روايات

رواية عشقت قوتها الفصل التاسع 9 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل التاسع 9 بقلم مريم مصطفى
رواية عشقت قوتها الفصل التاسع 9 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل التاسع 9 بقلم مريم مصطفى

الدكتور:حضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلا:انا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
مريم:انتي بتقولي ايه
نجلا وهي توجه حديثها للطبيب:وديني عنده
الدكتور:اتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
&&&&&&&&&&&&&&
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر بألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسه:نجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
أحمد:انا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكمل:متزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلا:بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
أحمد:مسمحاني يانجلا
نجلا:مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمد:عايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمد:سكتي ليه
نجلا:سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمد:لأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريم:اه لازم تقولي
نجلا:مريم
مريم:قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا بحده:بس
مريم:لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
نجلا:انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم بصدمه:منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلا:ملكيش دعوة بيا
مريم:ماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم ببكاء:يارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
******************
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديد:ليه كدا يانجلا
نجلا:معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمد:انا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلا:بعد الشر عنك
أحمد:دا مش شر انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر بألم شديد
أحمد:ااااااه
نجلا:مالك
مالك:نعم
نجلا:هات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلا:مالك روح جيب مريم
مالك:مش هقدر اجيبها واسيبك
نجلا:ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالك:حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهم:خليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالك:مفيش داعي
أدهم:مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم
مالك:تمام
أدهم:وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر
لميس:حاضر
خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريم:أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم:ممكن اتكلم معاكي
مريم:اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم:انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم:والمطلوب مني
أدهم:إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم:ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم:بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم:ماما مالها
أدهم:متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهم:يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجمود:استني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارها:طيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم:تمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم:يلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم:ماما
لتقترب منعا نجلا وتحتضنها بشدة وتبكي
مريم:اهدي مينفعش كدا
نجلا:انا آسفه متزعليش مني
مريم:مقدرش ازعل منك
نجلا برجاء:ادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه
مريم:حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا:ماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفه:مريم
مريم:خليك عشان انت تعبان
أحمد:مريم انا آسف
مريم:خلاص انسي كل اللي حصل
أحمد:يعني انتي مسمحاني
مريم:اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمد:ياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم:بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمد:لأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم:ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى