رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل التاسع 9 بقلم نشوة عادل
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الجزء التاسع
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة البارت التاسع
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الحلقة التاسعة
-كانت قمر فاقت جريت عليها سلمى حضنتها وبدأت تعيط وحكت ليها ع كل حاجة وعن هايدى ازاى خانتها كملت بدموع هيسترية: مش قادرة اصدق ان اقرب واحدة ليا واللى كنت بعتبرها اختى تعمل معايا انا كده يا ماما
قمر وهى تربط على ضهرها بحنان: هونى عليكى يا قلب ماما ده درس يعلمك انك بعد كده متثقيش فى اى حد مهما كان قريب منك النوايا مش بتتشاف ومش اى حد قالك بحبك صادق بس ده مش معناه ان كل الناس كده فيه ناس كويسة كتير وافعالهم اللى بتثبت ده
سلمى: اكيد بس انا صعبان عليا دكتور انيس اوى يا ماما مكنش يستاهل يحصل فيه كده ابدا
قمر: ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجازيه خير عن ما فعله معاكى
سلمى : يا خبر استاذ زياد انا نسيته خالص استنى هنده عليه واعرفه عليكى
خرجت سلمى وندهت ع زياد اللى دخل وسلم ع قمر : حمدالله ع سلامتك يا طنط
قمر:الله يسلمك يا ابنى ربنا يحفظك وشكرا من قلبى ع اللى عملته عشانى انا وبنتى جميلك ده دين برقبتى عمرى ما هنساه
زياد: لا طبعا متقوليش كده انا معملتش الا واجبى وبس
قمر: تسلملى بس انت ازاى عرفت مكان سلمى؟!
ابتسم زياد وقال: دكتور انيس حكالى حكاية سلمى من اول يوم جات فيه عندنا ع الفيلا لما اتقتل دكتور انيس وبعدها حصل هجوم ع الفيلا حسيت ان سلمى المقصودة عشان كده اخدت قرار انى اعمل العملية فى اقرب وقت لكن هما سبقونى بخطوة ولحسن الحظ ان هما مفكروش بالفون بتاعها ومن هنا الظابط قدر يحدد موقعها وبعدها هى قدرت تكلمنى والحمدلله قدرت اوصل بالوقت المناسب
قمر: يعنى لتانى مرة دكتور انيس انقذ بنتى لما عرفك الحقيقة وانت كمان اتقبلت وجودها رغم المشاكل حقيقى مش عارفة اشكرك ازاى؟!
زياد: صدقينى انا معملتش اى حاجة ومفيش مشاكل ولا اى حاجة هتإذيكم بعد كده
سلمى: استاذ زياد اناااا…………
زياد: ممكن نرفع الالقاب وبلاش استاذ زياد دى ده احنا عشرة يعنى
سلمى باحراج: هو شكرا ليك بجد انا سببتلك مشاكل بدون ما يكون ليك اى ذنب ومع ذلك انت احتوتنى ببيتك بدون ما تحسسنى ان وجودى عبئ عليك
زياد: بالعكس وجودك كان سبب انه يرجعلى حياتى بدون ما تاخدى بالك رجعتى لونتى حياتى من جديد
سلمى بعدم فهم: مش فاهمة تقصد ايه؟!
زياد وهو بيفرك ايده بشعره: مش مهم المهم شكرا انك كنتى بحياتى
سلمى بفرحة: ع العموم انت مش مضطر انك تستضفنى ببيتك انا قررت ان اشوف شقة ونستقر فيها انا وماما هنا بالمنصورة
زياد: طب ينفع اوفرلكم انا الشقة وكمان محتاج ليكى تشتغلى معايا
سلمى: اشتغل معاك فى ايه انا ممرضة بس حضرتك مش دكتور هشتغل معاك ازاى
زياد: انتى عارفة انى كاتب ودى مش مجرد هواية دى شغلتى اصلا انا عندى كذا قناة ع اليوتيوب طبعا انتى عارفة ان الفيديوهات دى المشاهدات بتاعتها بتجيب فلوس كتير وخصوصا ان القنوات فيها مشتركين كتير كمان
سلمى: لا مش فاهمة برضه
زياد: انتى صوتك ناعم ودافى وهيكون مميز جدا فى الفيديوهات بتاعتى وصدقينى مكسبك هيكون كويس جدا واحسن من شغل التمريض كمان قولتى ايه؟
سلمى: ايوة بس يعنى انا مش بفهم فى الكلام ده خالص
زياد: متخافيش انا كده كده معاكى
قمر: وانا هكون مطمنة عليكى اكتر وانتى معاه
سلمى : خلاص موافقة
تعدى فترة ويزيد التقارب بين زياد وسلمى وترجع نادية من السفر بعد العملية ما نجحت ويقرر زياد يعمل حفلة كبيرة ليها ودعى ليها قمر اللى اتعرفت ع نادية واتصاحبت عليها
نادية: حقيقى انا مبسوطة انى اتعرفت عليكى يا مدام قمر دلوقتى عرفت البشاشة اللى فى سلمى دى من مين
قمر: تسلمى يارب
نادية: انا مطمنتش على ابنى الا معاها كنت متأكدة ان هى الوحيدة اللى هتخلى بالها منه فى غيابى وكمان كانت سبب فى حاجة عجزت انا عنها بقالى سنين اقنعته يعمل العملية ويرجعله نظره ورجعته ع الحياة من جديد
قمر: هو ابن حلال ويستاهل كل خير ونعم التربية
نادية: تسلميلى
وفى يوم وهما بيعملوا التصوير كان حوار رومانسى بين البطل والبطلة واللى كانوا ع اسمائهم
زياد: انا فعلا رجعتلى حياتى من جديد من يوم ما عرفتك انتى رجعتى الفرحة والضحكة ع حياتى
سلمى: وانت كمان كنت دعوتى الثابتة اللى اخيرا ربنا حققها ليا
زياد: انا بحبك يا سلمى
سلمى: وانا بحبك كمان
زياد: تتجوزيني
اتسعت عيون سلمى بصدمة وقالت : احم هو ده مش فى الحوار اقول ايه؟!
زياد: ده مش حوار ده اللى فى قلبى انا بجد ليكى تتجوزينى؟!
سلمى بصدمة: مش عارفة انت فاجئتنى انا هو انت يعنى
زياد بصوت عالى: بحبببببببك وعاوز اتجوزك
سلمى : انت مجنون
زياد: اه بيكى
سلمى بضحكة: موافقة يا مجنونى موافقة
وبكده توتة توتة خلصت الحدوتة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة)
