رواية أحببت طفلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم غادة رضا
رواية أحببت طفلة الجزء الحادي عشر
رواية أحببت طفلة البارت الحادي عشر
رواية أحببت طفلة الحلقة الحادية عشر
واية *أحببت طفلة* الجزء 11
*گ/غاده رضا*
*عند يوسف*
وضع يده على وجه أسماء وجدها دافئة للغاية فشعر بخوف شديد ثم قام وحملها ونزل بها ثم ركب سيارته وهي مازالت
نائمه ووصل بها إلى نفس المستشفى التى يوجد بها والد محمد حتي يطمئن عليه وعلى والده ملك وعندما نظرت والده اسماء اليه ووجدته يحملها شعرت بخوف وقالت: اسماء.. مالها بنتي
يوسف: ماتخافيش ياحماتى انا لقيت جسمها ساخن قلت اجيبها هنا تحت رعاية الدكاترة عشان اتطمن عليها ثم وضعها
على السرير وماهى الا ثواني ودخل والد اسماء ومعه اخت اسماء الصغيرة مروة التي كانت داخله فى صحبة سما رفيقه
عمرها.. قال الاب: مالها اسماء
ام اسماء: بنتك كويسة ياحاج… يوسف عمل اللى ماتعملش عشانها
ابتسم االب ليوسف وشكره
*عند محمد ومؤمن*
مؤمن: ياوالد الكلب البسين كمامات وكابات عشان شكلهم مايبنش فى الكاميرات
ومحمد كان ينظر للشاشة بدقه ويعملin Zoom ويدقق بكل هدوء عكس مؤمن الذى كاد ان ينفجر من العصبيه وماهى اال
ثوانى واخرج محمد هاتفه وضرب رقم قائلا: الو…. ايوة ياحسن… هديك رقم عربية وتقولى حالا عربية مين ومكانها
فين.. حاالا
صمت قليلا……………. ثم اكمل: تمام انا معاك عالخط اهو….
وصمت قليلا………………..
ثم قال:تمام ياحسن وانهى المكالمه ثم ركض للخارج ونظر له مؤمن باستغراب ثم ركض خلفه وركب كل منهم سيارته
وانطلقو…………….
*عند ملك وايمان*
(طبعا كلكوا هتموتو وتعرفو ايه دنيتهم..
بس لاء كان لازم أطلع عينكو الاول)
استيقظت ايمان ووجدت نفسها نائمة على كرسي ضخم وصمتت قليلا تحاول ان تتذكر ماحدث ثم وجدت ملك نائمه على
سرير بجوارها فتذكرت انها مخطوفه ولكن ماصدمها ان صديقتها ملك كانت عاريه ولم ترتدى اى شئ ولا يسترها الا
غطاء خفيف ابيض اللون(ملاية بيضة يعني)
ثم قالت ايمان بصوت مسموع: ملك
وكادت ان تقف الى ان اكتشفت انه يوجد سلك من الحديد ملفوف حول قدميها ثم
صرخت بأعلى صوت وهى تحاول فك قدميها قائلة:
ملك مللللللللك قووووووومى
فاقت ملك على صوتها وجلست وهي تنظر حولها تحاول أن تستوعب ماحدث إلى أن وجدت ايمان تصرخ ووجدت نفسها
عارية فتذكرت ماحدث ثم مسكت الغطاء بقوة وبكت بكاء هستيرى قائلة: مستحيل.. مستحيييييييييل
لااااااااااااء
قاطعتها ايمان وهى تبكى: قومى بسرعه قومى ساعديني نفك البتاع دا عشان نخرج من هنااااا قووووومى
بسرررررررعه
اقتربت منها ملك وهي تبكى وتحاول فك الحبل الحديدى من قدميها إلى أن سمعوا صوت احد يفتح الباب..وعندما نظروا
وجدوا فتاة شعرها أحمر وطويل وبشرتها بيضاء للغاية مرتدية حذاء كعبه عالى وتمشى امامهم قائلة: انتى بقا مرات
محمد
ايمان: انتى مين؟
الفتاة: كلامي مش معاكى يابت انتى.. كلامي مع دُرّتى
ملك:انتى بتقولى ايه..درة مين؟!!!
الفتاة:أنا ياسمين حرم محمد احمد الكيلاني
ملك: حرم مييييييييين؟!!
ياسمين: ايه ماسمعتيش!!
*عند محمد ومؤمن*
مؤمن: احنا رايحين فين يامحمد
محمد: رايحين لمراتي.. حسن عطانى لوكيشن بمكان العربية وعرفت المكان ورايحلهم….. صمت قليلا ثم قال: رن
عالجماعه وعرفهم اننا لقينا البنات
مؤمن: بس احنا ماالقيناهمش يامحمد
محمد بعصبية: رن على ام ملك وطمنها على بنتها
وعرفها انها هتبات ف حضني الليلة.. انا خلاص عرفت مين عمل كدة
مؤمن: كريم؟!!
محمد: لا…… ياسمين
مؤمن بصدمه: ايه هي رجعت؟؟؟؟
محمد: امبارح بالليل
مؤمن بصدمه: طب هي خطفت ملك. عشان تنتقم منك… بتخطف ايمان ليه
محمد: عشان ايمان كانت زميلتها.. ولما عرفت انها نصابة باعتها ومارديتش تعض الايد اللى اتمدتلها.. عشان ايمان بنت
اصول
مؤمن: وحياة امي ماهرحمها
محمد: رن على والدة ملك وطمنها
مؤمن وهو يتصل.. جاء لمحمد مكالمه وعندما فتح:
شخص: حضرتك استاذ محمد؟!
محمد: ايوة
شخص: استاذ كريم شريك حضرتك كان فى المكتبه عندنا الصبح بيسأل على بيت حضرتك.. وكان واخد مني شوية
كمامات وشوية حاجات ومادفعش فلوسها.. ف بعرف حضرتك تبلغه يجيبلى فلوسي عشان انا واحد باكل عيش يافندم ودا
ماينفعش
اوقف محمد سيارته مرة واحدة بصدمه… ثم قال: يابن الكلب وساق بأقصى سرعة إلى ان سبق
سيارة مؤمن بمراحل عديدة.. نظر له مؤمن بصدمه واسرع خلفه محاولا ان يلحقه وكانوا على وشك ان يقتربو من المكان
*وعند ام ملك*:
الف حمد وشكر ليك يارب.. بنتي رجعت بالسالمه.. الحمدلله
يوسف: اقسم باهلل عارف ان محمد هيرجعها عشان كدة ماخفتش عشان عارف ان فى واحد مستعد يحارب عشانها
ام ملك: الف حمد وشكر ليك يارب
يوسف ناظرا لوالد اسماء قائال: كنت عايز حضرتك ف موضوع مهم
والد اسماء: خير يبني
يوسف:بمناسبه اللحظه الحلوة دى… انا طالب ايد اسماء بنت حضرتك واتشرف انك توافق وممنون لك وارجوك وافق
قاطعهم الطبيب قائلا: اسماء نزفت من مناخيرها واكتشفنا ان فى عرق اتطقع وهتحتاج تعمل عملية عشان نلحمه
تانيولازم فورا عشان نلحقها ومحتاجه امضاء على موافقتك للعملية واننا مش مسئولين لو حصلها حاجه
يوسف مسك چاكيت الطبيب بعصبيه قائلا: نعممممم يعني ايه مش مسئولين؟!
الجميع: اهدا يايوسف
يوسف: قسما بالله لو حصلها حاجه الموتك
الطبيب: الاعمار بيد هللا
خافت ام اسماء على ابنتها وقالت بصوت منخفض بينها وبين زوجها: يوسف هيعمل مصيبة.. لازم البت تعمل عملية
حالا… ويوسف شكله مش ساكت.. احنا نخليه هو يمضى عشان الدكتور مش بإيده حاجه وعشان نضمن ان يوسف مش
هيأذى الدكتور
الاب: بس لازم اللى يمضى يكون يا ابوها يا اخوها يازوجها….
وصمت قليل يفكر ثم قال: يوووسف…. انا موافق تتجوز بنتي
ترك يوسف الطبيب
ثم اكمل الاب: بشرط انت اللى هتمضى
يوسف: انا مش مستغني عنها
الاب: اسمع اللى بقولك عليه
يوسف: حاضر
الطبيب: هو يقربلها ايه
الاب: جوزها
يوسف: ايه مش عاجبك
الطبيب:لا ابدا…ثم دخل غرفة العمليات مسرعا..
سما ومروة جالسين فى غرفة والد محمد يتحدثون إلى ان لمحوه يحاول الاستيقاظ ثم قالو بصوت عالى: ياجماااااااعه عمو
احمد بيفوووووووق
*عند ملك وايمان*
ياسمين أخرجت ورقه وأعطتها لملك تدل على ان محمد متزوجها عرفى منذ سنتين
ملك بصدمه: مستحيل اكيد الورقة دى مزيفة.. محمد بيحبنى
ياسمين: حتى لو قلتلك انى حامل منه
ملك:
ايمان: انتى كدابة انتي برة مصر بقالك سنتين ماتصدقيهاش ياملك
دفعت ياسمين الكرسي الذى كانت تجلس عليه ايمان للخلف بقدمها مما جعلت ايمان اصيبت بجرح عميق فى قدمها” ثم
بكت بهستيريه قائلة: اااااااااااااه
ماتصدقيهاااااااااش ياملك دى واحدة زبالة
ااااااااااه رجلى 😭
ياسمين وهى تنظر لإيمان النائمة على الارض بشماتة: انا هنا بقالى ٣شهور وطبعا قضيت معاه اجمل اسبوع ف حياتي
وسافرت تاني عشان شغلى لكن لما اكتشفت اني حامل رجعت عشان افرحه اكتشفت ان الخاين اتجوز عليا
ايمان بصريخ: ماتصدقيهااااااش
ياسمين بخبث: تفتكرى ياملوكة هيسيبنى وانا حامل منه
دخل كريم الغرفة قائلا: مش عايزة تحملى منى ياملك انتى كمان ولا ايه؟!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)
جميله جدا