رواية فرصه ثانيه للحب الفصل السادس 6 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء السادس
رواية فرصه ثانيه للحب البارت السادس
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة السادسة
ريم بعد ما خلصت كلامها مع شريف مشيت من غير ماتديلو فرصة يتكلم وصلت الشركة دخلت مكتبها وكان باين عليها علامات الضيق والحزن
سارة: مالك ريم انت قابلتى شريف
ريم بحزن : اه واتكلمنا
سارة قامت من مكتبها لحد مكتب ريم: طب لم اتكلمتوا ليه الحزن ده
ريم: علشان حاسة أنى جرحته اوى
سارة: طب ما تتكلمى
ريم حكت لسارة الحوار كله لحد مامشيت وسابت شريف من غير ما تسمع رده
سارة وهى بتطبطب على كتف صديقتها: خلاص انتهى عملتى اللى عليكى قولتى كل اللى جواكى وهو حر
ريم بحزن: طب افرضى وافق أنه يدينى فرصة
سارة: يبقى بصراحة بيحبك ويستهلك وفكرى تانى أدى نفسك فرصة تقربى منه مش يمكن
ريم وهى بتقوم وتقف: انا حسبها على الله
سارة بمرح : ونعم بالله يلا بقى نجهز للحفلة
نرجع عند شريف اللى بعد ماريم مشيت حط رأسه بين كفيه وافتكر اول مرة شاف فيها ريم
flash bake
كان شريف على الطريق الصحراوى ولمح فتاه على الجانب الآخر من الطريق من الواضح أن عربيتها عطلت ومعاها فتاة أخرى فنزل شريف من عربيته وعدى الطريق لحد ما وصل للفتاة
شريف: انا ممكن اساعدك
الفتاة: متشكرة بس عربيتى عطلت ومش عايزة تدور
شريف: تسمحيلى اشوفها وياريت تدخلى جوه العربية انتى والآنسة علشان محدش ضامن الظروف
الفتاة بخوف: هو ممكن حاجة تحصل
شريف بضحكة: لا ابدا اصل شايف الجو برد عليكم
الفتاة الأخرى: هو عنده يلا ياريم
ودخلت الفتاتان الى داخل السيارة وبعد فترة كان شريف بيحاول يعرف العطل فين لكن لا جدوى
شريف وهو بينفض أيده من التراب وبيحاول يمسحها من الشحم : للاسف مش نافعة
ريم وهى تنزل من السيارة: يعنى باظت خلاص
شريف: ابدا بس هى محتاجة مكانيكى
ريم بحزن: طب والعمل
شريف: انا ممكن اوصلكم معايا
ريم بخوف وقلق: متشكرة احنا هنتصرف
شريف: هتتصرفو ازاى الطريق هنا مقطوع وممكن حد يتعرضلكم
ريم وسارة: اصل
شريف بعد ماحس بقلقهم:احنا متعرفناش مد أيده انا نقيب شريف البنهاوى
ريم: اهلا وسهلا انا ريم ودى صحبتى سارة
شريف: متقلقوش انا والله نقيب وده الكارنيه بتاعى انا هوصلكم
سارة: احنا مش خايفين بس هنسيب العربية كده وكمان مش عايزين نتعب حضرتك معانا كفاية لحد كده وهى بتشاور على وشه اللى كله شحم
شريف: بضحك متقلقيش وشى اغسله ومفيش تعب ولا حاجة أما على العربية انا هكلم الدورية على الطريق وياخدوها ويصلحوها وياستى يرجعوها
وبعد محاولات من الاقناع ركبت ريم وسارة مع شريف بعد فعلا ماكلم الدورية وأمرهم بعمل اللازم
وبعد فترة وصلوا البيت عند ريم وسلموا على شريف بعد ماعزموا عليه أنه يطلع على الأقل يغسل وشه لكن شريف رفض ومشى بس فضل يفكر فى صاحبة العربية وطلع على القسم وجد صديقه حازم
شريف وهو بينادى على حازم: حازم حازم
حازم فاق من شروده واول ماشاف وش شريف فضل يضحك ويخبط كف على كف
شريف بغيظ: خلصت
حازم وهو مازال بيضحك ايه الا عمل فى وشك كده
شريف وهو يدخل باب الحمام الملحق بالغرفة: اغسل وشى لحد ما تخلص ضحك
طلع شريف من الحمام ومازال حازم بيضحك : خلاص ياعم الخفيف
حازم وهو بيحاول يسيطر على ضحكته: خلاص احكيلى بقى
شريف وهو بيعقد على كرسى: هحكيلك وحكله كل حاجة من اول ماشافهم لحد ما وصلهم للبيت
حازم وعاد مرة أخرى للضحك: بقى شريف البنهاوى بنفسه يقف ويصلح عربيه
شريف: عادى بس قولى صحيح لما دخلت عليك كنت سرحان فى ايه
حازم وهو بيتنهد: فى القمر
شريف وهو بيعدل نفسه على الكرسى: قمر ايه انت اقعد واحكيلى كده
حازم بهيام : شوفت النهاردة واحدة اول ماعينى جات عليها حسيت أن قلبى مش فى مكانه قلبى طار معاها
شريف: شوفتها فين بقى
حازم: فى الحفلة بتاعت سيادته اللواء الا صحيح انت مجتش ليه ده كمان خالك عاصم كان موجود
شريف: ابدا اتاخرت وانا جى قابلت البنات اللى حكتلك عليهم
حازم: كان نفسى تيجى علشان تشوفها
شريف: طب اسمها ايه وكانت هناك ليه
حازم بحزن: للاسف معرفش حاجة فجأة ظهرت وفجأة اختفت
شريف: فالح يلا نقوم
وعدى يومين وشريف كلم ريم بعد مااخد رقم تليفونها منها علشان العربية وبلغها أن العربية تمام وطلب منها تقولوا مكانها فين علشان يوديها ليها قالتلوا انها فى النادى—- وهو راح واخد حازم معه ودخلوا واول ماشافها راح ناحيتها يسلم عليها بس لا حظ أن حازم مش بيتكلم ولا بيتحرك
شريف: ماللك ياعم
حازم: هى ده
شريف: هى ده مين
حازم: القمر بتاع الحفلة
شريف عرفهم على بعض واتكلموا بس لاحظ شريف نظرات حازم لريم اللى كلها حب وحس بالغيرة لكن حاول يتمالك أعصابه اتعرفو اكتر وفرح شريف لم عرف انها شغاله فى شركة خاله وده فسر حضورها حفلة اللواء وقربو من بعض اكتر هما الأربعة لحد ماجاه اليوم المشوؤم لما دخل حازم على شريف مكتبه كان فى قمة سعادته وبلغوا أنه قرر يرتبط بريم رسمى
شريف متفاجا: انت بتقول ايه
حازم : بقولك انا بحب وهتجوز ريم عقبالك ياصحبى
شريف: طب وريم عرفت ظروفك
حازم: اه وفرحانة جدا دى طلعت بتحبنى اكتر مابحبها لا وكمان ادم بيحبها اوى لدرجة بيناديها بماما
شريف وهو بيحضن حازم: مبروك ياصحبى وحاول شريف يدارى دموعه
bake
فاق شريف من شرده على صوت الجرسون وهو بيديلو الشيك وبعد ماحاسب شريف لنفسها: هستناكى ياريم واديكى فرصةلازم اخليكى تحسى بحبى ليكى وعزم شريف أنه يحارب من أجل حبيبته ومعشوقته
نرجع لعمر وهو يجلس فى مكتبه فى إحدى الدول الأوربية ويرجع للوراء بالكرسى يدخل عليه صديقه
عصام: ايه ياعم قاعد كده ولا على بالك
عمر: مالك داخل زى القطر
عصام وهو يجلس على الكرسى : مندوبنا فى مصر بلغنى اننا كسبنا الصفقة من احمد المصرى
عمر ببرود: كنت عارف
عصام يخربت برودك انت عارف ده معناه ايه
عمر بنفس البرود: طبعا عارف ان بكده مفيش مكان لاحمد المصرى فى السوق وشوية كمان مش هيبقى ليه وجود فى الدنيا
عصام وهو بيقوم يقف: انت اتجننت رسمى
عمر وهو بيخبط على المكتب: هو إللى ابتدا مش انا وهو اللى طول عمره وان احنا فى الكلية بيبص على اللى فى ايدى هو إللى ابتدا وانا بردها ليه ومن بكره لازم السوق كله يعرف أنه خلاص بيوقع
(عصام وعمر واحمد كانوا جميعا اصدقاء فى الكلية لكن احمد دائما كان شديد الغيرة من عمر وكان متعمد التعالى عليه لأن بالنسبالهم معاه فلوس
وهو سبب دمار عمر وجعله انسان سئ وهنعرف ازاى فى الحلقات الجاية اما عصام فهو شاب محترم وصديقه المقرب أو الوحيد لعمر)
عصام بياس من حال صديقه: حاضر ياعمر بيه ومشى لكن قبل أن يخرج
عمر : عصام استنى
وقرب منه عمر: متزعلش منى علشان اتعصبت عليك انت عارف كويس احمد عمل فيه ايه
عصام وهو ينظر للأرض: عارف ياصحبى بس مش هو لوحده السبب
عمر: عارف وكل واحد هيجى وقته يتحاسب بس احمد كان لازم يكون البداية
خرج عصام من عند صديقه وهو حزين عليه فبعد مافعله احمد معاه اتغير تماما أصبح شخص لا يعرف الرحمة
مرت عدة أيام لا جديد فيها غير عودة الحياة طبيعية لريم ومحاولات شريف المستمرة لتقرب منها وايضا توطدت علاقة سناء وروحية وقرروا الزيارات بينهم وأصبح ادم ويوسف لا يفترقا الا وقت النوم وحاولة ريم بأنها تعوض يوسف الحنان المفتقده واما على لجانب العمل فكانت ريم وسارة يسرعون الزمن لإنهاء الاحتفال المكلفين بيه
وفى إحدى الايام كانت ريم جالسة مع ادم وفجأة تليفون ريم رن شافت رقم روحية
ريم: الو ازيك يا طنط
يوسف بدموع: الحقينى ياطنط ريم
ريم قامت مفزوعة: فى ايه يوسف
يوسف بدموع اكتر: تيته وقعة منى مش بترد مش عارف اعمل ايه
ريم: أهدى ياحبيبى مسافة السكة هتلقينى ادامك
قفلت معه ولبست هدومها جرى وخبطت على باب أوضة مامتها وبلغت بالحصل
سناء: استر يا رب هتعملى ايه
ريم بلهوجة: هكلم سارة تحصلنى على هناك
سناء: كلمى شريف يمكن يعرف يساعدك
ريم: ماشى
سناء: ابقى طمنينى
ريم وهى بتخرج من باب الفيلا: حاضر
طلبت ريم سارة وشرحت الوضع ليها وكمان شريف وطلبت منهم انهم يحصلوها على بيت روحية وبعد شوية كانوا وصلوا هما التلاته وطلبوا الإسعاف وركبت ريم معاها أما سارة فاخدت يوسف علشان توصله عند سناء ادم وبعد كده تروح لريم المستشفى
أما ريم وصلت المستشفى وراها شريف اخدوا منها روحية عملوا الاسعافات اللازمة ليها واول ماخرج الدكتور جريت عليه ريم : خير يادكتور
الدكتور: الحمد لله واضح انها ماخدتش علاج السكر مع عدم الاكل هو السبب غيبوبة السكر احنا ظبطنا أن شاء الله على بكره صبح تبقى تمام عن اذنكم
ريم : متشكرة
شريف: خلاص أهدى ياريم الدكتور طمنك
ريم: انا آسفة ياشريف انى نزلتك كده من بيتك على مله وشك
شريف وهو بيقرب منها : عيب تقولى كده انا سبق وقولتلك أنى هقف جمب اول ماتحتاجينى
ريم : شكرا
وصلت سارة وعرفت منهم الوضع وطمنوا وأصرت ريم انها تفضل جمب روحية لحد الصبح
استئذن شريف وسارة بعد إلحاح ريم عليهم فسارة سوف تذهب الى سناء لكى تطمنها على روحية
أما شريف ففضل طول الليل بايت فى العربية ادام المستشفى لحد الصبح
روحية بدأت تفوق وتنادى بصوت ضعيف على يوسف
قامت ريم مفزوعة من نومها: طنط انتى كويس
روحية بتعب: اه الحمد لله بس هو ايه اللي حصل
ريم: حكت ليها كل حاجة
روحية: انا آسفة يابنتى تعبتكم معايا
ريم: متقوليش كده
وبعد شوية دخل الدكتور وأطمن على حالتها وطلب منها أنها تاخد بالها من صحتها
ريم: سمعتى ياطنط حضرتك هتخرجى من هنا على عندنا فى البيت
روحية: بس انا كده هتعبكم معايا
ريم: تانى مفيش تعب
وبعد محادثات وافقت روحية وراحت مع ريم على البيت
سناء: نورت البيت
روحية: منور بيكم انا مش عارفه ارد جميلكم ازاى
سناء: متقوليش كده
ظلت روحية عند ريم فى البيت وكانت ريم تتفنن فى راعيتها مثل والداتها
أما عمر فقرر أنه يرجع مصر بس من غير مايعرف حد بمعاد رجوعه على أساس مفاجأة وصل البيت لكن كان خالى تماما فقرر الاتصال بروحية : الو
عمر: ايوه ياماما انتوا فين
روحية: احنا عند الحاجة سناء
عمر: طب تعالوا يلا
روحية: لا احنا قاعدين شوية
عمر: ليه
روحية: ماانت لوكنت بتسال كان زمانك عرفت عموما وحكت له كل حاجة
عمر بنرفزة: ازاى متتصليش عليا عموما اجهزوا انا جاي ادينى العنوان
روحية: انت رجعت
عمر: ايوه يلا اجهزوا وقفل
روحية: الوالو
سناء: خير
روحية: تقريبا عمر رجع وجاى فى الطريق
أما ريم فكانت لبسة بنطلون رياضى وعليه تيشرت وكاب بترش حوض الورد بالمياه ومن الواضح من ضهرها انها راجل ودخل عمر من الباب راح ناحيتها: انت ياعم
لفت ريم الى عمر واول ماشافها
تعرف الحلقة الجاية رد فعله ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)