روايات

رواية فأعرضت نفسي الفصل الثالث 3 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الفصل الثالث 3 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الجزء الثالث

رواية فأعرضت نفسي البارت الثالث

رواية فأعرضت نفسي الحلقة الثالثة

“روعــــــه! استني يا روعــه حصل إيه لكل ده!!!”
وقفت روعه ومسحت دموعها وقالت بملامح عابسة:
“بقا أنا بكلم ولاد يا حنين وبحاول ألفت نظرهم!!”
حنين:
“يا بنتي هي بتهزر وبعدين ما إنتِ عارفه إنها دبش وصاحبك على عيبه”
(٣)
#فأعرضتْ_نفسي
بقلم: آيه شاكر
روعه بخوف:
“طيب قوليلي الصراحه هو أنا بلفت نظر الولاد!!!”
حنين بابتسامة وبود:
“يا روحي إنتِ مش محتاجه تلفتِ نظر حد لأنك زي القمر عشان كده تلاقي الولاد بتبص عليكِ”
مشيت «روعه» مع «حنين» وبصلها عبيده، وبعدين بص للأرض وهو بيستغفر…
ولما بص وراه لقى «شهد» أخته جايه مع منه…
ولما شافته «منه» برقت بصدمة ووقفت مكانها وكأن رجليها لزقت في الأرض…
كان لازم تتصرف بسرعه فحطت ايديها على رأسها وعملت نفسها دايخه، قالت:
“شـ… شهد أ… أنا تعبانه ودايخه قعديني بسرعه”
*********
جريت على محل جنبنا وجبتلها كرسي تقعد عليه، قرب مننا «عبيده» وسألني:
“إيه يا شهد فيه حاجه ولا ايه؟!”
بصيت لمنه إلي كان باين عليها الإرتباك وقلت:
“دا منه دايخه شويه”
قال عبيده وهو بيبصلي ومن دون ما يبصلها:
“طيب تحبوا نروح مستشفى!!”
قاطعتنا منه إلي وقفت ولا كأن فيها حاجه وقالت:
“لـ.. لأ دا كان دوارو… وراح خلاص يلا نمشي”
منه قالت كده لما بصت على «روعه» و«حنين» واتأكدت إننا مستحيل نلحقهم…
مشي عبيده قدامنا كعادته وهو متجاهل منه إلي ضغطت على أسنانها بغيظ من تجاهله الدايم ليها ومتكلمتش ولا كلمه زياده…
★★★★
وبعد المغرب
“إحنا محتاجين نعمل جروب كمان على الواتساب وجروب على تليجرام”
دي كانت رساله من «منه» على شات الأخوه والأخوات بعد هزار كتير مع الأخوه ملحقتش أقراه لأني لسه فاتحه..
وافقها الجميع ما عدا بنت اسمها «مرام» كتبت:
“أنا آسفه يا جماعه مضطره أخرج من الجروب لأن بابا رافض أكون في جروب مختلط”
مستنتش «مرام» رد حد وخرجت….
قعدت أفكر هل لو قلت لأخويا على الجروب ده هيخليني أخرج برده! معنى كده إننا بنعمل حاجه غلط! هزيت راسي بقـ.وة ونفضت الأفكار منها أنا مش عايزه أبعد عنهم لأني أدمنت وجودهم في حياتي…
أحيانًا بنكون عارفين إننا بنغلط بس بندورة على أي مبرر يخلينا مستمرين في الغلط من دون ما نحس بتأنيب ضمير مستمر…
كان فيه بنت كمان معانا في الشات اسمها «غاده» وواحده كمان لسه جديده…
عرفت من «منه» إن ومحمد و«مرام» كانوا بيحبوا بعض وهيتخطبوا وفركشت معاه عشان كده سابت الجروب…
★★★★
مرت الأيام وكل يوم أتعلق بالأخوه والأخوات أكتر وأقلدهم بدون تفكير..
الصراحه إستفدت منهم كتير بقيت أصلي النوافل وأقول الأذكار وأسمع دروس دينيه وبطلت سماع أغاني وقربت من ربنا…
كنت بدعيلهم دائمًا وأنا بصلي لأنهم بقوا أقرب أصحاب ليا حتى لو مش بنتقابل وبنتكلم رسائل فقط هما أصحابي!
كنت بستنى الساعه بتاعت بالليل إلي بنتجمع فيها ونقعد نتكلم ونهزر…
البنت الي خرجت «مرام» كانت في قائمة الأصدقاء على الفيسبوك وبتعلقلي على بوستاتي “منشوراتي” إلي بنزلها على صفحتي الشخصيه وتهزر معايا فدخلت كلمتها خاص واتصاحبنا وكنا بنتكلم كل فتره…
وفي يوم سألتني عن أحوال الجروب واتجرئت وسألتها هي خرجت ليه، وهل كانت على علاقه ب «محمد» ولا لأ؟
ارسلت ايموشنات ضحك وقالت مرام:
“محمد دخل كلمني خاص وقعد يقولي بحبك وهتقدملك لما أخلص كليه وبعدين اكتشفت إنه بيكلم «غاده» وقايلها نفس الكلام روحت كلمت «منه» وحكيتلها دخلت كلمته وثبتها هي كمان وخرجت لما عرفت إن «منه» بتكلمه وبتحبه وقابلته كمان”
بعتلها:
“لا مستحيل إنتِ أكيد فاهمه غلط! مش ممكن منه تعمل كده”
مرام:
“إنتِ طيبه خالص يا شهد وشكلك مش فاهمه حاجه… يا حبيبتي «منه» صاحبتك دي بتكلم الشباب كلهم خاص!”
بعتتلي «مرام» اسكرينات وصور كلام لمنه مع كل الأخوه “الشباب” إلي في الشات على الخاص…
الرسائل مكنش فيها حاجه مُخله كان كلام عادي وهزار عادي…
لكن إلي مش عادي إن عرفت إن كل أخ في الجروب مرتبط بأخت صالحه من الجروب برده وبيكلمها خاص!
ما عدا «يزن» أد إيه راجل محترم أنا بجد معجبه بيه وكل يوم يزيد اعجابي ليه!!
سألت نفسي أومال أنا محدش كلمني ليه مش عجباهم يعني ولا إيه !!
مصدقتش «مرام» وقلت أكيد فيه حاجه غلط!
خدجني من أفكاري رسالة «مرام» بعتتلي:
“احذري من منه يا شهد البنت دي مش سهله”
قرأت الرساله ومردتش قعدت أفكر إيه مصلحة مرام إنها توقع بيني وبين «منه»!! ممكن تكون عايزه تخرب الجروب مثلًا!!
وعشان أنا زكيه قلت لنفسي أنا معرفش «مرام» وممكن تكون بتألف والاسكرينات دي مفبركه قررت أجاريها في الكلام وهبقا أسأل «منه» إلي عمرها ما ألفت ولا كذبت عليا لأنها صاحبه صالحه!
متستغربوش كده أصل «منه» كانت عملالي غسيل مخ وكنت بصدقها في أي حاجه من غير تفكير! يمكن لأن طول عمري مليش أصدقاء مقربين وما صدقت لقيتها!
أرسلت لمرام:
“إنتِ جايبه الإسكرينات دي منين؟!”
ردت مرام بسرعه:
“الشباب إلي في الشات كلهم حاولوا يكلموني وكل الي يكلمني يبعتلي اسكرينات من دي عشان كده خرجت من الجروب لأن كله حوارات ومكنش السبب بابا ولا حاجه”
محستش بنفسي إلا وأنا بلبس هدومي بسرعه عشان أروح لمنه وأسألها أكيد عندها تفسير لكل الكلام ده!
خرجت من أوضني لقيت ماما قاعده قدام الابتوب بتسمع المسلسل كالعاده وعبيده بيعمل حاجه في المطبخ.
دخلت المطبخ وأنا ناويه أحكي لعبيده عن الجروب وأشوف رأيه قبل ما أروح لمنه…
ولما شوفت إلي بيعمله قلت بصدمه:
“إيه إلي بتعمله ده يا عبيده!!”
قرب مني وحط سبابته على بوقه وهو بيبص على ماما بحركه مضحكة وقال بخفوت:
“هوووش وطي صوتك يا بت لو أمك شافتني هتعلقني”
قلت همس:
“إنت مطلع كوبايات من المتحف الأثري للبيت ليه؟!”
كنت أقصد النيش..
قال عبيده بنفس الهمس:
“شادي وعصام فوق وكنت عايزه أوجب معاهم فجبتلهم كوبايتين من النيش”
ابتسمت وقلت لنفسي لأ مادام لعصام فميغلاش عليك وفداه تهزيق ماما..
وشادي كمان الكراش بتاعي لا فداهم أي حاجه!!
بصيت لـ «عبيده» وقلت:
“شادي! الواد الحلو ده كمان فوق؟”
رفع عبيده حاجبه وقال بحدة:
“وحياة أمك!!”
ضحكت وقلت بقلق:
“بهزر يا هندسه”
عبيده بزعل:
“لا يا فراشه عيب الحاجات دي مفيهاش هزار”
قلت بندم:
“خلاص والله متزعلش مش هقول كده تاني”
بصلي بنظره جانبيه وقال:
“ماشي سماح المره دي”
فكرت وأنا ببصله إذا كان زعل من كده أومال لو عرف إني في جروب مختلط وبكلم ولاد هيعمل إيه!! فقررت أبلع كلامي وأسكت…
«عبيده» طلع لصاحبه ووقفت أفكر هو أنا بحب «عصام» ولا بحب «شادي» ولا أصلًا معجبه بـ “يزن” إلي في الشات!!
لأ أنا اكتشفت ساعتها إني بحبهم كلهم يا جماعه واتمنيت لو كان ينفع اتجوزتهم كلهم طلما قلبي زي قلب البطبخ كده يسع من الحبايب عشره…
بجد ربنا يسامحني على كل الأفكار إلي كانت بتيجي في دماغي في الوقت ده…
انتشلني من أفكاري صوت ماما إلي قالت:
“يا شهد… شهــــــد إنتِ يا بت نفسي تردي عليا من أول مره”
والله دايمًا برد من أول مره بس الأمهات بيكبروا الموضوع!
جريت ناحيتها ووقفت قدامها وقلت:
“حاضر… نعم يا ماما”
“إيه ده إنتِ بسه الإسدال ورايحه فين؟! ”
قلت بمراوغة:
“هجيب من منه ورق مهم وأجي”
وقفت ماما مبتسمة وقالت بحـ.ماس:
“طيب هاتيلنا معاكِ لب وتسالي وإنتِ جايه دا أنا منزله فيلم كوميدي يجنن عاوزين نسمعه أنا وإنتِ زي زمان”
غمزتلها وقلت:
“ماشي يا عسل مش هغيب عليكِ”
“وأنا هصلي المغرب وأغسل المواعين على ما تيجي”
أمي دي ست هايله بحبها جدًا بتشتغل مديرة مدرسة في بلدنا كانت بتحب بابا عشان كده لما اتوفى متجوزتش بعده..
وعلى فكره هي مش بتسمع إلا مسلسل واحد عارفه ميعاده ومتبعاه يمكن ده أسلوب للهروب من واقع الحياة القاسي ولو لساعه!
وروحت لمنه في صيدلية عصام…
★★★★★★
“يا بنتي الكلام ده كذب أنا مكلمتش إلا محمد عشان أحل مشكلته مع مرام لكن كل المحادثات دي متفبركه”
قلت بتفهم:
“أنا قولت كده برده”
منه بمكر:
“وبعدين أنا عايزه أحذرك من يزن لأنه بيهكر الصفح و… وممكن يكون هو إلي هكر صفحتي وكلمهم وبعدين أخد الإسكرينات ومسح المحادثات”
سكتنا شويه أنا كنت بقلب الكلام في دماغي كلام مقنع والله!
ولما أدركت إلي قالته شهقت بصدمه وحطيت إيدي على بوقي وقلت:
“يا نهار أبيض أنا خايفه يكون عمل كده معايا أنا كمان!”
منه بنبرة مرتعشة:
“لا متقلقيش هو… هو أصله حاول يكلمني وأنا صديته فـ.. فممكن يكون بينتـ.قم مني!”
يا خساره!! «يزن» كمان نزل من نظري حتى هو طلع شبههم، أد إيه أنا مغفلة!
خرجني من شرودي صوت «منه»:
“أنا مردتش أقول لحد عشان مينفعش نسيب الجروب ولا البيدج… احنا تعبنا زيهم وأكتر مش بعد ما عملنا لنفسنا اسم هنسيبه لبهم على الجاهز!”
أقنعتني وصدقتها قلت بشرود:
“عندك حق يا منه..”
اتنهدت منه بارتياح ووقفت قائلة:
“قومي بقا يلا نرجع البيت”
قلت بتساؤل:
“طب والصيدليه؟!”
شاورت منه على الباب إلي دخل منه شاب وقالت:
“ده صاحب عصام هيقف فيها على ما هو يجي”
خرجت معاها ودخلت المحل اشتري لب وتسالي زي ما أمي طلبت..
********
منه مدت بصرها وشافت عبيده جاي ناحيتها مع عصام وشادي وبيضحكوا
قعدت تفكر تلفت نظرهم ازاي!! وكانت شهد هي كبش الفداء…
*******
خرجت من المحل مش مركزه كنت بعدل الحاجات الي اشتريتها مأخدتش بالي من قدم «منه» الممدوده عن قصد…
وقعت على وشي وكان فيه طين على الأرض واللب تناثر في الطين وهدومي كلها بقت طين…
المشكله الأكبر إن دماغي اتخبط في طوبه كبيره على الأرض والد**م سال على وشي…
«منه» قعدت تضحك بصوت عالي على منظري لما وقعت ولما شافت الد**م على وشي اتخضت وقالت بنبرة عالية:
“يا نهاري إيه ده!!.. ده د**م”
عبيده جرى ناحيتي وساعدني أقوم وهو بيقول بلهفة:
“حبيبتي بسم الله… إيه إلي حصل!!”
حطيت إيدي على وشي وبصيت لصوابعي إلي مليانه د**م وقلت بفزع:
“د**م أحمر.. الحقني يا عبيده”
عبيده بفزع: إيه ده!!!
شادي أخرج منديل قماشي من جيبه وقال لـ عبيده:
“خد يا عبيده اكتم الجرح الأول وبعدين اتفاجئ”
عصام قرب مني وقال ل عبيده:
“اوعى كده أ
خليني أبص على الجرح ده”
لمس عصام جبهتي كنت مغمضه عيني وماسكه في عبيده، قال عصام:
“مش هتحتاج تتخيط متقلقيش”
عبيده:
“الحمد لله جت سليمه”
منه ببكاء مصطنع:
“أنا آسفه والله يا شهد مكنش قصدي”
قلت ببرااه:
“يا بنتي متعيطيش محصلش حاجه”
بصيت لهدومي وايدي الي مليانه طين وهدوم عبيده إلي مسحت الطين فيها من غير ما أخد بالي لما مسكت فيه!
عبيده بص لشادي وقال:
“معلش بقا يا شادي بهدلنا المنديل بتاعك”
“ولا يهمك يا غالي فداك ألف منديل”
ضحك عصام وقال:
“ألف بس!! دا إنت بخيل طيب قول مليون إنت دافع حاجه من جيبك!”
ضحكنا كلنا، عصام د**مه خفيف ما أنا مش بحبه من فراغ…
«منه» كانت واقفه جنبي وشويه تبص على عبيده وشويه تانيه لعصام وأخيرًا لشادي، ساعتها سألت نفسي اومال فين غض البصر إلي قرفاني بيه!!
بصيت لـ «عبيده» وقلت بزعل:
“عبيده… اللب والتسالي كلهم وقعوا في الطين”
طبطب عليا وقال بحنان:
“مش مشكله يا حبيبتي هنجيب تاني يلا بس أوصلك للبيت الأول”
شادي بص للحاجات إلي وقعت على الأرض وبعدين بص لعبيده وقال:
“عبيده استناني لحظه واحده بعد إذنك”
عبيده:
“طيب هوصل شهد وأرجعلك”
“لا متمشيش مش هتأخر”
قال شادي كده وهو بيجري ناحية المحل، بصيت ل «منه» حسيت إنها متغاظه أو مضايقه، فرجعت بصيت ل عبيده وقلت:
“أنا همشي أنا مع منه”
عبيده حاوط ظهري بذراعه وقال بحزم:
“لا خليها تمشي هي أنا هوصلك”
عصام:
“طيب يلا يا منه تعالي أنا جاي البيت”
هزت منه رأسها وبصتلي وقالت:
“هبقا أكلمك أطمن عليكِ يا شهد”
وهنا حسيت بالغيره لما لقيت منه ماشيه جنب عصام وبيتكلموا مع بعض بس حاولت مبينش قدام عبيده…
انتبهت لما وقف شادي جنبنا ومد إيده بكيسه فيها حاجات وقال:
“خد يا هندسه عشان متنزلش تاني… وسلملي على طنط”
قال كده ومشي وبص عبيده في الكيسه ونادى بصوت عالي:
“خد يا شادي استنى إيه إلي إنت عملته ده!”
التفت شادي بعد ما مشي خطوات كتيرة، ورفع إيده اليمين فوق ولوح لعبيده وهو بيقول:
“سلام يا غالي أشوفك بكره”
ابتسمت وقلت:
“محترم أوي صاحبك… دا عصام معملهاش!”
عبيده بابتسامه: دا بقا صاحبي إلي طلعت بيه من الدنيا
**********
“شهد بنت عمتي دي محترمه أوي وجدعه جدًا”
ابتسمت منه بسخرية وقالت بخبث:
“هي بس ربنا ساترها معاها وإلا مكنتش هتقول كده خالص”
عصام:
“مش فاهم قصدك!!”
بصت منه وراها على شهد إلي واقفه جنب أخوها واشتعلت غضبًا لما لقتها سانده على أخوها وبتضحك معاه…
الغيره كانت هتحـ.رقها ضغطت على أسنانها ورجعت بصت لعصام وقالت بخبث:
“يعني أنا إلي صاحبتها وأنا إلي عارفه كل حوراتها”
عصام مستفهمًا:
“يا بنتي اتكلمي دوغري”
وقفت منه قصاده أمام سلم البيت وقات:
“توعدني متقولش لحد؟!”
“أوعدك والله”
تنحنحت منه وقالت بخفوت وبكذب:
“شهد بتكلم ولاد كتير وأنا دائمًا أنصحها.. ودايمًا أنقذها على أخر لحظه”
عقد عصام بين حاجبيه وظهرت الصدمة على معالم وجهه فكملت منه كذبها:
“أخر واحد اسمه يزن ولسه بتكلمه لحد دلوقتي استنى أوريك اسكرينات”
أخرجت هاتفها وفتحت معرض الصور وأعطت الهاتف لعصام.
عصام بدل نظره بين «منه» وبين الهاتف وبعدين خده من ايديها وقرأ المحادثة واتسعت عيناه بصدمة وهو بيقرأ كلام الحب المتبادل بين الاتنين.
أعطى الهاتف لمنه وجز على أسنانه بغضب فقالت «منه» بتلعثم:
“إ… إنت وعدتني مش هتقول لحد”
تنفس عصام الصعداء وقال:
“متقلقيش”
ابتسم بسخرية وكمل:
“كويس انك قولتيلي دا أنا كنت هعمل حاجه أندم عليها طول عمري”
صعد «عصام» السلم وترك «منه» واقفه تبتسم بخبث بعدما وصلت لما أرادته….
★★★★★★★
روعه بدأت تاخد جنب من «منه» وتمشي لوحدها مع إنها كانت بتعاملها عادي في الكليه يعني مش مخصماها لكن كل يوم تخترع حجه وتمشي لوحدها..
لأنها مكنتش مرتاحه لـ «منه» عشان كده بعدت..
وفي يوم وهي راجعه من الجامعه، خرج عبيده من إستديو تصوير…
كان ماشي قدامها وسامعه كلامه مع صاحبه «شادي» وهو بيفرجه على الصور ..
عبيده:
“إيه رأيك هتنفع ولا إيه!”
بص شادي للصور وقال بابتسامه ومرح:
“زي القمر عقبال صور كتب كتابك ان شاء الله.. هاتلي واحده بقا يا هندسه للذكري”
“خد مش خساره فيك”
أخرج عبيده صوره وأعطاها له فوقعت صوره تانيه على الأرض مأخدش باله منها…
انحنت روعه وأخذت الصورة وقفت للحظه متردده تنادي عليه ولا ترميها وتسكت لحد ما أخذت قرارها تبعته وهي بتنادي:
“يا أستاذ…. لو سمحت”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فأعرضت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى