رواية الأخوات السفاحات الفصل السابع 7 بقلم مجهول
رواية الأخوات السفاحات البارت السابع
رواية الأخوات السفاحات الجزء السابع
رواية الأخوات السفاحات الحلقة السابعة
مرت كلوديا بظروف قاسية لم تتقبلها ولم تتحملها مع الوقت ولم تستطع حتى ان تمر عليها مرار الكرام لدرجة اوصلتها ان تصبح مجرمة لتقتل إبنة زوجها التي لم ترحم صغرها إنتقاما على مدى الوجع الذي خلفه له إياها زوجها منذ ان حطت قدماها بيته.
بعد ان قامت كلوديا بقتل الطفلة اخرجت قلبها من صدرها واخذته مباشرة لاختها ديفا… التي بدورها ديفا تفاجأت بما آلت له أختها بعد ماقصت عليها كلوديا كل معناتها مع زوجها منذ اليوم الاول معه.. كما اخبرتها انها في إحدى زياراتها لإخواتها ذات مرة سمعتها تتحدث مع بيرلا عن احد الزبونات التي طلبت من ديفا ان تعيد لها زوجها بعدما تركها ورحل بعيدا عنها مع عشيقته… وكان العائق الذي واجه ديفا انذاك هو حصولها على قلب طفل صغير. لكي تقيم طقوسها عليه وتتم عملية الزبونة وتحصل مقابله مالا وفيرا..
فلبت كلوديا المستحيل لما أرادته ديفا على حين غرة دون توقع حدوث ذلك وخاصة ان يتم حدثه من كلوديا بالدات. الذي ظن الجميع انها تعيش في عز ورفاهية منذ ان تزوجت…
ففي الحقيقة منذ ان قررت ديفا ان تصبح بصارة.نجحت في مصداقيتها في الكشف عن امور كثيرة سرية حدثت لبعض سكان البلدة في رقم قياسي واصبح الزبائن على اشكالها يذهبون عندها ليطلعوا على غيبهم وبعضهم يطلبون منها امورا فظيعة مقابل مالا وفيرا.
طلبت ديفا ان تعود كلوديا إلى بيت زوجها بسرعة قبل أن يعود زوجها من العمل ويشك في امرها.. وبعد جدال طويل بينهما برفض كلوديا العودة للعذاب ثانية. فوعدتها اختها انها ستخرج منه ولكن حتى يمر بعض الوقت من الواقعة.
عادت كلوديا إلى بيت زوجها وهي حزينة وماإن تخطت عتبة المنزل حتى وجدت زوجها ينتظرها ممسكا بيد بنته الصغرى وانفجر في وجهها كالصاعقة يستفسر أين أخذت طفلته وتركتها وحيدة.. ولوهلة ظنت كلوديا انه كشف امرها ولكن ماإن عادت إلى يقينها انه لااحد رآها وهي تأخذ الطفلة بعيدا… فأخبرته انها لم ترها منذ ان خرجت صباحا تلعب امام البيت هي واختها مع اصدقائهما….وعندما تفقدتهما لم تجد إحداهما وذهبت لتبحث عنها ارجاء المنطقة لكن لم تعثر عليها.
فتحول زوج كلوديا في حينها كالمجنون وانقظ عليها ضربا وشتما وتركها مرمية على الارض وهي تتمتم في سرها انها ليست نادمة على مافعلته ثم خرج يبحث عن إبنته المفقودة ارجاء المنطقة..
مرت ثلاث ايام وهو يبحث عنها دون ان يكل او يمل مع اصدقائه والشرطة دون اي خبر عنها…. منهم من يقول ان السباع البرية اكلتها. فهذا يحدث عندهم عندما تكون السباع جياعا وقت يحل ببلدتهم الجفاف.. ومنهم من قال بعض الأعيان انهم وجدوها مع إمراة ملثمة ممسكة بيدها مرت بجانب منازلهم. ولكن لم يظنوا ان في الامر به سوء.. وبعض الشائعات الاخرى التي ليس لها محل من التصديق.
في تلك الاثناء طلب زوج كلودبا ان ترحل من بيته وان لاتعود له ثانية بسبب لامبالاتها وعدم قدرتها على الإعتناء والمحافظة على إبنتيه.. ورماها خارجا دون ان تحمل معها اي غرض من اغراضها.. ورغم هذا كم كانت فرحة كلوديا بعودتها لمنزل إخواتها وانتهى بذلك عذابها على حسب إعتقادها.
مرت الايام وتكرار الفصول والسنوات والاخوات لم يتفرقن عن بعضهن البعض ولو ليوم واحد… إتحدوا كيد واحدة لكي يعلوا شأنهن ومنزلتهن مابين الناس.. فشاعت سيطتهن في البلدة واصبحن يرتحلن من منطقة لاخرى حتى لايكشف امرهن.. فديفا هي رئيسة العصابة التي تفننت في الشعوذة وكسب اكثر الزبائن وبالتالي ضحايا اكثر.. إيزابيلا كانت تقتص الاطفال اليتامى والمشردين وتقوم كلوديا بخنقهم وإخراج قلوبهم من صدورهم وهذا الامر اصبح هين وسلس بالنسبة لها فتاريخها يشهد لها بذلك.. اما بيرلا فهي تساعد الجميع. تاتي بالزبائن. وتتطقس الاخبار هنا وهناك فإن شممت عدم الامان قامت بإنذارهن وبعدها الرحيل ثاني يوم دون مناقشة الامر.. وكم كسبن من الاموال الطائلة بفضل هذا العمل وإن كان بشعا ولكن الطمع جعلهن كل مرة يؤجلن الرحيل من البلدة كما تعهدن سابقا.. حتى وقعن في الشباك جميعهن دون اي إنذار..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخوات السفاحات)