رواية البحث عن كتكوت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شروق عمرو
رواية البحث عن كتكوت الجزء السادس والعشرون
رواية البحث عن كتكوت البارت السادس والعشرون
رواية البحث عن كتكوت الحلقة السادسة والعشرون
وأنا لو على قلبي فحن عشانك فجأة ومال
وأنا مهما يقولوا بشوفك غير كل اللي اتقال
تسحرني عيونك لو قابلوني وأقول يا سالم
كان فين من بدري وجودك جمبي يا أحلى مالك ..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
من ابتدع تلك الوقفة.. تقف منكمشة المالمح.. تشاهد من توافدوا ليروها هل ستليق بإبنهم ام
سيذهبون الى غيرها..
عبث،… ما هو اال عبث كأنها سلعة ستذهب لمن ستعجبه..
” اومال فين عروستنا ”
سقطت على مسامعها تلك الجملة لتحاول فك عقدة وجهها لتجد والدتها تقول ” تعالى
يا كاميليا.. ”
تقدمت وبيدها الحامل المعدنى عليه االكواب..
زاغت بعينها وهى تضع الحامل على الطاولة تظر نحو من يجلسون .. والده و والدته و اخته
واخيه وهناك فوج اخر يقف .. القت السالم عليهم .. جميعا.. لتقع عينها على اخيرا على
المدعو ” بعريسها ”
جلست جوار امه التى دعتها للجلوس جوارها..
..
وبعد وقت ممل لم يتحدث فيه احد غير امه.. هو حتى لم ينطق.. شعرت بالضيق لم ينظر لها
يتفحصها حتى استكفى بمتابعة الحوار ما بين اهله واهلها..
” انا من رأيى نسيب العرسان سوا شوية يفهموا دماغ بعض ولو حصل نصيب قراءة الفاتحة
الزيارة الجاية ان شاءهلل.. ”
اتفق الجميع على هذا الحديث ليتركونهما سويا ..
رفع عينيه لها ليقول ” عايزة تفهمى دماغى ازاى؟ ”
رفعت رأسها لتقول متعجبة من حديثه ” نعم؟! ”
اردف بهدوء ” مش هما قالوا كدة.. ”
_ امك هى اللى قالت تقريبا ..
ليقول بصدمة ” أمك؟! ”
لتقول محمحمة ” انا ما بعرفش اتجمل.. يعنى اللى هتعامل بيه معاك . دلوقتي هو هو اللى
هتعامل بيه بعدين لو حصل نصيب.. ”
ابتسم ” انا بشمهندس احمد.. بتشغل فى شركة مقاوالت.. ”
اردفت ” وانا كاميليا .. تالتة اعالم .. ”
رد ” حلو.. اية رأيك فيا بقى؟ ”
اجابت ” اقولك بس ماتزعلش.. ”
نفى برأسه ” اكيد. مش هزعل.. ”
اردفت ” شايفة انك مغرور اوى ”
ضحك بسخرية ” ماهو الزم اتغر.. هو مش انا مهندس.. ”
تابع وهو ينهض ” على العموم.. اتشرفت بي ِك اتمنى جدا اننا نتقابل تانى.. فرصة سعيدة ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)