رواية خطة 707 الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرنا ناصر
رواية خطة 707 الجزء الحادي عشر
رواية خطة 707 البارت الحادي عشر
رواية خطة 707 الحلقة الحادية عشر
_ حدانا فى الصعيد بيقولوا السكوت علامة الرضا.. بس مفسروش الخجل والضحكة اللى بتدوب قلبى دى بـ إيه.
= لاء فسروها.
_ فسروها بـ إيـــه يامصراوية؟
= بإنها.. يعنى..هى…ك..كمان بتحبك أوى .
| آند باك |
_ كان أول حب ليكِ يايُسر.
= قصدك كان أول ضحية ليا يا رحيم
_ ضحية؟
= للاسف.
_ إزاى مش كنتِ حاسه تجاهه مشاعر حتى لو مراهقة يعنى.
= خالص، كنت بستلطفه بس مش بحبه، بس انا متحبتش.. محدش أعجب بيا فـ مرة ولا حتى قالى كلام حلو.. ربنا إدانى عيون حضرا، شعر طويل ، ملامح حلوة جدا بس مفيش حد إتشد ليا حتى لجمالى . كنت بسمع إصحابى أقل منى فى كل حاجة حتى الأخلاق والثقافة بس بيتحبوا وبيحبوا.. لكن انا.. مفيش.
_ عملتِ فيه إيه.
= إتحكمت فيه.
_برضو؟
= لا مش قصدى.. التحكم عن بعُد ولا التخاطر ولا اى حاجة من دى.. انا فرضت شخصيتى عليه. استغليت حبه.. ” لا غير طريقة لبسك “، ” غير لهجتك “، ” البس كذا “، ” اعمل كذا ” “إنسى حوار نعيش فى الصعيد”، هنعيش فى القاهرة ” ” “مفيش حد بيحبك غيرى متسمعش كلام عمتو وعمو “.
_ وبعدين.. قابلتى ابو زيد الجصاص تانى؟
= طبعا
| فلاش باك|
_جيتِ فى الميعاد مظبوط.
= انا عندى ايه يا عم زيد ؟
_ عم زيد؟ مش عم أبو زيد!
= إسمك الحقيقى زيد.. لما كنت بتحكيلى عن هلال الجصاص ذكرت إنه بندهلك يازيد.
_ ذاكرتك حلوة.
= عندى إيـه؟.. انا مين
_ يُسر صادق السيد.. أما آجابة عندك إيـه، صاحبة موهبة
= ولا صاحبة كرامة ربانية والشيخة يُسر السيد.
_ تحبِ إية؟
= اتعالج، افهم انا مين، وايه القدرة الغريية دى، ولا انا إشمعنا انا..طيب؟ ليه ربنا مجوابنيش؟
_ كنت بقول لنفسى الاسئلة دى زمان، وأمى كانت بتقول ” لما حد بيديك هدية ومش بتسأل على تمنها ولية إتجابت ليك وإشمعنى أنت اللى جابلك هدية مخصوص.”.. فمينفعش ترد الهدية من صاحبك ما بالك الله سيكانه وتعالى
= ونعم بالله انا مش معترضة ، بس طيب اهدى من الصداع ده إزاى؟ .. ازاى أزيل او أخفف كل الكلام اللى بسمعه ده والالم اللى حساه.
_ انتِ وحدك اللى تقدرى تعرفى ده، انتِ وبس.. تعرفى إمتى بتقدرى نسمعى كويس، وإمتى بتحسى إنك مش عندك القدرة.. إيه الطريقة للسيطرة على ده.. كل الوقت بتسمعى أصوات؟
= لا مش كل الاوقات طبعا.
_ حلو.. انا لما باكل او برسم أو بقرأ مبعرفش أسمع.. انتِ كمان يايُسر فى أوقات انتِ مبتعرفيش تسمعى فيها.. يبقى كدا مطلوب منك إيـه؟
= اركز مع نفسى أكتر واعرف إمتى انا بقدر مسمعش وتكون دى حيلة .. عشان لما اتعب من الاصوات استخدم الحيلة دى وبـ التالى هقدر أوقف من الاصوات.
_ برافو يا يُسر.
= اممم..هو انت مش هتكملِ حكايتك؟
_ تحبى تحكى لحد مـا وقفنا؟!
= إحكى من اى حتة حاسس إنك حابب تحكيها، وحاسس إنها هتفدنى.
_ لما أعجبت بسحر هلال الجصاص.. فكرت كتير ليه طالما متمكن أوى أوى كدا طيب ميستخدم سحره فى السمع.. وبعد مراقبة كتيرة قوى.. إكتشفت إنه ساحر على قده خالص.
= على قده معقول ده! بعد كل اللى حكيته.
_ تخيلى بعد كل اللى حكيتهولك هلال الجصاص كان تلميذ.. أول ماسافرنا بلد غريب معرفش إسمها ولا قالى عليها ولا حتى خلانى أقدر أشوف تفاصيل طريقها كان مغمى عنيا وكأنه مفهم كل الناس انى بسمع على بعد أمتار كتير.. منبه عليهم الصمت.. ف معرفتش حتى اسمع اصوات الناس.. بس لما خدنى هناك ودخلت البلد الغريبة دى.. اتخضيت.
= ليه مالها اتخضيت منها ليه
_ كانت بلد مرعبة، البيوت كانت غريبة ناس ساكنه فى جوف شجر ضخم، وناس تانيه بيتها فوق الشجر، وناس تانى ساكنة جوة بيوت من تلج
= تلج؟!
_ ايوه كأنها قطعة تلج والناس جواها شايفه ناس طالعه منها وليها أبواب.. وناس ساكنة جوا محار ضخم جدا ، وناس ساكنه جوا حوت ضخم .. لو شفتيه من بعيد تحسى إنه حى وممكن يفترسك وتحسِ نفسك بيتسحب منك ولما تقربى تلاقى الناس بتطلع من جواه وكأنه ديكوار.. وحاجات غريبة لو فضلت احكيلك مش هنخلص
= بس انت برضو هتحكيلى عنها من البداية، بس مش دلوقت عشان افهم جزء جزء، اللى شاغلنى دلوقت،
ايـه هى البلد الغريبة دى؟
_ لحد الان معرفش إسمها، ولا أعرف اى تغسير لأى حاجة شوفتها فيها لمده سنين.. كل اللى أقدرة اقوله او الاسم اللى سميته ف دماغى ليها مملكة الســحر.
= انت زرتها سنين؟
_ للاسف.. اكبر غلطة عملتها فـ أول مره إن شرط دخولك المدينة دى.. انك تعملى عهد معاهم.. ولما كنت طايش وعملت عهد مفهمتش.. إن دا عهد مع شيـ طان منهم.
= يعنى انت دخلت الموضوع بتاع هلال ؟
_ بقيت ساحر.. بمجرد دخولى لازمتنى روح.. عارفة الغريبة يا يُسر انك إكتشفت إن هلال أفشل واحد فيهم..
= افشل واحد؟ ياااه اومال انجح واحد فيهم دا ايه
_ يبقى الكل فى الكل يبقى رئيـ سهم.. اللى طلب من هلال انه يخرج .. واتصدمت لما قالى ” ١٠٠ متـر مش بطال بالذات إنك متدرب لسه مش محترف ” وقتها
فكرت إنه ممكن يكون هلال حكاله على قدرتى ورطع قال لى ” هلال زى إبنه على الرغم من إنه خطر يجيبك هنا بس خاطر وشكلك تستاهل ذكى وموهوب بالفطرة.. تحب تكون معانا؟” لقيتنى فى ثانية بجاوب بكل حماس أيوة معاك.
= بقيت ساحر؟
_ كنت ساحر عظيم.. كل العالم العربى إتكلم عنى وعن شطارتى ومهارتى وذكائى.. قدراتى، والثروة اللى كونتها.
= مش فاهمه.. كمل لى
_ يعنى وقت ما وافقت.. حسيت الدنيا بتضحكى.. بقبت بعمل اللى بيعمله هلال واعلى بكتتير.. كنت بقدر أخليكى تسافرى بلاد وانتِ قاعده مكانك متحركتيش.. كنت بقدر بعنيا اقرى افكار و اعرف اماكن سكن الشخص من عيونه..كنت اتمكنت من كل حاجة ليهت علاقه بالسـ حر ..وعرفت إنها مدينة خاصة بيهم محدش بيدخلها غير منهم. مخفية فى باطن البحر ازاى وإنهى مكان فى البحر معرفش وازاى موجوده فى باطن البحر والمدينه كانت فيها هوا وحياة برضو معرفش.
= واااااوو باطن البحر.. وهوا واكسجبن ودخلت
_ وم بس كدا وانا قادر اتنفس. وعايش طبيعى .
= بسرعة الباقى.
_ قررت أبقى رئيس مملكة السحــ ر
= رئيس؟!.. ازاى.. كنت شجاع جدا!!. هو انت مكنتش خايف؟
_ لا للاسف كان قلبى مات.. كنت طماع.
= طماع إزاى؟ هيدوك فلوس؟
_ لا مش فلوس.. حاجات أعظم واعظم.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)
