رواية بنات ليلى الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء السيد
رواية بنات ليلى الجزء الحادي والعشرون
رواية بنات ليلى البارت الحادي والعشرون
رواية بنات ليلى الحلقة الحادية والعشرون
في مكان آخر اول مره نذهب اليه
في بيت متولي اخو جلال ومصطفى
ورده : يا حاجه بهيه يا حاجه بهيه
بهيه زوجه متولي امراءة شديده الي ابعد الحدود
بهيه : في ايه يا مصيبه
ورده : عايزه أتحدث معاكي يا حاجه في موضوع كبير حصل عند الحاجة روح
بهيه : تعالي جولي ايه اللي حصل يا بت بسرعه
ورده : كان في خناق كبيره جوي بس اللي سمعته حلو أن الحاج جلال بيقول لشهد أن احنا لازم نتحاسب عشان جدكوا ابو امكوا ساب ليكوا ورث كتير ولازم تاخدوه
بهيه : جدهم مش جدهم ده باع كل حاجه لجلال
ورده : مش عارفه يا حاجه اللي سمعته جيت جولته ليكي
بهيه : ابقي عدي عليا بليل
ورده : حاضر يا حاجه فتك بعافيه
بهيه : يا حاج متولي يا حاج
متولي : عايز ايه يا بهيه السعادي
بهيه : بيقولوا أن كان في خناقه كبيره جوي في بيت الحاج جلال وأن هو بيقول لشهد ورثكوا من جدكم مش هتخدوا بقي
متولي : ورث ايه ده خالي باع كل حاجه لجلال
بهيه : هو ده اللي حصل روح خد اخوك مصطفى وروح شوف في ايه متفضلش علي عماك لعند ما اخوك جلال ياخد كل حاجه لصالحه
متولي : عيالك فين
بهيه : في الأرض بيزرعوا
متولي : خلاص انا هروح بسرعه لمصطفي نشوف حل
ذهب متولي الي منزل أخاه فوجد جلال
دخل متولي الي الداخل
متولي : انا سمعت انك نهبت كل حاجه في باطنك يا حاج جلال
جلال : الزم حدودك يا متولي انا مخدتيش حاجه
متولي : خليت خالك يكتبلك كل حاجه بإسمك وكلت حق الكل
جلال : ده مش حقكم ده حق بنته وعيال بنته وانا كانت مهمتي بس اني احافظ علي المال لعند مأديه لصحابه
متولي : وحافظت عليه
جلال : الحمد لله
متولي : اعمل حسابك يا مصطفى أن بكرا جواز بناتك الكبار من عيالي
جلال : البنات مخطوبين
متولي : مش كل حاجه انت عايزها هتحصل وابوهم وموافق ملكش صالح صح يا مصطفى
مصطفى : اه يا متولي
نظر لهم جلال جميعا ثم تحدث جلال : يالا يا ام عمر قدامي
روح : والله يا جلال مكان قصدي اقول اكده زلت لسان يا خوي والله
جلال : حسابنا بعدين يا روح
اجري الحاج جلال مكالمه هاتفيه مع أحدهم
روح : انت رايح فين يا حاج جلال
جلال : رايح بيت الحاجه ناديه هتيجي معايا ولا لأ
روح : معاك يا حاج
وصلوا الي المنزل
جلال : مالك أكده واقف كده ليه
عمر : شهد زعلانه جوي يا بوي وصعبانه عليا
جلال : هتروق أن شاء الله بس اتصل انت علي صاحبك قوله ان انا عايزه دلوقتي
عمر : حاضر
طرق الحاج جلال الباب ففتحت له ريم
ريم بإبتسامه مرحه : اهلا عمي العزيز والحاجة روح كمان عندنا لأ ده في حاجه غريبه
جلال : شهد هنا ياريم
ريم : اه جيت من برا هي ورغد ودخلت الاوضه و بس ده اللي حصل
جلال : جوليلها عمك مستنيكي في اوضه الجلوس
ريم : حاضر يا عمي
دخلت ريم الي اختها واخبرتها في رغبه عمها في لقائها
خرجت شهد الي عمها
روح : انا غلطانه يا بنتي والله ما اقصد كانت زلت لسان انا بحبكوا قد عنيا والله وربنا عالم وانا غلطانه في حقك يا بنتي مره تانيه
قبلت شهد جبين الحاجه روح : اديكي قولتي بنتك يا خالتي
روح : انتي طيبة واميره كيف امك بالظبط انا هخرج يا حاج اقعد مع البنات شويه
خرجت روح وتحدث جلال مع شهد
في الخارج
ريم : شوفي يا طنط روح ابنك الدكتور بقول له يشوفلي النتيجة بسرعه ومش راضي
روح : مش راضي ليه يا عمر
يوسف : مش عايز يحرج نفسه يا امي ممكن تكون شايله حاجه
ريم بغضب : انا وشايله كمان
الباب خبط وفتح عمر
احمد : خير ابوك عايزني في ايه يا صاحبي
عمر : علمي علمك هو جو مع شهد شويه وهينادينا
ذهبت هنا لتجلب الشاي
بعد فتره طويله قليلا خرجت شهد هي وعمها من الغرفه
جلال : تعالوا يا شباب عايزكم دقيقة
بعد أن دخل الشباب
شهد : ريم اعملي حسابك كتب كتابك النهارده علي يوسف وانتي يا هنا علي احمد
ريم بغضب : ازاي وامتي وانا لا يمكن ده يحصل
شهد بغضب : لأ هيحصل ولومحصلش بكرا هتلاقي نفسك مكتوب كتابك علي واحد متعرفهوش مش بإيدنا الا نقبل بالوضع ده لازم توافقي علي يوسف عشان مصلحتك والموضوع مفيش فيه نقاش يا ريم
هنا : انا عادي مش فارقه سواء النهارده أو الاسبوع الجاي انا كده كده موافقه
روح : وافقي يا ريم انتي مش عارفه ايه اللي هيحصل لو موافقتيش
ريم : هيحصل ايه يعني
شهد : ابوكي هيجوزك لإبن عمك متولي ومش هينفع تقولي لأ عشان فيه مية طريقه يخليكي تمضي العقد فوافقي ارجوكي انا عارفه مصلحتك
خرج الشباب من الغرفه وهم مبتسمين
جلال : ها يا شهد المأذون جاهز اخليه يجي
شهد : اه يا عمي
جلال : تمام يا بنتي انا هقعد برا انا والشباب عما تجهزوا حالكم
شهد : تمام يا عمي
روح : وانا هروح اجيب الطبيخ اللي طبخاه
شهد : متتعبيش نفسك يا خالتي انا بطبخ
روح : تعبك راحه يا مرا الغالي
ذهبت روح الي بيتها ثم دخلت البنات لكي ترتدي ملابس خاصه بمناسبه كتب الكتاب
شهد بإبتسامه : في فستان جيباه جديد ليكي يا ريم قسيه يالا هتبقي قمر
ريم بدموع : مش عايزه البس حاجه
شهد : يا غبيه يعني انا مش عارفه أن يوسف بيحبك اوي وانتي بتحبيه اوي كمان
ريم : اه بحبه يا شهد بس طريقه الجواز غلط كل حاجه بسرعه
شهد : انا معاكي في ده بصي يا ستي كتب الكتاب ده هيخليكوا تقربوا من بعض اوي وتفهموا بعض اسمعي كلامي
هنا : وانا يا شهد مجبتيش ليا فستان انا كمان
شهد : مش ناسيكي البسوا يالا
شهد : انا مش مهم هلبس اي حاجه
هنا : والله ما يحصل لازم نجيب فستان ليكي انتي كمان
شهد : خلال انا هلبس الفستان ده حلو
هنا : تمام
ارتدت الفتيات فساتينهن
ثم جاء المأذون
المأذون : نبدأ بمين يا حاج
الحاج جلال : ابدأ بعمر وبعديه احمد وبعديه يوسف
وتم كتب كتاب عمر ثم جلست شهد تنتظر كتب كتاب اخواتها وتم كتب كتاب هنا في جو من السعادة وفي النهاية تم كتب كتاب ريم وكانت الحاجه روح تزغرد في كل مره
احمد : عمي ممكن اخد هنا وهنخرج شويه
جلال : ماشي بس متغبوش
يوسف : وانا يا أبا هاخد ريم
ريم : انا مش عايزه اخرج
يوسف : عايزه اتفاهم معاكي يا ريم لو سمحتي
ريم : خلاص ماشي
شهد : عن اذنك يا عمي هشوف رغد
دخل عمر وراء شهد
عمر : انتي مش عايزه تخرجي زيهم يا شهد
شهد بهدوء : انا غير يا عمر واظن انت عارف ده كويس
عمر : متقلقيش وانا هساعدك في انك توصليهم لبر الامان كمان بس انا مش عايز يكون بيننا زعل عايز نبدأ حياتنا بحب فاهمني يا بنت عمي
شهد : فهماك يا عمر انا خايفه علي رغد اوي من ساعه م رجعنا وهي نايمه و ممكن تصحي تقول أنا اللي قتلت ماما وتنام تاني
عمر : طب يالا ناخدها المستشفى قولي لرهف تجهز نفسها عشان تيجي معانا بدل ما تقعد لوحدها
شهد يإبتسامه : حاضر
عند أحمد وهنا
احمد : انا اسعد انسان النهارده في الكون
هنا : ليه
احمد : عشان انتي بقيتي مراتي يا هنا
هنا : فاكر اليوم اللي خدتني معاك الحبس
احمد : يووه ميبقاش قلبك اسود بقي
هنا : انا قلبي اسود ماشي
عند يوسف وريم
يوسف : ريم انا بحبك اوي وعارف انك بتحبيني بس بتكابري قصادى بس انا مش همل ولا ازهق
ريم : انا احبك انت
يوسف بإبتسامه ولو نفترض يا ستي انك مش بتحبيني خلي باب قلبك مورب وانا هثبتلك اني استحق اخش اقعد فيه
عند مصطفى ومتولي
متولي : احنا لازم نمخمخ أكده عشان انت عالم أن جلال مخه مصحص
مصطفى : انا معاك في أي حاجه تقولها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات ليلى)