رواية عشقت صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى رضا
رواية عشقت صعيدي الجزء الحادي عشر
رواية عشقت صعيدي البارت الحادي عشر
رواية عشقت صعيدي الحلقة الحادية عشر
ادهم:- كان حاسس أنه قلبه وجعه اوووى ومش عارف يعمل ايه هو كدا خلاص خسر تاج عقله بس هى خانتك زيها زى هنا قلبه لا انت متاكد ان تاج مستحيل تعمل گدا عقله :- انت بس بتبرر لانگ حبتها ادهم بانهيار : باااااااااااس وقعد ع الارض يارب انا..انا ليه ..ليه گل ما احب أتوجع …ليه المرة دى وجعى گبير.. وحاسس ان ف نغزه ف قلبى ….يارب وكسر گل الحاجات اللى حوليا وبكسرة ووجع فاق على صوت رنه فون بس مش رنه بتاعته بيبص لقى فون تاج لقيها مريم مردش رنت تانى فتح
مريم بلهفه وفرحه:- الو..الو …ايوه ياتاج أدهم طلع برئ ياحبيبتي قلبك مكنش بيكدب … طلعتى صح
ادهم مستغرب ومش فاهم حاجه وايه اللى بتحكى عنه مريم رد
ادهم:- هو ايه اللى طلعت بريئ فيه
مريم بقلق :- ا ..ادهم ..فين تاج
ادهم بعصبية:- مريم انطقى فى ايه وايه اللى بتحكى عنه دا
مريم:- مف ..مفيش فين تاج وليه هى مردتش
ادهم بعصبية وصوت عالى:- مريم انطقى تاج مشيت وسابت البيت
مريم هنا مقدرتش تسكت وهى حست أن حياة صاحبته بتتهد وهى وافقه تتفرج
مريم بدموع:- ادهم ..اوع تكون زعلتها …تاج بتحبگ
ادهم: مريم صبرى نفذ انطقى
مريم:- اصلا.. الصراحه تاج يوم خطوبه بتاعتى انا وفارس بعد مارجعتوا حصل…………….وحكتلوا اللى حصل وكملت
مريم: ف الاول تاج انهارت لأنها بتحبك ومردتش تقولك لأنها حست ان ف حاجه بخصوص هنا بس مش عارفه ايه هى. وعارفه انك بتغضب جامد ومن يومين جتلى وانت ف الشغل الصبح وطلبت منى أن اشوف الصور دى ان كانت متركبه ولا لا لأنها كانت واثقه انگ مستحيل تعمل كدا لان الصور كانت..كانت زباله والريكورد كمان اللى هنا بعتتهم
ادهم : قاعد مش مستوعب …معقول ..معقول هو ..هو عمل ايه فيها وف نفسه قفل بسرعه معاها من غير رد وفتح الواتس بتاعها شاف الصور اللى من القزاره كره نفسوا برغم أنه مش حقيقي بس كره نفسوا لان عرف ف يوم واحده زباله زيها
وفجأة الفون بتاعه رن
ادهم بسرعه : الو
:- أيوة يبشا احنا شوفنا الكاميرات وطلع أن الفرامل بتاع العربيه بتاع حضرتك ف واحد قطعها قصد ولما حاولنا نشوف وشه مكنش واضح اووو بس هو بعد ماخلص ركب العربيه ساعتها شوفنا رقم العربيه وطلعت بتاع واحد اسمه كريم احمد السيوفى ولما راقبنا طلع هو نفسه الشخص اللى ف الكاميرات
ادهم : يابن الك…… وانتوا يابهايم بقالى يومين محدش بلغنى ليه
:- يافندم الموضوع مكنش سهل اننا نعرفه كدا وبعدين ف..ف…حاجه غريبه يافندم
ادهم:- انطق ف ايه تانى
:-يافندم واحنا بنراقبه كان بيقابل المدام هنا اللى بتيجى الشركه حضرتك
ادهم فهم ايوه دى لعبه منهم وقال
:- معقول …معقول اقع ف الفخ ..دا يعنى تاج بريئه ..يعنى انا ظلمتها
وقال بصوت عالى :- ورحمه امى ماارحمكم .ادهم بندم وصوت عالى:- تااااااااج سامحيني ياحببتى وقام وقف وقال لازم ..لازم ألحقها ..لازم ارجع حبيبتى ليا نزل جرى وفتح العربيه ومشى ع بيت تاج
محمد:- ادهم ..ايه دا ايه المفاجأة دى فين تاج
ادهم بخوف:- تاج ..هى تاج مش هنا
محمد بعدم فهم:- تاج ..وايه اللى يجيب تاج لوحدها دلوقتي وبعدين من زمان مشفنهاش ولما بكلمها عرفت انكوا مشغولين بفرح فارس
ادهم حاول يدارى الموقف:- اه صح..نسيت اصل ..اصل
محمد:- ف ايه ياادهم قلقتنى تاج ملها ف ايه
ادهم بسرعه:- لا مفيش ..دا بس انا جيت لان كنت جاى اعزمك ع كتب كتاب فارس وكدا
محمد :- اه بس ابوك عزمنى وبعدين انا مش محتاج عزومه يا ادهم انت متعرفش انا بعزكوا قد ايه
ادهم مكنش سامع حاجه من كلامه كل اللى شاغل تفكيره تاج..تاج فين نزلت وهى منهارة .نزلت وهى مقهورة ..فاق
ادهم: اه ياعمى طب هستاذن انا بقى عشان لازم ارجع
محمد :- لا لازم تقعد معانا شويه
ادهم:- مره تانيه بقى لان مستعجل صدقنى
محمد:- ماشى ف رعاية الله
ادهم نزل جرى وركب عربيه وقعد يلف ف الشوارع والندم والخوف ف قلبه بيزيد ومش عارفه هيعمل ايه يكلم مين راحت فين فجاه قال
ادهم:- مريم …هى مريم هتعرف فين يارب وبعدها الفون رن
ادهم بسرعه: عمرو تعالى بسرعه وهات فارس معاك من غير ما حد يعرف
عمرو بقلق :- ماشى انا كدا كدا كنت جاى لان ف موضوع مهم وكان لازم تعرفه بس فارس اشمعنا
ادهم :- عمرو بسرعه وبعدين يبقى اسال روح ع البيت بسرعه دخل الشقه ودخل ع اوضته تاج
ادهم مسك صورتها :- انا عارفه انى غلطان وعارف انى مستهلش حبگ وعارف كمان انك متستهليش حد زى بس وقلبه بيكى وجع بس ..بس كان لازم تتكلمى معايا
فجاه جه عمرو وخبط
ادهم مسح دموعه وطلع جرى وفتح اللى اول ما شاف عمرو حضنه جامد
عمرو بقلق :- مالك ياادهم ..
ادهم:- انا خسرت تاج ياعمرو ..وحكى ليه اللى حصل من اول الصور لحد مكالمه مريم لحد ماراح عند اهلها ورجع والحداثه
عمرو:- ليه بس كدا ياادهم ..تاج عمرها ماتعمل كدا وليه محكلتيش
ادهم بندم:- عرفت بس گان الوقت فات مصدقتش قلبى
عمرو عيونه جت ع الصور مسكها
عمرو:- هى دى بقى الصور انت ياادهم يدخل عليك لعبه زى دى
ادهم مش فاهم:- …..
عمروبحزن:- بص ياصاحبى انت الغضب گان عميك انت مخدتش بالك صح اللى ف الصورة دى كريم اه اللى بتقول عنه دا وكمان شكل ووش تاج صح بس بس بص كدا هتلاقى أن ايد اللى مفروض ايد تاج اللى ماسكه الزفت دا لونها غير لون وشها وكمان أيدها عليها من تحت رسمه يعنى زى وشم وع مااعتقد تاج مش عامله كدا
ادهم فاق بسرعه ومسك الصورة كلامه صح فعلا دى مش تاج اه نفس اللبس كدا ترجم هى خرجت راحت قابلت مريم وهو اخد الصور ليها وركبها بس بعد ايه ..بعد ماوجعها وكسرها!!
– الندم لما بيجى ف الوقت الغلط بتبقى مش قادر تعمل حاجه ولا تفكر ف حاجه عروق أيده من كتر العصبيه والضغط ظهرت وعيونه بدأت تحمر وعقله بيفكر مقعول اتخدع …معقول كسبوا اللعبه عليه.مقعول خسر اكتر حد عشقه مش حبه بس بعد ايه
– عمرو اللى شاف منظر: أهدى ياادهم كل حاجه هتتصلح وترجع زى الاول متقلقش احنا معاك وكمان ف حاجه مكنتش ناوى اقولك عليها دلوقتي بس لازم تعرف
– ادهم بنتباه:- ايه هى
– عمرو:- للاسف شكك كان صح هنا طلعت عمله نصابيه من الشركه وهى عملت ورق مضروب بتاع العقد والمعلومات دا گان صعب احصل عليها لولا حد من قلب الشركه هو اللى جاب المعلومات دى معنى الكلام أن هنا كانت جايه من الاول ومخططه تنصب عليك وتفرق بينك وبين تاج وبعد اللى حصل دا اكيد كريم دا متفق معاها بس ازاى مش عارف
– ادهم:- يابنت ال………………كنت متاكد أن ظهورها دى وراه حاجه بس وحياه امى اللى اغلى حد عندى لاندمها ع گل حاجه وف اللحظه دى خبط فارس عمرو قام فتح
– فارس:- ف ايه حصل حاجه
– عمرو:- اقعد بس الاول
– ادهم بلهفة :- فارس ..اتصل على مريم دلوقتي
– فارس:- ف ايه ياادهم وليه عايز تكلم مريم دلوقتي
– ادهم :- فارس اخلص الموضوع مش مستحمل اتصل تسألها تاج عندك
– فعلا اتصل على مريم
– مريم بحزن:- أيوة يافارس
– فارس:- مريم هى ..هى تاج جت عندك
– مريم بقلق :- لا تاج ملها حصلها حاجه رد. عليا
– ادهم اخد الفون لان فارس گان مشغل الاسبيكر وقال بلهفه
– ادهم:- مريم ..مريم بالله عليكى لو تاج عندك تطمنينى عليها
– مريم بخوف:- ادهم ..اد.هم تاج ..تاج فين ياادهم هى مجتش اوع تقول انك مش لقيها من ساعت ماكلمتك
– ادهم بحزن وقع الفون من أيده:- تاج …تاج خلاص راحت منى ياعمرو
– فارس اخد الفون وسمع مريم اللى بتعيط:- الو مريم..مريم أهدى تاج هتكون بخير
– مريم:- ف..ا.رس تاج مش بس صحبتى ..تاج دى اختى وامى…انت عارف مقدرش اعيش من غيرها لو حصلها حاجه اموت
– فارس بهدوء عكس اللى جوا:- بعد الشر عنك أهدى يامريم تاج هتكون بخير هنطمن عليها وهطمنك بس لازم اقفل دلوقتي
– مريم بدموع: ماشي بس بالله لو عرفت حاجه يبقى قولى سلام
– عمرو وفارس اللى وقفوا مع ادهم مش بس لأنهم ولاد عمه لا لأنه دائما هو اخوهم اللى بيحللهم مشاكلهم وصاحبهم كمان وخاصة عمرو
– عمرو:- ادهم فوق ويلا لازم نشوف تاج فين ف الوقت دا
– فارس:- أيوة ياادهم فوق ومضيعهاش من ايدك
– ادهم:- فاق ونزل جرى وهو نازل من العمارة لفت نظره الشنطه اللى تاج گانت نزله بيها وقرب لقيها ف الارض وجنبها سلسلة گانت تاج دائما لبساها
– عمرو:- بص على أيده وأتكلم اوعى تكون دى حاجة تاج
– ادهم بخوف:- للاسف هى..
– فارس:- گدا معناها أن ..ان تاج اتخطفت
– ادهم قلبه وجعه بس من الكلمه: انا..انا كدا عرفت النغزه اللى ف قلبه من ساعات ماطلعت دى ليه
– عمرو: عشان نتأكد لازم نشوف كاميرات العمارة
– وبالفعل راحوا بسرعه عند الكاميرات ولقى حد خفى وشه حط منديل على وش تاج بعد مانزلت منهاره وبعدها خد العربيه ومشى
– ادهم بعصبية:- انا ..انا يتعمل فيه كدا ….وبسرعه طلع الفون
– ادهم:- الو خلال ساعه ساعه واحده الاقى كريم الزفت دا قدامى انتوا فاااااهمين
:- حاضر ..حاضر يافندم وقفل
عمرو:- كدا وضحت بس نعرف الزفت دا اخد تاج فين
-ادهم اللى بسرعه اخد العربيه وراح عند هنا البيت
– عند هنا
– هنا:- بضحك شريرة برافو عليك أيوة گدا تمام
– كريم:- اخيرا بقت بتاعتى لا والاحلى بقااا أن أدهم لبس الطعم وتاج نزلت منهارة معنى گدا أنهم اتخنقوا
– هنا:- كدا خلصت يلا استمتع انت بقاااا وانا هخلى ادهم زى الخاتم ف صباعى
عند فارس ومريم
فارس اللى رن ع مريم لم قلق لأنها مش بترد اتصل على عمها وعرف انها اغمى عليها وفقدت الوعى ف المستشفى
فارس بلهفة :- عمى مريم..مريم مالها
مصطفى:- والله مااعرف ياابنى انا فجأه دخلت اطمن عليها لقتها كدا وبتتنفض جبتها جرى
الدكتور:- خرج
فارس:- دكتور… مريم عامله ايه
الدكتور:-هى حاليا بقت كويسه احنا ادنها مهدئ بس لما تفوق حاولوا مش تضايقوها لأنه هتدخل ف نوبه خوف تانى
فارس بحزن:- ممكن ندخل نطمن عليها انا دكتور فارس الهوارى
الدكتور :- اه بس مش هينفع انتوا الاتنين انت عارف يدكتور قواعد المستشفى حفاظاً على صحه المريض واحد دلوقتي لأنها نايمه وواحد بعد ساعه لأنها هتفوق ومحتاج حد يكون جنبها ويطمنها
مصطفى:- ان هدخل دلوقتي وبالفعل دخل اطمنى عليها وهى نايمه وخرج قعد حزين
فارس:- ان شاء الله ياعمى هتكون بخير
مصطفى:- يارب يابنى مريم عانت كتيرر ف حياتها وان مشفتهاش ف المنظر دا غير يوم وفاه اهلها وفضلت وقت كتير لحد مارجعت لحياتها تانى ياترى ايه اللى حصلها خلها كدا
فارس بعد ماسمع الكلام دا :- حزن بس اخد وعد ع نفسها أنه هيحاول يسعدها ويعوضها عن گل حاجه وحشه
بعد ساعه قلق عليها وقلق على ادهم بس بتواصل مع عمرو
فارس دخل وقف جنبها شويه
مريم بدأت تفوق:- ت..اج ..متسبنيش ياتاج
فارس قرب منها: أهدى أهدى يامريم تاج هتكون بخير اطمنى
مريم فتحت عيونهاورجعت غمضت تانى ا- فارس ت.ا..ج فين
فارس:- تاج أدهم هيرجعها متقلقيش
مريم بدأت تعيط ودخلت ف نوبه تانى بس بدأت تترعش
جداااااااااااا
فارس مش عارف يعمل ايه حس انها بتروح منه سمع قبل گدا أن المريض اللى بيجيله نوبه دى لازم يحس أن مش لوحده ويحس بقربه عشان يقدر يتجاوز المرحله دى بدون وعى ولا تفكير قرب منها وهى بمجرد ما مسك ايدها هى اتمسكت بيه جدا
(هو گان لازم ف الوقت دا كا رد فعل طبيعى أنه يحضنها بس دا حرام وهو حاول يتلاش دا بطرق سريعه وخاصه أنه دكتور) قرب منها وقعد يتكلم جنبها أهدى مريم ..انا معاكى …مش هسيبك ..وتاج هترجع …متخافيش….وهى گانت لقيت الامان وبدأت تهدأ وتنام
فارس:- بدأ يهدى والخوف يقل جوا وعرف انها اخدت حقنه هتفضل نايمه لحد الصبح
– طبعا العيله كلها عرفت اللى حصل (بس هى أن تاج اتخطفت غير كدا لا)وراحه المستشفى
– واهل تاج منهرين
– ادهم وعمرو اللى من ساعت ماخرجوا مرجعوش وادهم اللى اقسم أنه مش هيرجع غير بيها لاما مش راجع وعمرو مقدرش يسيبه
– ادهم بشر بس حاول يهدى وبعت عمرو هو والحرس يشفوا الزفت كريم رن الجرس:-
– هنا فتحت لقيته حاولت تندلع عليا وفكرت أنه جاى ليه وكدا
– هنا:- دومى كنت عارفه يابيبى انك اكيد هترجعلى
– ادهم :- مسكها من شعرها ودخل وقفل الباب
– هنا- اه ..اه سيب شعرى ياحيوان ايه الهمجيه دى
– ادهم رمهاعلى الكرسى وقرب
– بقى انا يتعمل فيا كدا اقسم برب العزه لهندمك
– هنا بخوف:- انا..انا عملت ايه وحاولت تدلع ايه يادومى ياحبيبى انا عارفه انك لسه بتحبنى
– ادهم مسك وشها:- انطقى من سكات كريم الزفت دا فين
– مريم بقلق اكتر:- كريم..ك.ريم مين دا انا معرفش حد بالاسم دا
– ادهم فقد أعصابه وضربها بالكف :- بت مش عليا الشوتين دول انتى فاهمه انا عرفت كل حاجه والصور القزرة اللى بعتيهم لتاج واتفاقك مع كريم واقولك الكبيرة النصب اللى كنتى ناويه تنصيبه عليا
– هنا:– اتفاق ايه انا مش فاهمه
– ادهم بالكف:- والله هتقلك لو منتطقتيش تاج فين
– هنا بخوف بس حاولت تدارى :- انت ازاى تعمل كدا ياحيوان وبماانك عرفت گل حاجه تعالى بقى نلعب ع المكشوف انت فاكرنى اسيبك كدا من غير ما اطلع منك بحاجه
– ادهم:- يابجحتك يابت بعد اللى عملتى زمان ولسه طمعانه ف الفلوس
– هنا:- هو انا عملت حاجه دا انا لسه هعمل وبعدين انت بتاعى انا مش السنيورة بتاعتك اللى كانت بتلف ع حل شعرها قبل ماتتجوزك
– ادهم بعصبية:- وكف تانى (تستاهل( تاج لا الا دى دا انضف منك دا النقطه البيضه ف حياتى لآخر مرة هقولك وبصوت مرعب ومصوب المسدس عليها
– انطقىىىى
– هنا اللى خافت من منظرة وتارفه أنه لما بيفقد أعصابه بيعمل اى حاجه
– هنا: لا..لا خ…لاص هقولك على گل حاجه
– ادهم بصوت عالى:- انجزى
– هنا:- كريم اتفق مع ايه أنه انا هو هيبعت ليك صور متركبه ليهم وانتوا اتخنقوا وهو يخطفها وبعدت
– ادهم:- وانت مش بعتى صور زباله برضو لا ايه
– هنا بخوف:- ا..يوة بس بس كل دا عشان ترجعلى ياادهم انا بحبك
– ادهم بعصبية :- حبك برص ياشيخه انت ايه بعد خيانتك ليا گل السنين دى وحتى عايزه تدمرى حياتى وتقوللى بحبك وارجع
– هنا:-انت لازم ترجعلى
– ادهم بصوت فحيح الافاعى:- انطقى من غير كلام كتير لو مقولتيش الوقت دا اخدها ع فين والله لقتلك ومش هتردد ثانيه
– هنا بسرعه وخوف :- هو المفروض أحدها على شقه واحده من غير مايعرف ف………..
– وبكرة هيسافر بيها ع اول طياره
– ادهم: ياابن ال……..
– طلع الفون واتصل ع عمرو اجمعلى كل الحرس واطلع ع العنوان دا وانا جاي وراك وابعتلى اتنين حالا فوق
– أما انت بقا ياحلوة لسه الحساب مخلصش
– فتح الباب وقال
– ادهم،: خدوها ع المخزن لاما اجى
– وطلع جرى على العنوان كان بعيد شويه بس طول الطريق بيدعى أنه مش يقرب لها مش هيستحمل ..مش هيقدر يحط عينه ف عنيها تانى…هو السبب ف گل اللى بيحصلها دا
– الساعه2بليل وصل هو وعمرو ف نفس الوقت طلع جرى ومعاه السلاح بتاعه
– عند تاج
– من ساعت ما فاقت وصحيت وافتكرت اللى حصلها والمكان اللى هى فيه وهى بس بتعيط وبتدعى
– كريم دخل ومعاه اگل وعصير
– كريم:- انتى صحبتى ياروحى يلا قومى كلى عشان قدمنا ساعتين ونطير
– تاج بعدم فهم: انت بتقول ايه وبعدين انا مش وأكله حاجه واعرف أن أدهم مش هيرحمك المرادي
– كريم ضحك بسخرية:-ه. انتى لسه بدافعى عنه حتى بعد ماسابك امرك غريب والله وبعدين اصلا ادهم باشا بتاعك ولا يعرف عنك حاجه غير انك سبتى البيت يعني ف امان ولما يعرف هتبقى خلاص باى باى مصر
– تاج: افتكرت اللى حصل بنها وبين تاج بعياط يارب يارب انت العالم بحالى
– كريم يا بقى كلى وعمز ليها
– تاج بقرف،:- انت ياحيوان أبعد الاكل دا عنى وفكنى لو راجل واعرف انى واثقه أن أدهم هيلاقينا لأنه هو امانى اه..احنا اتخنقنا ..بقوة عكس اللى جواها ادهم بيحبنى وانا كمان وهى هيجى وبعدها بقا قول ع نفسك يارحمان يارحيم لان أدهم دا راجل مش زيك سورى
– كريم اتنرفز وحس انها جرحت رجولته
– كريم:- طب انا بقى هوريكى الرجوله وقرب منها وهى بتبعد بالكرسى وبرجليها وضربته كدفاع عن النفس
– هو بعد وبعد الضربه دى اتغل ومسكها من شعرها ولسه بيقرب من وشها وهى عماله تعيط وتصرخ
– تاج: ادهااااااااااااام وعياط
– ادهم اللى كان ع السلم وسمع صرخها هو مش عارف كل اللى فاضل ازاى فجأة كسر الباب وطلع قبل الكل بس من ورا لان لقى مريم حاطت حرس ع العماره ودخلوا ف اشتباك مع الحرس بتوعه هو وعمرو
– ادهم : تااااااااج
– تاج اللى سمعت صوته وبدموع وصرخه ادهم الحقنى
– ادهم جرى جرى ع مصدر الصوت وشال كريم وقعد يضرب فيه جامد ويديلوا جامدد وطلع غضب السنين وبين كل لكنه شتائم وأعانه
– تاج اللى مكانها مربوطه بتترعش وبتعيط ومنهارة
– ادهم وهو قاعد فوقيه وبيضربه
:- انا حظرتك انك لو وقعت ف ايدى تانى هو انك هتموت
كريم من كتر الضرب مش قادر يحمى نفسه ولا يقاوم وبقى ينزف من گل حته
ادهم وبينهج وقف وشد الاجزاء وصوب ع كريم
ادهم: وهتشوف ان الصعيدى مش بيرجع ف كلامه ابدا وان اللى ببجى عل ملك ادهم الهوارى بيحصل ايه ولي هيضرب الرصاص
تاج بخوف ودموع وشهقات: ادهااام ادهم بالله عليك لا
ادهم اللىىبص عليها ومنظرها اترعب عليها وهى شااورت براسها لا لا وقالت متوسخش ايدك سابه وجرى عليها فكها وشالها حضنها وقال
ادهم بدموع الندم:- اسف
..اسف عارف انها كلمه مش هتوفى حقك ..اسف على وجعك اسف على اللى حصل ليكى بسببى النهارده ..اسف على الليالى اللى قضيتها زعل بسببى وكتمتى اسف وبدموع ..والله العظيم بحبككك ياتاج لا انا عديت الحب بمراحل انا بعشقككك
تاج اللى ماسكه فيه گانه ملكت العالم تانى بعد الضلمه ومنهارة وبتعيط جامد وجع وخوف وحزن ولما سمعت كلمه .ى بحبككك
– بصت ف عيونه عيونه اللى مليانه حب وحنين وندم وهو شاف عيونها جدا وخاف عليها اكتر ضمها ليه تانى رجع بص عليها وقالها والله بحبكمم ايوه انا مش بس بحبگ انا عديت دا بكتير
– هى مكنش ف رد هى گان الزمن وقف عندها فى اللحظه دى وخطر ف بالها الصور وهنا حاولت تبعد بس هو شدها ليه تانى وقال
– ادهم:- دا مكانك انت …متحاوليش تسبيى عشان أنا مستحيل اسيبك أو اتخلى عنك مهما حصل
– تاج بصوت ضعيف:- طب عايزه اروح
– ادهم نزلها:- ماشى يلا بس اصبرى رن على عمرو ف الاول كان الفون مشغول بعدها
– فتح
– عمرو:- الو ايوه ياادهم انت كويس ولقيت تاج ولا لسه
– ادهم:- أيوة ياعمرو عرفته تطلعوا ولا لسه
– عمرو: أيوة گل تمام متقلقش المهم انت
– ادهم :- طب اطلع يلا وخدت الزفت دا على المخزن جنب الهانم
– تاج مش فاهمه حاجه ولسه هتساله لقيت كريم ليتحرك ومسك السلاح اللى گان جاهز بس على خروج الطلقه
– تاج ملحقتش تنبه ادهم لأنه گان مشغول ف الفون وفجاه حضنته من دهرة وادهم التفت ومع التفاته كان صوت رصاصه طلع وهنا الزمن وقف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت صعيدي)