رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين رجب
رواية عشقتها رغم تمردها البارت السابع والعشرون
رواية عشقتها رغم تمردها الجزء السابع والعشرون
رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة السابعة والعشرون
وقفنا الحلقة الي فاتت علي أصابة أسر ويوسف ودخولهم المستشفى
ظلت بين احضان اخيها تبكي قلبها لن يتحمل الخسارة والهزيمة أن مات احدهم ستبقى مجروحة العمر كله الاول قد قبل ان يخسرها مقابل أن يحمي اخيها اما الثاني فهو من عشقها لن تسطيع تخيل الحياة بدونه أنه الامان بالنسبة لها تذكرت السلسال الذي اعطه لها رفعت يدها ممسكه به وتقربه من قلبها اعتلي صوت شهقتها والم قلبها دموعها لما تقل بل تزيد تشنج بعض اجزاء جسدها شعر بها اخيها ابعدها عنه وجدها تغيب عن الوعي ولكن جسدها قد اصبح مثل الثلج صاح بصوته عسي ياتي اليه احد
سيف: دكتور اي حد ينادي دكتور بسرعة
احدى الممرضات: شيلها حضرتك ودخلها اي اوضة فاضية وأنا هنادي للدكتور حالا
قام بحملها وادخلها اقرب غرفة امامه اتي الطبيب وقام بفحصها واعطي لها ابرة علها تنام بعض الوقت
سيف: هي مالها يا دكتور
الطبيب: للاسف عندها انهيار عصبي شديد واضح انها بتضغط علي أعصابه بطريقة شديدة وكمان من الوضح انها مش بتتكلم عن مشاكلها علشان كده اعصابها تعبت
سيف: هو ممكن حضرتك تديها ابرة متفقش منها غير بعد 8 ساعات
الطبيب: أنا اديتها ابرة تخليها تنام وأن شاء الله تكون بخير
سيف : شكرا يا دكتور ألف شكر
الطبيب: ده واجبي بعد إذن حضرتك
خرج الطبيب من غرفة نور وبقي سيف معاها اقترب منها وامسك كفها بين يده وقبله
سيف: أنا آسف يا نور الظاهر كده اني طلعت أخ فاشل وكمان ظابط فاشل أنا عرضت الكل للخطر كان لزام أرفض فكرة أنك تدخلي عالم المخابرات أنا عرضتك للموت ومش مسامح نفسي علي الي حصل ليوسف واسر بسببي نهض من مجلسه متجه الي الخارج حتي يهاتف عادل اخرج هاتفه وضغط علي بعض الارقام
في شقة مينا ظل عادل مستيقظ لم يذوق طعم النوم حاول اكثر من مرة ولكن عقله منشغل بمن اعترفت له بحبها قلبه يؤلمه حين يفكر بانها تبكي الان عينيها التي لمعت فيها الدموع حين كانت تحدثه كانت مثل الخنجر المزروع داخل قلبه طلب من الله ان يهديه الي الطريق الصحيح ويختار له الخير نظر الي هاتفه الذي كان يرن وهو شارد لما يسمعه نظر الي اسم المتصل وجده سيف اخذ الهاتف
عادل: ألو
سيف: كنت فين يا حيوان مش بترد ليه من اول مره
عادل: أنا اسف يا فندام بس التيلفون كأن صامت بس حضرتك متعصب ليه
سيف: مين أنا متعصب لا خالص أنا هادي اهو مهو لو كنت مشغل معايا رجاله بتفهم مكنش ده كلوا حصل تقدر تقولي يا حضرت الظابط يا محترم لما خلصت مهمتك مجتش علي مكان التسليم ليه أنت والضباط الي معاك
عادل: يا فندام احنا خلصنا مهمتنا وكنا تعبانين علشان كده رحنا نريح
سيف: تريح لا فعلا يعتمد عليكم انت عارف ايه الي حصل كل شغلنا ده كله راح في الهواء الكلب عمر هرب ومش بس كده ده ضرب يوسف واسر بالنار يعني موت وخراب ديار واختي جالها انهيار عصبي
عادل: اي كل ده حصل أنا جي حالا مسافة السكة
اقفل عادل الهاتف وخرج من المنزل مسرعا الي المستشفى حتي أنه لم يخبر أحد بما علم به
انهي سيف الاتصال وذهب ليطمئن علي أسر ويوسف وجد الطبيب خارج من غرفة العمليات
أسر: ها يادكتور اي الاخبار طمني
الطبيب: الحمد لله الاتنين دلوقتى بخير بس الدكتور يوسف إصابته كانت صعبة شوية لان الرصاصة كآنت جانب القلب بالظبط بس ربنا ستر أما سيادة المقدم وضعه احسن بكتير لانه بيعافر علشان يعيش كل الي علي لسانه قبل العملية انه كان بيقول متخافيش يا نور أنا معاكي مش هتخلي عنك
سيف: بيقول نور
الطبيب: آه إسم نور هو الي علي لسانه هما دلوقتي في العناية المركزة وأن شاء الله الصبح هيتنقلوا اوضة عادية
سيف: شكرا يا دكتور
الطبيب: الشكر لله بعد اذنك
غادر الطبيب وتركه يعاني من عذاب الضمير فقد علم الآن بحب اسر لشقيقته فسوف يبدأ عذاب يوسف وينكسر قلبه شعر بالحزن عليه فهو لا يستحق ذلك ولكن لا يمكنه أن يظلم اخته فإن كآنت تحب اسر فهذا الامر اصبح صعبا من ستختار إذا فالأكيد هناك احد سوف ينكسر قلبه بين الثلاثة
في غرفة نور بالمستشفى كآنت تغط في سبات عميق بسبب تلك الابرة رأت نفسها أمام غرفة العمليات تبكي ولا احد معها سوي اخيها
ظلت جالسة امام غرفة العمليات منتظرة خروج الطبيب حتي يطمئن قلبها دموعها لم تجف من علي وجها كآنت تشعر بالاختناق تذكرت يوم حادثة اخيها تشعر بنفس الالم من داخلها ظلت تدعو الله في داخلها أن يشفي الاثنين خرج الطبيب بعد حوالي اربع ساعات ويظهر علي وجه الحزن شعرت بألم يعتصر قلبها رجفة سرت في جميع أنحاء جسدها وكاد قلبها ينشق نصفين هرولت اليها مسرعة حتى تعرف اخبارهم
نور: أي اخبارهم يا دكتور
الدكتور: للاسف الوضع ميطمنش
نور: يعني ايه الكلام ده
الدكتور: للاسف في واحد فيهم الرصاص صابت القلب ومحتاج قلب ضروري والتاني البقاء لله
صدمة اشلت تفكيرها قلبها يعتصر من الوجع والالم الذي به شعرت كأن الدنيا توقفت
الدكتور: احنا لزم ننقذ المريض التاني والحل الوحيد أننا ناخذ قلب المقدم ونزرعه في المريض التاني
صدمة للمرة الثانية اختناق حزن الم وجع كلها مشاعر ضربت قلبها هل فقدته ايعقل خلف بوعده لها كيف له ان يتركها هكذا
نور: أنت بتقول مين مات
الدكتور: للاسف المقدم
نور: لا أنت فاهم غلط اكيد مفيش حد مات هو مستحيل يسابني كده مستحيل يخلف وعده
سيف :نور اهدي يا نور ده قضاء ربنا
دموعها اعلنت النزول وعقلها يرفض تصديق حديثهم لتصرخ بهسترية تهز ارجاء المستشفى جميعا وتصيح في وجه الطبيب واخيها قائلة
نور: لا مستحيل اسر يسابني انتو كلكم كدابين هو اكيد عايش
سيف: يا نور اهدي
نور: أبعد عني انا لزام اشوفه هو مش هيبعد عني بالطريقة دي مش هقدر اخسره يا سيف مش هقدر أنا لقيت قلبي معاه هو الي لقيت الامان والدفي جانبه مقدرش اعيش من غيره كنت فاكرة اني بحب يوسف بس طلع في مرحلة اكبر من الحب والي هي العشق مستحيل يبعد عني حرام عليكم خليني اشوفه
الدكتور: للاسف مش هينفع
سيف: الدكتور معاه حق يانور اهدي الله يخليك
رغم الالم الذي تشعر به الي انها تحولت الي شخص غاضب كاره كل من حوله مدت يدها واخرجت سلاحها ورفعته في وجه الكل
نور: اي حد هيفكر انه يقف في وشي هقتله علشان مش هخسر اكتر من الي خسرته
الدكتور: يا حضرت الظابط كده غلط
نور: أنا قولت الي عندي يلا الكل يبعد عن طريقي
سيف: اعقلي يا نور
نور: لو قربت هنسي انك اخويا الكل يبعد عني الساعة دي
خاف الجميع من نظرت الشر التي بعينيها فترجع الجميع الي الخلف واستطاعت هي الدخول الي غرفة العمليات لتجده ساكن بدون حركة وجه شاحب ومتعلق بالأجهزة نظرت اليه بكل الحزن والالم شعرت بجميع معاني الانكسار كأنها هي من فقدت الحياة اقتربت منه وامسكت يده
وقبلتها وتركت لدموعها العنان
نور: كده يا اسر عايز تسابني لوحدي أنا مصدقت اني لقيت حد انسند عليه اهون عليك تبعد عني انت وعدتني انك هتقوم منها وترجعلي ليه خلفت الوعد قوم علشان خاطري أنا محتاجه لك جانبي مش هقدر اكمل حياتي من غيرك أنا ما صدقت لقيتك ولقيت الامان معاك بلاش تكسرني يا اسر قوم بقا علشان خاطري قوم لسه في حاجات كتير ناقصة عايزين نكملها مع بعض قوم يا اسر قوم بقا بلاش تكسرني كده
ظلت تهز به وتنادي عليه ولكن ما من مجيب ظلت تصرخ وتنادي عليه احست بصوتها لا يخرج كانه شئ يطبق عليه نادته باعلي صوتها ولكن لا يستجيب ظلت تتململ في الفراش حتى فتحت عينيها لتجد نفسها داخل غرفة بالمستشفى نظرة حولها وجدت اخيها نائما علي الأريكة التي بجوارها كانت تتنفس بصعوبة فهل كان كل ذلك كابوس فاحمدت الله أنه كان كابوس ولكن من داخلها خائفة من أن يتحقق حاولت أن تنادي علي اخيها حتي يستيقظ لتعلم منه اخبارهم وكيف أتت الي هنا
نور: سيف يا سيف سيف
فتح عينيه علي صوت شقيقته نظرا اليها وجدها شاحبة الوجه خائفة وترتجف
سيف: نور حبيبتي انتي كويسه
جاهدت ان يخرج صوتها بدون الم: أنا كويسه اسر عامل أيه طمني عليه يا سيف اوعي يكون حصله حاجة
سيف: اطمني والله بخير وكمان خرج من العناية ودخل اوضه عادية
نور: بجد هو بخير صح طب يوسف اخباره هو كمان عامل ايه
سيف: اطمني يا نور والله الاتنين بخير
تنهدت في راحة كبيرة وحاولت النهوض من الفراش لكي تخرج تطمئن عليه
سيف: ريحه فين يا نور
نور: ريحة اشوف روحي يا سيف رايحه للهواء الي بتنفسه رايحه اطمن قلبي عليه
سيف: حبتيه يا نور
نور: معرفش حبيته امتي بس الي أنا فيه اكبر من الحب يا سيف ده الامان الي أنت كنت دايما بتقول عليه عمري ماكنت افتكر اني اتحمي في راجل كنت فاكرة اني قوية بس لما قبلت اسر عرفت أن البنت محتاجة راجل يكون سندها وضهرها في الدنيا
سيف: فعلا دنيا غريبة لما كنت بكره يوسف وعايزك تلاقي راجل بجد انتي كنتي بتحبي يوسف ودلوقتى الي أنا كان نفسي فيه حصل وجالك احسن ظابط وأنا عرفت قيمة يوسف اكيد في حد ما بنكم قلبه هينكسر بس يوسف مايستاهلش يحصل معاه كده حتي اسر لو خسرك يبقى هو كمان اتظلم خسر مرته يوم فرحه واتقتلت وهو لحد النهاردة مش عارف تفتكري بقا هتقدري تكسري قلب مين فيهم
نور: مقدرش اخسر اسر يا سيف لو بعد عني روحي هتبعد معاه أنت مش عارف اسر بقا حته من روحي
سيف: ربنا يقدم الي فيه الخير يا نور تعالي اوصلك عند اسر
قام بمساعدة اخته للنزول واخذها الي غرفة من ملك قلبها
كآنت عائدة من المكتبة فقد خرجت لتشتري بعض الكتب فهي في السنة الثانية من كلية الطب فتاة رقيقة تعيش هي والدتها منذ سنتين في عمارة مينا لقد وقف الي جوارهم مثل الأخ وكان السند لهم تعرف عليها حين اصيب في احدى المهمات ووقع في الوادي بين الأشجار فعثرت عليه وكانت إصابته صعبة اخذوا الي المستشفى وتبرعت له بالدم ومن وقتها اصبح لها أخ وحماية وعندما علم بانها تبحث عن شقة عرض عليها أن تستأجر عنده
وبينما هي عائدة تعرض لها احد الشباب
الشاب: القمر لسه مش عايز يحن علينا ولا ايه بس احنا مش قد المقام مهو الواد المسيحي مظبطك طبعا دايرة علي حل شعرك وبره عامله فيها الخضرة الشريفة وقبل ان يكمل حديثه صفعته علي وجه حتي يقف عند حده
اغتاظ الشاب منها وكاد ان يضربها حتي يرد لها القلم ولكن هناك من امسك بيده ولكمه في وجه حتي لا يتجرأ ويرفع عينه او ينظر اليها مجرد نظرة
مينا: المفروض انتي الي تحميها مش أنا أنت الي تدافع عن شرفها مش تطعن فيه
الشاب: ياسلام احمي واحدة رخيصة زي دي وأنت داخل وخارج معاها والله اعلم في بنكم ايه
قام مينا بضربه مرة أخرى وظل يسدد له الكمات
مينا اخرس يا حيوان أنت ازي تتكلم عنها كده وهي من دينك ازاى أنت مسلم وعارف عقاب رمي المحصنات
الشاب: مش أنا بس الي بتكلم ده كل الحي بيتكلم حتي جيرانك المسيحيين بيقولوا أنو في بنكم حاجة
مينا: خلاص انعدم الضمير فيكم كلكم الفتنة عمت قلبكم مبقاش في خوف من ربنا مفيش في اي دين نزل أنك تطعن في شرف امرأة ده اسمه رمي المحصنات وده عقابه اشد حرام عليكم بقا كفاية فتنه احنا خلاص بقينا ناكل في بعض خلاص المسلم والمسيحي مينفعش يكونوا اصحاب معقول خلاص الغل والحقد عمي قلوبكم بجد يا خسارة يا الف خسارة مد يده وجذب اسراء خلفه وهي مازالت تبكي
صعد مينا ووقف امام شقة اسراء
مينا: ممكن تبطلي عياط بقا كفاية كده
اسراء : شايف يا مينا بيقولوا عليا ايه معقول الناس بقت وحشة كده أنا كنت فاكرة انهم بيخافوا ربنا وهيخافوا عليا علشان أنا من دينهم انما يحصل العكس
مينا: بصي يا اسراء احنا بشر وكلنا بنغلط وزي ما في المسلم الوحش في المسلم الكويس الي يخاف ربنا وكذلك الامر في المسيحي الوحش والمسيحي الطيب كل الي عايز منك انك تعرفي اني معاكي واني سندك وامانك انا اخوكي الكبير فاهمه
ابتسمت لها ولكن من داخلها تنزف تركته ودخلت شقتها تبكي على حالها فهي اصبحت مثل العلكة في فم الناس الكل يتحدث عنها بالسئ
كان هناك من يتابع في صمت شعر بالحزن عليها فقد رائ ما حدث معها بالاسفل كان يقف خلف الشرفة يتابع الناس وفجأة لفت انتبه تلك الفتاة الجميلة التي تعبر الشارع و رائ كل ما حدث معها تألم من اجلها فهي لا تستحق ذلك
في المستشفى
دلفت الي غرفته وجدته ممدد علي الفراش وأجهزة كثيرة متصلة بجسده ادمعت عينيها اقتربت منه وامسكت يده وقبلت جبينه ظلت تنظر إليه علها تحفر ملامحه داخلها
جلست بجواره و دموعها تتكلم قبل لسانها
نور: تعرف يا اسر أنا عمري ما حسيت بالفرحة غير معاك كنت فاكرة اني كنت عايشة بس للاسف الحياة الي فاتت دي كلها كآنت هامش انما حياتي ابتدأت من يوم ماعرفتك أنت مستحيل تسابني أو تتخلي عني صح أنا بحبك قوي بلاش تبعد خليك متمسك بالحياة علشان نعيش كل لحظة مع بعض حاجات كتير لسه عايزة اكملها جانبك قوم بقا علشان خاطري بحبك قوي
كان يستمع الي كل كلمة قالتها له ولكن ظل صامتا حتي يسمعها وهي تردد كلمة احبك لم يتحمل اكثر من ذلك فشدد بيده علي معصمها
نظرت اليه وجدته ممسك بمعصمها وقد عاد الي الوعي أخير
نور: اسر أنت بخير
اسر: دي اول مرة اكون فيها بخير ومبسوط كده
حاول أن يجلس نصف جلسة حتي يستطيع أن يتحدث فهو يكره المستشفيات والجلوس هكذا
نور: أنت بتعمل أي
اسر: عايز اقعد مش بحب النوم كده
نور؛ خلاص اصبر أنا هساعدك
قامت بمساعدته حتى جلس
امسك كفها ونظر في عينيها قائلا
اسر: كنتي بتقولي ايه من شوية
توردت وجنتها بحمرة الخجل
نور: مش كنت بقول حاجة أنت الظاهر كنت بتحلم
أسر: لا والله بحلم بس أنا حاسس انه كان بجد
نور: لا ده خيالك المريض هو الي صور لك كده
أسر’: اممممممم يعني انتي مكنتيش بتقولي بحبك وبلاش تبعد عني
نور: يعني انت كنت صاحي
ثم لكزته في كتفه بجوار الجرح
اسر: آه آه حرام عليكي يا نور
نور: أنا آسفة وجعتك
أسر: اه وجعتيني قوي تعالي شوفيها كده
أقترب منه حتي تره جرحه ولكن هو كان مسلط عينيه عليها وبمجرد أن اقتربت منه جزبها اليه ليخطف منها قبلة سريعة من شفتيها
ابتعدت عنه وجها يزينه حمرة الخجل التي تجعلها اجمل
نور: أنت قليل الادب علي فكرة
اسر: ههههههه عارف مش مستني انك تقولي ليا
نور: أنا هامشي علشان لو فضلت هنا دقيقة كمان احتمال اقتلك
اسر: انتي لو فضلتي هنا دقيقة هقوم واخدك علي المأذون علشان يبقى حقي وبراحتي بقا
نور: مش قلت لك انك قليل الادب
اعتلي صوت ضحكته حتي ملك قلبها بابتسامته الساحرة
اسر: عارف وسافل كمان هههههههه
نور: أنت مجنون يا اسر
اسر: مجنون بيكي
نور: أنا هخرج علشان سيف بره وكمان هروح اطمن علي يوسف
اسر’: ابقى تعالي طمنيني علي يوسف يا نور
نور: حاضر مش هتاخر عليك
اسر: اتفضلي
خرجت تركض ودقات قلبها مثل الطبول احست بأن الجميع يسمع تلك الدقات
اما هو ظل يفكر بها يحاول أن يسعدها ولكن حزنه ماذا بشأن يوسف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)