رواية برائة سالي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية برائة سالي الجزء الحادي عشر
رواية برائة سالي البارت الحادي عشر
رواية برائة سالي الحلقة الحادية عشر
وشويه ودخلت نانسي سلمت عليهم وماقدرش حد يخبرها بالأمر صعدت لتغير ملابسها ليتفاجئوا بصراخها
نانسي:انتى هنا بتعملى ايه انتى ايه عفريته بتطلعي فى كل حته ولا حراميه
يابابا يابابا ونزله على السلالم
وقبلها والدها
نانسي:الزفته اللى فوق دى هنا بتعمل ايه وبتصرخ انتوا عاوزين تجنونى انا مش فاهمه حاجه خالص
والد نانسي :اهدى بس يانانسي وتعالى افهمك
نانسي:اجى فين وتفهمني ايه اطرد البنت اللى فوق دى بره وعاوزه افهم ايه اللى جابها هنا اصلا
اخدها والدها إلى غرفتها تعالى بس وهتفهمى كل حاجه
دخلوا غرفتها وقال لها موضوع احتياج والدة فارس لنقل دم منها من حين لآخر وان ده وضع مؤقت متضطرين عليه لحد ما الدكتور يشوف حل آخر ولا كنتى عوزانا نسب والدة فارس تموت
نانسي:ياسلام واشمعنا دى مايجيبوا اى واحده غيرها
والد نانسي:للاسف فصيلة دم والدة فارس نادره جدا وللحظ الأسود طلع البنت دى نفس فصيلة دمها معلشي استحملى الفتره دى تعدى وكل الأمور هتتعدل ان شاء الله هنعمل ايه ما باليد حيله لو اتكلمنا بكلمه هيقولوا ان حياة والدة فارس ما بتهمناش
نانسي؛قلبي مش مستريح يا بابا وازاى هتحمل وجود البنت دى أمام عينى ليل ونهار وامام عين فارس طول الوقت لا مش هقدر انت لازم تشوف حل وفى اسرع وقت انت سامع يابابا فى اسرع وقت النهارده قبل بكره
والدة فارس اخدت نانسي وادخلتها غرفتها وقالت لها معلشي يا سالى حاولى تقللى حركتك بالفيلا طول ما نانسي هنا لان وجودك فى الفيلا اكيد هيجننها
سالى:يا عنى ايه ياماما عوزانى احبس نفسي فى الغرفه هو انا فى سجن
والدة فارس؛لا ابدا ياسالى يابنتى لا سجن ولا حاجه بس دا وضع وضعتى نفسك فيه اتحمليه
سالى:وضع ايه مش فاهمه
والدة فارس:ليه يابنتى تقللي من نفسك وترضي تتجوزى عرفى وتحطى نفسك فى موقف زي ده
سالى:انا هقول ليكى كل حاجه ياماما انا مش هخبي عليكى
عشان ماتظنيش فيا ظن غلط وعشان ماتهونيش عليا تقلقي على فارس
والدة فارس:مش فاهمه تقصدى ايه وعاوزه تقولي ايه وايه اللى مخبياه عليا
سالى:انا وفارس لا اتجوزنا عرفى ولا رسمى ولا اصلا الشخص اللى كان هنا يقرب لى كل الحكايه ان فارس عرف ان والده وعمه ونانسي خدعوه بأن نانسي عندها القلب وعرف انهم بيضحكوا عليه فقرر يخدعهم زى ماخدعوا وفكر فى الموضوع ده عشان نتجوز بعد ما يضع والده أمام الامر الواقع
والدة سالى:ايه يعنى كل الحكايه دى تمثيل فى تمثيل وانتى ايه اللى يخليكى توافقى تضعى نفسك فى موقف زى ده
نظرت سالى فى الأرض ولم ترد عليها
والدة فارس:ايه بقولك ازاى تطوعيه وتوافقي على كده
سالى؛مش عارفه ماقدرتش أرفض من محيلته عليا معرفش ليه
والدة فارس:بس انا عارفه ليه
عشان بتحبيه صح
سالى نظرت لها وهزت رأسها بايوه :اوى اوى ياماما ومش قادره أتصور حياتى من غيره ابنك بصراحه اى بنت تتمناه وتحبه من اول نظره ليه راجل وشهم وتشعري جنبه بالأمان ودى اكتر حاجه تسعد البنت وبتحتاجها وهى انها تحس بالأمان لما تكون مع الشخص اللى بيحبها وبتحبه
والدة فارس:لا دا انتى واقعه خالص واحب اطمنك وفارس ابنى بيحبك انا شوفت ده فى عنيه اول مره جابك ليا واحنا فى المستشفى وابني انا عرفاه كويس مش من السهل ان واحده تلفت نظره وتقلب كيانه بالشكل ده الا لو كان بيحبها بجد
سالى:وعشان انا حسيت بحبه اللى بتقولى عليه ده ما فكرتش ولو للحظه أرفض له طلب لو طلب منى أضحى بروحى فى سبيل سعادته مش هتأخر
والدة فارس:وانا كل اللى يهمنى سعادة ابني وبيتهيء ليا صعب ان اج واحده بتحبه حبك ده تانى اتطمنى
اترمت سالى فى حضنها: ماتعرفيش كلامك ده ريح قلبي قد ايه انا كنت داخله هنا وانا هموت من الخوف بس ارتحت اوى من بعد كلامى معاكى
دخل عليهم فارس الغرفه وجد سالي فى حضن والدته
فارس:ايه الجمال ده وفرتوا عليا كتير انا كنت متاكد انك هتحبيها ياماما
والدة فارس:وايه اللى خلاك متأكد كده
فارس:عشان سالى تتحب من اول نظره
والدة فارس:انت بتعاكسها وانا واقفه ياواد
فارس:الله مش مراتى
والدة فارس:بجد
سالى:انا حكيت لوالدتك على كل حاجه
فارس:علطول كده اعترفتي بكل حاجه
والدة فارس:امال كنت عاوزها تدارى عليا زيك
فارس:لا والله يأست الكل انا كنت هقولك على كل حاجه انا اقدر
بس قولى لي بقى هنعمل ايه مع اللى بالى بالك
والدة فارس :انا تعبانه دلوقتى ادخلوا ناموا دلوقتى وبكره نكمل كلامنا
خرجوا الاثنين معا
فارس:انا مش جيلي نوم دلوقتى تحبي نقعد شويه فى الجنينه
سالى:ياريت دا واحنا داخلين من باب الفيلا وشوفت منظر الجنينه وجمالها وانا هموت واقعد فيها شويه ولا حمام السباحه تحفه
فارس طب تعالى واخدها ونزل وقعدوا على حافة حمام السباحه
ووضعوا قدمهم بالماء
فارس :ايه اكتر شيء بتحلمى بيه
سالى:انا احلامى بسيطه جدا
فارس:ازاى يعنى
سالى:يعنى مثلا انى اجلس انا وانسان قريب من قلبي فى مكان هادىء وشاعرى ونحتسي القهوه ثم نتكيء على الارض على ظهرنا ونظل ننظر للسماء و نتحدث حتى ننام فى الهواء الطلق
فنهض فارس وهو يقول بس كده أحلامك أوامر
سالى رايح على فين وسايبني يامحنون
فارس وهو يسير لداخل الفيلا دقيقه واحده وراجع
ورجع وهو يحمل فنجانين قهوه
سالى نظرت له وهى تبتسم وتقول ايه هنام فى الهواء الطلق ولا ايه
فارس:وايه المانع
جلسوا يشربوا القهوه ويتحدثوا
سالى:وانت بقى ياسي فارس ايه اكتر شيء بتحلم بيه
فارس :انا بغمض ديما واحلم انك بين احضانى زي ما انا مغمض دلوقتى ومش فاضل غير انك …
قبل ان يكمل كلامه فهمت سالى ما يرمى له فاحضرت شوية ماء بكف يديها من حمام السباحه ورشتهم عليه وقالت لا الأفضل تصحى من الحلم ده واول ما وجدته قايم لها ويغرف بيديه من الماء وهو يقول طب ماشي قامت تجري منه وهو يجري خلفها حتى تكعبلت وسقطت على الأرض وهو سقط فوقها
فظل ينظر فى عينها وهو مائل عليها بوجه
فارس:عينك تسحر وتنسي من ينظر بهم هويته وتأخذه من الدنيا كلها وهو يميل على فمها
وسالى تقول له انت هتعمل ايه حتى وصل لشفتاها وقبلها
وبعدها ناموا الاثنين على ظهرهم بجانب بعضهم وظلوا ينظروا للسماء ويتحدثوا حتى ناموا ليتفاجئوا بمن يصرخ محاولا ايقاظهم ليفتحوا عينهم ليجدوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية برائة سالي)
