رواية احفاد المنشاوي الفصل السادس 6 بقلم أمنية محمد
رواية احفاد المنشاوي البارت السادس
رواية احفاد المنشاوي الجزء السادس
رواية احفاد المنشاوي الحلقة السادسة
:- يا نهار اسود
صدمت شمس عندما وجدت نفسها شبه عاريه وملابسها ممزقه ارضاً لم تستوعب شمس ماذا حدث حتي اتي لها اتصال فتحت شمس المكالمه…
:-عامله ايه يا قطتي ابتسم هذا المدعو بجلال بسمه قذره ثم تحدث قائلا..
:-مكنتش اعرف انك حلوه اوي كده…
هنا وقد اجتمعت كل الخيوط في رأس شمس وصاحت بقهر…
:-وحيات امي يا جلال الكلب لهدفعك التمن غالي اوي يا زباله…
تحدث جلال بعدم اهتمام
:-بس ابقي شوفي حاجه تلبسيها وانتي ماشيه يا قطه انتي اكيد مش هتمشي في الشارع كده صمت قليلاً ثم تحدث:-ولا اقولك مبقتش تفرق كتير كده كده انا خدت اللي انتي كنتي بتخافي عليه ثم ضحك ضحكه مستهزأه واغلق المكالمه في وجهها وهي مازالت تحت صدمتها هي فقدت اعز ما تملكه اي فتاه؟؟! فقدت ما تحافظ عليه كل تلك السنين؟؟! انهارت شمس ارضاً ببكاء وقهر علي ما حدث لها وصاحت بصوت هز ارجاء المكان…
:-اه يارب…
اسندت شمس جسدها علي الحائط خلفها وضمت قدميها اللي صدرها تحاول اخفاء جسدها…
في الجهه الاخري كان يجلس علي كرسيه ويعمل بتركيز فجأه توقف عن العمل عندما اتت صورتها امام عينه واحس بنغزه في قلبه امسك باسم قلبه بوجع ثم تحدث في نفسه
:-في ايه انا قلقان عليها كده ليه؟؟!
حاول باسم ان يهديئ نفسه وانها الان بخير وفي منزلها…
:-لا بقا انا مش مطمن…. امسك باسم هاتفه وقام بالاتصال بها ولم يتلقي الرد اعاد المحاوله مره اخري ولكن ايضاً لا رد وبدأ القلق ينهش قلبه واعاد الكره مره اخري وان لم تُجيب هذه المره عليه سوف يذهب اللي منزلها ويحدث ما يحدث لكن هذه المره اجابت شمس لكن لم تتحدث ظلت صامته…
:-احمم انا اسف طبعاً بس يع…. لم يكمل باسم جملته عندما وجد صوت شمس الباكي…
:-الحقني…
انتفض جسد باسم بخوف عليها…
:-في ايه مالك شمس فيكي ايه..
:-الحقني…
اغمض باسم عينيه بقلق ثم تحدث قائلا…
:-طيب انتي فين؟؟!
نظرت شمس حولها والرؤيه مشوشه بسبب بكاءها…
:-مش عارفه…
:-مش عارفه ازاي يا شمس انتي فين؟؟!
صاحت شمس بصوت عالي وشهقاتها تعلو معها…
:-معرفشش معرفش والله انا اتخطفت الحقني ارجوك انا مش عارفه اعمل ايه مليش حد يقف جمبي ارجوك…
اغمض باسم عينه بوجع فهي الان ترجوه ان ينجدها…
:-طيب اهدي انا هتصرف بس اهدي….
اغلق باسم الهاتف ولم يفكر ثانيه اخري حتي اتي برقم هاتف نسر واتصل به ثواني حتي وجد الرد…
:-نسر قبل ما تقول اي حاجه انا هبعتلك رقم عايز اعرف الرقم ده فين يا نسر لو سمحت…
:-اهدي يا باسم وفهمني..
:-مفيش وقت يا نسر صدقني وانا هحتاجك انت وفهد معايا…
:-ماشي ابعت الرقم وتعالي عشان تفهمني في ايه..
:-تمام…
اغلق باسم الهاتف وركض اللي سيارته تحت انظار الموظفين الذين يرمقونه بأستغراب فماذا حدث جعل باسم المنشاوي يركض بهذه السرعه والقلق ظاهر علي وجهه؟؟؟؟؟؟؟!
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كانت تجلس علي الفراش تنتظر ليل بعدما اخبرتها انها سوف تذهب تعد لها الطعام ومرت اكثر من ساعتين ولم تأتي صاحت نور بتعب….
:-يا بنتي هموت جعانه يخربيتك….
في هذا الوقت دلفت ليل تحمل صينيه الطعام ما ان رأتها نور حتي حاولت الاعتدال بأبتسامه تلاشت سريعاً عندما نظرت ما هو الطعام….
:- ايه ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
اجابتها ليل ببرود وهي تمسك بهاتفها وتجلس علي الاريكه بأريحيه…
:-مكرونه وبطاطس….
اجابتها نور بنبره توشك علي البكاء…..
:-مكرونه وبطاطس!!!!! بتعمليلي مكرونه وبطاطس وانا واخده طلقه وعامله عمليه كنت هموت فيها يالي تنشكي…. فين الهوبر يا ليل فييييييييييننن…….
تحدثت ليل بنفس البرود وهي مازالت تتصفح علي هاتفها….
:-مش قادره اطبخ اكتر من كده وبعدين كلي ياختي نعمه غيرك مش لاقيها…..
:-بتعملو ايه يا حلوينن!!
كان هذا صوت عمر الذي دلف اللي الغرفه للتو بأبتسامه حنونة
:-كويس انك جيت يا عمور يلا بقا وديني المستشفي زي ما جبتني….
عقد عمر حاجبيه بعدم فهم….
:-يوه مش انتي اللي قولتي عايزه ترجعي البيت واتحايلنا علي الدكتور عشان يروحك!!!!!
:-ايوه انا واحده غبيه يا سيدي ومكنتش مقدره النعمة اللي انا فيها…..
:-في ايه انا مش فاهم حاجه؟؟؟!
اجابته ليل بعدم مبالاه….
:- نور يا سيدي مقموصه اني عملتلها مكرونه وبطاطس….
هز عمر رأسه ونظر اللي نور وتحدث قائلا….
:-طيب ح……
لم يكمل عمر جملته عندما استوعب ماذا قالت ليل ثم نظر اللي ليل سريعاً…
:-عامله للبت وهي تعبانه مكرونه وبطاطس يا ليل…..
:-الاه كنت تعبانه مش قادره اطبخ وبعدين ده اكل امبارح يعنيي البطاطس بس اللي لسه عملاها…..
:-وكمان جايبه للبت اكل بايت؟؟؟؟؟!!!!!
هبت ليل واقفه تصيح بأعتراض….
:-هي كانت في العمليه وانا كنت بعيط يعني احنا الاتنين تعبانين ولا هو تفرقه عنصريه وخلاص…..
تمتمت نور بغضب
:-واطيه ياختي والله……
بينما صمت عمر وذهب اللي نور وقبل جبينها بحنان ثم ذهب اللي ليل وقبل جبينها هي الاخري ثم تحدث قائلا….
:-خلاص استريحو انتو وانا هعمل الاكل…..
ابتسمت نور سريعاً ثم تحدثت قائله….
:-بجد يا موري؟؟؟؟!
ابتسم عمر بحب…..
:-بجد يا عيون مورك…..
ابتمست ليل علي اخيها ثم تحدثت وهي تذهب اللي باب الغرفه..
:-متشكرين يا سي عمر بس انا مش واطيه اوي كده انا بس كنت بهزر معاكو خرجت ليل من الغرفه بينما يرمقها عمر ونور بفم مفتوح دلفت ليل مره أخري وبيديها صينيه طعام أخري ثم تحدثت قائله..
:-يلا يا شباب عشان ناكل…
نظر عمر علي صينيه الطعام وابتسم بحنان ثم ذهب جلس يتناول مع اخوته الطعام في جو ملئ بالبهجه والمرح…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-ممكن اقعد معاكي؟؟!
كان هذا صوت رحيم عندما وجد ريم تجلس بمفردها في الحديقه نظرت له ريم بأبتسامه…
:-اكيد طبعا اتفضل…
جلس رحيم بجانبها بينما هي نظرت اللي جروح وجهه وتحدثت قائله..
:-جروحك عامله ايه؟؟!
ابتسم رحيم عليها رغم انها تُحارب مرض ليس بهين الا انها تهتم بالجميع ورغم انها لا تعرفه لكن اهتمت به وقامت بواجبها كطبيبه….
:-الحمدلله ياه احنا كنا فين وبقينا فين…
ابتسمت ريم علي طريقته ونظرت امامها مجددا بينما تحدث رحيم قائلا..
:-ممكن اسألك سؤال….
نظرت له ريم مره اخري ثم. تحدثت بعدم فهم…
:-اكيد
تنحنح رحيم ثم تحدث قائلا…
:-هو انتي ليه مقولتيش لـيزن وزين انك يعني احمم…
اكملت ريم حديث رحيم بأبتسامه ألم
:-اني عندي كانسر مش كده…
اومأ لها رحيم بحزن بينما نظرت ريم امامها ودموعها تتسابق علي وجنتيها…
:-هتصدقني لو قولتلك اني كنت بخاف ابصلهم حتي..
اومأ لها رحيم بالموافقه وتحدث قائلا…
:-اه هصدق انا ذات نفسي بخاف منهم…
ابتسمت ريم عليه واكملت حديثها قائله…
:-لما عرفت اني عندي كانسر كنت هروح اقولهم واحكيلهم علي كل حاجه عشان كنت محتجاهم جمبي بس للاسف كل حاجه راحت اول ما قولت اسمهم بس هاجو عليا وان ازاي انطق اساميهم الحقيقيه راجعت نفسي ساعتها وقولت ان هما مش هيفرق معاهم اذا كنت عايشه او ميته رغم اني عارفه حبهم ليا بس كانت افعالهم معايا كانت بتقول غير كده بس لما عرفو وشوفت رده فعلهم عرفت اني انا اللي كنت غلطانه وان مفيش اخوات بتكره بعض صمتت ريم ثم تحدث رحيم قائلا وهو ينظر لها…
:-تعرفي اول ما قابلت يزن وزين من واحنا صغيرين كانو مرعبين اوي رغم ان سنهم صغير جداً بس انا طول عمري بحب المغامره وغامرت لما قربت منهم لقيت نفسي بحبهم مش كاصدقائي بالعكس حبتهم عشان اعتبرتهم اخواتي انا واحد يتيم معرفش مين اهلي وهل ليا اخوات ولا لا بس اعتبرتهم اخواتي بجد… ريم انا عارف اني مش من حقي اتدخل في خصوصياتكم بس انتي احمدي ربنا انك معشتيش اللي يزن وزين عاشوه ماضيهم مأثر عليهم جدا وده حقهم اللي شافوه مكنش قليل احساس العجز يومها كان مسيطر عليهم انا بس بقولك متلموميش اخواتك علي اللي هما فيه وعلي معاملتهم معاكي او مع اي حد انتي اكيد فاهمه كلامي صح…
:-فهماك يا استاذ رحيم انا عارفه ان ماضيهم صعب ومأثر عليهم انا عمري ما زعلت منهم انا زعلانه عليهم وعلي حالتهم دي هما مش عايشين عيشه طبيعيه زي اي حد هما بيموتو نفسهم بالبطئ وده انا مش هسمح بيه..
:-يزن وزين هيرجعو زي الاول واحسن لما ينتقموا….
هبت ريم واقفه وصاحت بصوت عالي….
:-انتقام ايه ده؟؟! الانتقام ده اللي مدمرهم هو انت مش صاحبهم امنعهم…
نهض رحيم بهدوء وتحدث قائلا…
:-انا اه صاحبهم بس انا اول واحد بشجعهم انهم يكملو انتقامهم ده… ثم ابتسم وتحدث قائلا.. :-شكلك مفهمتيش كلامي عن اذنك… ذهب رحيم اللي غرفته وترك ريم تُفكر في حديثه…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كان يجلس والخوف يسيطر عليه بشده وكل ما يُفكر به هل هي بخير؟؟! ومن فعل هذا واختطافها؟؟! كانت تتحدث وهي تبكي بشده فماذا حدث لها فهل اصابها مكروه او ما شابه؟؟! وعند هذه النقطه انتفض جسده بخوف وتحدث اللي نسر الذي يجلس امام شاب اخر يحاول الوصول اللي مكان هذا الرقم…
:-يا نسر بسرعه والنبي..
تحدث فهد الذي كان يجلس بجانب باسم ببروده المعتاد
:-اهدي يا باسم مينفعش كده…
:-اهدي ايه يا فهد اهدي ايه كانت بتكلمني وهي بتعيط..
كاد نسر ان يتحدث لكن قاطعه صوت ذالك الشاب الذي تحدث قائلا..
:-خلاص عرفت المكان فين…
عند نطق تلك الكلمات انطلق باسم راكضاً اليه..
:-المكان في***********.
ركض باسم اللي الخارج وتبعه نسر يركض خلفه بينما تبعهم فهد ببرود شديد….
بعد وقت ليس بقليل دلف باسم اللي ذالك المكان وهو يصيح بصوت عالي…
:-شمسسس..
لكن لا رد اخذ باسم يركض هنا وهناك يبحث عنها ويتبعه نسر وفهد يبحثون هم ايضا
:-يا شمس انتيي فييي….
لم يكمل باسم جملته عندما وجدها تجلس وتضم قدميها اللي صدرها وتدفن وجهها في قدميها ومازالت شبه عاريه حينما رأي باسم ذالك المشهد اخفض رأسه ارضاً بينما يزن وزين خرجو من ذاك المصنع عندما وجدو هذا المشهد ثواني فقط ثواني ووجدو باسم يخرج وعلي وجهه حزن كبير..
:-هتعمل ايه؟؟!
كان هذا صوت نسر..
اجابه باسم بوجع شديد وصورتها وهي تنكمش علي نفسها بهذه الطريقه لا يتحملها اطلاقاً ….
:-رن علي ريم خليها تيجي يا نسر وانا هرن علي معاذ يروح يجيبها انا مينفعش اعمل حاجه…
اومأ له نسر بتفهم ثم اخرج هاتفه من جيب بنطاله الاسود وتحدث مع ريم
:-ريم عايزك تجهزي هدوم من عندك ومعاذ هيجي ياخدك تمام
:-في ايه نسر…
:-مفيش حاجه يا حبيبتي وبسرعه ها…
:-حاضر
اغلق نسر المكالمه ونظر اللي باسم الذي فقد اعصابك بسبب عدم رد اخيه عليه..
:-يا معاذ رد بقا والنبي…
ذهب اليه فهد وامسك هاتف باسم وتحدث قائلا..
:-اهدي انا هكلمه..
اومأ لها باسم واسند ظهره علي الحائط خلفه ورفع رأسه للاعلي اسندها علي الحائط يُفكر ماذا سيفعل فهكذا موقف…
بعد وقت ليس بقليل رأي باسم سياره أخيه تأتي في اتجاهه ثواني حتي وجد ريم تهبط وبيديها حقيبه اسرع اليها باسم وتحدث قائلا…
:-بسرعه يا ريم مفيش وقت…
تبعته ريم بأستغراب وعندما دلفت شهقت بصدمه عندما وجدت شمس بهذه الحاله اسرعت اليها ثم ساعدتها في ارتداء الملابس وخرجت اللي باسم وتحدثت قائله..
:-باسم البنت أغمي عليها انا ساعدتها تلبس الهدوم روح شيلها وديها المستشفي بسرعه..
اومأ لها باسم ثم ركض اللي الداخل حمل شمس واسرع اللي سيارته وتبعه الجميع حيث ركبت ريم مع معاذ الذي لا يفهم شئ وبالسياره الاخري كان فهد ونسر ذهب باسم اللي اقرب مستشفي هبط باسم من السياره واسرع وفتح الباب الخلفي وحملها اللي الداخل….
:-عايز دكتووووورر بسرعه
ركض اليه احدي الممرضين واخذها منه وادخلها الغرفه بينما يقف باسم علي اعصابه ثواني حتي وجد الجميع يدخل المستشفي…
:-ممكن افهم فيه ايه والبنت دي مين؟؟!
كان هذا صوت معاذ الذي لا يفهم من تلك الفتاه التي تجعل أخيه بهذه الحاله…. لم يرد عليه باسم فقد ينظر اللي باب الغرفه التي بها شمس ذهب اللي معاذ نسر وهمس له بخفوت حتي لا يسمعه باسم….
:-مش وقته يا معاذ اخوك تعبان….
اومأ له معاذ ونظر اللي اخيه مره أخري هو يؤلمه وجع أخيه هذا يؤلمه تلك الدموع التي بعينه ويكافح حتي لا تسقط…
دقائق حتي خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الحزن…
:-دي حاله اغتصاب مما ادي اللي انهيار عصبي شديد تبعدو عنها اي زعل وتحاولو انكو تكونو جمبها في الوقت ده والاحسن ليها انها تتابع مع دكتور نفسي…
قال هذا الحديث ثم ذهب ذهب وتركه ينظر اللي باب الغرفه ودموع خانته تذكر تلك المشاغبه التي دخلت اللي مكتبه تذكرها وهي تتشاجر مع تلك السكرتيره بمجرد ان ملابسها ليست محتشمه تذكرها وهي تجلس بكرسيه الخاص تذكر ضحكتها ومرحها فهو الان يعلن للجميع انها يُحبها ليس هذا فقط بل يهيم عشقاً بها ذهبت اليه ريم وربتت علي كتفيه بحزن بينما باسم لا يري اي أحد فقط يُفكر بها كيف ستكون حالتها عندما تستعيد وعيها؟؟! هل سيري ضحكتها مجدداً؟! ضحكتها!!! كيف ستضحك وهي الان بهذه الحاله كيف ستضحك وهي خسرت اهم شئ تملكه اي فتاه وتحافظ عليه؟؟! تحدثت ريم كثيراً لكن باسم لا يستمع لها بكت ريم علي حالته تلك بينما ذهب اليه معاذ وهزه بقوه وصاح بصوت عالي..
:-فوق يا باااسم في ايه….
صاح باسم بصوت عالي ودموعه تتسابق علي وجنتيه…
:-عايز مني ايه؟؟! عايز مني ايه يا معاذ عايز اقولك ان البنت الوحيده اللي انا حبيتها في حاله زي دي؟!
هبطت دموع معاذ حزناً علي أخيه الصغير ثواني حتي شده اللي احضانه بقوه بكي وبكي كثيراً علي صغيرته بكي علي حب لم يكتمل بكي علي تلك البريئه التي سوف تتعذب لا محاله…
عندما رأي حالته تلك امسك هاتفه بعصبيه تكاد تحرق بلد بأكملها…
:-في مكان******** في مصنع ملابس قديم تتشقلب يا خالد وتجبلي اي تصوير كاميرات قريب اي عربيه اي حاجه كانت قريبه من المصنع ده انت فاهم بكره الصبح تكون كل حاجه عندي انت فاهم…
عندما سمع هذا الكلام خرج من حضن أخيه وتحدث بغل..
:-لا انا اللي هعمل كل ده انا اللي هجيب حقها يا فهد…
:-باسم انا عارف الحاله اللي انت فيها بس سيبني انا اتصرف..
:-مش ههدي ولا هيهدالي بال غير لما اخد حقها بأيدي وهي كمان تاخد حقها بأيديها يا فهد
اومأ له فهد فهو لن يتجادل بهكذا موضوع الان وخصوصاً حاله باسم الغير مطمئنه بتاتاً..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-وبس يا سيدي قومت انا عملت Super Women وانقذت الولد قومت اتصابت….
:-اه وسابتني انا كنت هموت وادخلها…
:-ألاه.. بقولك كانو خاطفين طفل صغير اسيبه يعني وبعدين انا فعلا كنت ماشيه وراكي بس شوفته وهو قاعد بيعيط اسيبه…
:-كنتي قوليلي كنت ساعدتك يا نور
:-معرفش اللي حصل بقا..
ثم نظرت بجانبها وتحدثت قائله..
:-ما تحضرنا يا عمر…
لم تجد نور رد فنظرت مجددا وجدته غارق في النوم…
:-ايه ده عمر نام…
ابتسمت ليل بحنان ثم ذهبت ونامت بجانبه وتحدثت اللي نور قائله…
:-شكلنا كده هنعسكر عندك يا نوري…
ذفرت نور بضيق مصطنع…
:-علي فكره انا مريضه المفروض انام لوحدي…
لم تجد الرد حيث ان ليل ايضاً غرقت في نوم عميق بجانب أخيها ابتسمت نور بحنان ونامت هي الاخري الوضع كالتالي… عمر ينام في المنتصف بين نور وليل وليل بالجانب الايسر للفراش ونور بالجانب الايمن….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلف بحذر عندما علم من الممرضه انها عادت لوعيها وجدها تجلس علي الفراش ودموعها تتسابق علي وجنتيها..
:-احممم…
نظرت شمس اللي مصدر الصوت وجدت جميع احفاد المنشاوي اغمضت عينيها وتحدثت قائله..
:-شكرا لحضرتك.. ثم نظرت اللي الباقيين وتحدثت..
:-وشكرا ليكو انتو كمان…
ذهبت اليها ريم وجلست بجانبها وتحدثت قائله..
:-بتشكرينا علي ايه بس… بينما كان ينظر لها باسم فهو لا يعلم ماذا يقول فتنحنح قائلا..
:-ممكن اسألك سؤال عارف اني مش وقته بس ضروري..
اومأت له شمس بينما ذهب اليها باسم ووقف بجانبها مباشره..
:-ممكن اعرف مين عمل فيكي. كده..
اغمضت شمس عينيها عندما تذكرت ذالك القذر ثم تحدثت قائله بغضب وكره دافين..
:-جلال…
عقد جميع من بالغرفه حاجبيه بأستغراب فمن ذالك الجلال الذي يفعل شئ كهذا؟؟؟! والاهم من هذا كله هي كيف تعرفه؟؟! تحدث باسم بأستغراب..
:-مين ده…
:-جاري بس بيدايقني في الرايحه والجايه هو اللي عمل كده اتصل بيا وقالي كده…
اطبق باسم علي يديه بغضب جحيمي ثم ابتسم ابتسامه. مرعبه
:-حلو اوي يعني انتي هتشوفي الشو…
عقدت شمس حاجبيها بأستغراب…
:-شو ايه…
بينما ابتسم جميع الشباب بشر فهم يعرفون ما يدور برأس باسم المنشاوي..
:-هتعرفي بعدين احمم اظن دلوقتي محتاجه تروحي صح..
اومأت له شمس بخفوت…
:-ياريت أمي تعبانه واكيد قلقانه عليا دلوقتي…
اومأ لها باسم ثم خرج جميع من بالغرفه ما عدا ريم حيث انها تساعد شمس في تبديل ملابسها..
دلفت سيارات عائله المنشاوي اللي الحاره التي تعيش بها شمس هبطت شمس من السياره بتعب بينما تبعتها ريم حتي تودعها مجرد ما دلفت شمس اللي الداخل ذهبت جميع السيارات اللي القصر…. وصلو السيارات امام القصر وهبط الجميع من السيارات بينما توقف باسم ونادي اللي ذالك الذي يمشي ببطئ وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ليست غريبه علي الحفيد الاكبر لعائله المنشاوي…
:-فهد….
التفت فهد اللي باسم ومازالت تلك الابتسامه علي وجهه..
:-أعتبر تاريخ حياته عندك…
ابتسم باسم علي ابن عمه وأخيه الاكبر فرغم معامله يزن وزين للباقي الا وهم يعتبرون أخوه مهما حصل بينهم…
:-شكرا…
ابتسم فهد ثم رفع جاكيت بذلته علي كتفه بأهمال ودلف اللي الداخل….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في الصباح اليوم التالي استيقظ باسم علي رساله من فهد ثواني حتي ارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما علم ان فهد ارسل له ملف كامل لهذا المدعو بجلال رفع باسم هاتفه للاتصال عليها قبل فوات الاوان..
:-صباح الخير..
:-احمم صباح النور يا استاذ باسم..
:-انا قولت اتصل اقولك خدي راحه النهارده انتي اكيد تعبانه..
اومأت له شمس وكأنه يراها ثم تحدثت قائله..
:-حاضر يا فندم…
اغلق باسم المكالمه وابتسم بخبث ثم نهض سريعاً اللي المرحاض دقائق حتي خرج وارتدي ملابسه وأخذ اشياءه وركض اللي الخارج تحت انظار الجميع الذين يرمقونه بأستغراب بينما كان يجلس مكانه ويبتسم بخفوت فهو يعلم انه الان في طريقه للانتقام اللي حبيبته…
في الجهه الاخري نهضت اعدت الافطار ثم ذهبت اللي غرفه والداتها..
:-يلا يا ست الكل الفطار جاهز…
:-كنتي فين امبارح يا شمس..
جلست شمس علي الفراش وقبلت جبينها بحب…
:-كنت في الشغل يا حبيبتي الشغل كان كتير امبارح وعشان كده المدير ادالي اجازه النهارده..
ابتسمت والداتها بفرحه عارمه..
:-بجد يعني النهارده هتقعدي معايا…
:-بجد يا أموله ويلا يا حجه بقا الفطار هيبرد…
في الاسفل دلف اللي تلك الحاره بسيارته وخلفه سيارتين من الحرس وجميع من بالحاره يرمقونه بأستغراب فمن هذا الذي يدخل اللي حارتهم بتلك الهاله المرعبه… وقفت السيارات امام منزل ذالك المدعو جلال دلف باسم اللي الداخل وطرق علي الباب بعنف…
:-في ايه جايه يوه هي الدنيا هتطير..
فتحت باب المنزل وجدته يقف بهالته المرعبه تلك وعلي وجهه ابتسامه مرعبه اكثر.
:-ده بيت جلال صادق..
بلعت الاخري ريقها برعب.
:-ايوه يا بيه مين حضرتك…
ابعدها احدي الحرس الذي مع باسم برفق عن الباب ودلف باسم بشموخ…
:-هقوله انا بنفسي..
ثواني حتي وجده يخرج من الغرفه بملابس نومه..
:-في ايه..
عندما رأه باسم أتت صورتها وهي تنكمش علي نفسها وتبكي بقهر ثم اغمض عينيه واطبق علي يديه بعصبيه ثواني فقط ثواني وكان جسد ذالك الجلال ملقي علي الارض بسبب لكمه باسم القويه له ظل باسم يسدد له اللكمات وكأنه يتمرن علي كيس ملاكمه وليس انسان بين يديه هو لا يري شئ امامه سواها هي في ذالك المشهد وهي تجلس وتبكي قهرا علي نفسها.. انتهي باسم من لكماته ثم سحبه من ملابسه وجره علي الارض ثم اللي السلالم حتي هبط به اللي الشارع وهو مازال يسحبه وصوت صريخ تلك السيده التي فتحت له باب المنزل يصم الادان صريخ جعل جميع من بالحاره يخرجون ويرون لماذا ذالك الصريخ ومن بينهم تلك التي جعلت حفيد عائله المنشاوي المعروفه ببرودها يثور كالبركان… فتحت عينيها بصدمه مما تراه ثم تحدثت قائله..
:-يا نهار اسوح……
بينما في الاسفل مازال باسم يسحبه كالحيوانات اللي ان وصل اللي احدي سيارات الحرس ثم القاه علي السياره بعنف وتحدث اللي احدي رجال الحرس..
:-وديه علي مخزن اكتوبر واتسلو عليه شويه لحد ما ارجع…
اومأ له الرجل ثم حمل جلال بخف الريشه وكأنه يحمل ورقه او ما شابه ثواني حتي وجد باسم السياره تغادر امامه رفع بصره اللي الاعلي وجدها ترمقه بأستغراب ابتسم. لها ثم صعد سيارته وذهب وخلفه سياره الحرس الاخري…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
بعد شهر من تلك الاحداث… شهر مر وباسم مازال يعذب ذالك المدعو بجلال ولم يرحمه بعد شهر وجعلها تُهيم به عشقاً هي الاخري… شهر تعافي فيه رحيم ونور من اصابتهم وحان موعد المهمه التي ينتظرها التؤام بفارغ الصبر…
في مبني المخابرات كانو يجلسون ينتظرون هؤلاء الذين سيدخلون اللي فريقهم ثواني حتي وجدوا باب الغرفه يُفتح وظهر مما جعل التؤامين ينتفضون بغضب…
:-انتووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)