روايات

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم أسيل باسم

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم أسيل باسم

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني البارت الثالث

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني
رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني

رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الحلقة الثالثة

تاوه بألم .. ذهب الي عنده عامر بلهفة ..
عامر بقلق .. زين .. الحمد لله انك بخير .. اي ال بيوجعك
حاسس باي
لمس كتفه فتاوه بأ..لم.. هو اي الحصل
عامر. .. في حد ضر.ب عليك بالن..ار …..
زين بغضب. … ****
ثم تذكر بسرعة وهو ينظر بارجاء الغرفة .. تابعه عامر باشفاق
عامر .. مشيت اول م اطمئنت انك بخير
عبس بشدة .. معقول بقت تكر.هني …
انت اكتر حد عارف انا بحبها اديه .. عامر انا مقدرش اشوفها بتتاذي قدام عنيا واسكت .. على الاقل وهي بعيدة عني هتكون بخير …
عامر بحزن .. ال شوفته عكس كده… هي كانت هتجن لما اتصاو..بت مش بفتكر انها كويسة وهي بعيدة عنك
اوماء زين بصمت . قريب وهخل.ص من ال كان السبب
مسح على وجهه بغضب .. مما..تش المرادي كمان ***
هالة برعب .. هنعمل اي ي عزيز .. هو مش هيسكت لما يعرف اننا السبب وراء الحصل
عزيز .. وعلشان كده احنا لازم نتحرك قبل م هو يخطى خطوة تد..مرلنا حياتنا كلها . يلا لمي حاجات احنا مش هنفضل هنا دقيقة كمان يلااا
اوماءت هالة. وهي تلملم حاجاتها بسرعة ….
وعزيز رايح وجاي ومش عارف يعمل اي كل ال عملوا مجبش نتيجة مع زين رن تلفونه …. رد عليه وكان حد من رجالته بيقوله انه شحنةة اتمسكت …
لعن بسره وهو متأكد انه زين السبب … ماشي ي زين
برضو مش هتقدر تثبت عليا حاجة .. كل أوراق الشحنة كانت عليها توقيعك .. وأنا هطلع من الحوار ده سليم …
جاءت هالة وهي بتقوله انها خلصت بص لشنطة هدومها
عزيز .. انا هجزت لينا تذكرة طيران ل فرنسا 🇫🇷
وحتى زين يفوق هنكون طرنا من هنا
وماكادوا يرحلوا حتى رن جرس الباب سيطر الخوف على الاثنين ..
هالة برعب. هنعمل اي ي عزيز
عزيز وهو يخرج سلا..حه .. روحي افتحي الباب
هالة بتردد . بس
عزيز بغضب .. اعملي ال بقولك عليه يلاا قدامي
ذهبت هالة والخوف مسيطر عليها لكي تفتح الباب في هذا الوقت كان عزيز قد ذهب الي المطبخ
شهقت هالة برعب عندما رأت الشرطة أمامها رفعت يديهاا للأعلى .. برعب
الضابط … حضرتك مطلوب القبضة عليكي بتهمة مساعدة المجر.م عزيز الشهاوي. .
هالة .. انا معملتش حاجة حضرة الضابط
الضابط. الكلام ده تقولي للنيابة. فين شريكك
هالة برعب .. معرفش ي باشا معرفش
ارسل الضابط اثنين من ضبطها الي الداخل كي يلقوا القبض على عزيز لكنه كان قد هرب من الباب الخلفي للمطبخ…..
عامر. .. الضابط كلمني ي زين عزيز هرب
زين بهدوء. .. مش هيهرب لبعيد . هو عايزني ومش هيروح لمكان من غير م يخ.لص عليا صاحبي وعارف طبعه
عامر .. وهنعمل اي دلوقتي
زين. ببرود. .. ولا حاجة هو ال هيعمل
بس انا لازم اخلى بالي على حنين .. اكيد هو هيفكر يئذ.. ني فيها
عامر .. هتروح فين وانت بالحالة دي
زين. .. انا كويس .. روح انت لمراتك وخلى بالك من مريم وبابا هما في أمانتك …
عامر .. انت ال خلى بالك من نفسك ومنها
حنين. لعبدالله. .. كلمت عامر …
عبدالله ينظر لها بملل … دي عاشر مرة تسألني فيها ..
اطمني هو كويس وخرج من المستشفى من حوالي نص ساعة
حنين بقلق. .. هو عنيد مش بيهتم بنفسه .. انا مين حتى اقلق عليه .. يعمله ال يعمله هو حر في حياته
بصلها وهو عارف انه الكلام ده من وراء قلبها ….
رن جرس الباب قام حتى يفتح .. ومن غير اي مقدمات
لقى بو.كس في وجهه وقعته وهو بيتاوه بألم…………
جاءت حنين على صوت صراخ عبدالله … بصلها عزيز بوقاحة
رفع المس…دس في وجهها … رجعت لوراء بخوف
عزيز بصلها من فوق لتحت بوقاحة .. ازيك ي قطة
حنين بخوف .. انت ال خب.طني بعربيتك
انا شفتك قبل م افقد الوعي
عزيز … مش بس خبط.تك .. ده انا كنت مخطط اق..تلك
حنين .. انا عملتلك اي لكل ده
عزيز .. حبيتك … من اول لحظة لمحتك فيها كنت عايزك ليا بس اكتشفت انك مراته خطبت مريم عشان ابقى قريب منك .. ومش بس كده
تفتكري الصور ال اتبعتلك انا ال بعتهالك .. وعلى فكرة. هالة مساعدتي بتمو..تي فيا .. وبينها وبين زين مفيش حاجة…هي مستعدة تعمل كل حاجة انا بقولها اياه … خدرت زين بطلب مني وصورتهم مع بعض وبعتهولك عشان تبعدي عنه ….
قولتله ي زين تعالا نعمل بزنس حلو ونهرب آثار ومخدرات هتكسبنا ملايين رفض … بالرغم اني كنت عايز مصلحتنا
كل ال كان عليه يوقع على أوراق الشاحنات كانت هتوصل بلاد برا من غير م حد يتجرا ويفتش شاحنة من شاحنات زين الكيلاني … بس حتى في دي خدعني فيها برضو
حنين بدموع … أنت ال ضربت عليه با..لنار مش كده
عزيز وهو يرفع مسد..سه نحوها …. ااااه انا
حنين بخوف .. متقت…لنيش ارجوك انا معملتلكش حاجة
عزيز .. هقت..لك عشان عارف انك مش هتقدري تستحملي تشوفيه مي..ت قدام عنيكي … هيوجعني قلبي عليكي بس انتي لازم تم..وتي وبكدا هكون خدت انت..قامي من جوزك حبيب قلبك.
اغمضت حنين عينها بشدة وهي تناجيه بقلبهاا….
تنتظر مو..تها صرخت بفزع عندما تم سحبهااا جانبا فاستقرت الرصا..صة على الحائط….
فتحت عينها برعب وهي ترى زين فوق عزيز يضر..به بشدة
وهو يشتمه وكريم بجانبها فيبدو انه هو من سحبها ..
سقط عزيز فاقد للوعي .. ومازال زين فوقه يضر..به بشدة….
حنين ببكاء .. زين ابعد عنه هيم..وت في ايدك
حاول عبدالله سحبه من فوقه لكنه كان مثل الجبل لا يتزحح مختل ذالك ال زين … تاوءهت حنين بألم
افاق زين من قوقعته وابتعد عن عزيز الفاقد للوعي هرع اليها يناجي نداء قلبه
زين بقلق. … حبيبتي. .. حنيني مالك حاسة باي
أمسكت رأسها بألم .. كان الألم يأتي من بطنها لكنها لاتدرى مالذي دفعها وامسكت راسها .. رأى زين هذا الشاش الأبيض على رأسها وعليه بعض نقط من الدماء
حنين …. انا كويسة مفيش حاجه
وفي هذه الأثناء أتت الشرطة واخذوا عزيز الغائب عن الوعى
اعطاءهم عبدالله فلاش به كل م قاله عزيز منذ لحظة دخوله …..
زين بهدوء… انا بجد بشكرك على ال عملته معنا
عبدالله .. معملتش حاجة .. تشكرني. عليها انا بس مثلت اني فقدت الوعى بالرغم انه ايده كاانت جامدة وكان ممكن اغيب عن الوعى … بجد
ضحك عليه زين بخفة. …
حنين بألم .. حد يفهمني اي ال بيحصل هنا
عبدالله .. الحصل كانت خطة زين .. عزيز يجي ويحاول يقت..لك ويعترفلك بكل حاجة . والبطل يظهر في النهاية وينقذك
وماكادت تقع حتى امسكها زين …..
حملها .. انتي مش كويسة انا هاخذك المستشفى
نظرت له برعب .. لا مش عايزة مستشفى مش عايزة اروح
زين .. انتي محتاجة حد يكشف عليكي انتي مش قادرة تقفي علي حيلك
حنين بسرعة .. عبدالله هيكشف علياا.. هو دكتور
بصلها بتردد … اكملت نزلني ي زين .. عشان الجرح في إيدك
بصلها لثواني .. عبدالله انا هجيب حاجتي
طلعها الاوضة ال فوق وهلحلقك
حملها زين وسط اعتراضها وضعها على الفراش
زين وهو يتقرب منها بشوق…
انا مقدرش المس غيرك ي حنيني .. انتي في قلبي وعقلي
حنين وهي تغمض عينها بألم… مش وقته الكلام ده ي زين
ابتعد عنها عندما دخل عبدالله .. حمحم بحرج
حنين. .. ممكن تطلع برا
نظر لها بعدم تصديق اتطلب منه الرحيل .. الهذه الدرجة وصلت علاقتهم تنهد بغضب وخرج وهو يصفع الباب خلفه ..
عبدالله .. هدي ي حنين .. اولا حاجة انا لسا صغير ومشفتش عيالي و زين على شوية ويصورله قت..يل
ثانيا الانفعال. مش كويس عشان البيبي
نظرت له برجاء.. متقولش اني حامل ي عبدالله ارجوك
عبدالله بضيق .. والسبب
حنين .. مش هتفهمني دلوقتي …انت اعمل ذي م بقولك ..
ارجوك عشان خاطري
اوماء عبدالله واعطااه بعض الأدوية .. حاضر مش هقوله
اقتحم زين الغرفة نظرت له بغضب من وقاحته هذه
حنين .. انت ازاي تدخل بالشكل ده
عبدالله .. احنا خلصنا ي حنين
زين بغضب .. كوس لانها هتكمل علاجها عندي في البيت
حنين .. ومين قالك اني هروح معاك بيتك
عبدالله بحرج. . انا هطلع على العيادة. سلام
زين اسمها بيتنا . ولا الأسبوعين ال قضيتهم هنا نستك انك لسا مرات زين الكيلاني..
ذهبت ووقفت أمامه.. الأسبوعين ال قضيتهم هنا فوقتني عن حاجات كتير كنت غافلة عنها … انا وانت مبقاش لينا مستقبل مع بعض الأحسن تطلقني وكله يروح في حال سبيله
زين بغضب.. انتي بتقوليه اي
حنين ..بقولك ال لازم يحصل ….
انا في الحالة دي بسببك .. كان هيحصل اي لو قولتي من البداية تجي تصارحني بكل حاجة.. كنت هقف جنبك
هساندك لأنك حبيبي وهعمل المستحيل عشانك بس كنت قولي
مريم كمان اختي .. تفتكر اني هفضحها او هرضى ليها الاذى بس انت اخترت أسهل حل بالنسبة ليك ال هو انك تضحي فيا
انت اخترتهم كلهم وضحيت فينا وسبت حد يدخل بينا …
انت اذيتني وكنت هموت انا و…..
زين ..انتي معك حق في كل حاجة .. انا مقدرتش احميكي لا وانتي قريبة ولا بعيدة بس اكيد مش هقدر اطلقك انتي روحي
مسك يدها وقبلها بحب … متصعبهاش علينا ي حنيني
غلطان واستاهل الحرق بس هم..وت لو بعدت عنك انتي قلبي بحبك بحبك ومش قادر على فراقك اكتر من كده…
ابتعدت عن مرمى يديه لكنه جذبها لعنده ….
زبن بهمس … حنيني ..
حنين بضعف .. لا ي زين ابعد عني انا مش هسامحك على ال عملته فيا أنت جرحتني ..
زين وهو يقبلها برقة … هنسيكي كل حاجة بس متبعديش عني
انا مقدرش من غيرك … بم..وت ومحدش حاسس فيا افهمني ذي م بتعملي علطول .. انا هتجنن ي حنين هتجنن من غيرك
سقطت دموعها بألم مجروحة قلبها ينزف لانه كان هوالسبب في الالمها ….
انتهى الامر بها بين احضانه وعندما أشرق صباح اليوم التالي كانت قد ندمت على ضعفها أمامه. نزلت دموعها وهي تضع ورقة على وسادتها وتنظر له بألم وحزن فراقه ليس بالشي الهين
لكن خطآءه لايغتفر…….. ذهبت حنين واصبح الألم رفيقه من جديد.. تنهد بغضب وهو يدمر الغرفة ومابهاا .. ذهبت حنين واخذت عقله معهاا ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى