رواية تلاعب الأقدار الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد
رواية تلاعب الأقدار الجزء الثاني
رواية تلاعب الأقدار البارت الثاني
رواية تلاعب الأقدار الحلقة الثانية
(تلاعُب الأقدار “2”)
-بصتله بصدمه ورجعت خطوه لورا بعدم تصديق_أنت بتقول أيه؟
-رددتها تاني وهو بيقرب الخطوه الي بعدتها وبص في عيوني_بحبك.
-أتكلمت بحِده_ دا الي هو ازاي؟
-هز كتافه ببساطه_مش لازم تعرفي أزاي.
-أومال أيه الي لازم أعرفه؟
-أني بحبك.
-قالها وخرج من المطبخ بكل برود، خرجت وراه وأنا بزعق وبتكلم بعصبيه_أنت واعي للي بتقولهُ ولا شارب حاجه؟
-ضحك بسماجه وهو بيلف يقف قدامي مباشر_أه شارب المر في حبك والله.
-ياجدع أنت مجنون؟
-أسالي نفسك.
-يابني أنت من أسبوع كنت شايف جوازنا مصيبه!
-بصلي بمشاكسه_تؤتؤ،أنا شوفت الحركه الي مراد عملها مصيبه مع إن فهمت أن دا أكتر حاجه صح حصلتلنا،لكن جوازي منك دا الحاجه الوحيده الي الدنيا نصفتني بيها.
-فضلت بصالهُ بنفس صدمتي وأستغرابي_يابن الناس بلاش أم الغازك دي وقولي دوغري في أيه؟
-قولتلك بحبك عايزه تعرفي أيه تاني؟
-ضيقت عيني بغضب_مثلََا أزاي؟
-سؤالك مش في محله ياميوي محدش بيسأل حد بيحبه بيحبه أزاي.
-قاعدت ورايا بغلب_ أنا مني لله أني دخلت أم العائله دي _بصتله بجديه _إنتوا مجانين ياجبريل.
-ضحك لحد ما عيونه دمعت على رده فعلي_أنتِ مشكله بجد.
-فضلت بتأمل ضحكته ومش مركزه هو قال أيه أصلََا، ما هو مش طبيعي ضحكته الي تخبل دي وعيونه قفلت وبقت سكر كدا ليه؟_ضيف علي مجنون قمور.
-ضحكته زادت وهو بصصلي بصدمه _قمور!
-أتكلمت بدون وعى_لدرجه تتعب.
-أستوعبت أنا قولت أيه لما ضحكته قلت وركز في عيوني قومت مشيت من قدامه كامحاوله هروب_أنا داخله أنام.
-قولتها وجريت علي الأوضة و قفلت الباب في وشه بس سمعت صوته ورا الباب_أنا عارف إنك مش فاهمه أي حاجه من الي بتحصل وبتسألي نفسك مليون سؤال، بس صدقيني كل حاجه في وقتها هتعرفيها.
-أنا مبحبش الألغاز.
-مش لغز تعالي نتفق علي حاجه؟
-فتحت الباب ووقفت قدامه بهدوء وهو كمل_لو حبتيني وحسيتي إنك عايزه تكملي عمرك معايا هحكيلك الحكايه كلها.
-ولو لا؟
-هيبقي أه ان شاء الله.
-هتخليني أحبك غصب يعني؟
-ضحك بخبث وهو بيسند أيدهُ علي باب الأوضه_تؤ برضاكي.
-ربعت أيدي قدامي _مش بقولك أنت لغز، جبريل هو أنت كنت متفق مع أخوك تعملوا فيا كدا؟
-بعد ما كان بيضحك بصلي بجديه _أبدََا أنا عمري ما أقدر أعمل فيكي كدا.
-أومال حبتني في أسبوع يا أبن الناس؟
-بص حواليٰ وبعدين بصلي _قولتلك لما قلبك يبقالي ساعتها هقولك كل حاجه.
-أوف بقا.
-ماتجيبي حضن ياميوي.
-رزعت الباب في وشه وأنا حاطه أيدي علي قلبي من رده فعله الي مش متوقعه أبدََا.
-سمعت صوت ضحكته_دا الي توقعته، مش بقولك بشرب المر ياحبيبي مصدقتنيش.
-نمت علي السرير وبصيت لسقف وانا سرحانه،أزاي بيحبني؟ وأزاي أنا مبسوطه كدا؟ أنا بجد مش فاهمه حاجه،فضلت بفكر لحد ما نمت.
________________
-قومت صليت الضحي “ركعتين في ركعتين” علشان ربنا يباركلنا في يومنا مع أذكارنا الجميله وعملت روتيني وبعد كدا طلعتله لقيته بيشرب قهوته في هدوء وهو مشغل سوره يوسف روحت قعدت جمبه _صباح الخير.
-بصلي وأبتسم بحب_صباحي شبهك.
-ضحكت بغلب_يابني بقا.
-الله أحنا مش أتفقنا الي بينا قلبك ماتسبيني أتصرف معاه بطريقتي.
-ركزت في عيونه من غير كسوف او تردد_أنت ليه بتعمل معايا كدا؟
-أتكلم ببساطه وحب_محتاج أرتاح وراحتي مش هتيجي غير بوجودك ورضاكي عن دا_ختم كلامه وهو بيشاور على قلبه.
-أبتسمت بكسوف وبعدين بصتله_أنا موافقه علي أتفاق إمبارح، بديلك فرصه يا أبن الهلالي تخلي دا يبقالك ويريح دا_ضحكت بعد ما شلت أيدي من علي قلبي وشاورت على قلبه.
أصل أيه أبشع حاجه ممكن تحصل؟ أنا في عمري كله محستش بالراحه والأمان الي أنا حاساهم في وجوده فاليه بقا أصعبها علينا أو أبعده عني، مش يمكن قلبي يميل وتكون دي بدايه فرحتي؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلاعب الأقدار)
