رواية إسمي حياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الثاني والعشرون
رواية إسمي حياة البارت الثاني والعشرون
رواية إسمي حياة الحلقة الثانية والعشرون
رحنا المطعم اللي متعودة اروح له انا و حسام و اتغدينا سوا انا و سند
اول ما طلعت من المطعم و وقفت برة مستنية لحد ما سند يحاسب و يطلع سمعت صوت حد بينادي عليا
– حياة !! مش معقولة !!
– مدام ناهد !! ايه الصدفة السعيدة دي 🥰
قفلت عربيتها و جات جري حضنتني!!
– وحشتيني اوي يا حياة ازيك اخبارك ايه ؟؟
– الحمد لله و انتي ازيك و الست سميحة اخبارها ايه ؟؟
– الحمد لله والدتي بخير زي ما سبتيها مش بتفارق السرير و مع كدة لسانها لسة زي السيف و طول الوقت نقرها من نقر بنتي 😂..ألا من حق ؟ مش سمعنا انك اتجوزتي !!
حياة بفرحة : اه و اتطلقت النهاردة ☺️
– و مالك مبسوطة اوي كدة !! لالا دي محتاجة قعدة تعالي تعالي عازماكي على احلى فنجان قهوة.
بصيت لسند اللي طالع و هو بيبص لي بتساؤل !
قلتلها بتردد: معلش خليها وقت تاني …اصلنا مستعجلين .
بصتله بتعجب وهمستلي : و مين ده كمان ؟
– ده اخوي ….بصتله بصدمة فكملت : حكاية طويلة …
– لا يبقى انا مصرة بقى ..
بصيت لسند اللي قالي : معلش خذي وقتك لسة بدري ..
انا هستناكي هنا .
دخلت انا و هي و حكينا شوية …حكيتلها من غير ما ادخل في تفاصيل كثير من لما اتجوزت لحد ما وصلت عند سند
– ياااه يا حبيبتي كل ده حصل معاكي …طب لو محتاجة اي مساعدة انا و الله معتبراكي زي بنتي ..مش هاتاخر عنك
– تسلمي يا ست ناهد..مستورة و الحمد لله
– انتي فهمتي ايه يا عبيطة مانا عارفة انك مش بتقبلي فلوس انا قصدي لو محتاجة شغل انا ممكن اتوسطلك
حياة بفرحة : بجد يا ست ناهد ؟؟
– أكيد هتحتاجي تشتغلي عشان تصرفي على نفسك …انا مستعدة اساعدك بكل اللي اقدر عليه …انتي شلتي ماما سنين و عمرك ما اشتكيتي منها …انا بجد حسيت بتعبك لما جبتها عندي ..طلباتها مش بتخلص حتى ولادي مش طايقينها .
– العفو يا ست ناهد ده كان واجبي
– لا مش واجبك ..انتي كنتي تقدري تقولي لا و الله الغني عن دي شغلانة ..عشان كدة انا هافضل شايلالك الجميل ده طول عمري .. بصي انا عندي وحدة صحبتي سيدة اعمال كبيرة و عندها معارف كثير اوي اسمها مرفت هشام … هي حاليا في باريس بس اول ما ترجع انا هشوف معاها و اكلمك. …
حياة بأمل : يا رب يا ست ناهد تبقي خدمتيني خدمة عمري ما هانساهالك …بس على فكرة انا غيرت رقمي .
– اااه عشان كدة !! ما انا حاولت أوصلك قبل ما عرفتش !
– ايوة اصلي غيرته بعد ما اتجوزت …خذي رقمي الجديد
– ماشي هاتي اسجله و هنفضل على تواصل و لو وصلت لاي جديد أبلغك
رجعت البيت مبسوطة و حكينا لإلهام كل اللي حصل معانا
إلهام بفرحة: ألف مبروك يا حبايبي النهاردة الفرحة فرحتين الحمد لله …يا ما انت كريم يا رب
حياة بحماس : يالا يا ست الكل ..احنا هنطلع كلنا سوا نحتفل بالمناسبة السعيدة دي 🥰 انا عازماكم كلكم على حسابي و لو اننا سبقناكي ..يا ستي سند مكانش قادر يستنى لما نرجع
سند بمزاح- بقى كدة تبيعيني! مع انك وعدتيني ما تفتنيش عليا !
إلهام : نطلع فين بس يا بنتي الوقت اتأخر …خليها لبكرة انتو راجعين من السفر تعبانين
سند : ولا تعبانين ولا حاجة . .لو عايزة تطلعي مفيش مشكلة
الهام : لا يا حبيبي انتو ارتاحو النهاردة و بكرة هنبقى نطلع و لو مشغول الايام الجاية كثير .
حياة : ماشي يا ست الكل أحلى غداء بكرة لعيونك الحلوة دي
سند : اللي تشوفيه يا ماما .. تصبحو على خير
– و انت من اهل الخير يا حبيبي.
دخلت انا و طنط الهام الاوضة التانية و كنت بأوظب الكنبة عشان أنام و انا الدنيا مش سايعاني من الفرحة
قعدت إلهام تبص عليا بتمعن كأنها بتتفحصني
– فيه ايه يا هيمو شايفاكي مش مبسوطة ! فيه حاجة شاغلاكي صح ؟؟و بعدين بتبصيلي من فوق لتحت ليه ؟
-لا يا قلبي بالطبع مبسوطة اوي ألف مبروك يا بنتي بس مكانش فيه داعي للإحتفال و العزايم …احنا عارفين البير و غطاه
– بير ايه يا ستي مستورة و الحمد لله وبعدين اهي مرة من نفسي …من لما جيت هنا و انتو مغرقيني بجمايلكم … نفسي اوي اردلكم و لو واحد بس
بصتلي بشك- هي دبلتك راحت فين ؟
سكتت شوية بعدين رديت بهدوء : بعتها …مش عايزة حاجة من ريحته القذ،رة.
– طب و الخاتم اللي قلتي أنه هدية من والدتك؟
اترددت شوية : مش عايزة منها حاجة هي كمان …
من لما لبستهولي غصب في المطار و انا مقررة ف أول فرصة اني ابيعه …و اهي جات فرصته
طبطبت إلهام علي بحنان : ما تظلميش والدتك يا حياة ..هي كمان اتظلمت كثير و كانت ضحية زيي بالضبط … الظروف كانت اقوى منها .
رديت بحدة : مهما كانت ظروفها …مكانش فيه أي مبرر انها ترمي ضناها بعيد عنها …هتقوليلي جوزها! هقولك انها رمتني قبل ما تتجوز حتى !!
إتنهدت الهام بعمق : بصي يا حياة …انا هأحكيلك حكايات عمرك ما هتسمعيهم من حد غيري و ما أعتقدش أن حد جابلك سيرة بيهم قبل كدة لا جدتك ولا عماتك ولا مرات ابوكي ..ومنهم حكاية والدتك، يمكن ساعتها هتنصفيها و ما تجيش عليها انتي كمان .
قلت بدهشة : حكاية ايه دي ؟؟ و انتي تعرفي والدتي ازاي ؟؟
– هو انتي فاكراني من المنصورة يا بت !! ما انا كمان عشت طول عمري في اسكندرية زيك و اعرف كل اللي هناك
– طب ايه اللي جابك المنصورة ؟!
– دي حكاية طويلة .
قعدت و حطيت راسي في حضنها
– و انا مستعدة اسمعها دلوقت …
ضحكت إلهام : دلوقت ؟! الساعة عدت 11 بالليل
– مليش دعوة …انا اصلا الفرحة طيرت النوم من عيني ..
مسحت إلهام على شعري بحنان : حاضر …هابتدي بحكايتي انا الاول لو مهتمة تسمعيها
هزيت راسي بحماس – طبعا مهتمة
– انا يا ستي اتربيت في ملجأ أيتام بعد ما ابوي و أمي اتوفوا
حياة : يا ساتر !! هو انتي ملكيش حد ابدا من عيلتهم عشان يرموكي فملجأ أيتام؟
– يا بنت اصبري و ما تقاطعنيش !
حياة : حاضر ..سكتت اهو …كملي
إلهام : انا اسمي في البطاقة ..مديرة الملجأ هي اللي سمتني إلهام و فضلت بيه لحد ما كبرت
– قصدك ميرال ؟
– لا مارال …بيتنطق كدة و معناه غزالة بالارمينية
ضحكت بدهشة : بالارمينية !!
إلهام : ايوة…انا ابوي تركي من أصل ارمني اسمه موفسيس شاه فيرديان درس آثار مصرية لأنه كان بيعشق مصر و حضارتها الفرعونية عشان كدة جيه يكمل دراساته العليا هنا ف مصر, أمي مصرية و كانت بتدرس نفس التخصص
اتعرفوا ببعض و حبوا بعض و قرر يستقر هنا و يتجوزها ..بس اهلها رفضوا لأنه مش مصري و مش مسلم
أسلم عشان يتجوزها و غير اسمه ..كان عايز يسمي نفسه موسى و اللي هو بالعربي نفس معنى اسمه موفسيس بس شيخ الجامع اللي اسلم على ايده اداه اسم ابنه و بقى: خليل شاه فيرديان.
رغم كل ده أهلها رفضوا الجوازة دي فأمي هربت و اتجوزته
و عاشت معاه في اسكندرية في بيت ايجار و كانوا بيشتغلوا سوا في مركز ابحاث هناك ..اتولدت انا بعد سنتين جواز .. و في ثالث سنة اتوفوا في حادثة غامضة و سابوني لوحدي
طبعا وقتها محدش عرف يوصل لأهل بابا ، و أهل ماما رفضوا ياخذوني عندهم ..جارنا و مراته اللي كانوا اهلي بيسيبوني عندهم لما يروحوا الشغل اخذوني على ملجأ الأيتام و معايا كل متعلقاتهم : دفتر مذكرات ماما و شوية صور ليهم و شوية ذهب لماما و حاجات بسيطة تانية .
مسحت دموعها و قامت طلعت من الدولاب صندوق خشب قديم و قالتلي و هي بتبتسم بحب ؛ تعرفي ان سند نسخة بالكربون من جده خليل الله يرحمه ؟؟
طلعت صور من الصندوق و حطتها قدامي و كملت
– مش في الشكل و بس ! و في الصفات كمان …ابوي كمان كان عصبي كدة بس جدع اوي و تحسيه ابن بلد بصحيح.
بصتلها بدهشة و حزن فضحكت لي : ما تبصليش كدة .. انا حافظة دفتر مذكرات ماما بالحرف .
– طب ما حاولتيش أبدا توصلي لحد من اهل امك ؟
– أهل أمي رفضوني و انا في اللفة هيقبلوني و انا معايا ولد من غير جواز ؟؟
– طب و اهل ابوكي ؟؟
-: اهل ابوي صعب اوي… سفر و اوراق و فلوس ده غير ان انا معايا ولد و كمان معرفش لا تركي و لا ارمني ولا حتى إنجليزي
حياة بمرح – تعرفي ان انا اعرف شوية تركي ؟ اصلي بحب الافلام التركية و بيني و بينك دماغي ألماظ بيلقط الكلمة مرة مش بينساها أبدا …
إلهام بضحك – تعرفي تركي من الافلام ؟؟ لا شاطرة 😂
– لا طبعا … انا شاطرة في اللغات اوي من لما كنت صغيرة بآخذ كورسات اونلاين بالليل ما انا كدة كدة مش بأنام بدري
– ماشي ي ستي أبقي علميني كلمتين للزمن يمكن يجي يوم و احتاجهم 😂
– طب ايه حكايتك مع ابوي ؟
– مش الوقت اتأخر !؟ نامي بقى و انا هاحكيهالك وقت تاني !
– لا مش جايلي نوم. …ارجوووكي عايزة اعرف دلوقت
-ماشي يا ستي… انا اتعرفت على ابوكي في المدرسة كان في ثانوية عامة و انا كنت ف اول سنة ليا في ثانوي .
اتشد ليا و بقى عايز يتعرف عليا ..في الاول كنت رافضة بس لما شفت اهتمامه بيا اتعلقت بيه و شوية شوية حبينا بعض
ضحكت بإستهزاء. و كملت : او انا اللي كنت فاكرة كدة
حياة بحزن – ليه طيب ؟
– بالنسبة لي انا مراد كان كل حاجة في حياتي ..كان حلمي بإني أعيش حياة طبيعية و تكون ليا عيلة زي الناس …حبيته بجنون و وثقت فيه ثقة عميا …بس الظاهر اني بالنسباله كنت مجرد مشاعر مراهقة … إعجاب بوحدة حلوة مش اكثر قعدنا مع بعض سنتين
مدام نورا مديرة الملجأ كانت بتعتبرني بنتها مش زي باقي البنات ..كانت دايما بتنصحني ابعد عنه بس انا كان الحب عميني و كنت بدافع عنه بحدة و رافضة اسمع اي حاجة وحشة عنه …تخيلي أنه عرفني على عيلتكم كلها و جدتك حبتني اوي ..بس عمتك …سكتت الهام و هي بتفتكر
حياة : عمتي نفيسة مش كدة !!
إلهام بحزن : ايوة هي …مكانتش طايقاني أبدا و كانت بتحاول تبعدني عنه بأي طريقة …خصوصا بعد اللي حصل
حياة : ايه اللي حصل ؟؟
غمضت إلهام عينيها بإحراج- ضعفت في يوم و رضخت لطلبه ..و اتجوزنا عرفي و حصل بيننا اللي حصل ..كنت ساعتها قاصر و ابوكي قال انه مستعد يتجوزني رسمي اول ما أتم السن القانوني وكان فاضل لي شهرين بس و اتم 18 سنة و اسيب الملجأ
لكن بعدها عمتك نفيسة اتدخلت …و خلته يغير رأيه بطريقتها
حياة بصدمة ؛ ازااااي !!!
إلهام : عرفته بصاحبتها الجديدة … ليلى
حياة : ماماااا !!!
الهام بحزن: من ساعتها و هو إتغير خالص !! نسي اللي حصل بيننا و نسي وعوده و نسي عشرة السنتين و لما حاولت اضغط عليه قالي الورقة العرفي اللي معاكي بليها و اشربي ميتها ..حتى لما عرف اني حامل ما اتأثرش… حب مامتك خذه بعيد عني ..بقى عامل زي المجنون بيجري وراها في كل حتة عشان نظرة منها بس
– طب و هي ؟؟
ضحكت إلهام بإنكسار : هي كانت بتحب واحد تاني : سليم
– سليم جوز ماما ؟؟
– ايوة هو … عمتك كانت عارفة إنها بتحبه ..
– اومال ايه اللي خلاها تعرفها على بابا ؟؟
– لان عمتك نفيسة كانت عارفة سحر ليلى… حبت تضرب عصفورين بحجر أولا انها تبعدني عن مراد …و ثانيا انها تبعد ليلى عن سليم
– طب ليه ؟؟
– عمتك كانت بتحب سليم …و والدتك لانها عبيطة ما كانتش تعرف بالمخطط ده ولا عارفة ان نفيسة قربت منها و صاحبتها اصلا عشان توقع ما بينهم هي و سليم …شوية شوية عملت ما بينهم فجوة كبيرة و بعدتهم عن بعض خالص ..و سليم وقتها راح الجيش.
في الوقت ده ليلى رضيت بمراد بعد الحاح شديد منه على أهلها و اتجوزته مع ان قلبها كان لسة مع سليم … انا طبعا لما سمعت بجوازه قررت احفظ اللي باقيلي من كرامتي و ابعد عن حياته خالص و ما اظهرش بعد كدة.
شردت للحظة و انا بأفكر في الحكاية دي !! كأنها بتتكلم عن حكايتي انا و هدى و حسام !!
فقت من شرودي و سألت بتعجب – و بعدين ؟؟
– و بعدين فضلت عمتك تحاول كثير مع سليم بعد ما رجع من الجيش بس هو رفض الجواز و الارتباط و اتقفل خالص و مكانش قادر يتجاوز حبه لوالدتك بأي شكل من الأشكال
– اها …
– والدتك بدأت تتعود على ابوكي و تحبه خصوصا أنه كان بيحبها بجنون و مش مخليها محتاجة حاجة خالص خاصة بعد ما خلفتك …بقى معيشها كأنها أميرة ..
طبعا عمتك ما اتحملتش الموضوع… راحت عرفتها أنه كان يعرفني و اني مخلفة منه ولد بالحر،ام و عرفتها طريقي ..ليلى ما كذبتش خبر و جات لي الملجأ و سألتني و انا ما قدرتش انكر
– حصل ايه ؟؟
– حست انها اتهانت و كرامتها اتجرحت لأنه خبى عنها حاجة خطيرة زي دي …و لمت هدومها و راحت بيتهم
طبعا هي كان في نيتها انها ترضي كبريائها بس و انها تبعد عنه مدة على أمل أنه يفضل يتحايل عليها عشان يصالحها و يرجعها …بس عمتك كانت خبيثة اوي و لعبت على النقطة دي بالذات .
حياة بضيق : عملت ايه تاني ؟؟
– بقت تلعب عالحبلين …بتسخنها عشان ما تتنازلش بسهولة و في نفس الوقت بتلعب في عقل ابوكي ..و تفهمه انها عملتها حجة عشان لسة بتحب سليم و ما صدقت لقت حاجة تخلص بيها منه
و طبعا عشان تثبت كلامها عمتك زورت رسائل ما بينهم و خلته يفتكر بجد انها خانته لما كانت متجوزاه و انها عملت المسرحية دي كلها عشان بس تخليه يطلقها و ترجع لحبيبها ..و ده اللي خلى ابوكي يرفض يطلقها .
و هي عشان كرامتها ما تسمحلهاش ترجع لحد شك فيها و في اخلاقها قررت تضحي باغلى حاجة في حياتها مقابل حريتها
حياة بصدمة – انا مش كدة ؟؟؟
– للأسف ابوكي كان عايز يحرق قلبها و يضغط عليها بيكي ..طلب منها تتخلى عنك مقابل حريتها و هو فاكر بكدة انه بيلوي ذراعها و أكيد هترجع له راكعة بسببك بس هي صدمته و وافقت انها تتنازل عن حضانتك بكل سهولة
– و بابا عمل ايه بعد كدة ؟؟
– هيعمل ايه يعني ؟! حبه ليها اتحول لغضب اعمى خلاه مش قادر يشوف الحقيقة .. طلقها على طول …و اللي خلاه يتأكد من كلام عمتك هو انها اتجوزت سليم بعد العدة على طول ماهو سليم ما صدق انها بقت حرة من تاني …اعترفلها بإن نفيسة كانت السبب في الخصام اللي حصل ما بينهم و هي سامحته و اتجوزوا .
حياة بصدمة : عشان كدة بابا بيكرهها للدرجة دي !! و بيكرهني انا كمان !!
– ايوة ..لانك شبهها في كل حاجة ….للأسف كلنا كنا لعبة في ايد نفيسة …حركتنا زي ما هي عايزة …
حياة بصدمة : دي شيطان !! طب ليه كل الغل ده ؟؟ احنا عملنالها ايه ؟ و انتي عملتيلها ايه ؟ ليه تبعده عنك و تقربه من ماما ؟ وليه تبعده عنها تاني مادامت هي اللي عرفتهم على بعض!
– لانها بتكره ابوكي .. و مش قادرة تشوفه عايش مبسوط و مستعدة تعمل اي حاجة عشان تخرب له حياته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)