رواية الزوجه الثانيه الفصل الرابع 4 بقلم مجهول
رواية الزوجه الثانيه الجزء الرابع
رواية الزوجه الثانيه البارت الرابع
رواية الزوجه الثانيه الحلقة الرابعة
وصلنا البيت ودخلت أوضتي علي طول، مش عارفه كُنت بهرب من مين، بس أنا لسه مش مستوعبه اللي حصل، سنه كامله مقدرتش أجتمع بيه ويوم مجتمع بيه تبقا صُدفه في المُستشفي، حطيت أيدي علي وشي كُنت حاسه أن وشي مولع، قلبي بيدُق
حطيت أيدي علي قلبي وقولت:
– بتدُق علي أيه، مخلاص مبقاش ينفع، مبقاش ينفع نحِبهُ، بقا أب حتي لو مراته ماتت، ده ميمنعش أنه مبقاش ينفع، كفايه أنه أكيد بيحبها، وأعتقد أنها كمان كانت بتحبهُ، جابت بنوته زي القمر نُسخه مُصغره منه
اتنهدت وقومت دخلت التويليت، قعدت جوه البانيو كتير أوي، كُنت مُستمتعه بسقُعية المايه، يمكن بتبرد النار اللي جوايا،أو يمكن بتحاول تفوقني من الوهم اللي كُنت عايشه فيه بقالي سنه، خلصت ولبست بچامه مُريحه، فتحت التكييف علي درجه عاليه، ونمت، صحيت علي ضوء الشمس اللي أخترق عيني
بنعاس قولت:
– ياااه نمت كتير أوي
مسكت التليفون وأنا فاتحه عين واحده لقيت مُكالمات كتيره أوي من رقم غريب، فتحت عيني بصدمه وقومت بخضه ورنيت علي الرقم، كأنه كان ماسك التليفون ومستني مُكالمتي
– الو، أنتِ كويسه، طمنيني عليكي
كان صوته باين عليه ملهوف، أتكلمت بجديه وقولت:
– أنا كويسه، كان فيه حاجه!!
سكت ثواني وقال بتوتر:
– كانت بتعيط ومكُنتش عارف أسكتها
– أممم وهي سكتت دلوقتي
– آه
– طب تمام، كويس، هو مُمكن لو مش هتعرف تتعامل معاها مُمكن تجيبلها واحده تقعُد معاها
– بضايقك؟؟
– نعم
اتنهد وقال:
– أتصالاتي بتضايقك
– بتكلم عشان البنت ملهاش ذنب وأنتَ مش هتعرف تتعامل معاها
– طب أنا عندي أقتراح
– أقتراح أيه
أتكلم بتردُد:
– مُمكن تيجي تقعُدي معاها
كُنت لسه هرفُض لقيته سابقني وقال:
– أنا مش هكون في البيت، مُمكن حتي أنا أكون مكانك في الكافيه، وأنتِ هتكوني لوحدك معاها في البيت
– بس دي مسئوليه كبيره يا تميم
– عارف بس أنتِ قدها عني، هند أنا راجل معرفش حاجه عن الأطفال، لكن أنتِ تقدري، ولو وافقتي بجد هكون مُمتن جداً ليكي
كُنت ساكته وبسمعه، كُنت مُتردده جداً، حطني في موقف صعب، لو رفضت، هكون بظلم البنت، ولو وافقت، هكون بظلم نفسي، هكون شايفاه قُدامي، وقلبي مش هيقدر يتعافي منه
اتكلمت بصوت عالي نوعاً ما بسُخريه من أفكاري وقولت:
– يعني أنتِ كِنتي أتعافيتي في السنه دي لما هتتعافي دلوقتي
– أيه؟؟
اتصدمت لما لقيته سمع كلامي وقولت:
– لاء ابداً
– طب قولتي أيه
سكت لثواني وقولت:
– خلاص ماشي موافقه
بفرحه قال:
– بجد يا هند، مُتشكر جداً
– العفو
– وأنا زي مقولتلك مش هكون في البيت، هاجي أخدك وهوديكي البيت وهمشي علي طول
– تمام
قفلت معاه وأنا خايفه أتعلق بيه من تاني، مددت علي السرير وقولت:
– وافقت عشان خاطر الطفله اللي ملهاش ذنب، حتي لو هظلم نفسي
صحيت من النوم، حضرت الدريس اللي هلبسه، دخلت خدت دُش يرطب عليّ ويهديني، طلعت ودخلت المطبخ، عملت نيسكافيه، ودخلت لبست لان معنديش وقت، بعتله للوكيشن البيت، ووصلي مسدچربعد دقايق بأنه قرب علي البيت، نزلت وفي أيدي مج حراري بشرب فيه النيسكافيه، وقفت يجي دقيقتين ولقيته قُدامي، أبتسمت وركبت
– صباح الخير
– صباح النور
– مُستعده
– أكيد
هز راسه ووصلنا عند العُماره، ووصلني لعند الباب وطلع مُفتاح وقال:
– دي نُسخه ليكي
طلعت مُفتاح الكافيه ومديتله أيدي وقال:
– سلم واستلم يعني
ابتسمت وقال:
– شُكراً
هزيت راسي وقولت:
– ملهوش لازمه تشكُرني أنتَ برضو ساعدتني كتير، فاكر!!
سند ضهره علي الحيطه وقال:
– ذكرايات مبتروحش من دماغي، أنا منسيتش
اديته ضهري وحطيت المُفتاح في الباب وأنا ببتسم بسُخريه وقال:
– هجيلك بالليل
هزيت راسي وقفلت الباب بعد ما مشي، بصيت حواليّ، كان بيت جميل وهادي، قد أيه كُنت بحلم بِبيت زي ده معاه، فضلت أستكشف البيت لحد ما وصلت لأوضة النوم، أوضة راجل أعزب!!
– بس لحظه مفيش صور ليها خالص ولا هدوم ولا أي حاجه!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)