رواية أحببت طفلة الفصل التاسع 9 بقلم غادة رضا
رواية أحببت طفلة الجزء التاسع
رواية أحببت طفلة البارت التاسع
رواية أحببت طفلة الحلقة التاسعة
أتى موعد الزفاف وكان الجميع قد وصلوا إلى القاعة.. أما محمد
فكان ينتظر خروج ملك من الاتيليه ومعه مؤمن الذى تحدث قائلا: لا بس حلوة الوردة اللى ف جيب البدلة دى…
محمد: وحلو المنديل اللى ف جيبك دا راخر
مؤمن: بقولك ايه ماتتريقش انت عارف مالاول انها وردتي واني كنت هحطها لنفسي وسيادتك خدتها مني
غصب عشان تحطها لنفسك
محمد: انا عاطيك فلوس تجيب وردتين.. واحدة ليا وواحدة ليك. سيادتك رجعتلى بواحدة بس عايزني اسيبهالك
مؤمن: ياعم منا سألت الراجل صاحب محل الورد وقال انها كانت اخر واحدة من النوعيه اللى بتحبها وخدتها..لكن الباقى
مكنش هيعجبك ️
محمد: اديك قلتها بلسانك اخر واحدة وجبتها ومفروض ان انا العريس… انت بقا عايز تاخدها بتاع ايه اشبع بمنديلك
مؤمن: عايز اخلى شكلى حلو ي محمد
محمد: وشكلى انا ي ليفه؟!!! مش هامك… انت ليه محسسني انها ليلتك وفرحك انت مش ليلتي انا
(حلوة ليفه دى.. سرقتها من جعفر العمدة)
مؤمن: طب اسكت بقا وعدى اليوم وماتعصبنيش اكتر من كدة
محمد: بس يابو منديل
مؤمن: محمااااااد
والاتنين مسكو بعض ولسة هيتضاربو إلى ان قاطعهم صوت سما ثم تركو بعض ونظرو……………………………..
لحظة صمت تعم المكان
انها كانت ملك.. بفستانها الابيض وشكلها المبهر.. كانت تقف عالسلم امامه تبتسم.. تلك ابتسامتها اللى خطفت قلبه وعقله
ولم يريد شئ سوا ان ينظر لها فقط..
أما عند مؤمن فكان ينظر ل إيمان بإعجاب شديد وانبهار لفستانها البينك الذى كان ينطبق مع لون فستان سما وأسماء..
وكان الاختلاف الوحيد ف تصميمه فقط لكن اللون متوحد(ايمان دى ياجماعه صاحبه ملك فالشغل وهي اللى كانت بتدافع
عنها لمحمد وطيبه جدا يعني الا تكونو نسيتوها بس)
كان محمد ينظر إلى ملك بحب واعجاب شديد لمنظرها الاكثر من رائع إلى ان قاطع شروده سما: مش ناوي تطلع تديها
الورد ولا ناوي تتنح كتير؟
صعد محمد إلى ملك وقبّل يدها ثم اعطاها الورد ونزل معها… وعند مؤمن الذي قال ل إيمان: انتي شكلك حلو اوى
ايمان بابتسامه: ميرسي
مؤمن: انتى حلوة كدة من امتا
ايمان: من زمان ياخويا العيب ف نظرك انت ثم ذهبت فورا خلف ملك وتركته دون ان يكمل كلامه
ثم ذهبوا إلى سيشن تصوير وبعدها ركبو سياراتهم وكانت ايمان جالسة امام بجانب مؤمن الذى كان يسوق بهم وكان ينظر
لها وهى ظلت تتجاهله تماماً
ثم اتاها رسالة من هاتفها وعندما نظرت وجدتها ملك كاتبه فى الرسالة: بت انا عايزة آكل شيبسي
ايمان: بزمتك ياشيخه دا وقته؟!! ️
ملك: اتصرفى عشان بدأت اتعصب.. عايزة شيبسي
ايمان ضحكت ضحك هستيرى مما جعل الجميع ينظر لها ثم صمتت وقال لها مؤمن: بتضحكي ليه
ايمان بتجاهل: مفيش
ثم صمتت ملك بحزن ونظر لها محمد قائل:مالك ياملوكة ايه مزعلك
ملك بعصبية: محمد من الاخر كدة انا عايزة شيبسي.. ولو رفضت انا هلغى الفرح دا
محمد: 😳
مؤمن: 🙂؟!!!
ايمان: ️ 🤦🏻♀️
محمد: انتي بتهزرى صح
ملك: مابهزرش
محمد: عيوني الاتنين ليكي… وقف يبني العربية…
واوقف مؤمن السيارة ناظرا إلى ايمان بابتسامه وايمان كانت تنظر الى هاتفها مما جعله يشعر بعصبيه
نزل محمد واشترى شيبسي وعصير وقبل مايخرج من السوبرماركت اخرجت ملك رأسها من الشباك قائلة:
وشوكالاااااااااتة
ثم ضحك محمد واشترى لها شوكلاته وركب السيارة وظلت تأكل إلى ان كان متبقى خمس دقائق لوصولهم القاعه
الام: الو… انتو فين يامحمد
محمد: بجيب لبنتك شيبسي ياحماتي
الام: يالهوى عليكي ياملك فضحتيني.. دا وقته
ملك وهي تأكل: محمد انا تقريبا كدة الميكب بتاعي باظ
محمد: خلاص ياحماتي خمسه وجايين احنا على وصول اهو… ثم اغلق الهاتف ونظر لملك بابتسامه قائلا: انتي زي القمر
والميكب ماباظش
وبعد مرور قليل من الوقت كانوا قد وصلوا للقاعه وأوقف يوسف سيارته ونزل مع سما التي كانت راكبه معه ثم وصلوا
للقاعه ودخل يوسف مسرعا يبحث عن اسماء… قاطعه محمد: اهدا واتقل كدة وماتبوظش المفاجأة
يوسف بارتباك: حاضر
وصلوا القاعه وبدأت الاغاني والرقص اشتغل بقا
وبعد مرور ساعتين فى الفرح
محمد ليوسف بصوت منخفض: اجهز ياهلل
يوسف: تمام.. ثم ذهب وغمز لشاب ومسك الشاب الميكروفون قائل: يالله ياجماعه اجهزو لرقصة السلو وأى اتنين
مخطوبين يطلعو يرقصوا….
ومسكت ملك يد اسماء ووقفوا وكانت اسماء لا تبالى شئ وتنظر باستغراب
ثم بدأت اغنيه وانا بين ايديك.. تهت ف مكانى( هتقولو اشمعنا الاغنيه دي ياغادة اللى اختارتيها
هقولكو: هو كدة.. بحبها وعايزة احطها ف روايتي انا حرة)
*وبعدين ذهب يوسف ووقف امام اسماء ثم اخرج خاتم من جيبه وجلس على ركبتيه قائلا: تتجوزيني؟
كانت اسماء فى غاية الذهول والصدمه لا تعلم ماذا تفعل ولا تشعر بشئ سوى نبض قلبها التي زاد بسرعه رهيبه تحت
صرخات الجميع من الفرحه وظلت ايمان تصرخ بأعلى صوت هي وملك وسما وتعالت الزغاريط وكانوا الجميع فى غاية
الفرحه ومنتظرين رد فعل اسماء التي كانت واقفه (ومتنحة تتنيحه مايعلم بيها الا ربنا)
ثم دفعتها ملك إليه مما جعلها اقتربت من يوسف بشده ثم امسك يدها وألبسها الخاتم وقام بتقبيل يدها ورأسها وهي حتي
الان مازالت فى صدمتها
ثم على صوت الاغنيه ورقص الجميع…
اسماء بكسوف شديد: هو اللى بيحصل دا حقيقى وانت فعلا طلبت ايدي وانا وافقت وكدة؟!!! طب انت مش كنت
هتخطب واحدة تانيه وقلتلى انك……
قاطع كلامها عندما وضع صابعه على شفتيها قائلا: انا بحبك يا اسماء…. بحبك من يوم ماوعيت على وش الدنيا.. بحبك
من وانا عيل صغير.. انا مرتبك اكتر منك صدقيني لكن لازم اقولك الحقيقه وهي اني بحبك ️
ثم انتهت الاغنيه وحمل محمد ملك ولف بها ثم حمل يوسف اسماء ولف بها
(وكل واحد عمال يشيل واحدة ويلف بيها وانا قاعدة بتفرج انا وشوية السناجل المنحوسين مش لاقيين واحد يلف
بينا)
ثم داخت ملك وقالت: روحني
محمد: دا احنا لسة بنبتدى اليوم واشار الى صاحب القاعه ثم ذهب واتى بتورته كبيرة(طولى مرتين يعنى)
وشغل اغنيه (انا عايزاك تفضل جنبى سندى وفارس احالمي.. قلبى ف قربك متطمن….. الخ)
وماتسألونيش اشمعنا دى عشان بحبها برده
وقام بقطع التورته ووضعها فى فمها (باختصار كدة كانوا عمالين يأكلوا بعض واحنا برده قاعدين نتفرج
*بعد مرور ساعتين انتهى الفرح وذهب الجميع لمنازلهم… وعند اسماء الذى دق رنين هاتفها: الو….
*وحشتيني*.. كان المتحدث يوسف..
ابتسمت اسماء: انت عايز ايه
يوسف: عايزك
اسماء: نعمممم
يوسف: اه اقسم بالله عايزك.. وبحبك ️
صمتت اسماء بابتسامه من قلبها
يوسف: طب ايه
اسماء: عايزة انام
يوسف: ماشى ياست اسماء الصبح هكون ف بيتك ونحدد معاد خطوبتنا رسمي.. وهيوافقو لأني شفت ف عينهم فرحه
ماتتوصفش واحنا فالفرح ثم اغلق الهاتف
.. اسماء فى غاية السعادة.. اخيرا اللى بحبه بقا معايا وبيحبني.. اخيرا ونامت وهي فى غايه السعادة
*وعند محمد*: يعنى بقالك ساعه بتقلعى فالفستان ودلوقت طالعه لابسالى جلابية من بتوعى اللى بصلى بيهم الجمعه
ملك: ايه😒… لقيتها مريحه الصراحه
ثم دخل الحمام قائلا: انا متجوز طفلة اقسم بالله
وبعد مرور عشر دقائق خرج من الحمام ووجدها نائمة على السرير بالعرض من كثرة التعب والاهاق
ثم قال: يالهوى… يالهوى ️
اروح انام عند امي احسن
ثم خرج ونام على الكنبه
*………..*
شخص: الو….. حمدالله على سلامتك يا آنسة ياسمين اخيرا وصلتي بالسلامه
ياسمين: اهلا اهلا عامل ايه .. طمننى ايه اللى حصل ف غيابى
شخص: محمد اتجوز وانهاردة دخلته
ياسمين: نعممممم…. طب وحياة امه ماهخليه يلحق يتهني بيها… اعمل اللى قلتلك عليه فورا… ثم اغلقت هاتفها بعصبيه
قائلة بابتسامه شريرة : رجعتلك يامحمد ياكيلاني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)