رواية عذاب القاسم الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد
رواية عذاب القاسم الجزء الثامن
رواية عذاب القاسم البارت الثامن
رواية عذاب القاسم الحلقة الثامنة
كريم قرب من حور و بص فى عينيها : حور انتى بجد اتجوزتيه ازاى اوعى يكون لمسك يا حور
حور اتسعت عينها لما شافت قاسم واقف
قاسم مسك كريم و راح ضر*به جعله وقع فى الأرض : انت متعتبش البيت ده تانى فاهم
كريم و هو بيقوم : انا سيبتك تعمل اللى انت عايزه بس حور عمرها ما كانت ليك يا قاسم و خرج
قاسم مسك حور
قاسم : ايه اللى بينك و بينه يخليه يتجر*أ و يقولك كده انطقى
حور بعياط : والله مفيش حاجة يا قاسم
قاسم : مش بحب الكدب انطقى
حور : قاسم كريم اخوك كان عايز يتجوزنى بعد ما انت اتجوزت و انا رفضت لانى عمرى يا قاسم ما كنت هتخيل نفسى مع حد غيرك بس انت مهمكش ده عمرى ما كنت هعملك زيك و هو حاول معايا اكتر من مرة و انا مكنتش عايزة اقولك علشان علاقتك باخوك تكون كويسة
قاسم : ازاى تخبى عليا حاجة زى كده ده انتى المفروض كنتى خطبتى أيامها ازاى كان بيبصلك و متقوليش ليا
حور : انا خوفت اقولك تعمل حاجة
قاسم : فتخلينى زى الأطرش فى الزفة اخر من يعلم
حور : والله عمره ما خليته يقولى نص كلمة انا مش عارفة ازاى قال الكلام ده
قاسم: لو شوفتك واقفة معه تانى متلوميش الا نفسك فاهمة
حور : فاهمة
قاسم دخل مكتبه و قعد متعصب
حور فكرت تدخل بس خافت فى الاول و بعدين قررت تدخل و اللة يحصل يحصل
حور بهدوء و صوت منخفض إلى حدا ما : قاسم ممكن ادخل
قاسم بجدية : اتفضلى
حور : ممكن نتكلم يا قاسم
قاسم : نتكلم فى ايه
حور : انت متعصب ليه دلوقتى
قاسم : متعصب ليه اخويا بيبصلك و تقوليلى متعصب ليه و لا انتى حابة نظرة الإعجاب اللى فى عينه
حور : شوفت يا قاسم حاجة وحشة ازاى ده علشان بصلى انت متعصب كده حطيت نفسك مكانى و انت متجوز حبيبة و انت مهنتش عليا بس انا هونت عليك و هونت عليك اوى كمان
قاسم قام قرب منها
قاسم : انتى مهنتيش عليا و الله لو كنتى وفقتى بكريم كان زمانى خطفك والله انتى ليا انا بس يا حور ملكى و مش لحد غيرى
حور : وانا عمرى ما كنت هوافق بحد غيرك
قاسم : نفسى اسمعها منك مرة يا حور قولهالى انا حسيسها بس انا عايز اسمعها
حور بتوتر : قاسم انا ….. انا بحبك و عمرى ما عرفت اكر*هك
قاسم : وانا بعشقك يا حور و راح باسها و جيه يتمدى
حور بعدت : انا هشوف سيف ممكن محتاج حاجة
قاسم : لاء سيف كويس و فى حد معاه ابو سيف بقى اللى عايزك
حور اتكسفت و وشها احمر
حور : انا …. عايزة اروح لماما
قاسم : مش هتعرفى تهربى منى النهاردة ده انا صابر بقالى كتير اوى يا حورى بس انا مش عايز اغصب عليكى نفسى فى جو رومانسى معاكى و تكونى مش خايفة
حور : قاسم عيب كده
قاسم : هو ايه اللى عيب ده انتى مراتى و انا بقيت جوزك اخيرا بصى ايه رايك اسيبك لحد بليل موافقة
حور اتكسفت اكتر
قاسم : يبقى موافقة انا هعتبر انهاردة فرحنا
حور طلعت تجرى من المكتب
قاسم ضحك و كان مبسوط ان حور سمحته
حور بليل فضلت متلخبطة و خايفة و مبسوطة و متوترة
حور لبست قميص نوم موف و لبست عليه روب و سيبت شعرها و حطت روج خفيف و رشت برفان قاسم بحبه على حور
قاسم دخل الأوضة و كان حاسس انه بيحلم
قاسم قرب من حور وشم ريحتها و حس انه تاه
قاسم دفن راسه فى رقبتها و همس فى اذنها : بحبك يا حور و بعدين راح بص فى عنيها
حور : انا بحبك يا قاسم
قاسم راح شال حور و نزلها على السرير برقة وووو
تانى يوم الصبح
حور صحيت لاقيت قاسم قاعد متاملها و حضر الفطار
قاسم : صباح الفل والياسمين يا حورى
حور : صباح النور
قاسم راح مطلع علبة قطيفة
حور : ديه بمناسبة ايه
قاسم : مش قولتك ان امبارح كانه فرحنا انا محستش انك مراتى بجد يا حور غير امبارح
حور فتحت العلبة و كانت سلسلة فيها اسمه و اسمها
حور : حلوة اوى يا قاسم
قاسم : بجد عجبتك
حور : ديه كفاية انها منك
قاسم : انا اسف يا حور على كل حاجة
حور : خلاص يا قاسم انا و انت لازم ننسى اللى حصل و انا مسمحاك
قاسم : بجد انا مش مصدق نفسى يا حور انك اخيرا بقيتى مراتى فى بيتى و فى حضنى
حور : انا مبسوطة اوى يا قاسم
راح الباب خبط قاسم قام يفتح كان سيف
سيف : حوى (حور ) انا عايز العب معاكى
حور : من عنيا يا عيونى
سيف : انتى مش لابسة ليه يا حوى (حور )
حور بارتباك و بصت لقاسم
سيف : بابا هى حوى (حور ) فين الهدوم
قاسم : اصل حور كانت حاسة ان الجو حر و بعدين قولها يا ماما حور مامت يا سيف
سيف : حاضل (حاضر ) يلا يا ماما
حور : عيون ماما انت انا هلبس و انت حصلنى على السفرة و تخلص طبقك كله
سيف : حاضل ( حاضر ) يا ماما
سيف خرج
حور بصت لقاسم : انا مكسوفة اوى يا قاسم
قاسم : مكسوفة من ايه
حور : ان سيف دخل لاقاني كده
قاسم : متقلقيش يا حور و بعدين الصراحة انا بحب احس ان مفيش اى حواجز ما بينا بحب احسك كده
حور : انا هقوم اغير علشان سيف
قاسم مسكها : مفيش حاجة لابو سيف قاسم حبيبك
حور بصتله : لاء
قاسم راح باسها بسرعة
حور اتكسفت و جريت على الحمام
فات سنة
و حور خلفت ولد سمته يامن و عاشت فى سعادة و حب مع قاسم
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على : (رواية عذاب القاسم)