رواية حواء الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر
رواية حواء الجزء الثاني
رواية حواء البارت الثاني
رواية حواء الحلقة الثانية
– عروستنا بتعمل ايه؟!
– ک.. كنت بـ.. بصلي يا بابا.. في حاجة؟!
– اه يا حبيبتي جاي أقولك جهزي نفسك عشان العريس جاي يشرب معانا القهوة بعد شوية..
قال الجملتين دول وابتسم ابتسامة خبيثة كدا وخرج.. و أنا أبص للموبايل شوية وأبص على الباب اللي خرج منه شوية.. هو ايه الهبل اللي بيحصل دا لامؤاخذة؟!
شوية ولقيت ماما داخلة بتختارلي فستان ألبسه ومعاه الطرحة .. شدتني و قالت بصيغة أمر لا رجعة فيها..
– خمس دقايق وألاقيكي طالعة من الأوضة دي قمر ١٤.. ١٤ سامعة؟! لو ١٣ شبشبي موجود زي أيام زمان يا قلب أمك..
ونفس السيناريو.. طلعت وأنا فضلت واقفة أبص للهدوم شوية وللباب شوية.. اييييييه يا جدعان اللي بيحصل دا يا جدعاااان!
– حلوة إيدك اللي عمالة تفركي فيها من ساعة ماقعدتي دي.. بس هتبقى أحلى وهيا لابسة دبلتي.
-..
– حوَّاا..!
يا ساتر يارب هو بيقول اسمي بحنية كدا ليه؟!
– طب أنا بقول نكتب الكتاب على طول مادام مافيهاش كلام بقى!
اتكلمت بخضة..
– كتب كتاب!
– لو كتب الكتاب هيخليكي تبصيلي بعينك دي على طول فـ أنا عايز أكتب دلوقتي والله.
أغيثونا أغيثونااا.. اللهم أرفع غضبك عنا يارب!
“روحت الشغل انهارده وحصل موقف ماعجبنيش.. احكيلك؟!”
شوفت رسالته وابتسمت.. من يوم ما اتخطبنا وهو اللي بيتكلم، هو اللي بيفتح مواضيع في كل حاجة وأي حاجة.. ماضغطش عليا في الكلام أو حتى المشاعر ودي حاجة مخففة عليا بصراحة!
“احكي..”
“أرن..؟!”
ابتسمت تاني.. كل مرة لازم يبعت قبلها يستأذن إذا ينفع يرن ولا لأ.. ودي كمان نقطة في صالحه!
” رن..”
– مساء الزبادي على اللي خاطف فؤادي..
سرسج بس كلامه بيعجبني والله!
– طب والله عسل يا حوَّاء..
– انتي بتضحكي يا رحمة! بقولك جه فضحني في الشغل انهارده..
– ايه الفضيحة فـ كدا يا بنتي؟! انتي مش قولتيله إن في واحد بيضايقك هناك! عايزاه يعمل ايه يعني؟ ييجي يطلب من الإذن إنه مايضايقكيش تاني!
– بس مش لدرجة إنه يضربه و يجيبله البوليس! دي كانت فضيحة!
– طب والله كل ما بتخيل المنظر بندم إني ماجتش الشغل النهارده.
و بعدين تعالي هنا.. انتي مش بتقولي إن هو اللي دايمًا يتكلم.. امال مين اللي حكاله على اللي بيضايقك دا؟!
– والله زلة لسان.. وبعدين أنا ماكنتش اعرف إنه هيعمل كل دا!
– ما هو أكيد كان لازم ياخد موقف يا بنتي أمال عايزاه يسكت عادي؟!
اترددت شوية واتكلمت بصوت مخذول..
– بس.. قبل كدا كنت قولت لمراد!
– قولتي لمراد؟! و عمل ايه!
– ماعملش..
– ماعملش! ازاي مش فاهمة؟!
– والله ماعملش حاجة.. كل اللي قاله إنه موظف مش سوي وقدمي فيه شكوى!
– بس!
– لا بعدها بيومين سألني إذا كانت الشكوى مشيت بإجراءات قانونية ولا لأ!
– لا فيه الخير والله!
– رحمة..
– هااا
– هو أنا غلطت لما حبيت مراد؟!
– اه.
ردها السريع العصبي خلاني اتخض!
مانكرش النهارده لما وقف جنبي حسيت إني مش لوحدي.. حستني ساندة على شئ قوي.. حنين وصلب! لكنه متهور!
– هنكتب كتابك انتي وآدم مع مراد وشهد الأسبوع اللي جاي يا حوَّاا..
– لا.
– مالك اتصرعتي كدا ليه يا بت انتي!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء)