رواية نيران عشقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية نيران عشقي الجزء الخامس عشر
رواية نيران عشقي البارت الخامس عشر
رواية نيران عشقي الحلقة الخامسة عشر
” مسك منديل وعليه مادة سايلة قربها من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش … ابتسم لما لقاها بتستعيد وعيها قرب الشخص من وشها وضمه بين كفوفه وبإبتسامة نصر ” وأخييراً ، فتحت ندي عيونها وأول ما شافته صرخت بقوة فحط إيده ع بؤقها وابتسم بخبث ” ششش هتفضحينا المأذون برا في عروسة تصرخ في وش جوزها كدا ليلة فرحهم دا حتي الخضة مش حلوة لصحتي ” وبغمزة “ولا أيه
– زقت ندي إيده بقوة ” أبعد عنيي أنا مش هتجوز غير فريد
– برق عينيه بزهول ” أنتي أنتي بتتكلمي أزاي!!!
– بخوف وهي بتبص حوليها ” أنا عاوزة أمشي من هناا فين سهر وملك وطنط منال
– رفع حاجبه بخبث ” بقي سايقة علينا الهب’ل بقالك سنين ومفهمانا أنك عبي’طة ومبتتكلميش! لا حلو أنا دلوقتي بس أتأكدت أنك أخت سهر قال يعني هتجبيه من برا ماشي
” جز ع سنانه بغضب ” بس مبقاش أسمي محمد لو مندمتهمش ع كل اللي عملوه معايا .. كلهم هيدفعوا التمن غااالي من أول أختك اللي رفضتني بعد كل اللي عملته معاها وحمايتي ليكي لحد الحي”وان التاني اللي فاكر لما يضر’بني بالنا’ر في كتفي ويعين شويه بها’يم قدام المستشفي علشان مهربش بكدا يبقي أصطادني ههه غبي ميعرفنيش بس أنا بقي هعرف أزاي أندمهم ع عمرهم والرصا’صة اللي خابت قبل كدا أنا بنفسي اللي هردهالهم في نص قلبهم هو وابن عمه الكل’ب دا
– زنت ندي بخوف من نظراته ونبرة صوته الشرسة وهو بيتوعدلهم فجريت ع الباب ولكنه لحقها بسرعه مسكها بسهولة وهو بيبصلها بحدة ” تؤ تؤ مستعجلة ع الخروج ليه ما أحنا كدا كدا هنطلع بس الاول تلبسي حاجة تداري جمالك دا علشان الرجالة برا … كانت لابسة بيجامة بينك عليها رسمة استيتش شيك أوي بارزة مفا’تنها
” نزل بعينه يتفحص جس’مها كله بوقا’حة ” يخربيت جمالك بطل متفرقيش حاجه عن أختك لولا بس شويه الهبل اللي كان مخليني مخدش بالي من الحلاوة دي بس ملحوقة أنا كان غرضي الاول اني أجيبك هنا وأتجوزك علشان أحر’ق قلبها عليكي وأنتقم منها بإهانتك وحرمانها منك أنما شكلي كدا هغير رأيي وهتبقي ليا مش معقولة هضيع من إيدي الجمال دا كله دا حتي ميبقاش عندي نظر
– نزلت دموعها بخوف وهي بتترعش ” أنت أنت هتعمل معايا زي الراجل اللي قطعلي هدومي وضر’بني في المستشفى!
– ابتسم بخبث وإيده بتتحرك ع ضهرها بوقا’حة ” تؤ هنعمل أكتر من كدا بكتيير
– زقته لبعيد برعب وفتحت الباب وبتجري ” فررريد ألحقني أنت فييين فرررريد
– قام محمد من ع الأرض وبغضب” يابنت ال*** أنا هوريكي
طلع وراها لقي رجالته واقفين قدام الباب منعينها من الخروج وهي بتصرخ وتضرب فيهم ولكنها كانت أضعف من أنها تحركهم من مكانهم … وقف المأذون بعدم فهم ” أييه اللي بيحصل هنا دا في أيييه
– أركن أنت شويه ي شيخنا .. وسحبها محمد لجوا الاوضة تاني بعن’ف وهو بيحذر رجالته أن المأذون يمشي
– دخل زقها ع السرير وبغضب” لا دا انتي شكلك هتتعبيني معاكي أنا عمال أسايس وعاملك كويس أنما لا ي حلوة أنتي متعرفنيش أنا اللي عاوزه منك هاخده بالرضا أو بالغصب متفرقش معايا بس أنا علشان صلة الرحم اللي بينا قولت اكتب عليكي علشان معملش حاجة حرام أنما انتي شكلك مبتحبيش تيجي غير بالعن’ف مش كفاية أني هبقي سترتك بعد ما الزف’ت فريد عمل عملته دايرة تقولي اسمه دلوقتي أيه وحشك اللي عمله معاكي!
– بعياط اتكلمت من بين شهقاتها ” متقولش عليه زف’ت أنت اللي ستين زف’ت أنا بحب فريد وهو بيحبني وهييجي ياخدني ونتجوز
– نعم ي روح أمك!!! حب أيه ومين دا اللي هييجي أنتي لسه سايقة الهبل ولا أيه ما خلصنا والفيلم انتهي
– أيوا أنا وفريد بنحب بعض وسهر ورحيم وملك عارفين وهو قال لملك تاخدني عنده وهنتجوز
– رد بصدمة ” فريد عايش معقولة !!! هه علشان كدا البيه سابها مقت’لهاش لحد دلوقتي وقال ايه خدها ورجعوا ع بيتهم وأنا بقي أخد ع قفايا بس معلشي ملحوقة كدا أحسن كمان علشان كله ياخد حسابه مرة واحدة
– أبعدد عنييي أنا بكرهكككك
– ضحك بسخرية ” متفرقش معايا تحبيني أو لا اللي عاوزه منك بيتاخد بطرق كتير واللي في دماغي هيتنفذ سواء وافقتي أو لأ
– لاااا مش هتجوزك لو موتني هه
– فك زارير قميصه بخبث” خلاص أنتي اللي اختارتي بلاها جواز … رجعت لورا برعب ودموعها نازلة سيول ع خدودها ” ي يعني أيه أنت هتعمل ايه فيا !!؟
اتحرك محمد ناحية الباب فتحه وشاور لرجالته ففهموا وخرجوا وأخدوا المأذون معاهم … اقفل باب الاوضة بالمفتاح وندي بتصرخ بخوف أن حد ينقذها ولكن فجأة هج’م عليها وبحركة سريعه قطعلها تيشيرت البيجامة فنهارت أكتر وجسم’ها بقي يترعش جامد كأنها دخلت في نوبة صدمة بسبب أنها عاشت نفس الموقف دا قبل كدا ولكن محمد مكنش مركز معاها ولا فارق معاه الحالة اللي هي فيها ولكن فجأة….
” فلاش باك ”
قبلها بساعتين في بيت الهواري
كانت سهر وملك قاعدين مع بعض في أوضة سهر وحمزة ورحيم قاعدين في أوضة المكتب
– حمزة بإنفعال” جدك بقي يلاعبنا بالتقيل يسيدي قال جايب سيلا لحد هنا علشان شغل هه أمال مش شغل
– ضحك رحيم بإعجاب” بصراحة دماغه عجبتني لأ واختار سيلا بالذات واخد بالك أنت
– ما هو دا اللي فارسني أكيد عماد الكل’ب دا هو اللي رشحله نزولها وكمان أكيد عرف اللي كنا بنعمله في دبي علشان كدا جابها عارف أن بالطريقة دي هيخرب العلاقة بيني وبين ملك ” كمل بتريقة ” قال يعني علاقتنا حلوة أوي وحابب يبوظها بواحدة تانية دا أحنا واقفين ع الطلاق ي مؤمن
– ضحك رحيم أكتر وهو شايفه بياكل في نفسه ولكن تماسك وقال بجدية ” بقولك أيه أنا عندي فكرة حلوة أيه رأيك تستغل وجود سيلا هنا وتقلب الحكاية لصالحك فرصة تصلح علاقتك المهببة دي بملك
– بإهتمام ” أزاي يعني ؟!
– يابني مفيش حاجة تحرك الست غير ست زيها أفهم بقي
– بتريقة وعدم اهتمام ” قصدك أيه غيرة وكدا ومع مين ملك ههه ي عم ريح بالله عليك دي جبلة معندهاش لا د’م ولا مشاعر أساسا
– يابني مفيش ست مبتغيرش أنت مشوفتهاش كانت عاملة أزاي لما سيلا قربت منك وسلمت عليك
– افتكر حمزة نظراتها وطريقتها فقال بإبتسامة مكر ” تفتكر؟
– طبعاااا يابني جرب بس وهتدعيلي
” عند ملك وسهر ”
– يابنتي أهدي بقي روشتيني راحة جاية بقالك ساعة أنا دوخت
– بغيظ وهي بتاكل في ضوافرها وماشية في الاوضة ” بقي دا الشغل بتاع دبي اللي البيه كان بيفضل بالشهور مشغول فيه وأنا لو كنت روحت لعم رضا البقال حتي من غير ما يعرف كان يطربق الدنيا فوق دماغي ماشي ي حمزة أنا هوريك
– رفعت سهر حاجبها بستنكار ” وأنتي كنتي بتسمعي كلامه يعني ومبتنزليش؟
– بتلقائية ” لا كنت بنزل من وراه عادي
– اتنهدت سهر بصداع ” ممكن تتهدي بقي وتيجي تترزعي هنا ونتكلم بالعقل شويه أنا دوخت
– نط’ت ملك ع السرير واتعدلت ناحيتها وقالت بإهتمام ” هنعمل ايه ي سهر البت حلوة أوى وحمزة أنا عارفاه كل’ب بنات بيمو’ت في أي حاجة مؤنثة دا فريد مأكدلي
– ضحكت سهر بتريقة ع كلامها وبغمزة ” يعني طلعتي بتحبيه وبتستهبلي علينا أهو
– حمحمت بكبرياء” حب ؟!!! أنا لا طبعا قال أحبه قال بتهزري ولا أيه
– طيب براحتك أقوم أنا أشوف ورايا أيه
– مسكت ملك إيديها برجاء” أستني بس راحة فين يوووه أيوا بتنيل بحبه لااا لا مبحبوش أووف معرفش يستي بقي بصي هو طول الوقت من وأحنا صغيرين قدامي ودايما بيفرض نفسه عليا وع طول أنا وهو بنتخانق وناقر ونقير مع بعض لحد ما سافر قولت خلاص بقي أخيرا القيود اتفكت وهشم نفسي لقيتني وأنا برا حاسة في حاجة ناقصة مستنية مكالمته اللي هيهزأني فيها ويقولي عشر دقايق وتكوني في البيت بقيت لو قاعدة في مكان أو شلة هو مش حاببها تلقائي ببقي مخنوقه وعاوزة أمشي أفتقدت حاجات كتير واكتشفت أنه كان مالي عليا يومي واتعودت ع وجوده بس في نفس الوقت بدايق من تصرفاته ي سهر بيعاملني كأني مهزأه مليش رأي ولا شخصية
– طب ما انتي فعلا كدا ايه الجديد !
– تصدقي أنا قليلة التربية علشان اتكلمت معاكي أساسا أنا اللي همشي
– ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية بوزها ووشها لبعيد ” طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
– بنرفزة ” لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وما’تت في عيوني جميع النساء … تعامله معايا وحركاته مخلياني خايفة أستسلم لمشاعري ناحيته خايفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خايفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتج’لط
– مسكت رأسها بصدااع وبصوت استغاثة ” ي لهوي منك هتجننيني بقي علشان ميضمنش وجودك تبعديه عنك ي موكوسة أهو هيطير فعلا ياختي وريني بقي هترجعيه ازاي
– يطير أيييه دا أنا كنت دبح’ته ودبح’تها بنت الملزقة دي ب بس أعمل ايه كبريائي وكرامتي مش هيسمحولي أسامحه بالسهولة دي بعد ما مد إيده عليا
– طب ما هو اعتذر وقالك أنه غصب عنه علشان خايف عليكي من جده
– كتفت إيديها وبحدة ” مش مبرر ع فكرة
– تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي
– أنا بتهزأ صح؟
– لا طبعا ودي تيجي … المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي
– ملك بإهتمام ” سمعاكي قولي
” عند حمزة ورحيم ”
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري ” رحيم بيه رحيم بيه
– بقلق” في أيه ي سعيد مالك!!
– بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش
– حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت فقال رحيم بجدية وإنفعال” ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني
– الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه
– برق رحيم بصدمة ومسكه من لياقة هدومه ” نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
– ي باشا والله عينينا ما غفلتش عن البيت ثانية بس منقدرش نوقف كل واحد طالع و نازل من العمارة كدا الناس تشك فينا ب بس من ساعتين في اتنين دخلوا العمارة أحنا شكينا فيهم داخلين ولابسين كابات وبيتلفتوا حوليهم فضلت مركز معاهم ومستنيهم ينزلوا منزلوش فطلعت اطمن ع الست هانم لقيت الباب مفتوح وهي مغمي عليها والست ندي مش موجوده في الشقة وباب المطبخ مفتوح ففوقت الهانم الكبيرة قعدت تعيط تقولي خطفوها مقدرتش افهم منها حاجة حاولت أبلغكم معرفتش فضطريت أجيلكم ع هنا
-حمزة بعصبية ” أكيد جدي اللي عملها دا كان غرضه من زمان
– راحوا بسرعة ع بيت منال حاولوا يعرفوا منها أي حاجة ولكن موصلوش لحاجة … دخل رحيم أوضة ندي وفضل يفتش في كل مكان لحد ما لمح طرف ورقة تحت المخدة فبستغراب مسكها وفتحها كان مكتوب فيها رسالة خلت النا’ر تشع من عيونه وبغضب جح’يمي قبض ع الورقة وقال بصوت غليظ ” لا مش جدك دا كل’ب لعب في عداد عمره وخلاص قرر ينهي حياته بعملته دي
– بستغراب ” قصدك مين!
– عمر رحيم سلاحه وقال بعصبية ” الحيوووو’ان هرب من المستشفى وجه خطفها وسايبلي رسالة بيقولي أنه عمل كل دا ومش خايف مني لا وكمان بيهددني أنه هينتق’م مني قريب اوي بس خلاص كتب نهايته بإيده تعالي معايا بسرعة
– وقف رحيم قدام عربيته وعمل شويه مكالمات لرجالته اللي مراقبين بيت أهل محمد واللي مرقبين شقته اللي كان خاطف فيها سهر وجميع الاماكن اللي بيتردد عليها لحد ما واحد منهم قاله أنه مشافش محمد لكن لمح اتنين من رجالته داخلين عمارة بحاجة غريبة وحركاتهم مش طبيعية وأنهم لسه هناك لحد دلوقتي
– رحيم بإهتمام ” أبعتلي العنوان بسرعه وأوعي تتحرك من عندك ولو حصل أي جديد او لمحت محمد كلمني ع طول
– تحت أمرك ي فندم
ركب رحيم وحمزة عربيتهم وساقوا بأعلي سرعه ع اللوكيشن ووراهم عربيتين من الحرس … وصلوا العنوان لقوا رجالة محمد نازلين ومعاهم المأذون فبحدة أداهم حمزة ورحيم كل واحد بوكس وبصوت شرس” فيين محمد يااالا منك ليه أنطق
– المأذون بخوف ” لا إله إلا الله ليه كدا ي ابني دا حتي العن’ف صفة بزيئة اتقي الله
– أنطق يااالا الكل’ب بتاعكووو فين أنجززز
– بلهث وهو بياخد نفسه بخوف ” فوق فوووق
– بص رحيم لحمزة ” هات الكلاب دول وتعالي ورايا ي حمزة
– بص حمزة للمأذون وبقلق ” وأنت كمان هتيجي معانا احتياطي أنا شاكك فيك يااالا قدامي
” باك ”
محمد كان بيقرب من ندي بكل وقا’حة وقطعلها هدومها ولسه مكمل فجأة لقي باب الشقة بيترزع في الأرض وقزازه
بيدشدش وقبل ما يفكر ياخد أي قرار كان باب الاوضة هو كمان بيتكسر وفي لمح البصر كان الكل في دماغه والمسدسات متوجهه عليه … بلع ريقه بصعوبة وهو بيترعش من الخضة مش مستوعب اللي حصل
– جز رحيم ع سنانه وبغضب وهو بيسحبه من قدامها ونازل فيه ضر’ب بكل قوته والغِل اللي جواه … وبسرعه جري حمزة ع ندي غطاها بالدفاية اللي ع السرير حاول يفوقها بس معرفش ف في ثواني كان شايلها وخارج بيها ع المستشفى
– رحيم بغضب وهو بينهج من كتر ضر’باته المتتالية ” بقي أنت عاملي فيها راجل ي روح أمك وبتتشطر ع بنت قسماً بالله لخليك تتحسر ع كلمة راجل اللي فرحان بيها ي وس’خ
” بعد ساعتين في المستشفى”
خرج الدكتور قال لحمزة أنها محاولة اغتص’اب ولازم يعملوا محضر بالواقعة ولكن وضعها كويس وأنهم لحقوها في الوقت المناسب بس الصدمة اللي تعرضت ليها كانت كافية أنها تعرضها لإنتكاسة قوية تدخلها في مشاكل كبيرة خصوصا أنها تعرضت لحادث زي دا قبل كدا فقترح الدكتور أنها تفضل في المستشفى يومين تحت الملاحظه لحد ما يطمنوا عليها …
– حمزة بقلق ” طب أنا ينفع أدخل اطمن عليها دلوقتي
– هي لسه مفاقتش وواخده مهدئ فالاحسن تسبها ترتاح وتخلي الزيارة لبكرا عن أذنك
اتنهد حمزة ب هم وقعد في الاستراحة طلع تلفونه وكلم رحيم حكاله كل حاجة وقاله أنها هتفضل نايمة للصبح وأخد التلفون ومشي في الطرقة وهو نازل للحسابات ورحيم معاه ع الخط … كان في عيون بتراقب كل دا من بعيد وسامعه كل اللي بيتقال وبمجرد ما حمزة نزل مشي الشخص دا بسرعة ه وطلع بلهفة ع أخر دور في المستشفى وبحذر دخل ع جناح خاص هادي مفهوش أي حركة ، عليه اتنين أمن نايمين
– الشخص بلهفة وإهتمام دخل وهو بيقول ” مش هتصدق شوفت مين تحت بالصدفة
– كان فيه شخص قاعد ع سريره بيرسم فرد بعدم اهتمام ” هيكون مين يعني عمرو دياب مثلا
– لأ دا حمزة باشا ابن عم سيادتك
– رفع رأسه بإهتمام وتركيز ” أيييه حمزة هنا !!! ليه ماله هو كويس رحيم حصله حاجة … جدي صحته كويسة؟ أنطققق
– أهدي ي باشا بعد الشر عليهم الحمد لله كلهم بخير تقريبا كان جاي لوحده يزور حد إلا فهمته من كلامه مع الدكتور أنها بنت والظاهر كدا ربنا يسترها ع ولايانا أنه كان فيه حد بيحاول يعتدي عليها وهو لحقها وجابها ع هنا بتهيألي سمعته بيقول أسمها ااا اه ندي
– نزل الكلام زي الصاعقة ع فريد وبحركة لا إرادية اتحرك من سريره بلا وعي ” ندااااا … وقع ع الأرض فجري ليه الشخص دا وسنده بسرعه ” سلامتك ي باشا أنت أنت تعرفها؟؟
– دموعه خانته ونزلت بغزارة وكأن سكي’نة تلمة غرزت في قلبه وبصوت مكتوم مهزوز من العياط زي الأطفال ” عم حسين أبوس أيدك وديني أشوفها علشان خاطري بالله عليك
– بتوتر وتفاجئ من حالته ” أهدي يابني والله أنا سامع الدكتور بيقوله أنها كويسة هي عزيزة عليك قوي كدا!!
– خدني أبص عليها ولو حتي من بعيد مستحيل أفضل هنا من غير ما أشوفها وأطمن عليها بنفسي
– وه تروح فين ي باشا أنت عاوز جدك يقت’لني دا جايبني من البلد مخصوص علشان أفضل معاك أحرسك زي ظلك
– مسك فريد مقص كان مرمي جمبه وبستماته ” بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون ممو’ت نفسي دلوقتي قدااامك
– بخوف ” خ خلاص خلاص هنزلك ب بس هنرجع ع طول من غير ما حد يحس لو جدك عرف هيكون فيها رقبتي
– متخفش أوعدك مش هيعرف
” لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي ”
– فتح حسين الباب ملقاش حد في أوضتها فبصوت خافت ” هدخل سيادتك وافضل برا لو حصل أي حاجة هخبطلك بس بسرعة علشان خاطري لنتسوح كلنا
– حاضر حاضر خليك أنت أنا هدخل لوحدي
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي نايمة وفي إيديها المحلول نزلت دموعه بقوة … قرب منها بشوق ولهفة مسك إيديها فضل يبوس’ها بحزن وهو بيميل عليها برأسه مش مصدق أنه شافها بعد السنين دي كلها وقد ايه بقت أجمل مما تخيل ، برشت ندي وبدأت تفوق من صوت شهقات عياطه ، فتحت عيونها بإرهاق فبتسم أول ما صحيت وهو بيملس ع شعرها زي زمان ” وحشيني أوي ي ندي
– برقت ندي وهي مش مصدقة كانت فاكرة نفسها بتحلم ففرقت في عيونها بقوة وبعدها نط’ت قعدت وهي بتصرخ وببترمي في حضنه ” فريييد أخيرا جيت ” بقت تعيط بهستيرية زي الاطفال وهو مقدرش يمسك نفسه وبقي يعيط معاها … ششش أهدي ي روحي أنا جيتلك أهو ومش هسيبك تاني أبدا
– بعدت عنه بصتله ودموعها نازلة وبتضحك في نفس الوقت” بجد يعني هتفضل معايا ع طول
– مسح دموعها بعشق ” طبعا ي روحي مش هبعد عنك أبدا بس الاول طمنيني عليكي انتي كويسة مش كدا
– هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة” لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه ! ” بدأت تشده ”
– ندي ندي أسمعيني
– حاولت تشيل الكانولا من إيديها ” شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة
– مسك إيديها وقال ” لاااا سبيها ندي أقعدي وسمعيني أنتي لسه تعبانة ومش هتبقي كويسة غير لما المحلول دا يخلص لازم ترتاحي وتنامي دلوقتي
– بخوف وهي بتمسك إيده ” لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
– مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال” أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)