكلم ولا عمرك دافعت عني
سيد بغضب:
وهترجعي… هترجعي لجوزك وانتي ساكته
القي سيد كلماته ثم مسك يديها بغضب ولكن اقتربت لؤلؤ وتحدثت بعصبيه:
بابا سيبها… اختي مش هتمشي من اهنيه.. لو عايز تاخدها لبيتنا عادي لكن مستحيل ترجع للحيوان دا مره تانيه… علي جثتي
سيد بغضب:
هترجع غصب عنك وعن اي حد
القي سيد كلماته ثم دفعها وقبل ان تسقط علي الارض مسكها رعدالذي نظر الي سيد بغضب وتحدث بحده:
انت داخل بيتي وبتضرب مرتي… طيب انا دخلتك علشان تشوف بناتك وجولت بلاش احرمك منهم ولا احرمهم منك وانت مفيش عندك اي احترام للبيت ال داخله
نظر سيد اليه بعصبيه وردد:
انا مليش غير بنت واحده وهي لميس وجاي اخدها ولا هي كمان ناوي تخطفها وتخليها عندك اهنيه
رعد بحده:
بنتك جايه بمزاجها… وهتمشي بمزاجها… البيت اهنيه بيتها تجعد زي ما هي عايزه اذا كملت مع لؤلؤ او طلجتها.. ومدام هي مش عايزه تمشي يبجي مش هتمشي
سيد بحده:
لميس لو مسمعتيش كلامي دلوجتي وجيتي معايا جسما بالله العظيم لا هتكوني بنتي ولا اعرفك وصدجيني هيبجي ليا بتار معاكي زي ما ليا بتار معاهم
لميس بدموع:
مش هاجي يا ابوي… مس هرجع لجابر ولو مطلجنيش هرفع عليه جضيه
نظر سيد اليهم بغضب وذهب من البيت فصعدت لميس الي الغرفه وهي تبكي ونظرت لؤلؤ الي رعد باستغراب وهي تتحدث:
انت عايز مني اي… كنت هتموت وانت بتحمي اختي.. ودلوجتي دافعت عني وفي نفس الوجت بتأذيني… انا حاسه ان انت نفسك مش عارف بتعمل اي
نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه الخادمه وهمست في اذنيه فذخل بسرعه الي الخارج ودخل الي احدي الغرفه الموجوده فب حديقه البيت واتصدم عندما وحد رحمه علي الارض تضرخ وتبكي بشده وقدميها مجروحه فأقترب منها وتحدث بلهفه:
ليه اكده… بتعملي في نفسك اكده ليه
رحمه بدموع:
انت سيبتني وروحت فين… حبستني اهنيه لييه… انا عايزه ابجي معاك… انا خايفه لوحدي الكل اهنيه بيوخفني
رعد وهو يحتضنها؛
اسف…. اسف خلاص اهدي.. انا معاكي اهه وجمبك
رحمه بدموع:
لازم تاخد علاجك… انت لست تعبان… يلا خد علاجك اهه
نظر رعد الي العلاج بضيق ثم اخذه وتناوله وظل معه حتي غفت في النوم وذهب الي غرفته وهو يشعر ان راسه تدور فأنتبهت اليه لؤلؤ واقتربت منه وتحدثت بلهفه:
مالك في اي… حاسس باي انت تعبان
رعد بسخريه:
تعبان جووي…. انتي فاكراني نسيت بتاري معاكي ونسيت ال اهلك عملوه
لؤلؤ بتوتر:
هو انت بتتحول ولا اي… اي ال بيوحصل ما كنت كويس انا هنزل اخلي الحجه تطلع تشوفك او اجول لقاسم
القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها رعد اليه وتحدث بضحك:
رايحه فين… استني اهنيه مش انتي مرتي وانا عايز اخد كل حقوقي منك دلوجتي
لؤلؤ وهي تحاول الابتعاد عنه؛
بس بجااا… سيبني
حاولت لؤلؤ كثيرا ان تبتعد عنه ولكن فجأه اقترب منها رعد اكثر وقبلها علي شفايفها بقوه ثم دفعها علي الفرش وبدأ يمزق ملابسها وهي تصرخ بشده وتردد:
رعد سيبني بالله عليك… ابوس ايدك سيبني.. متعملش فيا اكده بالله عليك
ظلت لؤلؤ تصرخ بشده ولكن كل توسلاتها فشلت وفي صباح يوم جديد كانت تلملم ملابسها الممزقه وهي تحاول ان تغطي جسدها العاري وتبكي بشده وهي تنظر حواليها بخوف لم تتوقع ان تكون نهايتها هكذا بعد محاولات كثيره للدفاع عن نفسها لم تستطع ان تقاوم اكثر فقوته البدنيه اقوي بكثير….. فنهضت من علي الفراش ودخلت لتأخذ حمام دافئ وهي مازالت تبكي و تتذكر ما حدث ليله امس…… كانت تتوقع انه سيبتعد عنها مثل كل مره ولم يقترب منها ثانيه، ولكن من الواضح ان غضبه سيطر عليه وبعد فتره بسيطه خرجت وهي تجفف شعرها وعيونها منتفخه من كثره البكاء ولكنها صدمت فجأه عندما وجدته ملقي علي الارض غارقا في دماءه وصوت طلقات ناريه وصراخ و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطاني)