روايات

رواية غرام النمر الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى ياسر

رواية غرام النمر الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى ياسر

رواية غرام النمر الجزء السابع عشر

رواية غرام النمر البارت السابع عشر

رواية غرام النمر الحلقة السابعة عشر

(وقفنا فى البارت اللى فات ان رائف قال لديلان )
رائف : انا بحبك يا ديلان وعاوز اتجوزك ….
الياس بعد ما سمع رائف لديلان ضغط على كف يديه بقوه وغمض عيونه وبقت احمر وذهب الى مكتبه ماقدرش يسمع ردها عليه ذهب وهو غضبان وصل الى مكتبه وفتح الباب بقوه و دخل بعصبيه .
استغربت رانيا السكرتيره قالت : اي ده فى ايه لاول مره اشوف حاله استاذ الياس كدا …..هو اي اللى حصل..
عند الياس كان غضبان جدا وكان يجوب فى الغرفه ذاهبا وايابا بغضب وبعد ذالك قعد على مقعده وسند يده الاثنين على المكتب وبيفكر هو ليه اضايق هل غار عليها هل هو بيحبها عشان كدا غار عليها طب امتى حس من ناحيتها …..امتى حبها …..فى اسئله كثيره هكذا بتدور فى دماغه ….قام وخرج الى الخارج
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
اما عند ديلان بعد ما سمعت جمله رائف وهي مصدومه هي لم تتوقع انه يقول كدا هي لم تحبه ابدا كيف يقول لها كدا وازاى اتجرء .
ديلان بجديه : انت فجأتنى جدا يا استاذ رائف بس انا مش بفكر فى كلام ده نهائى .
رائف : انا فاهم يا انسه ديلان…انا مش عاوز اجابه دلوقتى فكرى مع حالك يومين وردى عليا .
ديلان : اسفه يا رائف ردى مش هيتغير بعد اذنك لان عندى شغل …..
وذهبت ديلان اما رائف اتعصب ازاى ترفضه
رائف بغضب وقال :- ماشى ياديلان بقى انتى ترفضينى…..وله عاش ولا كان اللى يرفض رائف صبرى ….
اما عند ديلان وصلت الى مكتبها ودخلت لتتابع شغلها
وبعد دقائق الياس دخل مكتبها وفتح الباب بقوه
ديلان اتفزعت قالت : فى حاجه يا بشمهندس
الياس كان ملامحه لم تبشر بالخير ابدا كان غضبان جدا
الياس : انتى بدأتى فى تصاميم المشروع وله لا
ديلان : لا لسه مبدأتش
الياس اتعصب اكتر وخبط يده بقوه على المكتب وقال
الياس : ليه مش بدأتى ااه ما الهانم اكيد مش فاضيه للكلام ده ….بس فاضيه للكلام الفاضى صح .
ديلان باستغراب من طريقته هي مش فاهمه ليه بيتكلم كدا
ديلان: كلام فاضى اي ….انت ازاى يا بشمهندس تتكلم معايا كدا …انا شايفه شغلى كويس جدا ….انت ازاى اصلا تتكلم بالطريقه دى …
الياس : ههه اه ما هو باين انك شايفه شغلك كويس انتى اول حاجه اتطلبت منك واهو متعملتش …..
ديلان : نعم لا بقى انت زودتها اوى اي الحاجه اللى طلبتها منى ومتعملتش ….وبعدين احنا لسه مخلصين الاجتماع دلوقتى وانا كنت لسه هبدء فى التصميم
الياس : لا احنا مخلصين بقالنا نص ساعه …. ….
ديلان : ماشى اديك قولت نص ساعه. ….هو حد قالك انى هيرو عشان اخلص التصاميم بسرعه كدا …اكيد هتاخد وقت .
الياس : احترمى نفسك يا انسه انتى ازاى تردى عليا كدا شكلك نسيتى نفسك انتى واقفه بتتكلمى مع صاحب الشركه يعنى لما تتكلمى معاه صوتك يكون واطى وبأدب …..
ديلان دموعها نزلت لاول مره الياس يتكلم معاها كدا ويجرح فيها عمرها ماحد كلمها كدا وهي معملتش حاجه لي عشان يقول لها كلام ده كله .
اما الياس نظر اليها وشاف دموعها هو لام نفسه جدا بعد ماشاف دموعها هو من غيرته جرحها …من غيرته هيخسرها ….
ديلان: انا همشى انا غلطانه اصلا انى جيت واشتغلت مع واحد زيك …
فعلا كانت هتذهب وتوجهت الى الباب لتفتحه لاقت يونس فى وجهها ….
يونس : فى اي مالك يا ديلان اي الحصل صوتكم جايب اخر الشركه
ديلان بدموع : مفيش حاجه يا عمو انا قدمت استقالتي خلاص مش هكمل شغل هنا …..
الياس: مش بمزاجك على فكره ….
ديلان: انا بتكلم مع عمو اصلا انا مش هتكلم مع واحد زيك .
الياس بصوت عالى : قولتلك وطى صوتك ولما تتكلمى معايا تتكلمى بأدب سامعه ….
ديلان مسحت دموعها وقالت: وانا مش هوطى صوتى و اعلى ما فى خيلك اركبه …انت اللى تحترم نفسك …
يونس: انتو مش مش محترمنى انا واقف على فكره …
ديلان: انا اسفه يا عمو خلاص مفيش حاجه انا همشى وانا قدمت استقالتى وبعد اذنك ……
الياس توجهه اليها وامسكها جامد وقال بغيره وغيظ : اه امشى محدش ماسك فيكى انا ميشرفنيش واحده زيك تشتغل هنا انتى من ساعت ما دخلتى الشركه وانتى مش مظبوطه ….. شويه تقفى مع ده وتتكلمى مع ده لا وعجبك الموضوع اوى وفرحانه بنفسك …..ومعرفش على اي…
قطع كلامه بضربه قويه من يونس الحديدى له
اما ديلان واقفه مصدومه منه اوى لاول مره حد يتكلم كدا هي مش فاهمه ليه اتكلم معاها كدا لا واتكلم على سمعتها وشرفها هو اتوجعت اوى مقدرتش تقف على حالها اكتر من كدا …
يونس قال لالياس : لا ده انت اتجننت خالص ازاى تقول حاجه زى كدا ….
قطع كلامه وقوع ديلان اغمى عليها ….
يونس جرى عليها وطبعا الياس لام نفسه تانى هو مش قصده يجرحها هو مش قادر يسيطر على حاله .
حملها بخوف وتوجه آلى اريكه كانت موجوده فى المكتب يونس لاحظ خوف الياس على ديلان ولهفته عليها
بدء الياس يفوقها بس هيا لم تستجيب …..
يونس زق الياس وقال : اطلع بره انت السبب اخرج
الياس : يا بابا مكنش قصدى خلينى افوقها …..
يونس : لما انت خايف عليها اوى كدا …جرحتها بكلام ليه ….سكت الياس ومعرفش يقول حاجه هو فعلا جرحها جامد لاقه نفسه بيخرج من غرفه المكتب لان هو مش هيقدر يواجه ابوه او ويواجها لما تفوق هو غلط فيها جامد …
فى المكتب يونس فوق ديلان اخيرا
ديلان: اممم
يونس: خضتينا عليكى يا بشمهندسه
ديلان قامت وافتكرت كل حاجه وتجريح الياس ليها قعدت تعيط .
يونس قعد جمبها وقال : انا عارف انى انتى موجوعه ….والله مش عارف اقولك اي بس الياس مش كده ….
ديلان : انت ملكش زنب ياعمو وانا معرفش هو عمل معايا كدا ليه. …هو اكيد مش السبب تصاميم اكيد فى حاجه تانيه هو وجعنى اوى انا بقف مع ده وده امتى شافني…..
يونس : حقك عليا يا بنتى وانا هجيب ليكى حقك
ديلان: خلاص مفيش حاجه انا مش هقدر بجد اكمل شغل هنا وبجد مبسوطه انى اشتغلت عند حضراتك بس انا اتهنت اوى ومش هقدر صدقنى اكمل …
يونس : حقك يا بنتى ..بس اللى عاوز اقوله ليكى ان مكتبك موجود فى اي وقت حابه ترجعى ..ترجعى على طول
ديلان: ابتسمت له وقالت: اكيد يا عمو….بعد اذنك
وقامت تمشى وتوجهت خارج الشركه بخطوات حزينه ومنكسره كانت بتبكى …
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
نروح لفيلا بتاعت رحيم كانت برائه فاقت من نومها وتوجهت الى ريسبشن .
براءه : امممم شكلى نمت كتير اول مره انام كتير كده
كان رحيم واقف امام المطبخ وكان لابس مريله مطبخ وماسك بصله وماسك سكينه وعمال يقطع فيه .
قال وهو عينه واجعه من البصل : اه نمتى كتير اوى ده انتى خللتى …
براءه بخضه : يا مامى انت بتعمل اي هنا…
رحيم كان بيعمل ريأكشينات بعينه بضحك
قال : هكون بعمل ايه يا ختى زى مانتى شايفه بطبخ ….
براءه وهي بتضحك عليه لاول مره تضحك كدا كان شكله يضحك اوى .
براءه بضحك : هههه مش قادره شكلك بضحك وبعدين حد بيقطع البصل كدا .
رحيم : يا ختى بتتناكى ده كويس انى دخلت المطبخ ولسه ومولعش ..
براءه بتضحك اوى ورحيم سرح فى ضحكتها الجميله اللى بتسرح اي حد سرح فى كل ملامحها الطفوله والبريئه …. فاق عليها وهيا بتشاور بكف يدها امام وجهه
براءه : انت روحت فين
رحيم : هااا سرحت شويه وحط يديه على عينه وبيدعك فيها بيده التى فيها البصل ….
براءه: صح انت اي اللى جابك هنا ..
رحيم : يا شيخه هو ده اللى همك ….ااااه عيوني وجعانى وبتحرقنى مش قادر…
براءه ضحكت له وقالت: هههه ما هو طبيعي ان عينك توجعك وانت بتدعك فيها وايدك مليانه بصل …
توجهت اليه وأخذت منه البصل والسكينة ووقفت امامه وشبت بقدماها لتوصل له وبدأت تنفخ في عينه ……
هو سرح فى جمالها الفظيع هى جميله جدا سرح فى وجهها البريئ وسرح فى عيونها الخضر ثم نظر لشفتيها الكريز التى تجنن كان بدقق قى كل تفصيله فى وجهه
براءه اخذت بالها من نظراته اتكسفت وبعدت عنه
وقفت بخجل ونظرت بالارض ورجعت خصلات شعرها لورا اذنها وقالت له: اااه انا …..
رحيم اتحرج بردو هو بيشوف بنات كتير عمره ماحس بالاحساس اللى حسه مع براءه ابتسم على خجلها
وقال: طب اي مش هناكل حاجه هنفضل كده كتير ….
براءه: لا اكيد هناكل بس كنت عاوزه اعرف انت كنت بتعمل اي بالبصل ….
رحيم ببرائه : معرفش بقى انا اول مره ادخل المطبخ وكنت عاوز اعمل المكرونه اسباجتى…بس شكلى كدا مش هعرف اعمل حاجه
براءه : هههه ماشى خلاص انا هعملها….
براءه دخلت المطبخ واتصدمت من اللى شافته
براءه بشهقه : يلهووووى اي ده المطبخ عمل كدا ليه
رحيم بخضه : اي فى اي اللى حصل …..المطبخ ولع وله اي….
براءه: ياريت كان ولع ياخى اي المنظر ده هو انت كنت بتحارب اي ده
رحيم : هااا انا عملت حاجه ….
براءه : ده المطبخ كله بره حرام عليك يا اخى هو انا اهرب من مرات بابا تطلعى انت ….
رحيم: ياستى مكنتش اقصد خلاص انا هساعدك….
وبعد حوالى ساعه كانو الاتنين خلصو الاكل كانت براءه لاول مره تكون فرحانه من قلبها مبسوطه ورحيم هكذا مثلها حاسس باحساس غريب اول مره يحسه شعور حلو اوى ….
رحيم : شوفتى انا شاطر ازاى قطعت السلطه شايفه الطماطم مقطاعها ازاى …
براءه التفت لتنظر اليه لان هي كانت واقفه امام البوتجاز …..وفجأه شهقت ووضعت يدها على قلبها
براءه وهي بتصوت قالت : ينهار اسود
رحيم بخضه : فى اي
براءه قربت منه ومسكته من قفاه بطريقه مضحكه
وقالت : يا اخى حرام عليك بقى ..دول شويه سلطه …اي كل ده ٥ سكاكين ليه كنت رايح تحارب وانا معرفش …..
رحيم ببرائه : هقولك اصل انا كنت بجرب سكاكين بس بشوف انى واحده تكون حاميه بس …
براءه حرام عليك ياخى انا تعبت ….اتفضل قولى فين الأطباق عشان اجيبها …
رحيم: عندك فى الدولاب اللى هناك ده ..
وشاور لها .
براءه توجهت لتأخذ الأطباق بس معرفتش تجيبه لان كانت عاليه .
رحيم بيبص عليها لاقها بتحاول تجيب الأطباق من الدولاب ومش عارفه تجيبو نظر لها بمكر وقرب منها ووقف من وراها ومد يده ليجيب الأطباق وهي اتخضت من قربه ونظرت له لاقته وراها نظروا فى عيون بعض وقعدوا فتره ينظروا لبعض .
رحيم وبينظر اليها وهو سرحان قال :” انتى حلوه اوى يا براءه .
براءه بعدت عنه بسرعه وبخجل قالت : انت ازاى تقرب منى كدا…
رحيم : هو انا عملت حاجه انا كنت عاوز اساعدك مش اكتر وجاب الأطباق واداها لها …اتفضلى حطى الاكل وخلينا ناكل عشان جعان .
وبعد وقت وضعت الاكل على السفره
وقعدوا لياكلوا ….
رحيم: اممم لا طلعتى طباخه يا بت يا براءه …..
براءه : اي بت دى ماتحترم نفسك …
رحيم : يا ستى مش قصدى تسلم ايدك بجد
براءه : تسلم شكرا
رحيم : قوليلى بقى اتعلمتى الطبخ الجامد ده فين …
براءه : ههههه اتعلمته……لوحدى اصل بعيد عنك انا كنت ماسكه شغل البيت كله …وضحكت بوجع : هههه عارف قصه سندريلا انا عشت قصتها بظبط ….تقريبا كدا انا اتولدت فى الدنيا دى عشان اتوجع وبس ….
رحيم زعل علشانها وقال : لو حابه تحكي احكى
براءه : احكى اي لا مش عاوزه بجد شكرا يا رحيم على ضيافتك ….انا من بكره همشى والقى حته اقعد فيها او اروح لخالتو…
رحيم: مفيش مشيان انا خلاص قررت وبعدين انا مش مضايق خالص ….
براءه : مش حكايه تضايق او لاء بس احنا كده بنعمل حاجه حرام وجودى فى مكان مقفول مع راجل غريب بيبقى حرام ….
رحيم اضايق وقال : بس ربنا شايف اننا مش بنعمل حاجه ….وبعدين انا مش هاجى على طول …..
براءه: لا مينفعش انا بكره هحاول اشوف مكان أو اروح لخالتو ….
رحيم بضيق : برحتك انا الحمد الله شبعت تسلم ايدك….
وقام وسابها وبراءه فكرت مع حالها : هعمل اي دلوقتى اروح لخاتو وامرى لله يا ترى بقى هترضى تقعدنى عندها….. يارب خليك معايا ❤️🤲
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فى المساء فى قصر الحديدي كانو عائله زين وصلوا القصر ويونس رحب بيهم
يونس : يا أهلا ليك وحشه يا زين
زين وانت كمان والله يا يونس ….انا عارف بقالى فتره مقصر معاك بس سامحني
يونس : وله يهمك اتفضلوا نورتوا
الجد : وايه الشنط اللى فى أيديكم دى يا زين ….
فيروز : ده هدومنا يا عمى اصل الفيلا فى شويه تصليحات هتحصل فيها …فازين قال اننا نيجى نقعد هنا كام يوم ….
شهد بسرها : يا دى نيله انا مش بطيقها وله بطيق السلعوه بنتها اوف ….يارب الايام دى تعدى على خير.
وبعد ذالك ابتسمت لفيروز حاولت تبتسم لها
قالت : ههه نورتوا البيت بيتكم …
ساندى بمياصه : ده بنورك يا طنط اومال فين جاسر مش باين ….
شهد بقرف : مش موجود يا حبيبتي…فى مهمه واحتمال يتأخر …
ساندى : يخساره يعنى مش هشوفه انهارده
يونس نظر لشهد لاقها واقفه ومش طيقه نفسها
يونس: طيب يا جماعه اتفضلوا …
ووجهه كلامه لشهد : تعالى يا حبيبتي عشان عاوزك ثانيه …
اخذها وذهبو
يونس : انا عارف انك مش مرحبه بيهم بس معلش عدى اليومين دول عشان خاطرى. ….
شهد : مش هقدر استحمل ام مناخير مرفوعه وبنتها السلعوه مش شايف عماله تسأل على جاسر ازاى …ده ممكن يطفش من البيت بسببها …
يونس: معلش هنعمل اي اكيد يعنى مش هيطولوا هيقعدوا يومين ويمشوا
شهد بغيظ : هو انت دخل عليك الفلم الهندى اللى عملوا كملت بتريقه وهي بتقلد فيروز
قالت : قال شويه تصليحات فى الفيلا ياعمو …..بجد مشوفتيش واحده بجحه كدا …اوف
يونس : خلاص بقى يا شهد لمى الليله يلا تعالى عشان نروح ليهم ….
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
تفاعلوا 🥹🥹🥹🥹🥹🥹🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
عند فيلا عبدالله الشاذلى كانو على السفره بيتناولوا الطعام
ورد : ماتشوف غرام وسيلا كدا يا عبدالله مجوش ليه لحد دلوقتى..
عبدالله: لا هيتأخرو عندها شغل متقلقيش ….
ورد نظرت لديلان لاقتها حزينه ومش بتاكل
ورد : مالك يا ديلان من ساعت ما جيتى وانتى حزينه هو فى حاجه حصلت معاكى …
ديلان : هااا لا يا ماما انا كويسه
عبدالله : متأكده يا ديلان ان مفيش حاجه عاوزه تقوليها …
ديلان: اه فى يا بابا انا هسيب الشغل ومش هكمل في شركه عمو يونس .
عبدالله: ليه ايه سبب هو حصل حاجه …على فكره عمك يونس اتصل عليا وحكى ليا كل حاجه الياس عملها وانا عارف هحسبه ازاى
ديلان بدموع : حكى ليك ايه
عبدالله لسه هيقول لها بس جرس الباب رن
ورد : افتحى يا جميله .
عبدالله : خليكى يا جميله قومى يا ديلان انتى افتحى ….
ديلان قامت لتفتح الباب واتصدمت لما فتحت
ديلان بصدمه 😳: انت ……
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى ذالك الوقت كانت مجموعه واقفين من الصحافه كانت غرام وسيلا معاهم امام فيلا لتجار المخدرات والاسلحه .
سيلا: الله يسامحك يا شيخه دول تجار مخدرات عارفه يعنى اي تجار مخدرات لو حسو بينا هيقتلونا فى ثانيه …
واحد معهم قال : ههه لاء وكمان عاوزنا نخش جوه …عشان نصور .
غرام: وانا مالى مش المدير هو اللى كلفنا بالمهمه دى جالنا اخبار انهم هيتقبض عليهم وعاوزنا نصور اللحظه دى وانتو عارفين كنتو ترفوضوا وخلاص..
سيلا : يا ختى ما انتى السبب لما وفقتى مقدرناش نقول حاجه منك لله …
غرام: اخرسى بقى هو مش المفروض انى فى قوه تقبض عليهم دلوقتى انا مش شايفه فى حد جه وفجأه رجل مسكها من قفاها
الرجل : انتو مين
سيلا : معرفهاش والله يا باشا
الرجل : ده انتو ليلتكم سوده تعالو معايا …
وفى نفس الوقت كان جاسر جالسا فى سيارته مع نديم امام الفيلا وكانو على وشك مداهمتها
جاسر بجديه : يلا بينا بلغ القوه (١) تستعد والقوه (٢ ) تستنى ومتأمرش بالاطلاق النار الا بأشاره منى سامع يا نديم !!
نديم: تمام يا فندم
خرج جاسر من السياره بخفه راكضا نحو تلك الفيلا الفارهه احتمى بجدار بجانب البوابه الحديده وأشار بيده فى الهواء لبدء الاقتحام ….
بدأت القوات بتابعه ليقوم بنصفهم بحماية ظهره وتقدم هو للفيلا مع الباقى .
بدأ الاشتباكات وإطلاق النار فدلف نديم مع فريقه بعدما اعطاه جاسر الاشاره ….
مر نصف ساعه على هذه الحال سقط العديد من الرجال وفجاءه تحدث نديم بسماعه البلوتوث : جاسر الحق غرام بنت سياده اللواء موجوده هنا ..
احتمى جاسر بجدار وتحدث بالسماعه بصراخ وهو بيطلق النار : نعم وهي موجوده هنا ليه اوف ….يارب صبرني …شاورلى على مكانها بسرعه …
نظر لحيث يشير نديم وجدها
وجدها غرام تقف فى احدى الزوايا وبتصرخ بفزع ..
نديم قال له : ينهار اسود ده سيلا كمان موجوده روح انت انقذ غرام وانا هروح لسيلا..
قال جاسر بغضب : هما اي اللى جابهم هنا….
نديم بصراخ : مش وقته يا جاسر الحق غرام هتتصاب …
نظر لها مجددا وجدها بالقرب من احد افراد العصابات والرصاصات تمر من جانبها بسرعه فركض لها بسرعه قبل أن تصاب هو كان خايف عليها جدا .
بس فجاءه انطلقت رصاصه لتصيب أحدهما…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى