رواية المجنونة والمضطرب الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب الجزء التاسع
رواية المجنونة والمضطرب البارت التاسع
رواية المجنونة والمضطرب الحلقة التاسعة
” كنت هنام وسمعت صوت فالبلاكونه..
– ميين!!
= اهدي .. انا زين
– انت اية مطلعك من البلاكونه دلوقتي؟؟؟
= عشان انتي قافلة باب اوضتك بالمفتاح من بره
ليلي قامت وبدأت تستوعب متكلمتش وبصتله بعتاب وهو فهم نظرتها
– انا اسف ان..
قاطعته: روح نام في اوضه تانيه او اقولك روح كمل فالمكان الى كنت فيه مع الى كنت معاهم
كانت رايحه ناحيه السرير فا شدها عليه وحضنها جامد اوي وكأنه بيأكد لنفسه انها معاه ومش بتسيبه
“ليلي مقدرتش تبعد لانه وحشها فا حضنته وعيونها بتدمع”
– انا كنت لوحدي فضلت لوحدي وكنت مخنوق وفاكر اني هتحسن لكن.. لكن انا مش بهدي غير وانا في حضنك انا بحتاجه وبحتاجك كل دقيقه يا ليلي
“ليلي حضنته جامد وطبطبت عليه”
= تعالي جمبي!
خدته جمبها عالسرير وحضنته زي ابنها و زين فعلا بيبقي زي الطفل وهوا مشوش ومش عارف يعمل اية بس بيبقي طفلها
“قعدت تطبطب على ضهره ومرضتش تتكلم فحاجه عشان عارفه ان اكيد موضوع ابوه مأثر عليه، ونامو..”
ولكن صحيت ليلي عالفجر لما حست بحركه فالسرير وكان زين بيتقلب كتير و واضح انه بيحلم بحاجه وحشه قعدت تلمس على كتافه براحه: زين زين قوم ده مجرد حلم زين؟
زين قام مفزوع مره واحده فا ليلي مسكته : اهدي!!
زين بزعيق وفزع: ماماااا ماما
ليلي بقلق: يا زين اهدي ده مجرد حلم اهدي انا جمبك
قربته منها اوي وحضنته وهو رفع ايده ومسك فيها فضلت واخده فحضنها لحد ما راح فالنوم تاني وهي اتنهدت بحزن عليه
______________________________
* تانى يوم الصبح *
ليلي صحيت لقته لسه نايم وكان حاضنها زي الطفل
وماسك ايديها فحضنه ابتسمت وقعدت تلمس وشه: زين يا زين اصحي
زين بنوم: امممممم
– قوم بقي
= ايه
– بقالك كتير نايم
= منمتش من امبارح
– منمتش؟ انت كنت فين بقي قوملي لما انكد عليك
زين فتح عيونه وبصلها: قربي
ليلي قربت افتكرته هيقول حاجه فا باسها
– ما انت قليل الادب
زين بصلها وهوا بيمثل: انا !!
ليلي وهي بتحبس ضحكتها: اها وها
راحت زقته وحدفت عليه مخده وقامت تجري
زين قام من عالسرير بسرعه جدا وجري وراها وقفل الباب وحاصرها ورا الباب بأيده: خلاص يا زين ونبي
= هاتي بوسه وانا اسامحك
– بطل قلة ادب بقي
= شوف بتغلط تاني ازاي
– بقيتي مراتي يعني حقي
= لاء
– شدها قعد يزغزغ فيها عالسرير وهي مبطلتش ضحك
بصلها بتركيز و هي بتضحك وعيونها بتلمع
– ليلي
= هممم
– انا بحبك
ليلي كانت سانده راسها على صدره وابتسمت فى صمت
– ساكته ليه
= عشان افتكرت الى حصل يا زين
– هو انتي هتتخانقي دلوقتي يا ليلي؟؟ دلوقتي!!
= هو هيفرق كدا كدا انت مش بتقولي حاجه
– انا مش بقولك حاجه!!! بطلي كدب يشيخه
= ايوا تقدر تقولي ليه عملت كل ده انت بوظت الفرح واول يوم جواز مشيت روحت فين وسبتني!
– مسبتكيش انا بكرهو سبته هو انتي مش فاهمه ازاي؟ مكنتش طايقه هو الوحيد الي بيخلي اعصابي تفلت لو كنت قعدت لحظه تانيه كنت ه !!
= زين انت ضربته ضربت ابوك
زين بعصبيه: ليلي !!!!!! ده مش ابويااااا
ليلي اتفاجئت انوه بيزعقلها: انا نازله ولما تهدي نتكلم
– استني!
سابته ودخلت الحمام تغير وهو كان متعصب جدا راح ماشي ليلي سمعت رزعه الباب فا راحت خبطه الحيطه بعصبيه
● بعد ما راحت الشركه مع عبد العزيز..
– مش كنتي خدتي انهارده اجازه يابنتي
= اها عشان لو شوفته قدامي اديله بالقلم صح
سمعت صوت زين وراها : تدي مين بالقلم
ليلي بصت لعبد العزيز : جدو! طلعه بره
زين برخامه : ده هو الى جايبني هه
= ايه ياولد ده ؟ الفتنه وحشه
– معلش يا جدو اصل ليلي بهتت عليا
ليلي بصتله بغيظ : طب تمام انا ماشية
= خدي يابت تنزلي فين تعالي هنا
ليلي بزعيق: انت مالك ! هطفش زيك
عبد العزيز: حقها وانت احسن منها
– جرا اي يا جدو هدي النفوس
= بقولك اية اصلا انا بكرهك وسع متهزرش انا مش بهزر ومش طيقاك اوعي يا زين
– طب استني!
ليلي نزلت وسابته
عبد العزيز: تستاهل متبصليش كفايه اني كلمتك تيجي وهي مش طيقاك فعلا
– ليه كل ده! انا كان غصب عني
= انت بوظت فرحها ومسيطرتش علي اعصابك عشان خاطرها يا زين
– كله منه هو الى وصلني لمرحله صعبه يا جدو لو سمحت ياريت تخرجه من حياتنا
= متقلقش مش هيقرب تاني
– انا هنزل وراها
زين نزل بسرعه وشافها
– ليلي ليلي استني
= يا زين وسع
– طب نتكلم اديني فرصه
= اديتك!
– ممكن طيب تيجي معايا في مكان؟
“ليلي ودت وشها الناحيه التانيه بزعل”
– عشان خاطري جربي وتعالي معايا انتي واثقه فيا؟
ليلي بصتله بتترد وبعدين وافقت
“ركبوا العربية و زين اتحرك وطول الطريق هي مدايقه وفي نفس الوقت بتحبه! عمرها ما هتقدر تزعل منه
وصل عند مكان فاضي وعالي شبيه بالصحرا
نزلها ولما نزلت وركزت عالمنظر تاهت فيه كان عباره عن تحفه فنيه المكان عالي والبيوت والدنيا كلها بقت صغيره تحت وشكلها لطيف قدامها”
بصتله بأستفهام..
– انا كنت هنا كنت قاعد و لوحدي مش مع حد المكان ده محدش يعرفه لانه شبه صحرا ومحدش يعرف اني باجي هنا انا بهرب دايما هنا وعمري ما قولت لحد
= وليه جبتني هنا؟
– عشان انتي كل حاجه عندي انا مش بملك غير حبك
ليلي غمضت عينيها بتحاول متضعفش: حبي!
– ايوا
= انا مش عارفه اقول اية يا زين
– انا فاهم انك متلخبطه بس انا صارحتك من الاول صح لكن اكيد لسه في ايدك الاختيار لو عاوزة تمشي انا مش همنعك لو مش قادره تكملي هبقي فاهم
= هتسبني بسهوله!
– هكدب لو قولت انه هيبقي سهل عليا! بس هبقي اناني لو اجبرتك تستحمليني وانا بوظتلك فرحك واول يوم جواز سبتك و زي ما جدو قال مقدرتش اسيطر على نفسي
ليلي بحزن: ليه مجتش عندي لما كنت تايهه
زين وعيونه بتلمع بالدموع: عشان خوفت وقت فقدان اعصابي آذيكي
ليلي دموعها نزلت: بس انا مش عايزه اسيبك ومش عايزاك تسبني
زين مسك وشها برقه ومسح دموعها: انا عمري ما هسيبك يا ليلي
قربها لي وحضنها كأنه بيتأكدت انها معاه
بعد فترة مسك ايدها: تحبي اروحك
ليلي ابتسمت: مش عاوز تقعد في المكان السري بتاعك شوية ؟
– انا مكاني هيبقي مكان ما انتي موجوده
= كلامك بيخليني مش عارفه اقول اية
– مش لازم تقولي ممكن تعملي
ليلي ضحكت: انت قصدك اية
= مدام ضحكتي تبقي فهمتي
ليلي بصتله بحب و بعدين باسته: انا بحبك
زين وهو تايهه فيها: و انا بقول يلا نروح احسن
بضحك: طيب يلا
وصلوا البيت و زين ملحقش ينزل من العربية جالة موبايل من رقم غريب
– الو استاذ زين جد حضرتك تعبان اوي وفالمستشفي
زين حاول يمسك اعصابه ومبينش قدام ليلي لحد ما يتصرف: تمام انا جي دلوقتي تمام
ليلي بقلق: في اية ؟
= مشكله فالشغل لازم اروح
– طب اجي معاك؟
= لا لا اطلعي انتي وهاجي بدري لو اتاخرت هكلمك
– ماشي
” زين مشي بسرعه وسابها قدام الفيلا
ومن بعيد شخص بيبتسم بشر ”
– ليلي بتتحرك وسمعت صوت فا قالت مين ؟ فجأه واحد ظهرلها ورش في وشها اسبراي لفقدان الوعي وخدها اما زين وصل المستشفي وملقاش جده ولما سأل ملقهوش فالمستشفي اصلا ولا جه –
زين راح الشركه بسرعه وطلع جري دخل المكتب لقي عبد العزيز بيراجع شغل
– جدو ! انت هنا ؟
= اية في اية ؟ فين ليلي اوعي تكون مصالحتهاش
زين مكنش فاهم حاجه ولكن عند كلمه ليلي استوعب واتمني لو يبقي غلطان !
مسك موبايله ورن علي ليلي و ردت
اتنهدت براحه اول ما ردت: الو ليلي؟؟ انتي كويسه!!
بعياط: زين اللحقني
مكنتش هنزل انهارده ب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)