رواية المجنونة والمضطرب الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب الجزء العاشر
رواية المجنونة والمضطرب البارت العاشر
رواية المجنونة والمضطرب الحلقة العاشرة
مسك موبايله ورن علي ليلي بخوف و ردت
– الو ليلي؟؟ انتي كويسه!!
بعياط: زين اللحقني
– ليلي !!! ليلي انتي فين
وفجأه صوتها اتقطع وظهر صوت تاني تخين
= لو عاوز السنيورة تجيب ورق الصفقه الى روحت تعملها مع شركه سي اوه ورفضت تعملها معانا سلام
زين اتصمر مكانه وعبد العزيز بصله بخوف وقلق: في اية ليلي جرالها اية
زين وعينه بطق شرار: اتخطفت
وبعد فترة عبد العزيز حاول يهدي ويهدي زين: احنا لازم نديهم الورق
– افرض عملوا اي حاجه
= لاء مش هيعملوا اول ما يتصلوا قولهم تمام
“عبد العزيز جهز الورق وهما اتصلوا تاني”
– تجيب الورق عند شارع 15 وتيجي لوحدك
= انا عايز اكلمها… الووو!
“قفلوا السكه و زين زعق بغضب بدء يقلق اكتر وعبد العزيز بقي قلقان على ليلي و عليه عشان هيروح لوحده
وصل المكان ولقي بيت في حته بعيده وراح عندها حسب وصفهم لحد ما لقي رجالة كتير”
– زين السيوفي؟
= ايوا هي فين
– ادخل معانا
“دخل البيت ولقي واحد على كرسي وكان عزت نصر الى رفض يديله الصفقه..”
= فين الورق
– معايا
= هاته
زين زعق بصوته كله: الورق ده انا هحرقه واحرقك لو مظهرتش دلوقتي هي فين !!!
= لا شرس اوي .. هه هاتوها
ليلي دخلت و واحد كان ماسكها وهي مفحومه من العياط وعينيها حمرا زين جري عليها وماهموش حد: نزل ايدك من عليها بدل ما اقطعهالك
قرب منها: انتي كويسة ؟؟
:ليلي هزت راسها وهو قربها لي وحدف الورق عزت مسكه يشوفه”
– ليلي انتي بتترعشي كدا ليه حصلك حاجه حد عملك حاجه؟؟
ليلي بعياط و خوف: للل لاء
زين حضنها: طيب بس اهدي متخافيش انا جمبك
زين بصله بشر: لو فاكر انها هتعدي تبقي غلطان لو فاكر ان زين السويفي يتلعب معاه اللعبه دي و يسكت يبقي انت الله يرحمك.
“ليلي غمضت عينيها و وقعت بين ايده بتعب وهو لحقها قبل ما تقع عالارض”
ابتسمله بسماجه: تقدر تمشي وتلحقها الورق مظبوط
زين شالها وخرج وكان في عربية مستنياه وفيها عبد العزيز واول ما لقي ليلي كده اتخض: هي كويسة
= ايوا يا جدو
– ليلي انتي كويسه ردي عليا متقلقنيش
ليلي من كتر التعب مكنتش قادره ترد بس مسكت ايد عبد العزيز وهو اتنهد براحه والعربية طلعت بيهم
وصل وشالها: انا هفضل جمبها متقلقش
= اجيب دكتور يابني احسن ؟؟
– لو متحسنتش هكلم دكتور هي محتاجه ترتاح الموضوع صعب عليها
زين طلع حطها عالسرير وبعدين نزل يجيب اكل و مياه وحاجه سخنه تشربها وهو فالمطبخ عبد العزيز دخله
– مش عاجبني سكوتك
= انا قلبي اتكسر لما شوفتها كدا
– يبقي ظني ان انت مش هتسكت صح يا زين ومش هتعدي الى حصل واحنا مش عاوزين مشاكل
= انا هحر**قهم صاحيين يا جدو
زين قال الجملة دي بكل غل و انتقام وكان فعلا قاصدها حالته كانت سيئة مجرد ما شافها بتتأذي وانها اتحطت فكل ده ومكنش سهل عليه ومش هيعدي الموضوع ابدا”
– زين ! متخوفنيش عليكم الى حصل حصل وكويس انها بخير !!!
= هو انت عاوزاني اسكت ! وبعدين بخير اي !!! ليلي بتخاف من القطط والكلاب ومبتعرفش تروح حته لوحدها وكل ده حصلها انهارده واتخطفت!!!!
“دموعه نزلت و ضرب الكوبايه بأيده كسرها”
– انا عارف كويس كانت حاسه بأيه وانا معرفتش احميها من كل ده فالبدايه وكنت غبي مكنتش جمبها اكيد كانت مرعوبه هناك
عبد العزيز طبطب على ضهره بأسف: اهدي!! مينفعش تشوفك كدا اهدي يا زين وبكره نتكلم اطلع لها دلوقتي!
وكدا كدا هيدفعوا تمن الى حصل اوعي تنسي ده.
– لاء متخفش عليا يا جدو انا المره دي متحكم في نفسي اوي ومش هعمل حاجه اندم عليها
خد الحاجه و طلع ل ليلي سند ضهرها على السرير وحطلها مخده ومسك ايدها وباسها: انا اسف
زين لاحظ ان ايدها بتترعش ولسه خايفه حتي بعد ما روحت ؟!
– ليلي مالك فيكي اية؟؟!
قعدت تعيط ومكنتش بتتكلم
زين قلق جدا وقلبه فضل يدق لدرجه انه سامعه
= يا ليلي ونبي اتكلمي ردي عليا في اي
= يا ليلي اتكلمي لو في حاجه عرفيني!
ليلي بصوت متقطع وشهقات عياط: الللل الراجل
زين وكانت اعصابه خلاص انهارت وكل ذرة عقل جواه
انتهت: قولي يا ليلي متخافيش قولي عمل أية؟
ليلي…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)