رواية أحببت طفلة الفصل العاشر 10 بقلم غادة رضا
رواية أحببت طفلة الجزء العاشر
رواية أحببت طفلة البارت العاشر
رواية أحببت طفلة الحلقة العاشرة
الساعه الثامنه صباحاً دق رنين الهاتف فاستيقظ محمد ووجد ملك نائمه ثم امسك هاتفه ووجد المتصل مؤمن كاد ان
يتحدث إلى أن قاطعه مؤمن قائلا: الحقني يامحمد ابوووك بيموووووووت
محمد: انت بتقول ايه عالصبح
مؤمن: احنا ف مستشفى****
ثم اغلق الهاتف..
لبس محمد وخرج مسرعا إلى المستشفى ووجد أم ملك ومؤمن جالسين والطبيب يحدثهم ثم قاطعهم محمد: فى ايييه.. ابويا
مااااله
الطبيب: وقع على راسه واقعه خليته جاله ارتجاج وهو حاليا ف غيبوبة وهيفضل فالمستشفى تحت رعايتنا لحد مايفوق
ونتطمن عليه..
مؤمن:طب هو هيفوق امتا يادكتور
الطبيب:ممكن ساعه.. ممكن يوم..ممكن يومين.. ممكن اسبوع..ممكن شهر..ممكن سنه..الله اعلم.. احنا بنحاول بأقصى
جهد معاه والله… ادعوله….
ثم ذهب الطبيب تحت صدمه محمد وأم ملك التي قاطعت شرودهم قائلة: انا سايباه كويس.. وقع ازاى وفين اصال ؟؟
مؤمن: أنارجعت البيت اجيب مفاتيح العربية لقيته نايم عالارض… كان تحته زيت اكل..!!!!
فى حد حاطط زيت اكل عشان يوقعه من عالسلم الحركه دى مقصودة يامحمد
الام: يالهوي هيكون مين عملها.. مييييييييين
محمد عينيه ممتلئة بدموع: هعرف…
ووقتها مش هرحم امه 😡
مؤمن: مهما كان اللى عمل كدة.. هيستفاد ايه
لحظه صمت قليلة
ثم اكمل مؤمن قائلا: انا هكلم ايمان عشان تلغى اجتماع انهاردة فالشركه وهقعد جنب ابوك انا يامحمد روح شوف مراتك
انتو مفروض ف شهر عسل
ام ملك: اسماء وايمان مفروض يكونو عندكو دلوقت يامحمد… قالو انهم رايحين الصبح ل ملك…
انت عرّفت ملك؟!!!
محمد بهدوء: سايبها نايمه مارضيتش اصحيها….
دخل يوسف مسرعا ثم قال: ايه ياجماعه… ابوك ماله يامحمد… حصله ايه؟!!!!
مؤمن روى له ما حدث
يوسف بصدمه: احنا نجيب الكاميرات ونشوف مين عملها..
محمد: انا مش هسكت ولا هايهدالى بال غير لما اعرف مين عمل كدة
الأم: غلط اللى انت بتقوله دا يامحمد… انت دلوقت على ذمتك واحدة ولازم تخاف عليها انا مش مستغنيه عنك ولا
عن بنتي يامحمد… فااااهم
محمد كاد ان يتحدث إلى أن قاطع كالمهم رنين هاتفه ثم فتح الاسبيكر قائلا: الو؟!!!
أسماء بصريخ: الحقني يامحمااااااااااااد
يوسف بقلق: اسماااااء
محمد: فى ايييييييه
اسماء بتعب وبكاء هستيرى: .. ملك…. وايمان اتخطفو…..دخلو….. علينا تلت رجالة و……… خطفوهم
ثم انتهى الاتصال……
محمد: الوووووووووو
ذهب يوسف راكضاً
الام: بنتي بنتيييييييي يامحمد… مش هسامحك يامحمد لو ملك حصلها حاجه… مش هسامحك
ذهب مؤمن ومحمد راكضين خلف يوسف………
ركب كل واحد منهم سيارته وبأقصى سرعه انطلقوا وفى خلال دقيقتين كانو قد وصلوا للمنزل… فتح محمد الباب وجد
اسماء ملقاة على الارض وفمها ينزف بقوه وقف مؤمن ويوسف مصدومين….
ثم جلس محمد على ركبتيه وأسندها ثم قال:
اسماء…. اسمااااااء… فوووووقى…. فين ملك يا اسماء انطقييييييييي
اسماء وهي على قيد ان تفقد النطق: كنا…….. لسة داخلين عندها لقيناها…. لسة صاحيه من النوم و…… وبعدما قفلت
الباب ودخلنا…….. انا…. دخلت المطبخ اشرب مية س.. اقعه و… وسمعت الباب بيخبط.. وافتكرنا انه.. انت.. و….
بعدين مرة واحدة سمعنا صريخ ملك و….. خرجت ايمان بسرعه وانا على ماقفلت باب التالجة… سمعت صريخ
ايمان…… ولما…..
محمد:لما اييييييه
اسماء: خرجت لقيت ٣ رجالة بيحاولوا يشيلوهم ويخطفوهم ولما جيت ادافع عنهم راح واحد خبطنى باللكامية ف.. وشى
و…… خدوهم وجرو… صوت صريخهم ف ودنى
ثم اغمى عليها
دفع يوسف محمد بعصبيه ثم حمل اسماء ودخل بها إلى الغرفة ثم رن على الطبيب واعطاه العنوان ثم طلب منه ان يأتي
على الفور….
واشترط ان الطبيب الذى يأتي لابد وأن يكون امرأة وليست رجل (عشان بيغير)
وفى الخارج مؤمن يقف وممسك برأسه قائلا: ايمان اتخطفت…. ايمان!!!!! لا مستحيل مستحيل تسيبني عمرى ماهسمح
بحاجه تحصلها….
كان محمد جالس على الارض عقله مشتت ويفكر بينه وبين نفسه: مين اللى عمل كده…. مين
اما مؤمن بينه وبين نفسه: انا مينفعش اسكت ونزل بأقصى سرعه تاركا محمد ثم دخل السوبر ماركت وطلب ان يرى
الكاميرات..
عند محمد الذى ظل جالسا يفكر ثم صمت قليال ثم نزل بأقصى سرعه
عند يوسف دخلت عليه الطبيبة وتمت فى فحصها ثم فاقت اسماء وبكت بصريخ قائلة: ملك
اقترب منها يوسف وامسك يدها ثم دخلت والدة ملك ووالدة اسماء القائلين: يالهوى يامصيبتي… ياخرابى يااااانى بناااتنا..
البنات بتروح مننا
(وانتو عارفين اسطوانات الحريم دى😂)
اسماء شعرت بيد يوسف يمسكها ثم قالت وهي مغمضه عيناها: يوووووسف جلس يوسف بجانبها وقال: ماتخافيش
ياقلب يوسف… انا جنبك
وأعطتها الطبيبة حقنه مهدأة وقالت ان هناك شخص ما اعطاها ضربه قوية جعلتها تنزف بهذا الشكل.. ثم قالت بألم:
يابختكو بجوزها والله.. انسان محترم بجد وخايف عليها.. اشترط ان مفيش دكاترة رجالة تيجي وجيتله انا مخصوص
والله.. ربنا يديم بينكو المحبه يارب
ياريت ياجماعه تخرجو وتسيبوها ترتاح شوية.. شخص واحد بس يكون جنبها
ام اسماء: انااااااا
اسماء بتعب وعلى وشك النوم: يووو….. سف وامسكت يده بقوة ثم اغمضت عيناها
ام ملك: تعالى نروح نقعد مع ابو محمد ويوسف هياخد باله منها.. تعالى متخافيش.. عشان سايبه سما معاه لوحدها
وخايفه ليحصلها حاجه
نظرت والدة اسماء ليوسف بحب شديد لخوفه الزائد على ابنتها ثم نزلت وابتسمت.. اما ام ملك كانت تبكى على ابنتها ملك
وقامت والدة اسماء بتهدأتها وذهبا الاثنين الى المستشفى..*وعند أسماء*
اسماء بصوت ضعيف: يــ……وسـ…. ف
يوسف بلهفه: ياقلبه…. أنا جنبك. يانور عيني ماتخافيش…
ثم قبّل رأسها
اسماء: انا ِخـ…….ـآيفة… ماتسـ…بــنـيـييــش
ثم أكملت بصوت منخفض قائلة: أنا بــــحــبك واغمضت عينيها…..
دق قلب يوسف بقوة ثم قبّل يدها ونام بجوارها ثم قام باحتضانها من الخلف بشدة ثم قال:انا بموت فيكي ومستحيل أسمح
ان يحصلك حاجه.. مستحيل ياقلب يوسف من جوة وغرق فى احضانها وضمها إليه بقوة
(ماهو وقت محن أصله)
*عند مؤمن ومحمد*
مؤمن ضرب صاحب السوبر ماركت بقوة قائلا بعصبية: يعنى اييييه يعنى ايه الكاميرا مش جايبة شكل العصابة ولا
جايبة رقم العربية هرجع حبيبتي ازااااااى دلوقت
كان محمد يقف ببرود ولم يفعل أى شئ ثم خرج وذهب الى الصيدلية وطلب بهدوء ان يعيد الكاميرات فقال الطبيب:
معلش انا مش فاضيلك.. اتكل على الله وتبقى تعالا بالليل هبقا ارجعهالك…
امسكه محمد من قميصه قائلا: اقسم بالله.. الكاميرات لو مكانت قدامى حالا الخليك فرجه ومضحكه قدام الناس دى كلها 😡
الطبيب: حاضر حاضر
وذهب ليأتى بالشاشة حتي يرى ماحدث من اول الصباح إلى اآلن ودخل مؤمن هو الاخر وعندما شغّل الكاميرات
رأو…..
(كنت عايزة أفكركو بس ان المعلم سيد كان بالبدلة وجعفر كان بالكلسون..هو بالجزمة وجعفر حافى
دى حاجه جت على بالى وانا بكتب الرواية قلت اكتبهالكو بالمرة😂😂)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)
