رواية جبروت عاشق الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية جبروت عاشق الجزء التاسع
رواية جبروت عاشق البارت التاسع
رواية جبروت عاشق الحلقة التاسعة
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها بخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة
شريف بقلق: ممكن تهدي وتبطلي عياط
: أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره: ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
حضنته بشتياق: كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
ضمها بحنان وبيدفن وشه في رقبتها: وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك حضنك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد: أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاين فهمتني انك مـ يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
مسك ايديها بحنان: عارف ان ردت فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني
نفين بدموع: كنت مفكر هجري اترمي في حضنك بعد ما فهمتني انك مـ يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها
: لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه
: حتا لو ايه اللي حصل متحـ رقش قلبي عليك يا شريف
مسح دموعها بحنيه وخدها في احضانه قبل رأسها: انا اسف بس اعذريني لو مكنتش عملت كدا كان زماني مقبوض عليا وفي السجن ومش بعيد اكون اتـ عدمت
شهقت نفين بفزع: وليه دا كله أنت عملت ايه
بصلها شريف بتردد: هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها واخدك في حضني
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
: رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين
فتحت عنيها اللي بتسحره نظرة لـ ملامحه الرجولة الجذابه رغم السنوات اللي مضت إلا انه يحمل نفس الملامح بل يزداد جمالًا وشعره الابيض الذي يعيطه الوكار والهيبه أكثر وهو كان شارد في عينها اللي ليها سحر خاص عليه سندت رأسها على صدره ضمها ليه بحنان وهو لو بيده يخبيها بين ضلوع صدره كان عمل
– لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋 .
دخلت من البرنده بخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب المايه شربته كله من توترها اتفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الغضب
: بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن
بلعت ريقها بصعوبة من الخوف: لا.. مبلغتش عنك
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى: امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك
شهقت بصدمة صرخ فيها بقوة: فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي
حلا بارتباك: انـ… أنا
قبل ما تكمل كلامها مسكها من شعرها بعـ نف صرخت حلا من الألم: ااه… شعري هيتـ قطع في ايدك
دفعها على السرير مسكها من رقبتها: دا انا همـ وتك واطلع روحك في ايدي
مسكت ايده تبعدها عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشها بدأ يزرق وشفيفها راحه منها الـ دم زي الامـ وات بالظبط وهو بيردد كلمت ” همـ وتك واطلع روحـ ك في ايدي” فاق على نفسه وبعد لما حس أنها خلاص هتمـ وت بين ايده وقوتها ضعفت قدامه فق قبضة ايده مسكت رقبتها وهي بتتململ على السرير بتحاول تاخد نفسها وتنظمه قامت تجري بسرعه وهي بتصرخ طلع سـ لاحه وضـ رب طلـ قه في الحائط بعصبيه: استني عندك
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ضـ رب على وشها برفق: حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها بضياع ما ان راته امامها اتعدلت برعب تبعد عنه اسرع عز بأحتضانها
: اهدي متخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخوف: انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان: مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
هزت رأسها بعـ نف: لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه ” شهقت من وسط بكائها ” انا سمعتك وانت بتتفق على بضاعة السـ لاح أنت وجدي أنا طلعت عايشه مع عصابه قتـ لين قتـ له وانا معرفش علشان كدا ملك اتخطـ فت بسببكم كلكم دا مش بعيد تكون اتقـ تلت وانا كنت عماله اقول دا مفيش عداوه بنا وبين حد اتريكم مش سيبين حد غير وليكم عداوه معاه
بعدت عنه بعـ نف وقامت من على السرير بس حست بدوخه جامده مسكها عز بقلق: حلا أنتي كويسه
رفعت عنيها وهي في أحضانه وهزت رأسها بمعنى لا: مش كويسه خالص انا عايزة اختي أنت اكيد عارف حاجه انت وبابي ومش راضي تعرفنه بيها
عز حس بغصه قوية في صدره بسبب دموعها: مش عايزك تعيطي ملك كلها ساعات وهتكون في حضنك
حلا ابتسمت بفرحه وسط بكائها: انت بتتكلم بجد
: وحياتك عندي بتكلم بجد بس انتي مالك كدا مش عجبني بقالك يومين
ارتبك: لا انا كويسه بس أنت عرفت مكان ملك ونغم
: قولتلك كلها ساعات وهنعرف مكانها فين بالظبط وهترجع اما نغم انا لسه معرفش عنها حاجه
: انا خايفه عليها اوي مامي من ساعتها وهي رفضه تتكلم مع اي حد حتى انا
رجع شعرها للخلف بحنيه: نامي يا حلا شكلك تعبانه
سندت رأسها على صدره العريض ضمها عز بحنان استسلمت للنوم بعد ما نعست ونامت من التعب عدلها عز وغطاها كويس وقام يرد على مكلمة شغل
_ سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋.
صباحًا كانت العائله كلها على السفرة كانت صدمت حلا وبشرى أكبر من نفين بسبب وجود شريف أما بقي العائله تعامله مع الوضع ببرود لانهم كانه عرفين بوجوده
نفين: يعني أنتوا كنتم عارفين ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
قامت من على السفرة بدموع خرجت بصتلها بشرى بدموع: حامد عرفت اي حاجه عن ولادي
شريف: أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده تهـ رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخـ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
عز ببرود: كل حاجه كانت في نفس اليوم رحيم الحسيني مخرجش برا مصر حد من رجلتي عرفني ان اسمه اتسجل في مستشفى من اسبوع بس لسه معرفش هو قاعد فين بالظبط
حامد بلهفه: وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
: هو مش مجنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام: قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر: انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
: بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها: أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى
: انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بتعيطي
نغم اخيرًا اتكلمت من وسط بكائها: انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خوفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخصـ ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
بعد عنيه عنها قبل ما يضعف قدامها: انا مش داخل علشان اسمع كلمتين منك يلا كلي وانا هفضل معاكي لغيط اما تخلصي أكلك
نغم بدموع: أنا عايزة مامي وديني عندها
: مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي
هزت رأسها برفض: مش عايزة
طاهر بعصبيه: يعني ايه مش عايزة عايزة تمـ وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ” ضـ رب الصنيه بيده وقعها على الارض ” طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك هنا خدامه وهتفضلي هنا طول عمرك خدامه وبس ومحدش هيعرف بجوازنا لان يوم ما هتجوز هتجوز واحده نضـ يفه ومتربيه كويس مش واحده زيك
سابها وخرج من الاوضه بل من البيت بأكمله وقفل باب الشقه خلفه بالمفتاح ونزل وهو نازل خبط في فتاة كانت طلعه على السلم وكانت هتقع مسكها طاهر من خصرها بأحكام قبل ما تقع: انا اسف انتي كويسه
رهف بارتباك: ابعد ايدك لو سمحت
بعد ايده جت رهف تدوس على رجليها صرخت بألم
طاهر بقلق: رجلك وجعاكي تعالي نروح المستشفى نطمن عليها
رهف بدموع: لا شكراً هي بس وجعاني علشان لسه مخبوطه فيها
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر لمه بستعجال: خليكي انا هلمه
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت
منال: ازيك يا استاذ طاهر
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال
رهف بابتسامة رقيقه: شكرا يا استاذ طاهر
: العفو عن اذنكم
دخلت رهف وقفلت الباب وخلعت الحجاب: يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه
: انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها
رهف وهي بتضعك رجليها: حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب لانه لو طاهر فـ هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب بخوف نغم بصوت منخفض: مين برا
: انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت
نغم ببعض الراحه: حضرتك عايزة حاجة
: كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها: معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا
: خلاص هنزل وهبقى اجيلك وقت تاني يكون استاذ طاهر جه وفتحلك الباب
فضلت نغم واقفه مكانها لغيط أما منال نزلت حست بألم في بطنها بيزداد عليها قعدت على الاريكه وهي بتمرر ايديها على بطنها بألم قامت حضرت لنفسها طعام خفيف يمكن يكون ألمها بسبب أنها مكنتش بتأكل بقالها كام يوم بس فضل زي ما هوا بدأت تنظرف الشقه لأنها من ساعت ما جت هنا وهي معملتش فيها حاجه اهو حاجه تلهي نفسها فيها وتنسي تعبها
– أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
ملك صحيت من النوم بتعب حاولة تعدل نفسها معرفتش لان رحيم ضاممها بإيده
فتح براء عنيه وقام قعد جنبها وهو بيدعك في عينه وبصلها وابتسم: مامي
فتحت ايديها ليه بابتسامة حضنها براء: صباح الجمال انا كنت بصتبح عليك يا قمر كل يوم
مسح وشه في أحضانها: انا جعان
حاولة تفتكر اي حاجه بس مسكت دماغها بألم: انا مش عارفه حاجه هنا استني اما بابي يصحى من النوم
حط انامله في بؤه بابتسامة خبيثه شاورلها انها تسكت وسند ايده على عضلات صدره وميل على ودانه وصرخ قام رحيم من النوم بفزع: فيه ايه
انطلقت ضحكه رنانه من ملك بصلها رحيم وسرح في ضحكتها اول مره يشوف ضحكتها: تعرفي ان ضحكتك جميله اوى
ميلت رأسها بخجل: براء عايز يأكل
: بقى أنت بتصحيني مفزوع طب تعالى بقا
مسك ايده كلبشها وفضل يزغزغ فيه وهو بيضحك وبيصرخ بأسم ملك وهي بتابعهم بحب وفرحه
: خلاص يا رحيم قلبه هيقف من الضحك
سابه وبصلها بابتسامة ميل على خدها قبلها وقام من على السرير مشي اتجه الحمام: هدخل اخد شاور وانتي غيري علشان ننزل الغداء زمانه جهز
حطت ايديها على خدها بابتسامة فاقت من شرودها على ايد براء قامت غيرت ملابسها خرج رحيم خدها ونزل خرجه الجنينه بعد ما خلصه غداء وقفت ملك قدام الزهور
: انا فرحانه اوي اه انا مش فاكره حاجه بس اللي متأكده منه ان علاقتنا مع بعض كانت جميله كلها حب وسعادة
حاوط بايده كتفها وهو تايه في عنيها: أنا بحبك يا ملك
حست ان قلبها دق بسرعه وكأنها أول مره تسمعها: أنا مش عارفه ازاى كانت اول مره اقولها ولا لا بس من حنانك وحبك اللي بشوفه في عينك من ساعة ما فقت في المستشفى وشفته خلاني أحبك وأنا متأكده اني كنت بحبك لان العيون دي اكيد عمرها ما كانت اسيا عليا في يوم من الأيام أنا بحبك يا رحيم
قبل رأسها بحب: وانا بعشقك يا روح قلب رحيم
ابتسمت بحب وأتفجأة بسيارات كتير اقتحمت بوابة القصر ونزل منها حامد وعز وطارق وخلفهم شريف رفع حامد المـ سدس على رحيم اللي ابتسم ابتسامه جانبيه خبيث أتفاجئ.
يتبع….
الفصل_التاسع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)