روايات

رواية لقد وقعت في الفخ الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية لقد وقعت في الفخ الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية لقد وقعت في الفخ الجزء الرابع

رواية لقد وقعت في الفخ البارت الرابع

رواية لقد وقعت في الفخ
رواية لقد وقعت في الفخ

رواية لقد وقعت في الفخ الحلقة الرابعة

تليفون الظابط رن تاني فرد:
ايوه ماله المريض مات……
وقبل ما يكمل كلامه
انهارت وعد في العياط :
مات اه يا نصيبي الأسود نهار اسوح.
الظابط ضحك وكان بيبصلها وهو ساكت
وقفت عياط وبصتله :
بتضحك عليا بتضحك علي آلامي بتضحك علي مستقبلي اللي اتدمر بتضحك علي…..
قاطعها بصوت عال:
ايه اهدي بقا مين اللي قال انه مات !
برقت عينيها وبصت ليه:
انت اللي قولت
الظابط: أنتِ ما سبتنيش أكمل كلامي

 

 

ابتسمت :
يعني هو عايش؟!
ضحك الظابط : حي يرزق ومستقبلك وأحلامك وآلامك بخير ما تقلقيش
رفعت حاجبها: الغلط عليك علي فكرة حرام عليك وقعت قلبي
الظابط : أنا مالي انتي اللي متسرعة
اتنهدت بوعد براحة: كده تمام أخيرا هاخرج بقا
الظابط: لا لما نروح ناخد اقواله
وعد: هوا فاق؟!
الظابط: للأسف
بصت له وعد وهي مستغربة تصرفاته :
للأسف ايه

 

 

الظابط اتوتر : لأ ولا حاجة يلا نروح له
خرج الظابط من المكتب ورفض ان العسكري يكلبش إيدها وفضل ماشي معاها
ورفض انها تركب في البوكس من ورا وركب قدام وهي جنبه
لحد ما وصلوا للمستشفي نزلت وهي خايفة بقا مستقبلها متحدد علي كلمة من مصيبة حياتها زي ما هي مسمياه من غير ما تشوفه
دخل الظابط ليه ومعاه وعد كان شاب هيبة ممدد علي السرير وملفوف راسه بالشاش
قربت منه وعد وبصت ليه جامد
بصلها الشاب وهو مستغرب وهي عمالة تدقق في وشه لحد ما اتكلم بصوته:
في حاجه يا أنسة ؟!
ضحكت وعد : روتين بشرتك ورموشك وحواجبك بص كله كله يعني
بعدها الظابط عنه وهو بيبصلها من فوق لتحت
رفعت وعد حاجبها للظابط لما لاحظت انه بيبص ليها ومتعصب منها
وعد بتفكير: ماله الجدع ده
قعد الظابط جمب المريض وقعد يسأله عن حاجات قبل الحادثة وهو مش فاكر أي حاجه
طلب منه انه يمضي فطلب المريض يكلم وعد علي انفراد
اتعصب الظابط بس ما كانش قدامه حل وطلع وسابهم
بصت وعد للشاب: عاوز ايه

 

 

اتعدل الشاب في قعدته وقال: أنا جالي فقدان ذاكرة كلي
فتحت بوقها بصدمة : العب
كمل الشاب كلامه: مش فاكر حياتي مش فاكر أهلي مش فاكر اي حاجة وده بسببك انتي
وعد: والله ما ليا دعوة
_ بصي بقا نكمل القضية زي ما عرفتها من حضره الظابط اللي جه معاكي وتروحي في حديد
وعد: لا اله الا الله نحس أنا عارفه نفسي نحس
_ محمد رسول الله
وعد: وعرفتها ازاي دي بقا ان شاء الله
_ أكيد أنا مسلم يعني وذاكرتي هترجع بس تدريجيا
وعد: لخص ايه المطلوب مني
_ المطلوب جينا لمربط الفرس ، عوزاني أتنازل وتخرجي من المحنة دي صح
وعد: صح ابن أصول بصحيح
_ هاعيش معاكي لحد ما أعرف عيلتي واسمي وانتي اللي هاتتكفلي بعلاجي ومصاريفي
وعد: وغد بصحيح !
_ القرار ليكي بقا
مسكت وعد دماغها وهي بتفكر هاتعيش ازاي مع راجل غريب في بيتها وفي نفس الوقت لو ما وفقتش ايه اللي هايحصل
هتوافق ولا لأ
قاطع تفكيرها صوته العالي:
ايه قرارك ايه

 

 

بصت لعينيه كده وردت علطول:
موافقه!
لفت وادته ضهرها بتفكير:
معقول وافقت بالسهولة دي وأنا ضامناه ما يمكن يكون مغتصب ولا متحرش ولا مجرم هارب ولا زعيم عصابة ويحبني واغيره هيييح يااه علي أحلام اليقظه اللي أنا فيها دي
لفت بصت عليه وركزت معاه شوية وهي بتفكر:
السحنة دي مجرم انه لا يمت للإجرام بأي صلة ولما ده مجرم أنا أبقي ايه سفاحة يخربيت جمال أمك يا جدع
_ احم فيه حاجه يا أنسة
ابتسمت وعد: قولي يا وعدي
_ إسمك وعدي
ضحكت وعد: لأ وعد بس وعدي حلوة برده
_ أوك
لفت وعد : بيتكلم لوغات اشطه
دخل الظابط : ها ايه الدنيا
فرد الشاب: كله تمام حضرتك انا متنازل
اداله الظابط الدفتر ومضي عليه ووعد قعدت علي الكنبة
بصلها الظابط: ايه انتي قاعدة
فكرت وعد تقوله علي اتفاقهم بس رجعت عن قرارها

 

 

وعد: شوية اطمن عليه وهامشي
خرج الظابط وسابها وهي مستغربه انه متعصب
بصت وعد للشاب: طب انت دلوقت اتنازلت ما انا ممكن اخلع وكأن شيئا لم يكن
ضحك الشاب: ما تعمليهاش
وعد : ايه الثقة الزايدة دي مين قالك يعني هاا
_احساسي
وعد بتفكير: اه دا الواد مرهف بقا ياختيييي
لحظات من الصمت بصت ليه وعد:
طيب بما ان هاشوفك كتير وكده اسمك ايه بقا
_ مش عارف
وعد: مش عارف ههههه ايه الإسم الغريب ده
رفع الشاب حاجبه: مش عارف اسمي
استوعبت وعد غبائها وتلقائيتها وتسرعها اللي مبوظ شكلها
وعد: لا مؤاخذة طيب تفتكر كان اسمك ايه
_I don’t know but I think it would be a great name
( أنا لا أعلم ولكن أعتقد أنه سيكون إسما رائعاً)
وعد: ها ؟!
_ مش عارف بس أكيد اسمي عظيم
وعد: يع عظيم هههه حد اسمه عظيم ايه ده
_oh my god
وعد: بقولك ايه انا هاسميك انا ايه رأيك في اسم سلطان !
_ سلطان!
وعد: اسم عظمة صح ، صح قول صح
سكت الشاب …

 

 

وعد: أنا زهقت أنا هاروح وهاجي
_خوديني معاكي
وعد: أوك طيب هاروح أجيب عربيتي وهاجي ثق فيا يا سلطان
خرجت وعد من عنده وهي بتفكر:
أسيبه وامشي وانا مالي باللي حصل ليه بس حرام ما يعرفش حد خالص وانا عمري ما إتأخرت عن عمل الخير هاتأخر النهاردة
بس هايقعد معايا ازاي مش هابقي علي راحتي في بيتي يعني بس أكيد حبة صغيرين وهايمشي علي حسب التساهيل يعني
يووه يا وعد بقا …
وقفت وعد قدام المول وشاورت عليه:
انت السبب في كل المصايب منك لله يا شيخ أنا مش مسامحاك مش مسامحاك ليه كده ها ليه كده وجالك قلب تعمل فيا كده
في نفس الوقت كانت بتشاور علي واحد واقف مع مراته ومراته بتشك فيه وواضح ان العلاقة فل الفل برقت له وهو بيحاول يشرح لها ان مافيش حاجة حصلت وانه عمره ما خانها
نزلت بشنطتها فوقه وعد بصتله وهي مستغربه وركبت عربيتها
وقالت بصوت عالي : يارب خود لي حقي منه
زادت الست ضرب فوق جوزها وهي بتزعق:
علي ايه يا ناقص مش كفاية مستحملاك علي قرعتك وكرشك اومال لو كنت حلو شوية كنت عملت ايه طب كفي اللي عندك وبعدين بص بره يا رمرام يا معفن

 

 

ودي أخرة اللي يخلي مراته تشك فيه
وعد لقتها بتركن عربيتها قدام المستشفي
ضربت دماغها بإيدها وضحكت:
مش كنتي ناوية تروحي ايه اللي جابك عارفه ايه حبك لعمل الخير قدرنا يارب علي فعل الخير وابعدنا يارب عن اذية الغير ههههههه وكتر يا رب من اللايك والشير…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقد وقعت في الفخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى