روايات

رواية بائعة الورد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الجزء الخامس عشر

رواية بائعة الورد البارت الخامس عشر

رواية بائعة الورد الحلقة الخامسة عشر

دخلت ورد المكتب وباشرت بعملها، تحت نظرات السكرتيرة الحاقدة، ثم ابتسمت بخبث وهي تنظر لورد
هاتفت شخصًا ما ثم نظرت لورد بتحدي
بعد وقت جاءت إلى السكرتيرة فتاة تبلغ من العمر العشرين، قالت لها السكرتيرة بحقد : خذي الملف هذا وأعطيه للمديرة الجديدة،واحكيلها انه ضروري تدققه عشان المدير
أومأت لها الفتاة ثم
ذهبت
*****
عند والدة جنى، بعد مرور تلك الأيام بلا أي أخبار أو اتصال من المجهول الذي يهددها
ظنت بأنه لن يعود ولكن قاطعها رنين هاتفها يحمل رقمًا مشفرًا ومكتوب رقم خاص
دبّ الرعب قلبها ثم تناولت هاتفها فأجابت بصوت قوي تحاول أن تداري فيه توتّرها :
أم جنى: ألو
المجهول: اسمعي رح احكيلك كلمتين ومعك يومين ما الهم ثالث، الأول إنك تروحي وتعترفي لورد إنك أنتِ اللي حرقتي المحل وتتكفلي بتصليحه من الألف للياء
وثاني اشي تمسكي حالك وتطلعي من الحارة اللي ساكنه فيها ورد وإلّا قسمًا باللّٰه إلا والفيديوهات تروح للشرطة وتروحي فيها سجن، وأوعك اشوفك تحومي حولين ورد لأنه وقتها رح يكون موتك قصاد أذاها
ثم أغلق الهاتف بغضب
وقع منها الهاتف بخوف وتوتر، وأخذت تفكر ماذا ستفعل أو مالذي سيجري لها عندما تعلم عائلة ورد أو سكان الحارة بفعلتها الشنيعة
*****
عند ورد كانت تشتغل بجد، لتسمع طرقات على باب مكتبها
زين بابتسامة : ممكن ادخل، آسف لو عطلتك
ورد بابتسامة خجولة وهي تقف عن مقعدها : استاذ زين، تفضل أهلا وسهلا
جلس زين أمامها ثم قالت بأحترام : حضرتك شو تحب تشرب؟
رد زين : لا انا مو جاي اشرب اشي، حبيت اشوف إذا محتاجة اشي أو إذا بدك مساعدة بأشي
نظرت ورد له بامتنان ثم قالت بابتسامة :شُكرًا استاذ زين، مثل مو شايف معجوقة بالشغل، وقاعدة ادقق الملفات وخاصة الملف اللي وصيت البنت اللي اجتني الصبح تعطيني الملف، حسيت فيه شوية اغلاط ممكن افرجيك ياه؟
أعجب زين بطريقة تفكيرها واجتهادها للعمل، لكنه قطّب حاجبه باستغراب عندما قالت له عن الملف فقال بتساؤل : ملف؟ أي ملف؟ أنا ما وديتلك أي شي!
نظرت له ورد ثم قالت…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى