رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الجزء السادس عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني البارت السادس عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر
فرحة بدموع : انت ازاي كدا انت ازاي بلجمال دا
رعد مسك وشها وبطرف صوابعه بيمسح دموعها : دي اقل حاجة ممكن اعملهالك او اعوضك جزء من حقك
(((كان بحجز لها قاعة رائعة مفيش فيها غيرهم هما الاتنين و تورته عباره عن 5 ادوار وورد وانوار رائعة في كل مكان وموسيقة في كل حته في المكان )))
رعد : كان لازم اعملك احلي فرح يليق بيكي معا انه دا ميلقيش بيكي خالص بس اعذوريني دي حاجة موقتة واسف ان محدش من اهلنا معانا بس جبتلك حد عزيز عليكي جداا
فرحة مش قادرة تمسك دموعها : مين
رعد : مش هقولك غير لما تمسحي دموعك دي انتي متعرفيش كل دمعة بتنزل منك بتعمل فيا ايه
فرحة بتبتسم وهيا بتمسح دموعها : قولي بقي مين
رعد شاور بيده اتفتح ستارة كان وراءها زين و ريتا : اسف معرفتش اجيب غير عمي زين و ريتا لانهم هما اللي كانه في مصر انهارده ومقدرش ابعت لحد في البلد
فرحة زاده دموعها وجريت علي زين بحضن مشتاق لاقي احبابه : بابا حبيبي ياعمري مبسوطة انك جيت وشاركتني الفرحة دي بحبك اوي
زين بيحضنها جامد ودموعه نزلت غصب عنه زين بصوت مبحوح : وانا بحبك يا قلب وعقل بوكي وفرحان قوي بيكي وفرحان اني شوفتك بفستان الفرح
ريتا بدموع من الموقف : فروحة الف مليون مبروك يا حبي
فرحة سابت زين وحضنت ريتا : يا عمري انتي عقبال يا رب بس انتو كنتو بتعملو ايه في مصر
زين : بنعمل تحليل dna واتصل بيا رعد صدفة وعرف اني في مصر اصر اني اجي مع اني كنت قلقان اجي ليكون حد كدا ولا كدا مراقبني
رعد بابتسامة : سيبكم بقي من الكلام دا دلوقتي ( ثم وطي راسه و مد ايده لفرحة ) تسمحيلي براقصة دي يا ملكة
فرحة ابتسمت بحب ومدت لي ايدها : اسمحلك يا قلب الملكة
صرخت وسقف ليهم ريتا : ايوا بقي ههههههيهيي
واشتغلت اغنيه رومانسية اسمها ( انا بعشقه )
(((انا بعشقة لدنيا ايوا بقولها انا متفائلة بيه دا فرحة الدنيا و مافيها جاتلي فيه وبدعي ربنا كل يوم خليني لي انا بعشقه بيكون ضعيفه بشوفه بستقوي بيه دا حد من نوع اللي مرة بتلاقي انا حبه نفسي طول ماهيا ملك لي ملكني بكل احساسي فاكرني تملي مش ناسي
(((فكل كلمه في الاغنيه حاسه بيها فرحة و عمالة تبصله بكل حب و لهفة و شوق )
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى
بموت انا فية
انا بعشقة معرفش لما بقابلة يومها انا ببقي مين
بياخدنى من روحى وحياتى بكلمتين
دة اللى زيو نفسى اعرف راحو فين
ملكنى بكل احساسى فاكرنى تملى مش ناسى
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى بموت انا فيه )))
رعد شالها مرة واحدة وصرخ وقال : بموت انا فييييييه ( وبدا يلف بيها وهيا في ايده زي العصفورة وبداءت تصقيف ريتا بحرارة و فرحة زين اللي ظهره عليه لكن مصاحبه دموعه اللي اول مرة تنزل )
فرحة بدموعها اللي بقت زي الشلالات وهيا في حضنه : انا كنت ازاي هعيش من غير حبك دا
رعد بحب وبيبص في عنيها : مكنتيش هتعيشي من غير حبي لان حبي ليكي انتي وبس مينفعش يبقي لغيرك يا نن العين
فرحة لاحظت بكاء ابوها : رعد تعالي نشوف بابا
(((رعد مسك فرحة من ايديها وراحه لزين )))
فرحة بقلق و عنيها هيا كمان لسه فيها دموع : مالك يا بابا
زين بيمسح دموعه بسرعة : فرحان بيكم اوووي ماشاء الله عليكم ربنا يحرسكم يارب و يبعد عنكم اي شر
فرحة بحب : يا حبيبي
(((في منزل السيوفي ))
مالك بخوف : يا بنتي انزلي مينفعش كدا
لوجي ببكاء : لا انا هحدف نفسي من هنا محدش عايزني كلكم كرهني
فهد : يا بتي وهنكرهك ليه بس
لوجي ببكاء : انت متعرفش حاجة يا عمي
فهد : ايه اللي معرفهوش عرفهولي طيب
مالك بتعب : يا بتي ارحميني ارحميني اسكتي
سمية بدموع : بس يا بتي كفاية بقي فضايح
زياد بغضب : لوجي ايه اللي بتهببي دا متحترمي نفسك بقي انتي لسه هتعملي فضايح اكتر
منار : محد يفهمنا في ايه ايه الغلب دا
ليلي : في ايه طيب يا جماعة لي دا كلة هو احنا مش معاكم في الدار مش لازم نفهم اللي بيحصل اهني
لوجي نزلت من علي سور البلكونة ببكاء شديد : انا تعبت بقي تعبت حتي الموت مش عايزني اعمل ايه بس
زياد بيجز علي اسنانه وبيهمس : اه يا محمد يا ابن الكلب لو مسكتك مش هخلي في ايدك حاجة سليمه
سمية خدت لوجي في حضنها ببكاء وبتحاول تهديها : اهدي يا عمري كل شي هيتحل متقلقيش
(((علي باب القاعة اللي كان فيها رعد وفرحة )))
زين : خلي بالك منها يا بني و روح علي طول علي الشقة اوعي تروح اهني ولا اهني انت مش في امان
رعد : حاضر يا عمي وانتو خلو بالكم من نفسكم عشان الدنيا ليل
زين : ماشي يا بني ربنا يسترها و يهدي سركم
جنب اشجار بجوار القاعة يستخبئ شخص ما ويتحدث في الهاتف : الو ايه يا باشا عرفت فين مكانهم ايه طيب تمام انا وراءهم علي طول متقلقش
الشخص اللي بيكلمه : طيب خلي بالك منهم
(((في سيارة رعد و فرحة )))
رعد بابتسامة : الليلة عجبتك
فرحة : ياااه عجبتني بس دا انا طيره من الفرحة
رعد : ربنا يقدرني واقدر افرحك دايما
فرحة : يارب واقدر افرحك دايما
(((في منتصف الطريق في سيارة زين )))
ريتا بابتسامة : بس الليلة كانت جميله جداا
زين : اه عقبالك يا بتي
ريتا : تسلملي يا بابا
(((تاني يوم الصبح في شقة رعد و فرحة )))
فرحة نايمة في حضن رعد مكلبشة في كانها خايفة يهرب منها صحي رعد شافها وهيا ماسكة في بطريقة دي ضحك وخدها في حضنه اكتر وشال شعرها من علي وشها وباسها بوسه في جابينها وحاول يقوم بشويش عشان ميقلقهاش صحيت فرحة ومسكت في ايده بخوف : رايح فين
رعد ضحك : والله ما رايح في حته والله دا انا قايم اغسل وشي بس
فرحة : ومال بتتسحب كدا ليه
رعد : عشان مقلقيش
فرحة بابتسامة : لا قلقتني براحتك ولا يهمك عديني احضرلك الفطار
رعد : تؤ تؤ خليكي مكانك انتي انهاردة ملكة متتحركيش
فرحة بابتسامة : يعني هتحضرلي انهارده الفطار
رعد : اه هحضرلهولك انا
(((بعد حوالي اسبوع في منزل السيوفي )))
(((كانت تجلس اسماء مع زين و ليلي )))
زين : بصي يا خيتي اني عايز همسة لامجد ولدي
اسماء بفرحة : دا شي يشرفني يا خوي بس هما لستهم صغيرين قوي
زين : ليه بتك اكبر من بت خيك مالك واديها كلها بكرة وتتجوز
اسماء : بس يا خوي
ليلي : بس ايه يا اسماء الواد عايز البت والبت عايزه الواد ( ثم نظرت لهمسة الجالسه بجوار امها ) مش اكدي يا همسة ( همسه اتكسفت وجريت علي الجنينة ) اهي السكوت علامة الرضا وان كان علي خوي اني هتحدت معا ملكيش صالح انتي
اسماء : اني يبقي يوم المناه بس اتحدته مع بوها
زين : زين قوي واحنا منفوتش الاصول واصل بكرة باذن الله هنروح نحدت عمار خبري بقي
اسماء : بس انت مش شايف انه مش وقته اللي هيحصول والجوازت اللي بتحصل دي وبوك مكملش 15 يوم حتي
زين بحزن : بوكي مقصر فيا قوي بس الظروف اللي بتحكم
اسماء : طيب فرحة و رعد وعرفنا ظروفهم لكن زياد ولوجي دول اللي فرحهم بعد بكرة ايه وضعه
زين : مينقصش شي عن ظروف رعد و فرحة
اسماء : ايه هيا الظروف دي
زين : خلاص يا اسماء المهم ان الجوازة دي لازم تحصل في اسرع وقت
اسماء : طيب اني لو عمار وافق مش هقدر اعمل شبكة دلوقت
زين : اكيد احنا هنقراءه فاتحة بس
اسماء بتنهيدة : ماشي يا خوي اللي في الخير يقدمة ربنا
((في مكان اللي في عبير و محمد واخته يخبط الباب ))
جنة : مين
اللي علي الباب : انا امير ضاحب محمد
جنه لعبير : دا واحد بيقول انه صاحب محمد
عبير بقلق : طيب افتحي يا بتي
جنه فتحت : نعم ( امير اول ما شافها صفر باعجاب ) في ايه مالك
امير بتوتر : فين محمد
جنة : راح مشوار
امير : طيي لما يجي قوليلو امير سال عليك
جنه باستغراب : ماشي ( قفلت جنه الباب ) امي صاحب محمد دا ميريحش
عبير : عملك ايه
جنه : تحسي مش مظبوط و بصته غريبة
عبير بحزن : هو خيك دا هيتلم علي حد عدل
(((في شقة فرحة و رعد )))
رعد : خدي بالك من نفسك
فرحة : انا خايفة عليك اوي
رعد بحب : متخفيش خلي بالك من نفسك وانا مش هتاخر عليكي بس لازم انزل مش هفضل قاعد مكاني ومستني الفرج
فرحة بخوف وقلق علي رعد : ربنا معاك يارب
(((بعد حوالي ساعة في منزل محمد ابن عبير )))
عبير بزعيق : مين الواد اللي جالك هنا دا
محمد ببرود : واد مين دا
عبير : واد اكدي اسمه معرفش ايه ( ثم نظرت لجنة اللي مسكة في ايديها الفون تلعب في )
جنه سابت الفون : واحد اسمه امير او كريم حاجة زي كدا
محمد : اه قصدك امير
عبير : مين امير دا كمان
محمد بضحكة شيطان : دا اللي هيقضي علي ابن اخوكي دا اللي هيعمل اللي انا مش قادر اعمله
عبير : قصدك علي رعد
محمد : اه تعرفي دا و الريس بتاعة اللي مخلين ابن اخوكي هربان زي الحريم هههههه
عبير : ازاي
محمد : هما اللي دبروله اللي هو في
عبير : كيف مش فهمه
محمد : مش مهم المهم انه هيخلصنا من الزفت دا
(((في منزل السيوفي )))
زين : اني رايح دلوقت اشوف النتيجة
ريتا برعب : مرعوبه
زين : قولتلك متخفيش خير
ريتا : ابقي طمني يا بابا
زين مسح علي شعرها : حاضر يالا السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
(((في مكان ما في ثروت و امير ))
امير بضحك : الواد محمد دا عنده اخت جامده يا باشا
ثروت : بجد حلو زي ريتا
امير : لا بصراحة ريتا احلي بس هيا جامدة برضو
ثروت : يعني تستاهل الاكل
امير : تستاهل جداا ههههه
ثروت بسرحان : طيب ربنا يقوينا علي فعل الخير
((في مصر بعد كذا ساعة في المستشفي ))
الدكتور : اتفضل يا زين ييه
زين : ها يا دكتور النتيجة ايه
(((في منزل السيوفي ))
لوجي بتعب : الحقوني مش قادرة
ليلي : في ايه
لوجي : بموت مش قادرة
منار : حد يجيب الدكتور بسرعة
يا تري هيحصل ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط عى : (رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني)
