رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الرابع والعشرون
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الرابع والعشرون
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الرابعة والعشرون
كدا نلعلب بيه.
جاسر نظر له بغضب:طب احترم ونفسك ويلا على مكتبك علشان مش فاضي عايز الحق اخلص الشغل دا علشان اروح اجيب رهف من المدرسه.
زياد:ماشي ياعم الله يساهله وانا كمان اطلع اشوف مصلحتى مع سهى والنبى ابقى اشكرلى الانسه رهف وبوسهالى على المعروف اللى عملته فيا دا.
جاسر وهو بيرمى علبه خشبيه بها اقلام على زياد:ماتحترم نفسك يابغل انت.
زياد وهو بيخرج:انا غلطان انا قولت تعمل بحجتى.
وخرج زياد وابتسم جاسر على ماقاله زياد وامسك هاتفه واتصل بالبنك وطلب منهم استخراج بطاقه بنكيه باسم رهف وبعت كل الاوراق على الميل.
ورن على جده ليطمئنه ليطمئن عمه ويخبره بموضوع البطاقه البنكيه فهو لا يقدر على زعل محبوبته.
جاسر وهو يشرب القهوه ويعمل سمع صوت هاتفه يرن لينظر ليجدها والدته.
جاسر:صباح الخير ياست الكل.
نرمين:والله لسه فاكر.
جاسر:انا قولت اسيبك تصحى براحتك وانا كنت هتصل بيكى كمان شويه بس انتى سبقتينى بقى.
نرمين:سبقتك ولا هانم نسيتك امك.
جاسر:تانى ياماما على العموم الهانم ملهاش دعوة وانا فعلا كنت هتصل بيكى ياامى.
نرمين ببكاء:كدا اهون عليك بردو يابنى تسبنى وتمشي قوتك عليا وانت كدا ماشي وراها وخلاص.
جاسر:يا امى الله يخليكى متعيطيش وبعدين ياامى انا مشيت مش بسبب رهف بسببك انتى علشان لسه بتعاملنى كانى لسه عيل صغير،وبتعملى حاجات من ورايا وبتحطينى ادام امر واقع وانتى عارفه ان دا بيعصبنى ويضايقنى اد ايه.
نرمين:فتعقبنى يعنى وتتجوز بنت منال وكمان تسيب بيتك وتمشي علشان خاطر الهانم.
جاسر:اولا رهف بنت عمى مش بنت منال ثانيا انا متجوزتهاش علشان اعاقبلك ولا حاجه انتى امى مينفعش اعمل كدا انا اتجوزتها علشان بحبها ياامى وتانى هقولك انا مشيت من البيت بسببك انتى مش هى.
نرمين:انت بتضحك عليا ولا على مين اتجوزتها علشان بتحبها كدا من غير ماتقول لحد ولا تعمل فرح ولا اى حاجه حب ايه دا انا عرفاك ياجاسر وعجناك وخبزك دا انت ابن بطنى انت مجبور على الجوازه دى بس قولى السبب.
جاسر:ايه اللى انتى بتقولى دا يا امى مجبور ايه لا طبعا وبعدين احنا كنا مستنيين بس تخلص ثانويه عامه ونعمل فرح ونقول للناس مش فى السر ولا حاجه.
نرمين:اسمع يابن بطنى انا عرفاك كويس انت مجبور بس ليه هى عملت حاجه غلط وانت بدارى عليها وبتسترها مهى بنت منال عادى تعملها.
جاسر بغضب وعصبيه شديده:ايه اللى انتى بتقوليه دا انتى بتتكلمى فى شرف مراتى عارفه دا معناه ايه وبعدين قولت ميه مره دى بنت عمى وبتعامل معاها على الاساس دا وحبيتها على الاساس دا واتجوزتها على الاساس دا مليش دعوة بامها انا وانا ياامى كنت مش عايز اتكلم معاكى ولا اعاتبك علشان عارف اللى بينك وبين مرات عمى بس انتى كدا زودتيها اوى محصلتش انك تتكلمى عن مراتى بالكلام دا.
نرمين:انت بتشخط فيا وبتعلى صوتك عليا ياجاسر دا انت عمرك ماعملتها.
جاسر:انا اسف ياامى بس حضرتك استفزتينى بكلامك انا بس عايزك تتعملى مع رهف وانسي امها خالص اتعملى معاها هى اعتبريها واحده اتجوزتها وبتتعرفي عليها ياامى اديها فرصه وادي حضرتك كمان تتعاملو مع بعض وتتقبلو بعض والا انا اللى هتعب فى نص بينكم وانتى ميرضكيش انى اتعب صح.
نرمين:كمان عايزه تتقبلنى وتتعامل معايا ليه هى مش عايز تتعامل ولا ايه لا انا الكهن دا معرفوش.
جاسر:مفيش فايده امى طب انا عندى شغل دلوقتى ومش فاضي والله على العموم انا لسه عند كلامى مش هرجع البيت غير وانتى متقبله رهف كمراتى وتتعملى معاها كويس ومتحسبهاش بذنب امها والا انتى عارفه شقه ابنك تنورى فى اى وقت مع السلامه.
وانهى المكالمه ورجع راسه على الكرسى ونظر للسقف بحزن وقله حيله:وبعدين هلقيها منين ولا منيين من امى واسلوبها اللى مش قادر الومها عليه علشان عارف منال عملت معاها ايه كويس ولا رهف اللى بحبها وبقنع امى كمان بكدا وانا لسه مش عارف هى ايه شعورها ناحيتى.وظل سرحان فى افكاره حتى سمع صوت دق الباب.
جاسر:ادخل.
سهى:فى موظف من البنك عايز حضرتك.
جاسر:خليه يدخل.
دخل الموظف وسلم جاسر البطاقه البنكيه ووقع جاسر له على بعض الاوراق.
جاسر:شكرا على سرعه استخراج الكارت.
الموظف:حضرتك من عملائنا المهمين وvip ونتشرف بتعامل حضرتك معانا.
جاسر:شكرا.
وخرج الموظف وظل جاسر يعمل حتى موعد خروج مدرسه رهف فخرج من المكتب وركب بسيارته وذهب لمدرسه رهف ووقف امام باب المدرسه ينتظر خروجها ولكنه نظر وجدها واقفه مع شاب ويتبادلون اطراف الحديث وظل يراقبها بغضب شديد نظرت رهف وجدت جاسر ينتظرها فستاذنت وذهبت له.
رهف:انت مقولتليش ليه انك انت اللى جاى مش السواق وواقف ليه مرنتش عليا علشان اطلع ليك.
جاسر:مرضتش اقطع كلامك مع صحابك كنت سايبك براحتك للاسف اتفضلى يلا.
وركب السياره ولكن ينظر لرهف ليجد من يمسكها من يدها بقوة ويسحبها على جانب الطريق.
رهف:احنا مش هنخلص بقى اوعى سبنى ياحيوان.
وائل:انتى صحيح طلعتى متجوزه ابن عمك وكمان عايشه معاه فى شقه لوحدكم.
رهف بصدمه:انت عرفت ازاى اننا قاعدين فى شقه مش في بيت العيله انت بترقبنى.
وائل:ردى عليا بقولك الكلام دا صح يعنى مش كلام كنتو بتقولو لامك كتهديد وخلاص.
ومسك دراعها بقوة ويهز فيها ورهف تتواه من الوجع ولكن سرعان ما وجدت وائل تركها وواقع على الارض.
نظرت ووجدت جاسر يمسكها من يدها ويوقفها وراءه وبينزل على وائل ويضربه بالبوكس فى وجهه بعصبيه شديده وهو يقول:انت ازاى تمد ايدك عليها انا هخليك تندم على اليوم اللى فكرت فيه تعمل كدا.
تدخلت رهف ومسكت بجاسر ونظرت له بعيون كلها دموع:سيبه سيبه هيموت فى ايدك سيبه علشان خاطرى.
تركه جاسر على الارض ومسك رهف من كتفها:انتى كويسه عملك حاجه الحيوان دا.
رهف:انا عايزة امشى حالا.
جاسر بيرفس وائل برجليه:اسبقينى انتى على العربيه وانا هربيه واجيلك على طول متقلفيش.
رهف:لا عايزه نمشي انا وانت دلوقتى وكفايه كدا بقى.
جاسر:انت ليه بتزعقى وبتتكلمى معايا بالاسلوب دا.
رهف:علشان انا مطلبتش منك انك تتدخل وتفرج عليا الشارع.
جاسر:نعم انتى عايزانى الاقي حد بيشدك من ايديك وانا اقف كدا اتفرج عليه يعنى ولا ايه ولا استنى اذن من حضرتك.
رهف:وانت مالك شدنى ولا مشدنيش هو انا كنت اشتكتلك قولتلك حاجه لا بس ازاى بقى.
لازم تعملى فيها سي السيد وحامى حمى البلاد صح.
جاسر بعصبيه:كلامنا مش،هنا لينا بيت اتفضلى يلا.
ومسك دراعها وذهبو للعربيه وهى تتواه وتصرخ من الالم:دراعى سبنى انت بتوجعنى.
وجاسر ولا كانه سامع حاجه عصبيته مخلتهوش مدرك بحاجه.
طول الطريق هو باصص امامه ويمسك عجله القياده بعصبيه ويسوق السياره بسرعه ورهف تنظر له بخوف فهى استوعبت ماذا فعلت ولكن هى تفكر ماذا تفعل الان مع الوحش الذى تم اطلاق سراحه.
رهف:انا عايزه اروح عند جدو روحنى عند بابا وجدو.
ولكن جاسر لم يعايرها انتباه ولم يرد عليها وهى لما وجدت الوضع هكذا نظرت الى هاتف جاسر وسحبته لتتصل بجدها لينجدها ولكنها وجدت الهاتف عليه كلمه سر.
رهف:ممكن تفتحلى الفون عايزة اكلم جدو اطمن على بابا زى ماقولتلى.
مسك منها جاسر الفون ووضعه فى جيب البدله ولم يرد عليها.
نظرت له رهف وبلعت ريقها من كتر الخوف وصلو للعماره فتحت رهف الباب مسرعه قبله وجريت على الشقه ورنت الجرس فتحت لها ست فى اواخر الاربعينات ونظرت لها: ايوة مين حضرتك.
زقتها رهف ودخلت مسرعه:انا رهف عايشه هنا.
وهى تمشي ناحيه غرفتها.
ذهبت السيده لتغلق الباب ولكن وجدت جاسر.
جاسر نظر لها واخرج مال من جيبه واعطاها المال:شكرا وحضرتك تقدر تيجى بكرا ونتكلم هتقبضي باليوم ولا بالشهر وكدا تقدرى تتفضلى.
السيده:لكن يابيه انا لسه مخلصتش.
جاسر:لا تمام كدا النهارده تقدرى تكملى بكرا اتفضلى مع السلامه.
وذهبت السيده وغلق جاسر الباب بعصبيه وصوت عالى:رهههههف.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)