رواية نظرة أمل الفصل العاشر 10 بقلم هيام ختعن
رواية نظرة أمل الجزء العاشر
رواية نظرة أمل البارت العاشر
رواية نظرة أمل الحلقة العاشرة
علي. : شكلك مرهق النهارده كان يوم طويل
ندي. : جدا عايزه انام
علي. : طيب يلا هطلعك
ونزل علي من العربيه وشال ندي وطلعها البيت وسلم ع مامتها ونزل وفضل يكلمها طول الطريق لحد ما وصل تحت البيت وقفل معاها وركن عربيته ولسه هينزل من العربيه جاله تليفون
ومر الليل واتي نهار جديد مشرق فاقت ندي ومسكت الموبايل تشوف الساعه واتفجات أن الوقت اتاخر عن المعاد اللي بتصح فيه واستغربت أن علي ما اتصلش بيها ورنت عليه وكان الفون مغلق
منال. : صباح الخير ي قلب ماما اي الكسل دا كله
ندي. : اليوم كان مرهق جدا امبارح
منال. : مالك
ندي. : علي برن عليه فونه مغلق فقلقانه عليه هو مش بيقفل فونه
منال. : ماممكن يكون نايم ومن تعبه الفون فصل ونسي يحطه ع الشاحن
ندي. : ممكن طيب نادي نانسي عشان البس وتوصلوني الشغل
منال. : حاضر
ونادت منال ع نانسي عشان تساعدها أنها تلبس ندي وكان الوضع عند سلمي صعب
سلمي. : بابي في حاجه عايزه اقولها لك بس والنبي سامحني
محمود. : بقلق في اي
سلمي : انا حامل
نزلت الكلمه كالصاعقة ع محمود
محمود. : بعصبيه انتي بتقولي اي
سلمي. : ياسين ضحك عليا قالي أننا نتجوز عشان نقنعك بعلاقتنا وطلع مفبرك عقد الجواز وبيهددني وعايز الشركه مقابل أنه يتجوزني
مسك محمود دماغه بايديها الاتنين
محمود. : بيكلم نفسه ينهار اسود اعمل اي في المصيبه دي اقت للها وارتاح ولا اعمل اي ورفع رأسه ليها اعمل فيكي اي انا قصرت معاكي في اي عشان تعملي فيا وفي نفسك كده انا محرمتكمش من حاجه ولما امكم ماتت رفضت اتجوز واجيب لكم مرات اب عشان خوفت عليكم
سلمي. : انا اسفه يا بابي سامحني
محمود. : الحيوان دا فين
سلمي. : مااعرفش
وطلع محمود هاتفه ورن ع ياسين
ياسين. ‘ محمود باشا بيتصل بيا يا اهلا ي اهلا
محمود. : انت فين
ياسين : لي
محمود. : عشان نتكلم
ياسين. : انا كلامي كان واضح سمعت بنتك وسمعتك مقابل الشركه ي باشا
محمود. : انت هتتجوزها غصب عنك من غير ما تاخد الشركه
ياسين. : لا انا مابعملش حاجه غصب عني شوف بنتك حامل من مين بقي ياباشا الله اعلم مني ولا من غيري
محمود. : اخرس ي كلب دا انا لو طولتك هقت للك
ياسين. : لا لا اهدي كده ياباشا انت راجل كبير وخاف ع صحتك الصدمه ماثره عليك هبعت للك حاجه شوفها وفكر كده ورد عليا قدامك 24 ساعه
وانهي ياسين المكالمه وبعت فديو لي ولسلمي مع بعض وبعت فويس لمحمود
ياسين. : اي رايك لما الفديو دا ينزل هتطلع تريند جامد وكان بيضحك
اول ماشف محمود الفديو وسمع الفيس وقع من طوله وجريت عليه مها ومي وكانت سلمي منهاره
سلمي. : انا السبب ي رب خدي بقي
واتصلت مي ع الإسعاف ونقلوا محمود المستشفي وحاولوا يتصلوا بعلي بس للاسف كان موبايلي مقفول
وصلت ندي الشغل على امل أنها تلاقي علي هناك بس مالاقتهوش وسالت السكرتيره بتاعته بس هي كمان ماكنتش تعرف عنه حاجه طلعت ندي موبايلها ورنت ع نرمين وقالت لها انها تروح عند علي البيت وفعلا راحت نرمين وخبطت ع الباب ومحدش كان بيرد وسالت البواب وكان رده أنه جاه ركن العربيه وبعد كده جاله تليفون ومشي وراحت نرمين عند ندي
نرمين. : اهدي اكيد هيظهر
ندي. : انا لازم ابلغ البوليس
نرمين. : اهدي كلمي حد من بنات عمه
ندي. : ماعيش غير رقم عمه
نرمين. : طيب رني
وطلعت ندي الرقم ورنت ع رقم محمود وردت مي وسالت ندي مي عن علي واتفجات أنهم مايعرفوش عنه حاجه وان محمود في المستشفي فزاد قلقها اكتر
نرمين. : اي قالت للك اي
ندي. : مايعرفوش عنه حاجه وعمه في المستشفي في العنايه حالته خطره
نرمين. : طيب ماتعرفيش حد من صحابه
ندي. : لا
نرمين. : احنا مستني شويه لو مظهرش نبلغ البوليس
ندي. : طيب
كانت سلمي واقفه ام باب العنايه بتعيط
سلمي. : انا اسفه لو حصل للك حاجه انا مش هسامح نفسي انا السبب في اللي بيحصل انا هموت ت نفسي وارتاح من اللي انا في دا
واخدت سلمي نفسها ومشت من المستشفي وكلمت شذي وقالت لها اللي حصل لباباها وانها هتموت نفسها ونزلت شذي بسرعه وراحت لها
شذي. : اهدي ي سلمي اللي حصل حصل إن شاء الله هيبقي كويس
سلمي. : سيبني اموت نفسي وارتاح
شذي. : مش حل اهدي ونحاول نتكلم مع ياسين
وفي الوقت دا رن هاتف شذي باسم علي
علي. : بعصبيهاي اللي حصل انطقى
شذي. : اهدي كل حاجه كانت بمزاجك
علي. : بعصبيه انا مش فاكر غير اني كنت معاكي مش فاكر تفاصيل
شذي. : دي مشكلتك مش مشكلتي
قفل علي المكالمه مع شذي ولبس هدومه وكان زي المجنون بيحاول يفتكر اي اللي حصل وروح البيت اخد شور وكان تليفونه بيرن باسم ندي وكان رافض يرد ع اي حد
ندي. : تليفونه بيرن مش بيرد
نرمين. : طيب اهدي
ندي. : خدني نروح عند البيت ممكن يكون روح
نرمين. : حاضر
وفعلا اخدت نرمين ندي ودتها عند علي وفعلا كان في البيت وخبطت ندي ونرمين وفتح لهم علي الباب
ندي. : انت كويس انا قلقانه عليك انت كنت فين
نرمين. : انا هستناكي تحت وابقي رني لي هطلع اخدك
ندي. : ماشي
ونزلت نرمين وسابتهم ودخل علي وساب ندي ع الباب حركت ندي الكرسي المتحرك اتجاه الشقه وقفلت الباب
ندي. : كنت فين
علي. : انا تعبان معلش تجلي كلام دلوقت
ندي. : مالك
علي. : هحكيلك بس دلوقتي انا مش قادر اتكلم وحابب اكون لوحدي
ندي. : طيب عرفت أن عمك في المستشفي
علي. : بخضه اي لي
ندي. : لما لاقيت الفون بتاعك مغلق رنت عليه ومي ردت عليا وقالت إنه في المستشفي
علي. : طيب استني هغير هدومي واروح له
ودخل علي غير هدومه واخد ندي ونزل راح المستشفي لمحمود وندي راحت معاه وكانت شذي مع سلمي
علي. : اي ي مي عمي ماله
مي. : بابي بيموت ي علي الدكتور بيقول أن الحاله خطيره
علي. : لا اهدي هيبقي كويس ماتقوليش كده
قربت شذي من علي وحطت ايديها ع كتفه
شذي. : ماتقلقش ي روحي هيبقي كويس
علي. : بعصبيه زق ايديها ابعدي عني
شذي. : بصت لندي ووجهت نظره لعلي طيب اهدي انت مانمتش كويس امبارح معلش
وهنا بدأ الشك يسيطر ع ندي من كلام شذي وعدم رد علي عليها وبعد وقت خرج الدكتور وقال لهم البقاء لله وانهاروا الجميع ووقعت سلمي من طولها واخدوها ع اوضه في المستشفي وعرف علي أن سلمي حامل ووقتها بس عرف اي سبب موت عمه
علي. : بعصبيه الحيوان دا فين
مي. : اهدي ي علي
علي. : دا انا هموت ته
ندي. : مسكت علي من أيديه وعنيها كلها ترجي أنه مابعملش حاجه ويهدي
علي. : اي خايفه عليه
ندي. : هزت راسها لا خايفه عليك انت اهدي عشان خاطري
علي. : ماشي وبيخبط بايدي ع الحيطه ي رب ي رب
ومر يوم صعب ع الجميع ومر الليل ببطئ والكل كان صاحي وخلص علي اجراءت المستشفي والدفنه وكان الوضع صعب عليهم وخصوصا علي لانه فقد أبوه التاني اللي رباه
ومر اسبوع والوضع كل يوم بيسوء ع الجميع
ندي. : انا قلبي مش مطمن
نرمين. : لي
ندي. : علي مخبي حاجه عليا
نرمين. : اهدي ي ندي هو مدمر بسبب موت عمه
ندي. : لا في حاجه بين شذي وعلي انا متاكده
نرمين. : بطلي هبل بقي
ندي. : لا انا هرن عليه واسأله
وطلعت هاتفها ورنت عليه
ندي. : عامل اي
علي. : الحمد لله تمام وانتي
ندي. : الحمد لله كنت عايزه أسألك ع حاجه
علي. : اسالي
ندي. : هو انت في حاجه بينك وبين شذي
علي. : بعصبيه. رجعنا تاني للموضوع دا لا مافيش وبعدين انا في اي عشان تسالي الاسئله دي بدال ماتوقفي جنبي بتزودي عليا انا في مصيبه
ندي. : طريقتها في المستشفي بتقول عكس دا وانت كنت مختفي يوم كامل
علي. : اقفلي ي ندي
وقفل علي معاها وكان مدايقه أنه بيكلمها كده لانه مش فاكر اي اللي حصل بينه وبين شذي ومش عارف يحكي حاجه لندي
وكلم علي ياسين عشان يقعد معاه ووافق ياسين
وكانت ندي قاعده في اوضتها وبتكلم نفسها اوعي ي علي تكون بتكدب عليا انا مش حمل وجع تاني انا بثق فيك اوعي تخذلني انت هتبقي نهتني ي علي وفي الوقت دا جات رساله لندي وكانت صدمه ليها
صعب جدا شعور انك تثق في حد وتدلو له الامان ويخذلك وقتها بتفقد ثقتك في كل اللي حواليك وبيسيطر عليك الخوف
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظرة أمل)