رواية حب مع إيقاف التنفيذ الفصل الرابع 4 بقلم رغد عبدالله
رواية حب مع إيقاف التنفيذ الجزء الرابع
رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الرابع
رواية حب مع إيقاف التنفيذ الحلقة الرابعة
صابرين بخوف : مالك .. فـ فيها إيه يا حبيبى .. ؟
نوح بصدمة .. : الوصيه فيها جـ جواز .. ، جوازى أنا و .. غزل الدرملى ؟! .. مين غزل ؟!
نتشت منه الوصيه .. وبحلقت فيها بخوف : بنت الزا*نية !
نوح قطب حواجبة : إيه .. !؟
الأرض اختفت من تحت رجلين صابرين ، سندت على كرسى و قعدت وهى بتاخد نفسها بصعوبة .. نوح صبلها كوباية ماية ، و بدأ يطبطب على ظهرها .. : إهدى ..
شربت ماية ، و مسحت عرقها .. : اهدى ازاى! .. دَ دَ عايزك تتجوز بنت فاطمه .. دى مصيبة !
شد كرسى و قعد قدامها .. ، قال لـ ليلى بحدة .. : كوباية لمون لخالتك يا ليلى ..
هزت راسها بقلق .. وجريت على المطبخ ..
مسك إيد فاطمة وقال بهدوء .. : أهدى بس .. الحى ابقى من الميت ، يعنى مش عامل حاجة من غير موافقتك …، بس الأول مين غزل و مين فاطمة .. أنا أول مره أسمع عنهم ..
صابرين بتعب .. : ومكنش ينفع تسمع .. ، دَ أقذ”ر جزء فى العيله .. ، فاطمة دى تبقى عمتك ، اخت ابوك لزم .. و غزل تبقى بنتها .. ، إلى الله واعلم هى بنت حلال ولا حرام ! .
ضيق عيونه .. وقال : معلش ، أصل دماغى مقفول النهاردة .. *كانت ليلى جت بكوباية الليمون * .. اداها الكوباية وهو بيقول : خدى روقى و فهمينى واحدة واحدة . .
خدت بؤ .. وراه زفير .. : فـ فاطمة دى .. وهى صغيرة ، حبت واحد فقير .. وطبعا ابوك و جدك مرضيوش بيه .. ، لكن الهانم مسمعتش الكلمة .. و .. ضحك عليها خلاها غلطت معاه علشان تحطهم قدام الواقع .. ، و زى ما الكل متوقع .. ، لما حبيب القلب خد إلى عايزه .. رماها و مشافتش وشة تانى .. ، كإنه ما كان …
*بصلها نوح بترقب علشان تكمل * .. خدت بؤ تانى وقالت .. : بسبب كلام الخدم .. و من دون لودن .. بقت الفضيحة زى النار فى الهشيم ! .. فـ الآخر مكنش فيه حل تانى .. ، غير أنهم يتبروا منها .. . ، وكنت فى بطنى لما مشيت وسابت البيت .. و الاخبار اتقطعت ، ومحدش فكر يسأل من الطرفين ..
صدر من نوح نفس طويل .. وهو بيرجع ظهرة لورا ، كإنه بيحاول يستوعب .. قال وهو بيلعب فى صوابعة بسخرية : والد”م حن .. ابويا إلى عمره ، ما طبطب عليا .. حن لأخته ، و ذكرها فى وصيته .. علشان يدبس إبنه .. والله راجل فيه الشر من يومه !
ليلى جت من وراة ، حطت إيدها على كتفه .. : نوح .. هتعمل إيه ؟! ..
مد شفايفة .. ، وبصلها .. . تنهد بتعب وهو بيمد جسمه وبياخد الورق .. : ولا كإننا شوفنا حاجة .. !
بصوله بإستغراب .. ، طلع ولاعة من جيبه .. و قرب نارها من الورق ..
شدت صابرين الورق منه .. وهى بتصرخ : لاا .. لا ! ..
عمل ١١١ .. وبصلها بحده : معناها إيه لأه دى .. ؟ .
صابرين .. قالت بحسرة ، والدموع اتجمعت فى عيونها : معناها أنك مينفعش تقطعة .. الوصية دى لو متنفذتش .. كل ورث ابوك ، هيروح للأعمال الخيرية .. وهنبقى على الحديده .. !
لط”مت ليلى .. وبصت لنوح إلى كان مصدوم .. ، لدرجة فقد النطق لثوانى ، .. ثم ضحك ، ضحكه ساخره … : يـ يعنى .. هلاك هنا وهناك .. وأنا اختار النار الاهدى ؟! .
صابرين حطت إيدها على كتفه .. : نوح … إسمعنى ، أنت لازم تتجوزها ولو مؤقتا ..
ليلى بعصبية .. : كلام إيه دا يا خالتو ! .. لا طبعاا !
فاطمة .. : يا ليلى متصعبيش الموضوع اكتر ، لازم الانسان يدوس على مشاعره علشان يكسب ! ..
نوح كان بيبص قدامة .. ، سقف كام سقفة .. وهو بيقول : درر يا أمى .. لو كان ابويا حى كان ضر”بلك تعظيم سلام .. ، طبعا معاكى حق .. ما أنا فى الاول وفى الآخر إيه .. غير كبش فدا ! ..
قام وقف .. وهو بياخد ولاعته وبيقول بتريقة : شكراً يا جماعة على المفاجأة الحلوة دى .. ، حلوة لدرجة خلتنى عايز أستفرغ .. عن إذنكو .
مشى وهاله من الغضب والضيق ، ماشيين وياه .. لكن الحزن كان سابقهم بخطوة ، و واصل لقلبه .
_فى ملهى _
نوح بيشرب كاس .. ، وبيبص قدامة .. وهو بيتكلم : أنا نوح .. إلى إسمه ، لوحده ليه تقل الدهب … اتجوز واحدة مشتريهاش ولو برخص التراب !؟ ..
من جنبه ، صاحب عمره .. سراج خد بؤ من كاسة ، و هو بيراقب الرقا”صة : جامد .. كل يوم ، عيار الصاروخ بيبقى اجمد …
نوح هبد الكاس و زعق فيه : يا حيو”ان ، ركز معايا .. !
سراج زفر بضيق ، و لف وشة ناحيه نوح وهو بيقول .. : يعنى أسيب سوسو ، وأركز مع وشك أنت ؟! .. “اتنهد وهو بيقول ” .. يا عم وقت المصالح ، الاخصام بتتصالح .. فمتضيقش دماغك و تتحمق كدا ، علشان الخسارة هتقوم ملسـ “وعاك قفا .. يفوقك ، و يرميك من ناطحة السحاب إلى عايش فيها دي ! ..
نوح قال بدهشة .. : يعنى أمشى الموضوع .. ؟!
رجع سراج سند على البار بكوعة ،و لف وشة وقال : جرب شهر .. شهرين .. ، و لما تزهق منها ارميها .. “بصله بطرق ف عينه ” .. و محدش عارف .. ممكن تبقى بيضالك فى القفص ، و البت تطلع مانجاية تتاكل بقشرتها ! .
نوح بصله بقر”ف .. و شرب كاس على بؤ واحد، و رزعه على الإزاز وهو بيقول .. : دماغك دى .. عايزة تتغسل بكلور ! .
_فى المساء_
رجع نوح .. وهو مش متزن .. ، طلع غرفته بهدوء ..
أول ما دخل رمى جزمته بشكل عشوائى .. ونزل بجسمه على السرير و التعب واكل من طاقته كتير.
تك تك .. ، كان صوت خبط رقيق على الباب ..
نوح بنعاس .. : ادخل .. .
محدش دخل .. ، وبعد دقيقة رجع يسمع صوت الخبط تانى .
نفخ بضيق .. وقام بعصبية ظهرت لما فتح الباب بشده .
كانت ليلى .. واقفة وهى منزله وشها عالارض .. ، و بتفرك فإيدها بشكل متشتت ..
نوح سند على الباب .. وقال بضيق : خير .. ؟
ليلى .. : نوح .. أنت هتعمل إيه ؟
نوح نظر بعيد وقال .. : متقلقيش يا ليلى .. هحاول اتصرف من غير موضوع الجواز د….
قاطعتة ليلى .. وهى بتقول : لا .. اتجوزها .. !
نوح قطب حواجبة .. وبصلها بإستغراب
قالت بإستدراك .. : مـ مش قصدى .. ء أنا بس ، بدور على مصلحتك ، لما قعدت أفكر لقيت خالتو معاها حق .. مينفعش نخلى مشاعرنا هى الى تسوق .. .
نوح كان مندهش من إلى بيسمعة .. ، قال بصدمه : يعنى موافقة .. ، نبرتة اتقلبت لتحدى وغضب : لو موافقة ألـ”مس واحدة تانيه .. واقرب منها .. ، أنا مش هتردد ، أنا هعملها .. !
ليلى : …….
نوح مسكها من كتافها .. وقال وهو بيهزها : ردى عليا موافقةة !
نزلت راسها .. و كام دمعة نزلت منها ، مقدرتش تسيطر عليهم .. ثم هزت راسها بخفوت
فلتها نوح بحسرة .. و قال : بلغى خالتك إنى موافق .. و هروح اتقدم بكره .
رفعت وشها ببطء .. لقته دخل ، والباب اتهبد بعصبية وراه ..
جريت .. وهى دموعها ، بتتنتور مع خطواتها .. ، وقفلت على نفسها ..
أما نوح ، فرجع نام على السرير .. ، وضحك بحسرة وهو بيقول .. : الفلوس ، غيرت نفوس .. يااه دنياا !
_صباحا عند غزل _
باب الشقة بيخبط ..
راحت شمس تفتح ، و ورا منها كانت غزل قاعدة على الكنبه ..
لما الباب اتفتح .. ، لقت شمس شاب لابس بدله .. ، ملامحه تخطف القلب .. ، لية دقن خفيفة مزينه وشة .. و نظراتة فيها سخط ، و عجرفه .. .
رفع رأسه .. لمح غزل ، وهى قاعدة جوا .. إتيبس مكانه و ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مع إيقاف التنفيذ)