رواية الأخوات السفاحات الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
رواية الأخوات السفاحات البارت الثاني
رواية الأخوات السفاحات الجزء الثاني
رواية الأخوات السفاحات الحلقة الثانية
بعد ساعات من الإنتظار المر عادت ديفا بحالة مزرية يبكي لها الصخر من سوء المنظر.. كان وجهها به خدوش وذراعيها وساقيها مزرقة وثوبها ممزق من كل الإتجاهات وشعرها منفوش والكارثة انه قص بطريقة وحشية.. كانت ديفا خاشعة بصرها وفاقدة لصوتها ظاهر عليها الصدمة التي تلقتها من الذئاب البشرية وهي مازالت في سن صغيرة.
إرتمى اخواتها الثلاثة على ديفا ليحتضناها ويخففن عليها الوجع وهن يبكون بالصوت اما والدتها فهي لم تتحمل رأية إبنتها بهذه الصورة البشعة وكأن الكيل طفح منها والصبر أخذ اخر قطرة نفذت امام ظلم إبنتها أمامها. فتوجهت إلى حجرة زوجها الصغيرة التي كانت ممتلأة بالدخان والرائحة الكريهة وحملت ياجورة من بين الياجورات المستديرة وراء بعضها البعض على الارضية التي يتوسطها جمر ملتهب وقذفتها بقوة دون ان يرمش لها رمش او تحس بحرارة الياجورة التي في يدها وصوبتها مباشرة نحو جمجمة رأس زوجها النائم الممد على صفيحة مزرية على الارض فانتفض الرجل بصرخة صغيرة ثم لم يحرك ساكنا.. فالرجل منتشي على آخره بسبب تعاطيه المخدر فكلتا الحالتين لن يحس بالوجع حتى ولو قسموه بالسكين إربا إربا وهذا من حظه انه لم يتوجع فكل الوجع اخذته بدلا عنه عائلته.
احدثت الياجورة ثقبا في رأس الرجل الذي اصبحت الدماء تندفق كعين غزيرة دون توقف على حين الصرخة ركضن الفتيات داخل الحجرة ومنهن ديفا التي بالغت في التقدم نحو والدها وسقطت مغشية في وسط الدماء التي حوقلت تحت قدميها اما الفتيات الاخريات فكانت رأيتهن للواقعة التي امامهن مختلطة المشاعر مابين الدهشة والرفض للمنظر ومابين تقبل الحادثة داخل افسهن. فلا احد منهن عاتبت او لامت والدتهن عما اجرمت به ضد والدهن ولا حتى تأثرن بموته بعد ماتأكدن من ذلك بعد لحظات قليلة من حدوث الجريمة.وكانه هم إنزاح على صدورهن.
إستفاقت والدة الفتبات من فعلتها على ذاك المشهد المرعب بعدما اغشيت بصيرتها من الغضب والحنقة ولكن بعد ماذا فالرجل توفي على كل حال والندم لايفيد.. كما إستفاقت ديفا أيضا من إغمائها والدماء تكسوها من كل مكان حتى داخل شبكة عينيها اصبحت مخيفة تشع إحمرارا وهي تنظر لوالدتها وتقول ستلحقين بأبي ياامي جراء مافعلته به ستلحقين به……. وهي تعيد الكلام وكأنها مبرمجة لإعادة الكلام حتى سقطت ثانية مغشات عليها.
في حلكة الليل وستر الظلام إتفقن الجميع ان يرمين بوالدهن في مجرى النهر قبل ان يفتضح امرهن.
وبالفعل وبعد مشقة كبيرة لوصولهن به إلى النهر. قمن بربط على بطن الجثة صخرتين ثقيلتين وربطنها عليه بإحكام ثم رمينه على النهر كي يهوي للاسفل وبهذا لن يطفوا فوق مجرى النهر ولن يكتشف امرهن للابد….
وبعدها قررن الرحيل للضفة الاخرى من النهر الكبير بغية الوصول إلى البلدة المجاورة ليبدأن حياتهن من الصفر دون ان يتعرف عليهن أحد.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخوات السفاحات)