رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين رجب
رواية عشقتها رغم تمردها البارت الثامن
رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الثامن
رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الثامنة
وقفنا الحلقة ألي فاتت لما عادل راح زيارة لنور في المستشفى
أسر: كان عايز إيه
نور: هو مين
أسر؛: نور
نور: نعم
اسر: عادل كان جي ليه
نور: قالك أنه كان جاي يطمن عليا
اسر؛: هو الي حطلك المخدر صح
نور: معرفش
اسر: إنتي ليه بتكذبي
نور: تقدر تحطني تحت اختبار كشف الكذب مش عندكم في المخابرات بتعرفوا الكذب برضو ولا أنا غلطانه
اقترب منها حتى اصبح مقابل لها نظرا في عينيها قائلا
اسر: المشكلة اني متأكد إنك برضو متدربة علئ إنك لما تكذبي محدش يكشفك
نور: كويس إنك عارف أني مش محتاجة إي من تدريبتك
أقترب منها اكثر حتى اصبحت أنفاسه تلفح وجها وهمس في اذنها
اسر: اوعدك قريبا جدا يا نور هعرف كل حاجة عنك من الألف للياء وده وعد من اسر الجارحي وأنا عمري ما خلفت بوعدي
كآنت مضطربها من اقتربه منها هكذا أحست وكأن قلبها سوف ينفجر💨💥 من شدة توترها حاولت أن تخفي ذلك التوتر
نور: أعلي ما في خيلك🐴🐴 اركبو أنا معنديش حاجة اخفيها عن حد
إقترب منها اكثر ونظرا في 👀عينيها حتى يربكها اكثر
أسر: هنشوف كله هيبان
نور: ممكن بقه تتطلع بره علشان عايزة ارتاح
اسر: لأ مجبوره تنامي واانا موجود معاكي علشان مش هخرج
نور؛: نعم
اسر: ده إلي عندي
تركها وجلس على أقرب مقعد💺 أمامه ورفع ساقيه على المنضضة التي أمامه وأرجع راسه إلي الخلف ثم أغلق عينيه محدثا نفسه أن ما كسرت غرورك وتمردك ده مبقاش أنا اسر الجارحي والايام بنا يا نور
أما هي فكانت تتآكل من الغيظ منه كيف يعاملها هكذا من أعطاه الحق حتى يتحدث هكذا وكيف يقترب مني بكل هذه الجراءة لن ادعه وشأنه منذ الآن هو من أعلن الحرب فليتحمل العواقب طردت تلك الافكار من راسها استسلمت للنوم
أما هو ما أن وجدها غطت في سبات عميق حتى نهض من مجلسه وأتجه إلي نافذة الغرفة يتذكر عشقه الاول ملاك البرئ تذكر حين أوصلها إلي جامعتها
فلاش
منذ سبع سنوات
ملك؛: أنا مكنتش عايزة اتعبك معايا
اسر: أنتي تعبك راحه اتفضلي اركبي
فتح لها باب سيارته وصعدت إليها ركب هو الآخر وأنطلق بها حيث مكان جامعتها
اسر: عاملة إيه في الدراسة
ملك: الحمد لله تمام أهي ماشية بالعافية
اسر: ههههه ليه مش قد المذكرة
ملك: لأ مش كده بس مفيش فاصل كله مذكرة يعني الوحدة نفسها تروح سينما تخرج تروح على البحر إي حاجة من دول
اسر: وأنتي ليه مش بتخرجي مع حبيبك
ملك: لأ لأ لأ أنا معنديش حبيب
ابتسم اسر في دخله فهذا ما آرد أن يعرفه
اسر: يعني معندكيش حتى صديق تخرجي معاه
ملك: لأ معنديش اصدقاء ولاد كلهم بنات
اسر’: كده احسن
ملك: ليه يعني
اسر: ها عادي يعني بس الشباب اليومين دول طايشين قوي
ملك: معك حق بس مش كلهم يعني في منهم الكويس جدا
أسر: في الحلو وفي الوحش
وصلت ملك إلي جامعتها ونزلت من سيارة أسر أمام بوابة الجامعة فكان الجميع ينظر لها بدهشة عالية من هذا الشاب الذي كآنت معه احقا هي مثل باقي الفتايات
بعد مغادرة اسر اتجهت هي إلي داخل الجامعة ولكن أتي في وجها شاب يبدو عليه الغضب
الشاب: أهلا بالهانم إلي عامله نفسها علينا شيخه ومحترمة وفي الآخر جايه في مع واحد في عربيته بجد يابجحتك ده أنتي طلعتي أوسخ من أي بنت زبالة ماشية في الشارع ولما ينهي كلامه حتى وجد من ينهال عليه بالضربات
اسر: أنت بتتكلم عن مين يا زبالة أنت عارف دي مين والله هقتلك وأشرب من دمك
دار بينها شجار شديد واستطاع الآمن فض هذا العراك
الشاب: هي كانت عاملة فيها الخضرة الشريفة و مكنش حد يقدر يطلب منها أنه يوصلها اشمعنى دلوقتى وله هما ناس وناس
اسر: أخرس يا حيوان واحد بيوصل خطيبته دي فيها حاجة
الشاب : نعم خطيبتك وده من امتي مستحيل انت كداب
اسر: وأنا هكذاب ليه وبعيدين أنت عمرك شفتها ركبت مع حد غريب
الشاب: لا
اسر: عرفت بقه
ماشي اسر وراح لملك الي كانت هتموت من العياط ومد ايده مسح دموعها وقال لها
اسر: مش عايز اشوف دموعك دي تاني مهما كان دي اغلي من أنها تنزل على حاجه متستاهلش انتي فاهمه
وراح اخدها وخرج بره الجامعة
ملك: لو سمحت سيب أيدي
أسر: حاضر
ملك: شكرا على الي أنت عملته بس مكنش في داعي انك تكذب على حد علشان تبرر موقفي كده كده كان هيتكلم شويا ويسكت بس انت كده اديته فرصة أنه يكرر الي حصل دلوقتى واكيد أول ميعرف أنك كذبت عليه هيستغل ده ليه عملت كده أنا طول الوقت في حالي ومحدش يقدر يتكلم عليا بس بسببك من النهاردة هكون حديث الجامعة
اقترب منها ومد يده مسح دموعها ومسك وجها بين يديه
اسر ومين قال لك اني كذبت عليه
ملك: امال أي خطيبتي دي
اسر: بس أنا مكذبتش انا فعلا كنت هكلم والداك بس كنت عايز اتاكد ان مافيش حد في حياتك ملك انا من اول ما شفتك اتمنيت تكوني مراتي البراءة الي في عنيكي مش موجودة في حد بس عايز اتاكد لو ده إحساسك اتجاهي
نظرت إلى الأرض تخفي هذا الخجل وتسيطر على دقات قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه
اسر: هو أنا ظابط في المخابرات بس بصراحة مش شاطر في الحب علشان افهم إذا كأن ده موافقة أو رفض ملك انتي حاسة بحاجة اتجاهي أرجوكي اتكلمي
رفعت وجها ونظرت في عينيه قائلة
ملك: من أول دقيقة شفتك فيها وأن مش قادرة اتحكم في قلبي ودقاته كأنه عايز يخرج من مكانه صحيح أنا تاني مرة أشوفك بس حاسيت بأمان الدنيا
نظرت الي الارض تداري فرط خجلها منه
اما هو بمجرد ما سمع حديثها حتى صرخ بأعلي صوت عنده بحبك بحبك بحبك
ملك: يخرب بيتك يا مجنون بس
اسر: بحبك اجمل إنسانه في الدنيا بحب الهدوء إلي عندك بحب برءتك بحب كسوفك ده
ملك: تب يلا نمشي علشان الناس
اسر: مش مهم الناس المهم احنا
ملك: انا عايزة امشي
اسر: تب هشوفك امتي
ملك مش عارفة بس ممكن بكرة
اسر: تمام
ملك: بس أنت رجعت ليه
أسر: اه صحيح أصلك نسيتي موبيلك في العربية اتفضلي
ملك: شكرا سلام بقه
اسر: ملك
ملك: نعم
اسر بحبك
نظرت اليه نظرة كلها حب وعشق
أسر: أبوس ايداك بلاش البصة دي دلوقتى
ملك: ليه
أسر: لما تبقى في بيتي ومرتي هقولك
بمجرد ما سمعت جملته انطلقت اسرع من البرق لقد فهمت ما يقصده
اما هو عاد الي مكتبه وانهمك في العمل ولما يستطيع أن يقابلها ظل اسبوع مشغول بملف قضية اختفاء التلاميذ حتى انتهى من القضية تماما واستطاع القبض على تلك العصابة وقرر ان يذهب أولا الي بيتها حتى يخطبها من أبيها
أما هي ظلت تنتظر طوال الاسبوع علي امل ان يأتي اليها ولكن لما يأتي
ملك: اكيد كان بيكذب عليا هو في واحد بيحب واحدة من تاني مقابلة بينهم أنا الي غبية ازاى اصدق أي حد بس كان باين عليه أنه صادق مش كاذب فضلت طول الاسبوع تروح تستنه أسر وهو مافيش عنه أي خبر وفي يوم كآنت راجعها من الكلية أول مادخلت البيت شافت اسر في وشها
ملك: أنت اي الي إلي جابك هنا ممكن افهم
أسر: آسف
ملك: اتفضل أطلع بره
محمود: في أي يا ملك عيب كده ده أسر جي طالب ايداك
ملك: وانا مش موفقه طلبك مرفوض بعد أذنك
سابتهم ودخلت اوضتها رمت نفسها على السرير وفضلت تعيط
اسر: بعد إذن حضرتك ممكن ادخل لها
محمود: اتفضل يا ابني البيت بيتك
ذهب إليها وجد باب غرفتها مفتوح
اسر: احم ممكن ادخل
نهضت من مكانها ونظرت إليه
ملك: لأ وياريت تتفضل تمشي
اسر: أنا عايز اتكلم معاكي
ملك: مفيش كلام بنا روح شوف أنت كنت فين طول الاسبوع وأنا كل يوم زي الهبلة استانك وفي الآخر جي دلوقتى للاسف طلبك مرفوض
اسر: والله غصب عني القضية خدت كل وقتي كنت مشغول آسف خلي قلبك أبيض بقه
ملك : وأنا قولت اسفك مرفوض
أسر: يبقى أنا لازم اصالحك بنفسي
ملك: هتعمل أي
اسر:وهو يقترب منها: هصالحك
ملك: لو سمحت كده غلط من فضلك اطلع برا
اسر: تؤ تؤ لما اصالحك الاول
ملك: اسر أنت مش ملاحظ أنك في اوضة نومي وكمان بابا بره
أسر: عارف بس انتي الي زعلانه وأنا ما يهونش عليا زعلك
ظل يقترب منها وهي تعود إلي الخلف حتى التصقت بالحائط أقترب منها وهمس في اذنها قائلا
اسر: لو لسه زعلانه أنا عندي استعداد اصالحك دلوقتى
ونظر إلي شفتيها ثم قبلها قبله حانية ما كان منها إلا أنها رفعت يديها وضعتها خلف رقبته وتشبست به
ابتعد عنها ونظر في عينيها
اسر: لسه زعلانه مني والله كان غصب عني آسف
ملك: كنت كل يوم بستانك عند الجامعة بس أنت مجتش
أسر: غصب عني واوعدك من النهاردة أنا الي كل يوم هوصلك بنفسي ها كده لسه زعلانه لو لسه أنا أقدر اصالحك تاني
لكلمته في كتفه
ملك: أنت قليل الأدب
اسر: ده أنا مسكين المهم يلا نطلع نشوف ابوكي بره يقول علينا إيه
ملك: معاك حق يلا
باك فاق من شروده علي صوت انينها كانت تتلملم في الفراش يبدو انها تري نفس الكابوس اقترب عليها وحاول أن يفيقها
اسر: نور يا نور اصحي يا نور نظر اليها وجدها تتنفس بصعوبة نور انتي سمع صوتي خرج بره الغرفة حتى ينادي على الدكتور وجود الممرضة في الممر
اسر: فين الدكتور الي هنا
الممرضة: في مكتبه تحت
اسر: خليه يجي هنا بسرعة فهمتي
الممرضة: حاضر حاضر يا باشا
عاد اليها والخوف يمتلك قلبه
اما هي فكانت ترى نفس الكابوس ولكن الاختلاف انه هذه المرة طعنها هي الاخري فكان اخيها غارق في دمه وهي طعنت في قلبها وفجأة اتي اليها نفس الشخص واخذها في احضانه
عاد اليها وحاول أن ينادي عليها فقامت مغمضة وارتمت بين احضانه لم يكون يتوقع أن تفعل هكذا فكانت تبكي بحرقة فضمها هو الاخر وحاول ان يهدأ خوفها حتى اتي الطبيب وهم على نفس الوضع حاول أن يبعدها عنه ولكن تمسكت به
اسر: هي مالها يا دكتور
الدكتور: أسمع يا سيادة المقدم الحبوب الي هي اخدتها بتصحي ذكريات بيكون الانسان رافض انه يفكر فيها أو مثلا سر كل ده بيهاجم العقل ويسيطر عليه بكده بقه الانسان بيشوف اي حاجة وحشه مرت في حياته والوضح من حالتها إنها مرت بظروف صعبة وهي دلوقتى بتشوف كل ده في حلم دلوقتى أما بالنسبة هي حضنت حضرتك ليه فا أكيد شافت حد في كابوس ها يطمنها علشان مسكت فيك أنت
اسر: تب اعمل اي حاجة خليها تفوق
الدكتور: نصيحه خليها لحد ما تفوق هي علشان تقدر تنسي كل الي مرت بيه اول ما تفوق وانت خليك جانبها لحد ما هي تبعد نفسها عنك انما أنا حاليا مش في ايدي اي حاجة اعملها لها بعد إذنك لزم امشي
اسر: اتفضل شكرا لحضرتك
الطبيب: العفو ده واجبي
خرج الطبيب من الغرفة وقام با اغلاق الباب خلفه
أما هو شدد من احتضان لها ورتب علي ظهرها
أسر: اهدي يا نور أنا معرفش انتي مريتي بأيه بس اكيد خسرتي حد غالي عليكي علشان كده بتحاولي تخفي ضعفك وتباني قوية
ظل الاثنين على هذا الحال حتى نام بجوارها
في معسكر التدريب
وصل عادل إلي غرفته
مصطفى: ايه يا عادل اتأخرت ليه
عادل: اتمشيت شوية
ناصر: نور عاملة أي دلوقتى
جاسر: نعم وأنت كنت عند نور
عادل: آه يا جاسر كنت عند نور
جاسر: رحت تخلص عليها هناك
عادل: ايه الكلام ده يا جاسر
جاسر: أنا متأكد أنك أنت إلي حطيت لنور الحبوب علشان تنتقم منها
مصطفى: معقول الكلام ده يا عادل كنت عايز تقتل البت
عادل: أنا مكنش قصدي انها تموت دي كانت حبوب هلوسة علشان تخسر في التدريب
ناصر: وافرض بقه أنها مكنتش ربطت الحبل كان زمان البت ماتت
عادل: يا شيخ فال الله ولا فالك وبعدين أنا رحت اعتذرت لها وهي سامحتني
جاسر: وأنت أي إلي خلك فوقت لنفسك اكيد عايز تنتقم منها بطريقة تانية
عادل: أنا مستحيل اعمل فيها أي حاجة هي بالذات مستحيل اضرها
جاسر ليه أن شاء الله مستحيل أنت كداب اكيد بتخطط لحاجة تانية
عادل: هي الوحيدة مقدرش اضرها يا جاسر افهم بقه
جاسر ا: وأنا عايز أعرف السبب
عادل: وانا اسف ده سر مش هقدر اخونه
بعد اذنكم عايز أنام
في غرفة نور بالمستشفى
فاقت من نومها كادت أن تقوم ولكن هناك ثقل على كتفها فتحت عينيها وصدمت من هول ما رأت كانت بين احضان اسر
يا ترى نور هتعمل ايه اول تشوف اسر في حضنها،،،،،،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)
