رواية سجان الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم نور الشامي
رواية سجان الصعيد الجزء العشرون
رواية سجان الصعيد البارت العشرون
رواية سجان الصعيد الحلقة العشرون
انصدم الغول عندما وجد افنان تقف امامه وتوجه ناحيته السلاح فتحدث بتوتر مردفا : مالك يا بنتي بتعملي اكده ليه نزلي السلاح دا
افنان بسخريه: واه واه بنتك دلوجتي بجيت بنتك يا عمي
الغول بتوتر: طبعا انتي بنتي واغلي واحده عندي دلوجتي كفايه انك عوضتيني بعد موت ولادي وساعدتيني
افنان بغضب: كداااب انت ال حاولت تجتلتني الكل حذرني منك بس انا ال غبيه عارضت اهلي ووجفت جدام الكل علشان اساعد واحد حقير زيك كان السبب في موت ابنه انت ال جتلت دين مش سليم واخوي شرك وحقدك ازاي صدجت ووثقت في واحد زيك وبعدت عن اخوي واهلي وجوزي
الغول بعصبيه: وزين نسيتيه دلوجتي افتكرتي جوزك
افنان بصراخ: زين عمره ما حبني ياريته كان عايش دلوجتي علشان اجوله اني خونته وضحكت عليه وكرهته في هدي وان هدي دي احسن واحده في الدنيا ياريته عايش علشان اكفر عن ذنبي واجوله يسامحني انت دمرتني يا غول دمرت حياتي واهلي
الغول بعصبيه: ايووه انا دمرتهم ومش هسكت غير لما انهيهم خالص واخلص علي عيله الصاوي كلها وخصوصا اخوكي لازم اجتله واخلص عليه ومش هو وبس هو وابنه ومرته وسليم وهدي وسيف هجتلهم كلهم
افنان بغضب شديد: وجتها ورحمه ادهم وزين ال عمري ما حلفت بيهم بكدب لأنا ال هكون جدامك يا غول وانا ال هنتجم منك واخليك تتمني لو كنت موت برصاصه عامر علشان ال هعمله فيك هيبجي اصعب مليون مره من انك تموت برصاصه
القت افنان كلماتها وجائت لتكمل حديثها ولكن فجأه لاحظت شخص يقترب منها فدفعت الغول بقوه وركضت بسرعه فثرخ الغول علي حراسه وطلب منهم ان يقتلوها قبل ان تصل الي اخيها كانت افنان تركض بقوه حتي خرجت من بيت الغول وحاولت ان تجد سياره اجري خاي وقفت احدي السيارات ولكن قبل ان تدخل السياره تلقت رصاصه اصابت يديها فتحاملت علي نفسها ودخلت بسرعه وطلبت من السائق ان يذهب بها الي مديريه الامن فتحدث السائق بقلق: يا بنتي يدك بتنزف جامد اروح بيكي للمستشفي الاول ومين الناس ال بتجري وراكي دي
افنان بتعب: لع يا عمي روح بسرعه علي مديريه الامن اما عند عامر كان يجلس في مكتبه وامامه بعض الاوراق يقرأها جيدا فدخل عليه سليم وادي التحيه العسكريه فأشار له عامر بالجلوس ثم تخدث ببرود مردفا: مجولتليش ليه انك شوفت افنان
نظر سليم اليه بتوتر ثم تحدث: علشان عارف انك هتجبض عليها وممكن تجتلها كمان
ضرب عامر علي مكتبه بقوه ثم تحدث بعصبيه مردفا: ودا كان واجبك كمان يا حضرت الرائد انك تجبض عليها وتحبسها صوح
سليم بضيق: مجدرتش يا فندم اسف وعارف اني امده خالفت التعليمات تجدر تعاقبني دي ما تحب
نظر عامر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الظباط وبعد دقاؤق نزل عامر ورأفت وسليم الي خارج المديريه فوجدوا افنان داخل التاكسي فاقده وعيها فأقترب عامر منها وتحدث بلهفه مردفا: افنان مااالك اي ال حوصلك
السائق : هي ال جالتلي يا بيه اجيبها اهنيه وكان في ناس بتجري وراها وضربوها بالرصاص
دخل عامر بجانب اخته وطلب من السائق ان يذهب بسرعه الي المستسفي ولحقه سليم ورأفت وبعض الظبتط في السيارات وعندما وصل الي المستشفي حملها عامر ودخل بسرعه فأخذوها منه الممرضات والطبيب ودخلوا الي غرفه العمليات ووصل سليم ورأفت ايضا وقف عامر امام غرفه العمليات وهو يشعر بالخزن الشديد فمهما حدث هذه اخته الصغيره الذي قام علي تربيتها وكان معها في كل خطوه في حياتها ظلوا الجميع امام غرفه العمليات وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فأقترب عامر منه وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم جولي اختي زينه
الطبيب: متخافش يا سياده المقدم الاصابه كانت في ايديها واحنا طلعنا ليها الرصاصه هي بس لسه تحت تأثبر البينج وعلي بلبل هتكون فاقت
سليم: ينفع اشوفها
الطبيب: تمام بس هما خمس دقايق بس
اما عند الغول غير مكانه بسرعه الي مكان اخر واخذ معه زين بعدما خدره الي مكان اخر لم يعرفه احد واقسم ان ينتقم من الجميع واولهم عامر وفي المساء كان زين مقيد بالسلاسل في الفراش ظل ينظر الي السقف بخزن شديد ختي وجد هاتف بجلنبه فهذا الهاتف تركه له والده حتي يقلل من الملل عند ابنه ولكنه مراقب فأخذه زين وضغط علي رقم هاتف هدي وانتظر حتي اجابت ظل علي حاله الصمت هذه حتي اغلقت هدي الهاتف فوضعه بجانبه واغمض عيونه بحزن شديد اما من الجهه الاخري كانت هدي تنظر الي الرقم بدهشه فهي لم تسمع شيئا حقا ولكن سمعت صوت هي تعلمه جيدا لم تهتم كثيرا لهذه المكالمه فوضعت الهاتف وخرجت لتطمأن علي نورسين التي كانت جالسه في غرفتها تحاول الاتصال بعامر اكثر من مره ولكن خطه لم يستجيب فدخلت عليها هدي وتحدثت بمشاكسه مردفه: حبيبتي الحلوه جاعده زعلانه اكده ليه علشان عامر لسه مجاش
نورسين بحزن: اتصلت بيه كتير جوي وهو مش بيرد
هدي: معلش يا حبيبتي اناي عارفه طبيعه شغله يمكن وراه شغل وشويه وهيجي
جاءت نورسين لتتخذث ولكن سمعت صوت سيف فنزلوا الاثنين ووجدوا سيف وهو يحمل حقيبه كبيره وبجانبه فتاه ترتدي بنطال جينز واسع وتيشرت وجاكيت طويل وحجاب قصير بعض الشئ فنظرت نورسين اليها ثم تحدثت بدهشه مردفه: مين دي يا سيف
سيف بسعاده: دي بجا ابجي المشاغبه بتاعت العيله مهندسه عيله الصاوي ريماس بنت عمي كانت في القاهره بتدرس هناك واخيرا هلصت الجامعه وجات
ريماس بابتسامه: اكيد العسل دي تبجي نورسين مرت عامر صوح
نورسين بابتسامه : ايوه انا عرفتي ازاي
ريماس بضحك: علشان انتي باين عليكي انك حامل وعامر جالي ان مرته حامل اما بجا هدي فأنا عارفاها كويس كنا زمايل بس انا كنت اصغر منها بسنه
هدي بسعاده: وحشتيني جووي يا ريماس بجالي اكتر من ست سنين معرفش عنك حاجه
ريماس بضحك: اصل عامر كان حابسني بعد ابوي وامي ماتوا جالي تفضلي جاعده تذاكري لحد ما تجيبي هندسه والحمد لله بجيت مهندسه وهاخد منه العربيه ال وعدني بيها
نورسين بابتسامه: عربيه اي دي
سيف بضحك: اصل عامر جالها اول ما يكون معاكي شهاده التخرج بتاعت كليه الهندسه هجيبلك العرببه ال هتطلبيها وتشاوري عليها
نورسين بضحك: اهه عامر وصل اهه
التفتت ريماس وركضت تجاه عامر الذي انصدم عندما رائها واحتضنته بشده فابتسم عامر وتحدث بسعاده: ريماس حبيبتي وحشتيني جوي
ابتعدت ريماس عن عامر ثم نظرت الي نوزسين وتحدثت بمشاغبه: اوعي تكوني زعلتي اني حضنته عامر دا اخويا الكبير
نورسين بابتسامه: لع يا حبيبتي انا عارفه انه اخوكي
عامر بسعاده: وحشتيني جووي مجولتيش ليه انك هايجي كنت بعت العرببه تاخدك
ريماس بضحك : ربنا ال بياخد يا سياده المقدم
ضحك الجميع علي جمله ريماس ثم تحدثت مردفه: فين عربيتي امسك شهاده التخرج اهي
اخذ عامر منها الشهاده وضحك بشده عندما وجدها طبعه منها نسخه كبيره فتحدث بضحك مردفا: بس كده احسن عربيه في مصر ملها تكون عندك بكره ومش بس كده انا كتبتلك مصنع بأسمك ومن بكره انتي المسؤوله عنه علشان تساعدي سيف شويه في الشغل
اقتربت ريماس من عامر مره اخري واحتضنته بقوه ثم تحدثت مردفه: والله انت اخلي اخ في العالم كله الا جولي فين افنان
تبدلت معالم الجميع عندما ذكرت. يماس اسم افنان فتحدثت هي بأستغراب مردفه: في اي وفين افنان
انصدم الجميع عندما اجابتها افنان ودخلت الي القصر بجانب سليم وهو يسندها فأقتربت منها ريماس وتحدثت بفزع مردفه: مالك يا حبيبتي اي ال حوصلك ويدك مالها
انتبهت هدي ونورسين الي يد افنان فأقتربوا منها وتحدثت هدي بلهفه: اي ال حوصل في ابدك انتي زينه
نورسين بخضه: تعالي ارتاحي في اوضتك
نظرت افنان اليهم بحزن شديد فبالرغم من كل ما فعلته معهم الا انهم مازالوا يخافون عليها وجاءن لتتفدم ولكن منعها صوت حاد وهو يتحدث مردفا: اوعي تخطي خطوه واحده اكتر من اكده وووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)