رواية إسمي حياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الحادي والعشرون
رواية إسمي حياة البارت الحادي والعشرون
رواية إسمي حياة الحلقة الحادية والعشرون
مراد قاعد في الصالة بشرود بيفتكر في المكالمة بينه و بين حياة
فلاش
– الو بابا انا حياة
مراد بإندفاع – ليكي عين تقولي الكلمة دي يا و،سخة بعد ما هربتي و خليتي سيرتنا على كل لسان !! دلوقت افتكرتي ان ليكي اب …انا هأد،فنك عشان ارتاح من قر،فك خالص ي رخ،يصة
– بابا مرة وحدة في حياتك اسمعني ..انا اتصلت عشان اقولك اننا جايين بكرة عشان ننهي موضوع حمزة ده و ساعتها هتعرف كل حاجة بعدها تحكم بنفسك اذا كان معاي حق او لا
– ايوة تعالي عشان اشرب من د،مك ! لحظة واحدة ؟ بتقولي جايين.!! جايين انتي و مين ان شاء الله ؟؟
– انا و اخوي سند ..
مراد بحدة – بس انا معنديش ولاد غير يوسف ! و مش عايز أسمع سيرة الولد ده ولا أشوفه هنا تاني فاهمة !! و انتي لما ترجعي حسابي معاكي …هخليكي تتمني المو،ت يا گلبة
حياة بقوة – لا عندك …و مهما صافيناز زنت عليك و اقنعتك بعكس كدة و حاولت تشككك فيه بس انت من جواك عارف و متأكد أنه ابنك …و عشان اريحك انا قدامي تحليل الDNA اللي يثبت الكلام ده …
– تحليل ايه و DNA ايه !
– التحليل اللي ما كانش سند عنده جرأة يعمله او بالاحرى معندوش حد يساعده .. ..انا عملته و نيرة ساعدتني و هي اللي بعثتلي شعر من الفرشة بتاعتك
و لو مش مصدق تقدر تسألها و كمان فيك تعمله انت بنفسك هناك و ساعتها هتتأكد ان التحليلين متطابقين و ان صافيناز كانت بتكذب عليك طول عمرك عشان تبعده عنك
سكت مراد للحظة و هو بيفكر و كملت حياة
– بابا احنا جايين بكرة و كل حاجة هتتكشف بخصوص حمزة و اهله و ساعتها هتعرف ان انا كان معاي حق اهرب …الموضوع كبير اوي يا بابا ارجوك تصبر لحد بكرة بس و انت هتعرف كل حاجة … بس ارجوك اوعة تقول كلمة من اللي انا قلته ده لصافيناز
أرجوووك ….و أنا أوعدك انك مش هتشوفنا تاني لا انا و لا هو بعد كدة
نهاية الفلاش
فاق من شروده لما حطت قدامه القهوة
– مالك سرحان في ايه ؟ حالك مش عاجبني من امبارح!
مراد بنرفزة- مش عاجبك ليه ؟ شايفاني باقطع في هدومي ؟؟
صافيناز بتعجب- و مالك بتكلمني بالطريقة دي ؟
كان هيرد بس الباب خبط بصت في الساعة لقتها 12
-دي أكيد اللي ما تتسمى ..انا هروح أفتح
فتحت الباب و اتفاجأت لما شافتهم سوا
سند بهدوء : أهلا يا مرات ابوي …هو ابوي هنا ؟؟
صافيناز بلوية بوز : مش لما يبقى ابوك الاول !!
حياة ببرود اعصاب : مش هتخلينا ندخل ولا ايه ؟!
سمعت صوت مراد بهدوء : اتفضلوا ادخلوا
دخلوا و صافيناز دخلت وراهم و هي لسة مندهشة !
-هو ايه اللي بيحصل!
قعدت و هي متوترة مش عارفة تتلم على اعصابها لما شافت حياة قاعدة بكل هدوء ثقة جنب سند
بص مراد لحياة
– هاتي اللي عندك …ايه حكاية حمزة و اهله دي ؟؟
طلعت حياة ظرف من شنطتها و حطته فوق الطربيزة
– مسألة حمزة و اهله جاي دورها …هنتكلم فيها لما المحروس سبع امه يشرف خلينا دلوقت في مسألة اخوي سند
بصلها سند بدهشة و همس : انتي بتقولي ايه ؟ مسألة ايه دي ؟
بصت حياة للظرف و بعدين لابوها : ده التحليل اللي قلتلك عليه ..تقدر تقرا بنفسك و تتأكد ان سند ابنك ..و بعد ما تتأكد اول حاجة مطلوب منك تعملها تروح تديه اسمك بدل ما انت سايبه من غير نسب كدة …لا هو طمعان في ميراث و فلوس ولا انت عندك حاجة خايف ياخذها منك بعد عمر طويل طبعا !! هو مش عايز غير اسم عشان يقدر يشتغل و يتجوز زي بقية الخلق !
مسك مراد الظرف و طلع الورقة بهدوء في الوقت اللي
ردت صافيناز بإندفاع : تحليل ايه و هباب ايه ا! ده أكيد مزور
انتي جايالنا بمصيبة اصلا بعد ما هربتي من بيت جوزك و ليكي عين يا بجحة تجي لحد هنا و تتشرطي !! احنا هن…
قاطعها مراد لما حط ايده فوشها : بس يا صافي…مش عايز كلمة زيادة …انا وعدتها اسمع كل اللي عندها .
سند كان مذهول و الصدمة لجمت لسانه بينما كملت حياة بقوة و ثبات : احنا هنديك مهلة لو عايز تعمل تحليل تاني عشان تتأكد بنفسك و ساعتها لو ما عملتش اللي طلبته مضطرين نرفع دعوة اثبات نسب بالتحليل ده ..سند مكانش عايز يرفعها عشاننا: انا و نيرة و أروى بس انا معنديش مانع أبدا اعملها …و بصت لصافيناز و اكملت بكل قوة : مانا كدة كدة اتفضحت 🙄
حط مراد راسه في الارض كأنه مش قادر يبص في عينه- مش محتاج اعمل تحليل تاني .. انا عارف انه ابني لاني متأكد من اخلاق إلهام و حبها ليا
صافيناز بغضب : انت بتقول ايه !! انت اتجننت يا ….
مراد – هسسسس ….ولا كلمة ..
بص لسند اللي مازال على صدمته و قال بإنكسار : حقك عليا يا بني …انا موافق أديك اسمي مفيش داعي للمحاكم .
بصت حياة لسند بفرحة …و قامت و هي بتبص لصافيناز اللي هتحرقها بنظراتها
– عن اذنك يا بابا هسيبك مع ابنك شوية عندي كلام مع صافيناز
صافيناز بحدة : كلام ايه ده اللي بيني و بينك ؟؟
حياة بمكر : الله ! و مالك اتخضيتي كدة يا مرات ابوي !فيه كلام ما اقدرش أقوله قدام بابا ..بس طبعا انتي في مقام ماما و اقدر اقولك اي حاجة مش كدة ! 😉
بصتلها صافيناز بغل و قال مراد : روحي معاها يا صافي
فضل سند يبص لمراد و مراد يبصله
بعدين طلع سند ورقتين من جيبه
– كنت عايز تعرف حكاية هروب بنتك مش كدة …اهو اقرأ بنفسك ايه اللي خلاها تهرب !
اخذ مراد الورق و حط نظاراته و صعق لما شاف اول ورقة
– ايوة يا مراد بيه ..زي ما انت شايف بنتك لسة بنت بنوت
مراد مسك الورقة التانية و سند كمل بحسرة
– كنت على الأقل جوزت بنتك لراجل بجد …مش واحد عاجز و معقد عايز يطلع كل عجزه و عقده عليها بالضرب و الشتايم كنت سألت عليه على الأقل …بنتك مكانتش متجوزة …بنتك كانت معتقلة في مخيم تعذ،يب طول الشهور اللي فاتت ..
واخوه هو اللي ساعدها تهرب لما صعبت عليه ..عايز تعرف ما اتصلتش ليه اول ما هربت !؟ لانها لما جاتلي مكانش فيه عظم في جسمها سليم .. كانت هتموت من سوء التغذية و كثر الضرب
مراد بيبص بصدمة للورقتين مش مصدق اللي بيسمعه ده !!
– انا طلبت منه يجي هنا عشان تكون شاهد على اللي هيحصل و يتقال …و ما تجيش عليها انت كمان زي الغريب و تصدق عليها اي كلام ..انا جبته هنا عشان تشوف الراجل لي أمنته على بنتك…
بس أقول ايه ؟ ما انت اتخليت عن ابنك و انت متأكد أنه من صلبك ! هتفرق معاك بنتك يعني ؟
المهم …انت مطلوب منك تسمع و بس و مش عايز منك حاجة أبدا ..حياة هتفضل معاي و انا اللي مسؤول عنها من هنا و رايح …انساها زي ما كنت ناسيها من سنين .
دخلت الاوضة و دخلت جري ورايا و هي بتجز على اسنانها
– ايه اللي انتي عملتيه ده يا بنت .. لا التحليل بتاعك و لا عشرة زيه هيفرقوا معاي ..انا هعرف…
– هسسس يا مرات ابوي …روقي كدة و اسمعيني كويس انا هقولك ايه …أولا انتي مش هتقفي في طريق ابوي و لو عرفت أنه رجع في كلامه بخصوص سند هتندمي كثير اوي
و ثانيا حتى لو ابوي رفض اني اتطلق من حمزة انتي الي هتقنعيه يطلقني منه …بابا بيسمع كلامك بالحرف كأنه قرآن
صافيناز بتحدي – و انا ايه اللي يخليني اعمل كدة بلا قرف؟؟
حياة بهدوء – لانك مش عايزة بيتك يتخرب أكيد ….مش متخيلة لو بابا عرف ان ليك يد في حكاية حمزة و المخطط اللي اهله مخططينه ليا هيعمل فيكي ايه .. حتى لو ممتوتكيش و اكتفى بطردك بس
بصتلها من فوق لتحت بنظرة اشمئزاز … بعد السن ده أعتقد انك لا بقيتي قادرة على خدمة البيوت ولا قادرة على الرقص في الموالد …ولا انتي رأيك ايه ؟؟ 🤔
شهقت صافيناز من آخر جملة و قالت بلجلجة : اا…ااانتي بتخرفي بتقولي ايه !!! ايه العبط ده ؟؟
– ده مش عبط يا مرات ابوي …دي الحقيقة
فكرت شوية و حاولت تثبت و تدعي القوة : مش هتقدري تثبتي حاجة ..و ايوة … ابوكي طول عمره بيسمع كلامي انا مستحيل هيصدق واحدة خا،طية زيك و يكذبني انا
ابتسمت لها بمكر – تؤ تؤ …بس انا عندي اللي هيخليه يصدق
صافيناز بخوف: عندك ايه ؟ مهما قلتي هتفضلي وحدة كذابة هربت من بيت جوزها و ياعالم كانت فين !!
-اولا انا مش خا،طية و دليل برائتي عند بابا دلوقت
و ثانيا عندي تسجيل صفية و هي بتعترف بكل ده
طلعت التلفون من الشنطة و قفلت التسجيل و بسرعة بعثته ايميل و كملت و انا بأبتسم
-ثالثا و ده الأهم انا سجلت كلامك ده و بعثته لحسابي اهو
كانت صافيناز بتترعش زي الورقة اللي بياخذها الريح و بيوديها لكل مكان
– هااا يا مرات ابوي !! هتقعدي عاقلة و تخليك محضر خير و طبعا عارفة ان ابوي بيتردد كثير و مش بيعمل حاجة من غير رأيك فانتي زي الشاطرة هتطلبي منه يعمل كل اللي هاطلبه منك فاهمة!؟ يا اما هوريه كل اللي عندي و طبعا انا مش عايزة اخواتي يتفرقوا و يحصل معاهم اللي حصل معاي و يبقوا خدامات في البيوت ولا انتي ايه رأيك يا زوزو ؟
هزت رأسها بضيق
– ما سمعتش حاجة ؟
صافيناز بقهر : حاضر
– يحضرلك الخير يا قلبي و أوعدك مش هتشوفينا تاني أبدا .
في الللحظة دي رن جرس البيت تاني
– ده أكيد جوزي …انا طالعة استقبله 😉😁
فتح مراد الباب و كان حمزة …
طلعنا انا و مرات ابوي قعدنا و كانت صافيناز بتترعش بجد
قعدت جنب سند و اول ما دخل حمزة و شافه ركز في نظراته عليه بعدين شال عينيه اللي بقت بتطلع شرار اول ما شافني !!
قاله سند بسخرية : أهلا أهلا أخيرا اتشرفت بشوفتك !
حمزة بغضب : انت اللي كلمتني امبارح صح؟
سند : ايوة انا هو
بص حمزة لبابا بإحتقار و بصلنا بعدها : ده ايه العيلة الزبا،لة اللي انا ناسبتها دي ؟! انا كنت فاكرك هربتي لعشيقك الاولاني اتاريكي لقيتي لنفسك سكة تانية ! لا و فوق ده ابوكي مستقبلكم في بيته بكل روح رياضية !!لا برافو ..ده انتو عديتو لفل السفا،لة .. و يا ترى لحقتي تعرفيه امتى ده !! قبل ما نتجوز ولا و احنا متجوزين !!
قام سند من مكانه و هوووب !! في لمح البصر كان بوكس قوي معلم على وشه بقى بقه و مناخيره بيجيبوا د،م
حمزة اول ما شافه وقف حس نفسه زي النملة اللي واقفة قدام جبل ..كان زي القزم قدامه حرفيا
كمل سند ضرب فيه و هو بيزعقله : هتغلط في اختي بكلمة واحدة زيادة انا اللي هجيب أجلك يا گلب ..كنت عايز تشوفني ! اديني قدامك اهوو يالا وريني مرجلتك !! ولا مش بتتشطر غير على النسوان هااا !! ما قدرش حمزة يستحمل الضرب مفيش اي مجال للمقارنة بينه و بين سند في القوة الجسدية
استخبى ورا بابا و هو بينهج و بيكح د،م و بيقول بدهشة : ا..اختك !!!؟؟
مراد بهدوء : كفاية يا سند …هو اخذ اللي يستحقه
– لا لسة ما اخذش حاجة يا بابا …ده واحد وا،طي و حقييير ما حصلش ظفر راجل حتى …مخبي عجزه بالضرب و الاهانات لوحدة ست ضعيفة ..خليه يوريني المرجلة بجد اهو انا قدامه !! كان سند بيقدم خطوة و هو بيأخر خطوتين بقى بيترعش منه زي العيال و شوية و كان هيعملهم على نفسه.
سند بصوت عالي : هاتي الورقتين يا حياة !!
مسكت الورقتين و ادتهمله ….مسكهم سند و خبطه بيهم على صدره بقوة : شايف دول !!!! عارف ايه دول يا حمزة بيه ؟؟
انا هقوووولك :
اول ورقة : دي دليل على انك مش راااجل و لا عمرك هتكوووون !
اختي هربت من بيتكم بعد ثلاث شهور جواز و هي لسة بنت
شهقت صافيناز من الصدمة و برقت عينين حمزة ..و كمل سند
– و التاني ده الدليل اللي بيثبت انك واحد وا,طي لدرجة انك بتضرب ست ضرب المو،ت عشان تثبت بالعافية انك راجل
مسكه من رقبته بيخنقه و مراد بيحاول يبعده عنه بالعافية
– عارف لو ما طلقتهاش دلوقت هيحصل ايه ؟؟؟
هاعمل مليونين نسخة من الورقتين دول
اول مليون هاعلقه في كل شجرة و كل حيطة وكل بناية و كل محل في محافظتكم عشان الناس اللي عندكم كلها تعرف حقيقتك يا و،سخ !!
و المليون التاني بقى هأعلقه في محافظات مصر كلها و هانشره في كل مواقع التواصل تحسبا … عشان ما حدش يغلط غلطة بابا و يجوز بنته لواحد ….زيك …
هااا !! هترمي عليها يمين الطلاق من غير شوشرة ولا نرفع عليك قضية خلع و نخلي اللي ما يشتري يتفرج فيك !!!
بص عليه حمزة بخوف بعدين بص عليا و هو بينهج و بيمسح الد،م من بوقه
– انتي طالق ي حياة
مسكه من تلابيب هدومه و زعق فيه : بالثلاث !!!!
حمزة بخوف : انتي طالق يا حياة .. طالق ….طالق 😓
سابه بينهج …و اتنهد سند براحة : أخيرا …يالا برة ما اشوفش وشك تاني و ورقتها هتوصل في اقرب وقت يا اما هجيلك لحد عندك …و المرة دي محدش هيحوشني عنك
عدل هدومه و طلع من بيتنا و هو بيبصلي بكره و بيبص لسند بخوف
قمنا عشان نروح و قلت لبابا : انا آسفة اني اتسببتلك بكل المشاكل دي…زي ما وعدك سند. ..دي هتكون آخر مرة تشوفنا فيها .. ما تنساش وعدك لسند
و بصيت لصافيناز اللي ضيقت عينيها اول ما فهمت نظرتي .
ابوي ما نطقش بحرف كان مكتفي بنظرات انكسار و حتى ما فكرش يتأسفلي .
طلعنا من بيت ابوي و انا حاسة اني طايرة في الهوا خفيفة اوي كأن حمل ثقيييل اوي انزاح من عليا
ده تاني اجمل خبر في حياتي بعد خبر نيرة ان عندي أخ كبير
صحيح كسبت لقب مطلقة….بس المهم ان انا إتحررت منه…بفضل ربنا اولا….و بفضل أخويا ثانيا…
اتنهدت براحة و ضحكت من الفرح : الحمد لله واخيراااا… انا حرررررة 😊
سند بحماس- ها يا ستي هنروح فين دلوقت ؟!
رديت بإستغراب – هنروح البيت طبعا طنط الهام مستنيانا !!!
– لا طبعا ..اللحظة دي مهمة اوي و لازم نحتفل بيها 😍
– ايوة انا معاك .. بس خلينا نسافر دلوقت و هنحتفل كلنا سوا
ضمني بحب : بس انا مش قادر استنى لحد ما نسافر ☺️
شديت عليه اكثر بمشاكسة : و انت بقى عايز تحتفل بإيه بالضبط ؟ بإني بقيت حرة ولا بإنك بقى عندك إسم أخيرا !!
– الإثنين يا حياة … 🥰 انتي مش عارفة انتي ادتيني ايه !! انتي اديتيني أمل في الحياة …اني ابقى زي بقية الخلق و الآقي شغل بدراستي و اتجوز بنت عيلة من غير ما تستعر مني و امشي و راسي مرفوع بدل مانا متسجل بإسم أمي
– انت تستاهل كل خير يا حبيبي 🥰…حاضر هنحتفل
انا اعرف مكان حلو …يالا بينا 😊
حضنها بحب و مشيوا ..
مكانتش شايفة الواقف من بعيد قدام عربيته و دموعه شلال و رجليه مش شايلاه من الصدمة
يوم الفرح كانت دموعه مغرقة عينيه و مش قادر يميز حمزة ولا شاف فيه حتى !!
– لحد اليوم ده فاكرك عايشة مقهورة و مجبرة ..فاكرك لسة فاكراني ..و فاكرة حبنا …. كنت بجي هنا كل يوم عشانك حاسس بريحتك مالية المكان …ده آخر مكان شفتك فيه و دموعك مغرقة وشك و عينيكي كلها قهر و حسرة
كنت بجي التمس الدفا و القوة من هنا من قدام بيتكم … بس الظاهر كان معاها حق هدى.. يظهر انك لقيتي اللي ينسيك فيا بجد …احلى و اغنى مني .. شايفك الدنيا مش سايعاكي من الفرحة .. أكيد حامل
مسح دموعه بحزم : حاضر يا حياة انا كمان هشيلك من قلبي و ادوس عليه بالجزمة القديمة كمان …مش هنزل دمعة وحدة تاني عشانك ! أوعدك بكدة 😤
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)