روايات

رواية جحيم شمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم رشا منصور

رواية جحيم شمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم رشا منصور

رواية جحيم شمس الجزء الحادي عشر

رواية جحيم شمس البارت الحادي عشر

رواية جحيم شمس الحلقة الحادية عشر

ولما وصلت الڤيلا عرفت أن الباشا سأل عليا ما أنا كدا بقالي يوم كامل بعيد عن الڤيلا
قولت له أن شمس تعبت وجريت بها ع المستشفي وفضلت معاها وبالاخر ماتت وخدتها ودفنتها والشهادة المستشفى اهى
وطبعاً كان باين ع وشي التعب وقلة النوم فصدق ولقيته طلع فلوس وقالى خد اكيد دفعت في المستشفى فلوس كتير
الظابط أحمد … طب كويس وبعدين
متولي… روحت تانى يوم الصبح بدري للمقابر ووصيت الحارس أن لو صفوان باشا سأله يقولوا أنى جبت له الطفله ودفنها مع الست ناريمان
وفهمت الحارس أن وأنا في المستشفى كان في حاله وفاه وأهل الميت اترجونى ياخدوا الطفله يدفنوها معاها وأنا وافقت وخوفت أعرف الباشا يخربيتي
واقتنع الحارس بالكلام ده
واللى حصل بعد كدا مكنش في الحسبان
الظابط أحمد ….. إيه اللى حصل
متولي ….
بعد شهرين لقيت عم محمد بيتصل عليا وبيقولى الحق الحق يا متولي
قولت له في ايه عم محمد حصل ايه
عم محمد حارس المقابر…..
صفوان باشا جه المقابر وطالب منى جته البنت الصغيره اطلعها له لأنه محتاجها وأنا قولت له هى زمانها اتحللت كلها مفضلش غير شويه عضم
قالي مش مشكله بس أنا قولت له عمري ما اتعدى ع حرمة الميت وعمري ما هسمح بكدا أنا غفير المقابر من سنين طويله وعمري ما سمحت بكدا .
متولي…
خير ما عملت ولو حصل أى حاجة قوله إن البوليس كان هنا علشان فى خنا’قه حصلت في جنازة واتنين موتوا بعض والناس جريت وأنت بلغت وعينوا مخبرين حوالين المقابر علشان يراقبوا مين اللى داخل واللى خارج لأن العيال اللي ماتوا ملقوش معاهم بطاقه أو أى إثبات شخصية وهو أكيد هيخاف ع نفسه وهيهرب
عم محمد… عفارم عليك يا متولي يلا سلام
الظابط أحمد … عجباني دماغك يا متولي
متولي… يا سعاده البيه أنا أعمل أى حاجه علشان أحافظ على شمس دى يتيمه ووصية الست هانم
الضابط أحمد وبعدين
متولي…
وبعد كدا يا بيه السنين عدت وأنا بقيت ابعت لاختى فلوس علشان البنت الصغيره
وكل كام شهر أسافر اطمن عليها وكنت مفهم سعديه كل حاجه علشان لو جرالي حاجه تبقي تخلي بالها من شمس وأول ما تكمل سن الرشد تديها كل المستندات اللى تثبت حقها في الورث
الظابط أحمد فيك الخير يا راجل يا طيب وبعدين
متولي…. كان كل فترة يا بيه خميس الدجال ده هيجي الڤيلا لحد من حوالى تلات شهور البت سعديه سمعتهم بيقولوا ع أرض في الصعيد فى القريه اللى أنا منها واللي أختى متجوزة فيها
خوفت أوى يا بيه بس قولت لنفسي هو عارف أنها ماتت يعني حتى لو صدفت وشافها عمره ما هيعرفها
ولقيت بعدها بأسبوع صفوان باشا بيقولى أنه اشتري أرض في بلدنا علشان يعمل بير ميه للناس زكاة عن صحته لأنه عرف أن في بيوت هناك لسه مدخلهاش الميه
وقالى عاوزك تسافر هناك وتجيب للشيخ خميس عمال تشتغل في حفر البير أنت تعرف الناس هناك واكيد لما يعرفوا أن الأرض دى هتكون بير ميه لهم ول أرضهم اكيد هيساعدوك وكله بحسابه وبزيادة كمان
.
قولت تحت أمرك يا بيه تحب أسافر أمتي
صفوان باشا من بكره عاوزك تكون هناك تظبط كل حاجه للشيخ خميس وترجع ع طول وخد الفلوس دى ادفعها عربون للناس وأول ما يخلصوا شغل لهم مبلغ تاني وأمسك دول كمان لزوم السفر
متولي…
تشكر يا باشا أنا من الفجر هكون في محطه القطر
الظابط أحمد وبعدين يا متولي
متولي… سافرت يا بيه وروحت ل أختى وجوزها وعرفتهم بموضوع الأرض وبير الميه وان محتاجين عمال كتير للحفر وفى فلوس حلوة هياخدوها جوز أختى قالي ده في ناس ياما من غير شغل لو عاوزهم من بكره هجيبهم لك
قولت له ع خيرة الله وروحت للشيخ خميس كان عامل خيمه كبيرة في الأرض وبيبات فيها عرفته بأن العمال هيكونوا عنده من بكره الصبح وهيبدوا حفر البير
وفعلاً يابيه من تاني يوم ابتدي الشغل وأنا اديت للناس أجر تلات أيام مقدم واديت ل جوز أختى باقي الفلوس وقولت له كل يوم اديهم اجرتهم وخدت بعضي ورجعت ع هنا يا بيه وعرفت الباشا باللي
عملته .

يا تري ايه اللي حصل وصفوان عرف منين أن شمس عايشه انتظر توقعاتكم في التعليقات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى