رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثاني عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثاني عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثانية عشر
تبتسم بلقيس وتلمع عينيها بشر دفين حين تري ثناء واقفه عند الباب
متجمده مكانها من اثر الصدمه فتتسع ابتسامتها الشيطانيه حين تشعر بي
يونس لم يحرك ساكن وبقي علي وضعه هالك في تفاصيلها فتجذبه اليها اكثر تتعمق في قبلته وهي
عينيها مثبته علي ثناء التي احمر وجهها من الغضب وعينيها تتسع بصدمه مما
تشاهد فتلاحظ ثناء تحديق بلقيس المتحدي
اليها وبسمتها الساخره التي تزين ثغرها ويونس دافن
وجهه في عنقها يقبلها بكل رقه وتلذذ وكأنها وجبه
شهيه فيشعر بي ارتجاف جسدها القابع اسفله فيزيد من قبلاته لم تتحمل ثناء
هذا المشهد الحميمي فاغلقت الباب خلفها بعنفوان وهي تبكي بحرقه
وصدرها يعلو ويهبط من توترها وانفعالها فتخطو خطوه ولم تتحمل اكثر
وتنهار علي اقرب مقعد في الممر وتجهش في البكاء
والانتحاب وهي تشعر بي نيران تحرق روحها وقلبها تقسم انه تحول الي رماد فتهمس بكل قهر وحقد قائله
ثناء:كده يا يونس تحرق قلبي بي نار الغيره معقول
اشوفك في حضن غيري يارب انا هموت من الغيره
بس والله لا ادفعك التمن غالي اوي وهخلي كل لمسه
يونس لمسها لكي هحرق جسمك الملعون ده هخليكي تتمني الموت ومش هطوليه صبرك يا شيطانه
فتذهب ثناء الي والدتها حتي تساعدها في اعداد الافطار…..
بعد ما اغلقت ثناء الباب يفتح يونس عينيه التي تضوي بمكر وفجأه بدون مقدمات يتحدث يونس بسخريه قائلا
يونس: مكنتش اعرف انكي شقيه اوي كده بس بجد عجبتني عشان كده استمريت في الا كنت بعمله
تشهق بلقيس بفزع وعينيها متسعه من الصدمه لكن سرعان ما اختفت صدمتها حين شعرت بي انفاس
يونس المشتعله تداعب اذنها فتغمض عينيها
وتطرب انفاسها وتسرع نبضات قلبها بعنفوان من قرب يونس وتتورد وجنتيها بخجل حين يهمس يونس اليها بنبره مثيره ناعمه قائلا
يونس:مكنتش عارف انك حساسه اوي كده انا عارف ان وري الشيطانيه دي طفله رقيقه وامرأه مثيره بس برده عمرك ما تأثري علي يونس الزعفراني
يستقيم يونس مبتعدا عن بلقيس يحدق بيها بسخريه
فتضيق عينيها بحده فيقهقه يونس من حالها حقا هي اصبحت متورده
بي شكل مثيره وتحدق بيه بشكل طفولي مما جعل يونس يرتبك لكنه فر من
امامها حتي لا يرتكب جريمه يندم عليها لاحقا
لكن لحقته بلقيس التي ظلت تسبه وتنهره بي
اعنف الالفاظ لم يهتم يونس اليها وهرول يونس من القصر بي اكمله حتي
يتمالك زمام امره تهبط بلقيس الي الاسفل وتجلس
علي اخر الدرج وهي تزفر بخنقه وغضب من سخريه
وعبث يونس بيها فتزفر بغضب جاعله خصلات شعرها المتناثره علي وجهها تزعجها فتتطاير الي
اعلي بشكل مثير وقتها يلوج اسماعيل من باب
القصر فيشاهد هذا فيتجمد مكانه من هذا المشهد
المثير فقد كانت بلقيس ترتدي منامه نوم طفوليه
زهريه اللون وشعرها يغطي ملامحها فظلت تدبدب
بقدمها علي الدرج بطفوله وهي تسب وتتوعد لي يونس غير مدركه بي من يراقبها بي زهول كبير فكان يبتسم ببلاهه وعينيه متسعه وتتلئلئ ببريق الاعجاب فتهتف بي سخط قائله
بلقيس:بقي كده يا ديك يا رومي بتلعب بيه والله لا اوريك النهارده هيكون شلالك علي ايدي صبرك يا ديك يا رومي اما نطفت ريشك صبرك عليه يا ابن ام يونس
لم يتحمل اسماعيل اكثر وانفجر في موجه من الضحك الهستري حين سمع اسم يونس وادرك ان كل هذا السب في يونس الذي لا يتجرأ احد ان يتنفس امامه فتنتبه بلقيس علي هذا الذي يقهقه من قلبه وكأنه لم يضحك منذ سنوات بل وجدته يفترش الارض جاثيا علي ركبتيه يضع يده علي قلبه الذي سوف يقف من كثرت الضحك ترفع بلقيس حاجبيها بتعجب رسامه ابتسامه جانبيه ساخره وهي تقول في نفسها
بلقيس:اظاهر ان العيله دي هبله وعاوزه تكتيك تاني كل واحد فيها عنده سلك ملمس وعاوز يظبط
فتتسع ابتسامتها وتلمع عينيها بمكر حين تلاحظ دولوا ماء موجود بي جانب الباب وبجواره ادوات التنظيف فتتقدم وتاخذ الدلوا وتخطو صوب اسماعيل المنغلق العنين من كثره الضحك وتسكب عليه دلوا الماء الخاص بي التنظيف فيشهق اسماعيل بفزع وتختفي بسمته ويحدق بيها بنظرات مشتعله حاده فتقهقه بلقيس ولاتبالي بتحديقع و تردد بسخريه وهي تحدق اليه بتحدي قائله
بلقيس:عشان تعرف تضحك كويس وتبحلق فيها تاني يا اسماعيل يا ابن فريده
يقبض اسماعيل يده بغضب يخطو الي بي
هروله وعينيه تشتعل غضبا ووجهه يغلي من الانفعال وتصبغ بي اللون الاحمر
الناري لكن بلقيس لم تتزحزه من موضعها ولا بوصه واحده وحين اقترب اسماعيل من الوصول اليها فجأه يتعثر ويسقط ارضا
علي ظهره متلقا صيحه الم هزت ارجاء القصر وجعلت الجميع يخرج من اماكنهم ويزهول مما يشاهدوا ساد الصمت دقيقه لكن لم يقطع التواصل البصري المشتعل بين بلقيس واسماعيل وما كسر هذا الصمت الا صياح الجد فخر بي كل حزم وصارمه وهو يهبط الدرج حاملا براءه قائلا
فخر:جاري ايه علي الصبح ايه الدوش والفوضي دي ومالك كده يا اسماعيل مبلول وقاعد علي الارض زي الوليه الا مال بختها فز قوم يا ويلد
فرمق فخر اسماعيل بسخط فينتفض اسماعيل واقفا يحدق الي الارض متحدثا بي نبره منخفا احتراما لي جده قائلا
اسماعيل:اسف يا جدي والله ما عملت حاجه انا داخل في امان الله لقيت الكائن الغريب ده
قال هذا وهو يشير بي سبابته صوب بلقيس وعينه تشتعل غضبا وتوعد لكن بلقيس لا تبالي ويستكمل حديثه المحتد قليلا
اسماعيل:بس يا جدي هي الا دلقت عليه جريدل
المياه من غير سبب وام جيت اقولها انتي مين هزقتني وحطت الصابونه
في طريقي من غير ما اخد بالي واتزهلقت بس ده الا حصل مين دي يا جدي ومين البنت الا انت شيلها؟
حين اشار اسماعيل علي براء هخبئت وجهها في صدر فخر فتبسم فخر وعرف اسماعيل من تكون
بلقيس وبراءه الذي اثار تعجبه ودهشته فتنتهي تلك المشاجره ويذهبوا الي
المائده حيث الافطار معد ترحب فريد بي ابنها وتدلاله كثيرا وتغمره بحبها فتتذكر بلقيس والدتها وكيف كانت تغمرها بحبها حين تعود من اسفارها فتدمع عينيها وتغمضها وهي تتخيل امها وعائلتها
التي تفتقدها بشده فتقول في نفسها
بلقيس:بجد وحشتني يا ماما وحشني حضنك وحشتني لمتنا ضحكنا ياه لي الدرجه دي انا مش
فرقه معكم زمانكم عيشين حياتكم حتي انت يا فريد يا حبي ازاي تخوني وتكسر
قلبي والا حرقني حقد وكره اختي الصغيره الا كنت بشيلها علي كتفي وبفرح لي فرحها الا اول خطوه خطتها في حياتها كنت معها ياه معقول في حد بيحقد ويكون خبيث اوي كده ليه كده يا سالي تكسريني قلبي بينزف دم وحزن صبرني يارب…
تتغير ملامح بلقيس ويظهر عليها الالم وتدمع عينيها فتجد من يتقدم صوبها ويجذبها الي صدره وكانت براءه من تضمها وتمسد علي شعرها فتضمهما اليها بكل حب وحنان الجده ياسمينا وتمزح معهما فتتشبث بلقيس بيها كثيرا وتشعر بي الدفء لكن هناك من يشتعل غيره وحقد ويتمني موتها
في تلك الاثناء يعود يونس الي القصر وهو يسب ويلعن بلقيس التي جعلته يفقد عقله وهيبته فقد رحل بي ثياب النوم وجعلته سخريه الجميع فيصعد الي غرفته يتحمم ويبدل ثيابه ويصلي فرده ويفر من القصر حتي يباشر اعماله تنزعج بلقيس من تجاهل يونس وتتوعد اليه بي الرد السريع
في القاهره …
تقف سالي امام الشركه في انتظار خروج بهير منها وتمضي لاحظات ويظهر طيف بهير الذي حين يراها يبتسم مثل الابله ويركض اليها وهو متلفه ومشتاق الي لقائها فيصافحها بكل حراره وعينيه تهيم بيها وتخبرها بالف اه واه في بعدها فتقابل سالي لهفته ببرود وحب مصطنع هاتفه
سالي:انا حبيت اعمل لك مفاجأه فقولت اني اخطفك واخدك نتغدا سوا ونحكي شويه ايه رأيك
يبتسم بهير بي كل حب ويجذب يدها ويرفعها الي فمه يقبلها ببط وهو يحدق اليها بهيام فترتجف سالي وتشعر بي السعاده من نظرته فتتورد وجنتيها وتسحب يدها من قبضته بسرعه وارتباك يبتسم بهير بي فرحه وغرور مقتربا منها حتي صار يقف بجوارها فيقرب وجهه من اذانها هامسا بي كل مكر قائلا
بهير:اموت انا في الفرواله الا علي خدك تصدقي نفسي اقطفها بس خايف اجرح قمري بس ربنا يصبرني لي حد ما يبقي حلالي….
تشهق سالي بي هلع وتركض الي السياره وتفتح الباب وتجلس في المقعد المجاور الي مقعد السائق وهي تحاول ان تتنفس يبتسم بهير ويحدق بيها بي غموض هامسا بي ريبه
بهير:هو انتي فاكرني غبي يا متخلف يا سالي عشان انخدع من طفله زيك بس بصراحه انتي اسرتني وحابب اكسب قلبك الا من غير نقاش بقي ملكي بس هلعب معاكي بطريقتي انا ….
يذهب بهير الي السياره ويقودها الي مطعم راقي حتي يتناولاه الغداء
يمر اليوم ويأتي المساء ولؤلؤ تعد فخ حتي تتخلص من بلقيس فهي طوال اليوم اسيره غرفتها متحججه بي انها مريضه لم ترغب ان يراها احد بي حالها المزري
لم يعود يونس الي القصر هاربا من لقاء بلقيس التي لم تتحمل هذا التجاهل وقررت ان ترتدي ثيابها
وتخرج تبحث عنه لكن في تلك الاثناء كان فريد في الشرقيه يقود سيارته قاصد منزل عائله علم
الدين وهي عائله والده العائله المجاوره الي مزراعه عائله الزعفراني فقد استدعاه جدته حتي تراه لانها مشتاقه اليه فوجدها فرصه حتي يريح عقله ويعيد ترتيب حساباته
لكن لي سوء الحظ تتعطل السياره في الطريق فيجبر علي الهبوط منها والسير
حتي يجد احد يساعده فقد فرغ شاحن هاتفه ايضا لي يظل يلعن حظه لكن فجأه يتجمد مكانه حين يري بلقيس امامه فيهرول اليها حتي اصبح خلفها ويجذبها من معصمها وهو يصيح بي اسمها مثل المغيب قائلا
فريد:بلقيس حبيبتي
تتجمد بلقيس مكانها ويخفق قلبها بعنفوان وتغمض عينيها فقد كانت مواليه ظهرها الي فريد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)