رواية جبروت عاشق الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية جبروت عاشق الجزء السابع
رواية جبروت عاشق البارت السابع
رواية جبروت عاشق الحلقة السابعة
: أنت اتجننت يا طاهر لسه عايز تتجوزها بعد الفضـ يحه اللي عملتها وخلت راس العائله كلها في طين
طاهر بصلها ببرود: ايوه يا أمي انا لسه عند قراري ومصمم عليه انا عايز اتجوز نغم بنتك ياعمي قولت ايه
: وانا موافق هبعت اجيب المأذون وتكتب عليها
نغم وشها اتخطف وقالت برعب: بس انا مش عايزه اتجوز طاهر
حامد بعصبيه: أنتي تخرصي خالص ومش عايز اسمع صوتك وهتتجوزي طاهر ابن عمك ورجلك فوق رقبتك
نغم بصوت متقطع من وسط بكائها: مينفعش انا حامل
كان الخبر كفيل يخرص كل العائله جه حامد يقرب عليها مسكه عز: عمي مينفعش اللي انت عايز تعمله دا هي حامل واي حاجه هتأثر عليها وعلى اللي في بطنها
حامد بجنون: اللي في بطنك دا لازم ينزل
مسكت بطنها وهزت رأسها برعب: لا مستحيل اعمل كدا في ابني
: حطيتي راسنا كلنا في الارض هقتـ له واحرق قلبك عليه قدام عينك يا “” “” ” وبعد كدا هقـ تلك جاهزي نفسك بكرا الصبح هنروح عند اي دكتور وتنزليه
حرر نفسه من ايد عز وخرج من الغرفه بغضب بدأت كل العائلة تخرج بصلها طاهر نظرة مفهمتهاش وخرج من الغرفه
ضمتها بشرى بحنان: بس يا حبيبتي اهدي
: مامي هيمـ وت ابني انا ممكن امـ وت لو حصله حاجه
: متخفيش مش هسيبك مش هسمح لحد يقرب منك
– أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
سندت على الحائط وقامت من على الأرض بصعوبة مسحت دموعها ودخلت الحمام تغير ملابسها وهي تنوي على شئ ما
بعد فتره كان جالس في غرفه المعيشه ماسك الاب توب ينهي عمله رفع وشه لما سمع صوت صريخ في الخارج خرج بسرعه في دخول الحارس وهو ماسك ملك من ايديها
: المدام كانت بتحاول تهرب من الباب الخلفي يا رحيم باشا
بص رحيم على ايده اللي مسكها بيها بحد سحب ايده الحارس بارتباك
: اخرج شوف شغلك ولو حاولة تهرب تاني متترددش في مـ وتها
قرب عليها ببرود اعصاب بعد خروج الحارس خلها تترعش من الخوف
: كنتي بتحاولي تهربي مني مش كدا محرمتيش من اخر مره حولتي تهربي فيها
: لا محرمتش ومش هحرم وفضل احاول لغيط اما اخرج من هنا يا اما همـ وت نفسي وأنت عارف اني مش هتردد لحظه
مسك ايديها بعـ نف وصرخ في وشها بغضب: لا دا انتي اتجننتي خالص عايزة تمـ وتي نفسك وعلشان مين اهلك اللي عملين يمـ وته في الناس أنتي عارفه كام واحد بيـ موت في اليوم بسبب سـ لاحم اللي بيبعوه
ملك بنفس العصبية: أنت كداب وعمري ما هصدقك وخرج من هنا هخرج وهقلب عليك الدنيا
رفع ايده ضـ ربها بالقلم على وشها فقدت توازنها ووقعت على الأرض من أثره حست بالـ دماء يملئ بؤها وهي تقسم أن فكها قد تكـ سر من صفعته
قعد على رجله قدامها وسحابها من شعرها بحد مسكت ايده بألم: انا مش محذرك ميت مره متعليش صوتك عليا ومع ذالك بتخلفي كلامي ومش بتنفذيه وأنتي عارفه انك مش هتقدري تقفي قدامي وبرضو بتتحديني وبتقفي قدامي
ملك ببكاء شديد وهي مسكه ايده برجاء: علشان خاطري سيب شعري هيتقطع في ايدك
نظرة في عنيها الماليئه بالرجاء والخوف حس بغصه قويّة في صدره بسبب دموعها فق ايده من على شعرها وقام وتظاهر القوه: على اوضتك ومشفكيش برا
سابها ومشي من قدامها نزل براء جري من على السلم لأنه كان شايفهم حضن ملك برعب وهو بيبكي بفزع ضمته ملك بحنان وسط بكائها حاولة تهداء قدامه
ملك بصوت مخنوق: بس يا حبيبي متعيطش
بصلها براء وهو بيبكي بشده شلته ملك وقامت تتمشى بيه وهي بتحاول تهديه من حالة الهلع اللي دخل فيها لغيط اما نام حطته على السرير ونامت جنبه وهو في حضنها مررت ايديها على ضهره وهو بيشهق وهو نايم بحنان وهي بتفكر تتخلص من رحيم ازاي لغيط أما غلبها النوم ونامت
استقظت بعد فتره طويله اتعدلة بقلق لما متلقتش براء جنبها قامت دورت عليه فتحت الحمام مكنش موجود لبست الروب بسرعه وهي بتخرج من الغرفة اتجهت نحو غرفته وجدتها فارغه قلقها زاد لأنها كانت بعد منتصف الليل نزلت لـ الأسفل دخلت غرفة المكتب كانت فارغه لحظة باب سري كأنه باب سرداب في الارض تحت السجاده والسجاده مش موجوده في مكأنها فتحت الباب بتردد ونزلة على السلم بخوف شديد وهي بتدور بنظرها على براء كان ممر أمامها بيدي لكذا اتجاه مشيت في اتجه من التلاته واتصدمت لما شافت أطفال مخـ طوفه ودكاتره موجوده في المكان حست بحركتها اتشلت لما عرفت أنه بيتاجر في الاعـ ضاء وبيهرب المخـ درات فيهم سندت على الحائط وهي بتحاول تجمع شجاعتها وتخرج من المكان بسرعه قبل ما حد يشوفها جريت برعب بس حركتها كانت بطيئه من الصدمه طلعت من السرداب بس لسوء حظها حد شافها وجري وراها فتحت باب المكتب برعب اتصدمت في جسد فولازي ضخم امامها رفعت عنيها وشهقت بفزع: رحيم
رحيم وعيونه بقت تطلع نـ ار من شدت غضبه اتكلم بنبرة ترعب: كنتي بتعملي ايه عندك
قبل ما تنطق بحاجه حست بضـ ربه قويه على رأسها من الخلف وقعت من طولها فاقده الوعي نزل رحيم لمستوها بخوف شديد عليها
مراد: مين دي وكانت بتعمل ايه تحت
مسك رأسها رفعها على رجله بقلق حس بسائل على ايده نظر لـ الـ دماء بصدمه: خليهم يجهزه العربيه بسرعه
شالها بين ايده بخوف شديد وقفه مراد: أنت رايح فين سبها تمـ وت دي عرفت عننا كل حاجه
: عايزني اسيب مراتي تمـ وت وقف اتفرج عليها ابعد عن وشي الساعه دي
ساب مراد صديقه في صدمته وخرج من القصر حطها في السياره وأنطلق بيها خارج بوابة القصر وهو ينظر ليها من الحين للأخر برعب وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل المستشفى وهو شايف وشها بقى شاحب بخوف شديد: دكتور بسرعه مراتي بتـ موت مني
الطبيب: تعالى ورايا بسرعه
مشي وراه رحيم لغيط اما دخل غرفه الطوارئ حطها على السرير وخرج ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر وهو كل شويه يبص على ايده الماليئه بدمـ ائها قعد على كرسي في ممر المستشفى ودفن وشه بين ايده حس بأيد بتتحط عليه
: مراد ايه اللي جابك
: أنت بجد الكلام اللي قولته أنت اتجوزت
بعد نظره عنه: ايوه من شهرين
: من شهرين وجاي تعرفني دلوقتي اتجوزتها امتا وازاي وتبقى مين دي
: مش دلوقتي
: هتعمل معاها ايه بعد ما عرفت
: اطمن عليها الاول بعد كدا هشوف هعمل ايه
قام بسرعه اول ما الطبيب خرج قرب عليه: هي كويسه
: الخبطه كانت شديده عليها والجـ رح كبير بس الحمدلله مفيش نـ زيف داخلي او اي مضاعفات هنستنى لما تفوق وهنعمل شوية فحوصات زيادة أطمئنان عليها مش اكتر
: هي هتفوق امتا
: بكرا الصبح تقدر تمشي وتيجي الصبح تكون فاقت
: ينفع تخرج دلوقتي
: مش هينفع تخرج من المستشفى غير لما تفوق ونطمن عليها اكتر لان ممكن الخبطه تكون أسرة على المخ
مشي رحيم مع الطبيب دفع الحساب وخرج من المستشفى بعد رفض الطبيب من انه يدخل يشوفها وصل القصر نظر لـ القصر من الداخل وهو قاعد في السياره وعقله مع ملك
– لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋.
كان بيغير هدومه وبيرش برفان خلى رائحة الغرفة كلها مميزة فتحت باب الحمام وخرجت بأعينها الباكيه بصلها عز بستغرب وقبل ما يسألها مالك وقعت من طولها جري عليها بسرعه
عز بخوف: حلا مالك
همست بضعف: مش عارفه تعبت فجأة ودوخت
شالها بين ايده حطها على السرير برفق: تحبي أجبلك دكتور
: لا مفيش داعي سيبني أنا شويه وهبقى كويسه
عز بقلق: متأكدة أنتي مش شايفه وشك عامل ازاي
: سيبني أنام وانا هبقى كويسه
غطاها ونام جنبها وهي في أحضانه حست بالأمان والراحه وهي داخل أحضانه وبين ايده متنكرش احساسها بالأمان اللي بقت تحسه معاه وخوفها اللي قل من معملته اللي اتغيرت وبقت حنونة من ساعة ما اتجوزت مسكت فيه وبدأت في البكاء همس بحنان: مالك
رفعت وشها نظرة في عنيه: هو بجد بابي ممكن يعمل حاجه لـ نغم
: نغم غلطت ولازم تتعاقب لان غلطتها مفيهاش مسامحه
: والطفل اية ذنبه يمـ وت من قبل ما يتولد ويشوف الدنيا
: ذنبه انها أمه وانا مش هقدر امنع عمي عن اي حاجه هو هيعملها لاني لو مكانه هعمل اكتر من كدا
زاد بكائها: اعمل اي حاجه بس متخليش بابي يعملها حاجه
: طب ممكن تهدي وتبطلي عياط وانا هتلقي حل لـ الموضوع دا
بصتله بأمل: بجد أنت ممكن تعمل حاجه
مسح دموعها بلطف: ايوا بس الأول مش عايز اشوف دموعك دي تاني
ميلت وشها بخجل شديد من قربها ليه ملس على شعرها بحنان لغيط أما غفت في أحضانه ونامت
ملست على بطنها بخوف: عمري ما هسمح لحد يعملك حاجه هفضل احميك لأخر نفس فيه هتفضل أنت الأمل الوحيد اللي هعيش علشانه بعد ما ابوك مـ ات ” بدات في البكاء وهي بصه لـ والدتها ” أنا موجوعه اوي عمار قتـ لني الف مره في نفس الوقت تخيلي تطلع ممثل شاطر أجر ناس تفهمني أنهم أهله وجاب مأذون مزور فهمني اننا اتجوزنا على سنه الله ورسوله وطلع مصورني وانا معاه علشان يهدد أهلي لا يوافقه ان الصفقه ترسي عليه لا هيفـ ضحني وكان عايز يخلص من ابني مهتمش انه من دمـ ه حتا انا مكنتش متخيله ان الفلوس تعمل كدا دي طلعت تعمل اكتر من كدا وفيه ناس في حياتها الفلوس اهم حاجه بس انا لا انا كنت بدور على الحنان والحب اللي محرومه منه هنا بس هو لعبها صح وانا بسبب قلبي الساذج صدقته من اول كلمه حنينه سمعتها منه ومشفتش غيره كان مفيش إلا هو وبس وهو عمل ايه مكنش هيتردد لو للحظه انه يقـ تلني علشان يحمي نفسه ” دفنت وشها في ايديها ” انا تعبت اوي يارب اخرج حبه من قلبي لانه مش بيدي وقويني على اللي جاي
طبطبت على ضهرها بحنان واخذتها في أحضانها لغيط أما غلبها النوم ونامت خرجت نغم من أحضان والدتها وقامت من جنبها لما حست بحركه في البرندا فتحت الباب بخوف شديد دخلت بخطوات مرتعشه شهقت لما حد سحابها وكتم بؤها بيده…
الفصل_السابع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)