رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الجزء الخامس عشر
رواية جوهرة القصر المهجور البارت الخامس عشر
رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة الخامسة عشر
بينما الجميع يجلسون لمشاهدة البوم الصور الخاص ب جوهرة حيث بدأ الشك يدب فى قلب عز الدين عندما علم باسم سلوى بدلا من جواهر ..
ليجدوا صورة ل محمد وسلوى وجوهرة ومعهم أحد الأشخاص..ليقف عزالدين مصدوما …
جاسر : فى ايه يا بابا مالك
مريم : معقول اللى انا شيفاه دا …
جوهرة بقلق : فى ايه …وبدأت دموعها تتجمع فى عينيها
عز الدين : انتى فعلا بنت اختى يا جوهرة دى جواهر اختى ….بس عرفينى يا بنتى مين فى الاتنين دووول يكون والدك …بما أن الاسامى بتتغير …
أشارت جوهرة على محمد …
عز الدين : كدا فهمت كل حاجه …
دا محمد صديقى هو و احمد صديق عمرى
جاسر : احمد مين ؟ الشكل مش غريب
عليا …حاسس انى اعرفه … بقلم منال عباس
عزالدين : فعلا تعرفه …كدا فهمت سبب اتصال احمد بيا بعد السنين دى كلها وطلب يقابلنى بكرة ضرورى …
مريم : بس ازاى دا حصل ….محمد من بعد ما اترفض من والدك يا عز غادر مصر وانقطعت أخباره ….ازاى يبقي
متجوز جواهر …
عز الدين انا هقولكم اللى حصل وقتها
كنا احنا التلاته اكتر من الاخوات …
بس احمد كان أقل مننا فى المستوى المادى بس أذكانا …وكنا مفيش حاجه ممكن نعملها غير لما ناخد رأيه تقدروا تقولوا عليه عبقرى زمانه
فلاش باااااااك
احمد : عز الدين ..عايزك انا ومحمد فى موضوع مهم
عزالدين : ايه المقدمه الغريبه دى ..
طبعا أنا معاكم قولوا
احمد : بصراحة كدا ومن غير لف ودوران
محمد عايز يطلب ايد اختك جواهر وعايز يعرف رايك
عز الدين بضحك : هو دا الطلب …طبعا موافق …محمد شاب مجتهد وابن حلال …بس انتم عارفين الأصول لازم رأي والدى
محمد : اه طبعا …بس انا خايف الباشا يرفض علشان انا يعنى لسه فى بداية الطريق وكدا ..
عز الدين : قول يارب …انا لما ارجع القصر هتكلم معاه وربنا يقدم اللى فيه الخير
عودة من الفلاش باااك
عز الدين : طبعا الدنيا قامت قيامتها …ازاى انسان عادى يتجرأ ويطلب ايد بنت الباشا…حاولت كتير معاه …بس دايما كان بيرفض
بعدها بدأت جواهر تكتئب وتقفل على نفسها وترفض الاكل …وبرضو والدى كان مصر على رأيه ….عدى شهور على كدا ومحمد سافر وغادر مصر كلها وسافر فرنسا وفى يوم صحينا لقينا اوضه جواهر فاضيه ولقينا جواب
بتودعنا فيه وبتقول ما تدوروش عليا
من بعدها قلبنا الدنيا عليها …ووالدى شعر بالذنب وعرف أنه السبب فى أن جواهر تختفى بالشكل دا … بقلم منال عباس
عز الدين : كدا السر كله هيكون فى ايدين احمد …
جاسر : يعنى افهم من كلامكم أن جوهرة تبقي بنت عمتو …اللى اختفت من زمان ..
عز الدين : ايوا يا جاسر ومش بس كدا ..
القصر والدى الله يرحمه كتبه باسم جواهر …على أمل أنها فى يوم ترجع
للقصر .. ودلوقتي القصر بقي لبنتها جوهرة ….
مريم : بس ازاى اسمها سلوى …
جوهرة : انا بقيت مش فاهمه حاجه ماما كان اسمها سلوى وجواهر دا الاسم اللى كان بابا بينادى عليها بيه …
عز الدين وقد لاحظ التوتر والخوف من جوهرة وبدأت تفرك فى يديها ويديها ترتعشان …وهذا كان حال جواهر أخته عندما تقلق …
عز الدين : سبحان الله …نفس خصال والدتك يا جوهرة ….يلا يا جاسر خد مراتك تستريح ..والصبح ربنا يقدم اللى فيه الخير ….
أخذ جاسر جوهرة وصعد بها إلى الأعلى
مريم : ناوى تعمل ايه يا عز …البنت كل الدلائل بتقول انها بنت جواهر …بس للاسف جواهر ماتت …
هتعلن للناس الحقيقه دى ولا ناوى على ايه…
عز الدين : مش هنسبق الأحداث …وطبعا هى ليها الحق أنها تاخد نسبها الصح ….بس لازم نسمع الحكايه الاول من احمد
عند شهاب
تتصل عليه هانيا
هانيا : ايه يا بيبي مش هتجيلى ولا ايه وحشتنى …
شهاب : معلش يا هانيا مزاجى مش تمام اليومين دول
هانيا بدلع : هو ينفع يبقي مزاجك متعكر وهانيا موجوده …
شهاب : بقولك ايه يا هانيا انا دماغى مش فيا اقفلى احسن
هانيا : فى ايه يا شهاب …لم يرد شهاب عليها واغلق الهاتف
رن الهاتف مرة أخرى ولكنه لم يعيره اى اهتمام وترك الهاتف وخرج إلى البلكونه …
ظل الهاتف يرن مرات عديدة …دون اجابه من شهاب …
وفى الاخير دخل حجرة نومه محاولا أن ينام ….
عند جوهرة
جلست جوهرة على حافة السرير …تشعر أنها تائهة فى ماضى مجهول لا تعرف عنه اى شئ …
جاسر : ايه يا جوهرتى سرحانه فى ايه
جوهرة : ازاى عيشت السنين دى كلها معرفش اى حاجه عن اهلى ولا اعرف قصه ماما دى …وايه السبب فى أنهم يداروا عنى الحقيقه ….
انا كنت بحس من نظرات ماما ل بابا
أنها عايزة تشكره عن حاجه ايه هى معرفش ….. بقلم منال عباس
جاسر : ممكن تفصلى من التفكير شويه ..سواء كنتى بنت عمتى أو لأ فأنتى حبيبتى
جوهرة : بجد يا جاسر حبيبتك ..من قلبك الكلام دا ..
جاسر : من اعماق قلبي يا جوهرة …انتى فعلا جوهرة ولازم تتحطى فى قصر يا اغلى ما ليا ليقترب منها وهو يقبلها ينزع بكلتا يديه ملابسها فهو مشتاق لعناق تلك الجوهرة المكنونه …
عند شهاب لم يستطع النوم يشعر بالتشتت …لما يشعر بأن قلبه حزين
فدائما ما كان يهمه هو الوصول إلى ما يريد …لماذا يشعر بالانفصال عن رغبته فى تحقيق ما يريد وكل ما يريده الان معرفه لما تغيرت سهر تجاهه ….
شهاب : اكيد انا متضايق علشان سهر بنت خالى اللى ربانى …ولو تركتها لغيرى ممكن تموت …تلك الكلمه رنت فى أذنه سهر تموت لا لا مستحيل وذهب إلى هاتفه كى يحادثها …ليجد الهاتف عليه أكثر من 10 مكالمات فائته …وكلهم من سهر
شهاب : معقول سهر اللى كانت بتتصل نظر إلى الساعه وجدها تخطت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل …
اتصل عليها وجد الهاتف مغلق …أعاد الاتصال عدة مرات ولكن دائما مغلق
جن جنونه فهو يعلم دائما أن سهر لا تغلق هاتفها ابدا ….
مر الوقت على أبطالنا
عند شهاب لم يتحمل الانتظار وما أن أصبح الوقت السابعه صباحا ….أعاد الاتصال على سهر ..ولكن الهاتف أيضا مغلق …
ارتدى ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى فيلا عصام الباجورى
عند جاسر
يستيقظ جاسر ويقوم ببطئ كى لا يوقظ جوهرة ليستعد لعمله .. ليجد من تمسك بيده
جوهرة : جاسر
جاسر بحب : عيون جاسر
جوهرة : ما تتركنيش يا جاسر …انا عايزاك معايا ارجوك ..
جاسر : انتى تؤمرى يا جوهرة …بس ليه خايفه كدا …انا مش شايف اى حاجه تقلقك
جوهرة : مش عارفه يا جاسر حاسه ان
قلبي مقبوض …
جلس جاسر بجانبها …واحتضنها كى تهدأ
جوهرة : انت الامان يا جاسر …
عند شهاب
يصل شهاب إلى فيلا عصام
يرن الجرس وتفتح الخادمه له
شهاب : عايز اكلم سهر ضرورى
الخادمه : امرك يا شهاب بيه وصعدت إلى الأعلى وطرقت الباب كثيرا ..ولكن لا رد …ظلت تطرق الباب وتنادى بصوت عالى عليها حتى استيقظ جميع النائمين بالفيلا …شعر شهاب بالقلق
صعد بسرعه ..وجدهم جميعا يحاولون فتح الباب …
شهاب : عن اذنك انت يا اونكل
وظل يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه
حتى انفتح الباب ليجدوا …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)