رواية خطة 707 الفصل العاشر 10 بقلم ميرنا ناصر
رواية خطة 707 الجزء العاشر
رواية خطة 707 البارت العاشر
رواية خطة 707 الحلقة العاشرة
= وهو اللى قدر يستكشف معايا عدد الامتار، فـ وقتها كنت بالنسباله إنسان خارق غير عادى من غير جـ ن ولا أى حاجة بقدر أسمع كل ده.. كنت بالنسباله غنيمة لازم يفوز بيها فعرض عليا إنه يشفينى.. واقنعنى ان طول ماانا ملازمه يستحيل اتعب وانه حبنى جدا وارتاح لى وان ربنا اشار عليه اكون خليفته من بعده واجلس مكانه وقت موته وطبعا من غير تفكير على الرغم من إنى مش مؤمن بيه ولا مصدق فى اللى عمله، بس إنبهارى وشغفى خلاونى وافقت.
لحد يوم كان صعب عليا جدا لما سفرت معاه المغرب هنا حياتى إتحولت تحول جذرى.. هنا انا فوقت
= المغرب.! ايه التحول؟ وفوقت من إيه؟
_ إندمجتِ مش كدا؟
=بحاول أصدق ملامحك اللى من بره وإن وراك سر وإنك كويس فـ يمكن اللى هتحكيه هفهم منه شخصك، أو حاجة تشفعلك .
_ تشفع لى؟! لا يا يُسر اللى هحكية فيه علاجك.. كأنى جايلك من المستقبلك وبنبهك لخطر زمنك وخطر سلوكك فيه.
= مش فاهمه!
_ بكره تفهمى.. والزمن يفكرك .. إما بفوز إما خسارة والاتنين زمنك هيدربك عليهم واختيارك بين ايديكِ.
= طيب كمل حكاية ايه اللى حصل فى المغرب.
_ اكتشفت الحقيقة إنه ساحر عظيم قدر يبهرنى.. وانه قدر يغير أفكارى..وانا معاه كنت بحس إنى بحبه حب غريب..وانا بعيد عنه كنت بلوم نفسى وعارف إنه بينصب على الناس ويخدعهم وبيأزم مشاكلهم أكتر وأكتر.. كان بيخلينى اشوف اللى هو عايزنى أشوفه.. وانا مكنتش مدرك ده لحد ما فى يوم سفرنا للمغرب.. كان مشهور بإنه ولى وبيلف على العالم العربى كله السعودية، والمغرب، واليمن، بلدان كتير. وفى جه ثرى عربى كبير جدا وله قيمة فى والوقت ده وطلب طلب غريب جدا.
= غريب إزاى؟
_ كان بيحب وحده عصية، مش متقبلاه ومش عايزاه هو ولا فلوسه حاول كتير ومرير من إنه يتجوزها وكانت بترفضه فى كل مره .. تقريبا كانت اول بنت تقوله لا جؤحته وكسرته قدام نفسه.. اعطيت له درس عظيم جدًا، وهو مش كل حاجة الفلوس.. وإنه من غيرها مايسواش.. وهو بيتكلم كان بيتكلم بحرقة وضعف وكان فعلا ولهان مش بس محب أقصى درجات الحب.. وقاله إنه يعطيه أى شىء ياقوت، الماس، دهب، فلوس، عقارات اى شىء بيتمناه بيتحقق له مقابل إن البنت دى تخضع له وويتجوزها وتحن له.
= وأكيد دا كان إختبار صعب جدا ليه عشان دجال وفشل فـ اتكشف.
_ ياريت، كان نفسى، لكن لا دا جابها له فعلا.
= جابها إزاى؟! خلاها تحبه يعنى وإتجوزوا؟
_ بعد م الثرى فضفض فى اللى فـ باله وحكى فعلا قال له جملة غريبة ” أوصفها لى ” بدأ يوصفها فعلا وقال له ” إيـه أكتر الوان ثياب مميزة بتحبها فيها ” وفعلا ذكر ده وفجأ الثرى صرخ وجرى من مكانه فى خط مستقيم وظل يهتف بإسم قـمـر ” قـمـر، قـمـر.. احبك.. جئتِ هنا لتعترفِ بذلك، تحدثِ ” وكان بيتكلم بلهفة وشوق غريب وماسك فى الهوا بس كأنه بيكلامها وبيضحك معاها وكأنها بترد عليه وهو يزيد شوقه وحبه ليها وبيطلب من مولانا هلال الجصاص إنه يكلمها على إنفراد فـ بيسمح ليه مولانا.. ساعتها كنت هتجنن، ايـة الهبل اللى بيحصل ده.. بيستأذن ياخد مين.. ايه الراجل المختل ده.. كنت واقف سرحان لحد ما لقيته بينادينى.
| فلاش باك |
_ زيد يلا مهمتك جات ياولد.
= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
_ مالك، ما بك؟!
= هااا.. ا.. انا كويس قوى انا بس.
_ ما فى أسئلة الآن .. كل ما ابغاه إنى أعرف الحوار اللى دائر بين العربى اللى جوه والبنت اللى معه.
= بس يامولانا.. دا مفيش بنات .. دا مختل كان ماسك شوية هواء بس..
مفيش قمر اللى بيهتف بإسمها دى وبيهذى زى المجنون.
= دا بالنسبالك يازيد لكن بالنسبة للعربى فى قمر شايفها وحاسسها وسامع صوتها وضحكتها.
_ يعنى إيـــه؟
= يعنى انا خليته يقدر يشوفها ويطمن عليها ويكلمها ويحبها ومش بس كدا دى هى كمان تتغزل فيه وتظهر عشقها المكتوم.. لو وحشتك أمك فى البلد ممكن نجيبها.
_ بس كيف يامولانا! إزاى؟
=زى ما خليت الحجارة تقوم تحاوط وتلف حواليك على الرغم من إنها متحركتش.. بالليل هعلمك فى أصول المهنة بس بشرط تفضل معايا ومتسبنيش.
| اند باك |
________________________
=يعنى “العربى” دا شاف “قمر ” وإتكلم معاها وعاش مشاعر وهو أصلا مفيش قمر موجوده.. قدر يلعب ويتحكم فى عيونه.
_ بالظبط يا يُسر، كان سهل بيلعب بإى حاجه قدامه.. ممكن يخليكِ تحسى إنك مسافرة، بتكلمِ ناس.. كان ساحر متمكن جدا.. بس كان مش بيعرف يسمع كويس زيى، يمكن حبنى ف إتمسك بيا زيادة، ويمكن إستغلال، ويمكن إنه محتاج حد خليفته فعلا، علشان إسمه ميموتش لانه كان كان نفسه فـ إبن وطلع مشاكل إنك مبيخلفش.. ف كنت إبنه.. وسنه فى وقتها كان شبه الفرق بينى وبينك دلوقت.
= طيب وإكتشفتِ إيه كمان.
_إنك لازم تروحى كفاية كدا عليكِ.
= ينفع أجى بكره .. تكمل لى الحكاية اللى فيها العلاج.
_ ينفع هستناكِ .. ابن عمتك بره.. فى رعاية الله يُسر. ____________________________________
_ كنت هتجنن عليكِ.. كنت حاسس إن نفسى بيروح منى أول لما إختفيتى.
= شكرًا يا إبراهيم.
_ يُسر!.. مالك هو مولانا قال حاجه تضايق؟!..او حديثكم كان يضايق
= متاخدش لبالك.. انا كويسة.
_ إيـه اللى حصل.. فهمينى.
= الشيخ حكالك يا إبراهيم ودى تالت مرة تسألنى وأجاوب نفس الإجابة.
_ بطمن يا يُسر.
= إطمن.. طمنى على ياسر كويس.
_ بحبك.. من زمان ومش عارف أخبى أكتر من كده
= إيه!!
_بحبك.. دى أخر سنه ليا فى الجامعة وخلاص ينفع أجى واتقدم ونتجوز.. انا مش عايز حد غيرك يايُسر بنام وأصحى بحلم بيكِ، يحلم بيكِ حتى وانا صاحى.
= بس انا لسه صغيرة أوى على الجواز صعب أوى الموضوع ده ، انا عندى ١٧ سنه
_ الفرق بيناتنا خمس سنين فين الصعب فى الموضوع.
= مش عارفة.. ممكن نتكلم بعدين.
_بتحبينى؟
= ــــــــــــــــــــــــــــ
_ حدانا فى الصعيد بيقولوا السكوت علامة الرضا.. بس مفسروش الخجل والضحكة اللى بتدوب قلبى دى بـ إيه.
= لاء فسروها.
_ فسروها بـ إيـــه يامصراوية؟
= بإنها.. يعنى..هى…ك..كمان بتحبك أوى .
| آند باك |
_ كان أول حب ليكِ يايُسر.
= قصدك كان أول ضحية ليا يا رحيم
_ ضحية؟
= للاسف
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)