رواية سجان الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور الشامي
رواية سجان الصعيد الجزء الثالث والعشرون
رواية سجان الصعيد البارت الثالث والعشرون
رواية سجان الصعيد الحلقة الثالثة والعشرون
ارتعبت افنان عندما سمعت كلام سليم ثم تحدثت بخوف مردفه : ليه انت غيرت رأيك وهتسيبني
سليم بضيق: لع بس هنروح لبيتنا انتي عايزهرتجعدي اهتيه بيه دا بيت اخوكي تيجي براحتك بس بالاصول لكن دلوجتي هتروحي علي بيتك يلا حضري هدومك
نهضت افنان من علي الفراش رجهزت جنيع ملابسها وذهبت مع سليم الي شقتهم لأول مره تشعر ان هذه الشقه جميله حقا في المره القادمه عندنا دخلت هذازالممان كانت تشعر وكأنه سجن ولكن اليوم مختلف عند وصولها دخلت الي غرفتها وابدلت ملابسها وبدأت في ترتيبها وتنظيفها اولا ونزل سليم ليشتري بعض الاشياء الضروريه للمنزل والطعام اما افنان فعندما انتهت من تنظيف غزفه النوم دخلت الي جميع الغرف وبدأت في تنظيفها ثم الي المطبخ واخذت الاشياء التي اشتراها سليم وبعثها مع البواب وبدأت في طهي الطعام اما في المساء في المستشفي كان زين يجلس في حديقه المستشفي فأقتربت منه هدي وتحدثت بابتسامه مردفه: عامل اي
زين: الحمد لله واجفه اكده ليه اجعدي
جلست هدي بجانب زين ثم تحدثت بتوتر مردفه : انا عارفه من زمان انك بتحبني وحتي جبل ما ادهم يطلبني للجواز
زين بصدمه: بجد وبعدين وليه محسستنيش انك عارفه
هدي بضيق: علشان مينفعش اجولك مينفعش ادخل في علاقه تانيه انا عارفه انها ممكن كانت تفشل وخصوصا ان ادهم اعترفلي جبلك
زين بحزن: انا سكت علشان كنت عارف انك بتحبي عامر
هدي بابتسامه: انا اكتشفت ان حبي لعامر كان مجرد اعجاب او حب بصراحه مش هعرف احكم بس كل ال اجدر اجوله ان عامر دلوجتي انا بعتبره جوز اختي وزي اخويا خلينا نبدأ مع بعض لو اتفاهنا خلاص نتجوز معرفناش نتفاهم عادي محوصلش حاجه
زين بصدمه: يعني اي انتي مرافجه اننا نتخطب
هدي بابتسامه: ايوه انا مش هلاجي واحد زيك يا دين كفايه ال عيشته في حياتك وبرغم كل دا انت لسه بتحارب الفساد
زين بسعاده: دا اسعد خبر في حياتي انا حاسس ان جلبي هيوجف من الفرحه
اما في غرفه عامر كان ممدد علي الفراش يشعر بالضيق الشديد وبجانبه ريماس وحنان ونوزسين يضحكون بشده فتحدث عامر بتذمر مردفا: بتضحكوا اكده ليه انا مضايج ومش بحب جاعده المستشفيات
حنان بحده مصطتنعه : بس يا بنت انتي وهي محدش يضحك عليه … خلاص يا حبيبي متزعلش
ريماس بضحك: لع مش هسكت غير لو سميتوا ابنكم علي اسمي
نورسين بضحك: انا هجيب ولد هنسميه ريماس ازاي
عامر بضيق: ما هي هبله …عمتي بالله عليكي خرجيني من اهنيه انا بجيت زين والله
حنان: خلاص يا حبيبي هخرجك بس بكره ان شاء الله مش انهارده
عامر: ماشي
عند افنان ظلت جالسه حتي الساعه العاشره مساءا تنظر سليم حتي وصل ونظر الي البيت بدهشه وابتسامه فتحدثت افنان مردفه: احضرلك الواكل
سليم: هو انتي طبختي
افنان بابتسامه : ايوه طبخت كل الواكل ال بتحبه غير هدومك لحد ما اكون حضرت الواكل
سليم بأستغراب: تمام
دخل سليم الي الغرفه فوجدها مرتبه بطريقه رائعه فأخذ ملابسه ودخل ليأهذ حنام دافي ثم ارتدي ملابسه وخرج فوجدها تضع الاطباق علي الطاوله جلس سليم وتناول بعض الطعام وتحدث بابتسامه مردفا: حلو جووي
اقتربت افنان من سليم ثم جلست علي قدميه وتحدثت بابتسامه مردفا: حلو الواكل بجد
سليم باستغراب: هااا … اه حلو جوي
نهضت افنان من علي قدم سليم ثم جلست بجانبه وبدأرا قي تناول الطعام وبعدما انتهوا دخل سليم الي غرفه اخري واخبرها انه سيظل فيها حتي تأخذ راحتها فتنهدت افنان بضيق ودخلت الي غرفتها وارتدت قميص نوم قصير باللون الاسود وتركت شعرها علي حريته ثم وضعت برفان انوثي مثير وطرقت علي غرفه سليم عدت طرقات ففتح لها البنا وانصدم عندما رائها فتحدثت افنان بتمثيل مردفه: انا بخاف انلم لوحدي ممكن انام معاك
سليم بابتسامه : طبعا بس اي الحلاوه دي اناي اكده بتصالحيني
افنان بأحراج: سامحني والله العظيم انا غلطانه ومكنتش حاسه بالنعمه ال في ايدي
اقترب سليم منها عدت خطوات ثم قبلها علي شفتيها برقه وسحبها الي غرفته وبدأت اول ليله بينهم كزوج وزوجه لم تتوقع افنان انها ستستسلم له بهذه السهوله ولم يتوقع سليم انه سيسامحها بهذه السهوله وفي صباح اليوم التالي انتهت حنان من اجراءات الخروج وذهبوا الي القصر فكان الجميع في انتظاره حتي والدته فأقترب منها وقبل يديها ثم تحدث بايتسامه مردفا: وحشتيني جووي يا حجه
ناديه بصوت ضعيف: حمد لله علي سلامتك يا ابني
انصدم الجنيع عندما سمعوا صوت ناديه فتحدث بسعاده مردفا : انتي اتكلمتي تاني
ناديه بابتسامه :طول ما انت بخير انا هبجي كويسه
اقتربت افنان ايضا من والدتها وجاءت لتقبل يديها ولكن سحبت ناديه يديها بعنف فأقترب منها سليم وقبل يديها وتحذث بابتسامه مردفا: مش هتسامحيها حتي لو علشان خاطري
ناديه: هي متستاهلش ان انت حتي تسامحها يا سليم
سليم: هي ندمت واعترفت بغلطها سامحيها المرادي عبشان خاطري
زين بابتسامه: وعلشان خاطري انا كمان يا حجه
ناديه بضيق: لو عامر سامحها انا هسامحها
نظر الجميع الي عامر ثم اقتربت منه نورسين وتحدثث مردفه: حبيبي سامحها علشان خاطري وخاطر ابنك ال في بطني ومامتك عايزه ابننا لما يجي يلاجي عيلته كلها متجمعه ومتنساش ان لولا هي انقذتني مكنش ابننا هيكون لسه موجود لحد دلوجتي
عامر بتردد: انا مسامحها من زمان محدرش ازعل منها اصلا
ركضت افنان تجاه اخيها واحتضنته بقوه فتحدثت حنان مردفه: وانا مليش حضن كمان
التفتت افنان الي عمتها ثم ركضت تجاهها واختضنتها بقوه وتخدثت مردفه: مستحيل ازعلكم تاني
زين بابتسامه: بمناسبه التجمع الحنيل ال بينا دا انا كمان عندي خبر حلو جووي انا وهدي خطوبتنا كمان اسبوعين و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: مش هيوحصل غير علي جثتي وووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)