روايات

رواية ملاك حائر الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عبدالله

رواية ملاك حائر الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عبدالله

رواية ملاك حائر الجزء السابع

رواية ملاك حائر البارت السابع

رواية ملاك حائر
رواية ملاك حائر

رواية ملاك حائر الحلقة السابعة

تتجمع ليلي قوتها وتقول لقمر ومريم يلا نروح علي مكتب العميد نشوف ايه الي حصل
عند مكتب العميد
العميد بتفاجأ بالطلاب كتير بيدخلوا عنده المكتب ويجد ولد واضح عليه اثر الضرب المبرح
يتقدم رأفت
العميد اهلا بيك يا رأفت فهموني ايه الي حصل العميد اسمه وائل وبيجمعه علاقه صداقه مع والد رأفت
رأفت:اهلا بحضرتك ويكمل كلامه وعينيه تخرج الشراره وينظر لفتي المتحرش ويقول بغضب الكلب ده كان بيتحرش بطالبه من طلاب حضرتك شوف هتعمل ايه معاه بقا
محمود :انا طلبت الشرطة وزمنهم جاين
العميد وائل يقوم من مكانه بغضب يسبق العاصفة يخبط بيده علي المكتب
الولد المتحرش بدأ في البكاء سامحوني والله اخر مره
العميد وائل :يقف ويقول انت فاكر ان الموضوع ده يعدي بالسهل كده لا ده انتي اعتديت علي وحده من بنات أنا مسئول عنهم فاهم يعني ايه دول بناتي
ويكمل بغضب انت مرفوض من الجامعة نهائي شوف بقا هتكمل تعليمك ازاي الموضوع مش انتهي لسه بقا حسابك يكمل في قسم الشرطه
الولد المتحرش ببجاحه بعد ان احس ان البكاء لن ينفع مع العميد وائل وان فقد كل شئ انت بدافع عن وحده رخيصة و$****
في هذه اللحظه تكون وصلت الفتيات وليلي تسمع ماقاله الولد عنها
ليلي تذهب اليه وتقوم بكل قوه بضربه علي وجه بالقلم
الفتي المتحرش:يضع يده مكان القلم وينظر

 

 

 

ل ليلي بشر هتندمي ولسه بيرفع ايده علشان
يرد ليلي القلم رأفت يمسك يد الفتي بقوه ويسقطه علي الأرض ويقوم بكسر يديه
الكل مزهول مما حدث لتو قطع زهولهم بكاء الولد وهو واقع على الأرض وممسك يديه المكسوره ويبكي من الألم
يقوم رأفت ويمسح يديه ويبصق على الولد الملقي علي الأرض
العميد وائل: يقول ل رأفت بفخر راجل سبأت الكل
تمسك مريم يد ليلي لكي تدعمها وتقول لها انتي كويسه
ليلي بقوه لم تعرف مصدرها مكنتش في يوم احسن من كده زي دلوقتي
تربط مريم علي ظهر ليلي
في هذه الأثناء يصل قوات من الشرطة ويذهبوا ل مكتب العميد
الشرطي يمسك الولد ويضع في يده الكلبشات وسط بكائه ويذهب بيه علي قسم الشرطة
قبل رحيلهم يكلم الظابط العميد ويقول له
احنا في قسم****
العميد: تمام
بعد رحيل الشرطي مع الولد
العميد وائل: موجه كلامه ليلي اتفضلي يابنتي اقعدي
ويقول شكرا :يا ولاد اتفضلوا علي محضراتكم وياريت بس الي كان مع البنت يفضل الباقي يتفضل
يذهب الطلاب لخارج مكتب العميد وهم يتهامسون علي ماحدث لتو
العميد وائل:يجلس علي كرسيه ويقول اتفضلوا ياولاد اقعدوا
يجلس الفتيات قمر و مريم ورأفت ومحمود
العميد وائل:اسمك ايه يا بنتي
ليلي:اسمي ليلي حضرتك
العميد وائل:بأسف آسف يا بنتي علي الموقف ده كنت اتمني متطحتيش فيه
ليلي:عادي ولايهم حضرتك
العميد وائل:يمسك كوب ماء اتفضلي اشربي
تمسك ليلي الكوب وتشرب
رأفت:كده يا عميد وائل هنروح القسم دلوقتي علشان المحضر

 

 

 

العميد وائل:طب يلا انا رايح مع ليلي
ليلي:لا مافيش داعي انا هعرف اتصرف
رأفت: مكمل متقالقش يا فندم انا ومريم وقمر هنروح معاها ومش هنسبها
العميد وائل: تمام ياولاد بس ابقي طميني عملتوا ايه يا رأفت
رأفت حاضر يا فندم
يقف الشباب والبنات
ليلي بشكر لعميد شكرا لحضرتك يافندم علي تعبك معايا
العميد وائل:لا يابنتي من النهارده لو احتاجتي اي حاجه اظن عرفتي مكتابي اهو اعملي زي البت مريم ديه لما صابع رجليها اتخبط تيجي تقولي
مريم بضحك : والله يا فندم حضرتك بقا صاحب الحج وكده لازم نستغل الواسطه والجو ده😂😂😌
العميد وائل بضحك اها منك سوسه من يومك يا مريم
مريم: ولو ده منذ نعومة أظافري
رأفت : طب نقاطع الكلام ده بقا يلا علشان نلحق نروح القسم
العميد وائل:طول عمرك مستعجل يلا اتفضلوا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك حائر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى